روايات

رواية بائعة الكشري الفصل الخامس 5 بقلم أميرة ابراهيم

رواية بائعة الكشري الفصل الخامس 5 بقلم أميرة ابراهيم

رواية بائعة الكشري الجزء الخامس

رواية بائعة الكشري البارت الخامس

رواية بائعة الكشري الحلقة الخامسة

ليث: عشان انا بحبك يا ساره
ساره: بتحبني بس انا مش من نفس مستواك شوف انت فين و
ليث: ششش متكمليش الحب عمرو ما كان ليه علاقه بالفلوس انا حبيت ساره ومليش دعوه ب اي حاجه تاني ساره انا عايز اتجوزك
ساره: ايه تتجوزني؟
ليث: ايه مش موافقه
ساره: لا لا مش قصدي
ليث: هههه يعني موافقه
ساره: لا برضو
ليث: لا ده انا هجيب المأزون حالا
~ كان قاعد ليث وساره وزينب والتوأم
المازون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زينب : لولولولولي الف مبروك يا ساره (ومالت عليها وبصوت واطي ) يابت المحظوظه عملتيها ازاى دي
ساره بصوت واطي: هي اي الى عملتها متلمي نفسك يابت
زينب: بقولك اي متشوفيلي صحبه ولا حد من عيلته
ساره: اتلمي يا زينب مش وقته
~ سابو ليث وساره وحدهم

 

ليث: مبروك
ساره: الله يبارك فيك
~ بعد دقيقه
ساره : اي يعم الملل ده
ليث: هو انتي هتفضلي بارده كده
ساره: بارده؟ طب تمام طلقني يلا
ليث: هو انا لسه اتجوزتك عشان اطلقك
ساره: مليش فيه
ليث: اهدي يماما كده ربنا يهديكي
•••••••••••••••••••••••••••••••••
~ في الشركه
رامي: الف مبروك ياعريس
ليث: الله يبارك فيك يا رامي عامل ايه
رامي: انا بخير طول ما انت مبسوط
~ تلفون ليث رن
ليث: الو
مجهول: لو عايز تشوف اختك وجوزها تعالي خدهم

 

ليث قام من علي المكتب
ليث بصوت عالى: انت مين واختي ازاي انا اختي ماتت
مجهول: لأ عايشه ولو عايز تسمع صوتها معايا
~ ليث كان هيتجنن
ليث بصوت مرتعش: سمعني صوتها
إلين بصوت موجوع بسبب قله الاكل والضرب المتواصل : ليث اوعي تجي ده نصاب
ليث وقع على الارض: إلين
إلين: ارجوك يا ليث متجيش
~ المجرم اخد التلفون منها
مجهول: هاا هتيجي
ليث: ايوه .. المقابل؟!
مجهول: انا عايز 5 مليون وساره
ليث: انت بتقول اي وتعرف ساره منين؟
مجهول: ههههه قولها عاصم بيسلم عليكي ومتنساش الخمسه مليون العنوان. …. …… واوعي تفكر تجيب البوليس لاني هخلص علي اختك وجوزها
~ وقفل الخط
رامي : هو في اي انا مش فاهم حاجه
ليث: رامي إلين وخالد لسه عايشين
رامي: ايه؟
ليث: انا ممكن اديه اي فلوس هو عايزها بس ساره مستحيل
رامي: ساره؟! بس انت يا ليث اتأكدت ازاى ما ممكن يكون نصاب
ليث: لأ مش نصاب انا سمعت صوت إلين
رامي: طب هتعمل اي

 

ليث: انا كده لازم اختار مراتي او اختي وصحبي
رامي: اي هتتخلي عن مراتك؟
ليث: ده مستحيل رامي هكلمك لما اروح
•••••••••••••••••••••••••••••••••
ساره: رجعت بدري يعني
~ ليث حضنها وقالها
ليث: مش هسيبك والله ما هسيبك
ساره: اي يعم انا مش بحب التلزيق ده واي مش هسيبك وجو الافلام الهنديه دي
ليث: عارفه طولت لسانك دي هي الى مخلياني احبك كده
ساره: ههههه عشان تعرف…. بس صحيح مالك؟
ليث: ساره تعالى المكتب بسرعه
ساره: اي؟!
•••••••••••••••••••••••••••••••••
ليث: مين عاصم ده يا ساره
ساره قامت وقفت: مين؟
ليث: عاصمم
ساره: انت تعرفه منين
ليث : اقعدي واحكيلي كل حاجه عشان انا محتاج افهم
ساره: طيب… عاصم ده هو الى… هو الى قتل بابا وماما

 

ليث: ايه؟ ازاى وهدفوا اي؟!
ساره وهي بتمسح دموعها: كان متقدم ليا بس هو اكبر مني بحوالى 20 سنه انا رفضت لان كانت اخلاقه زفت وهو هددني انو هيقتل اهلى وهيتجوزني غصب
ليث بهدوء: كملى
ساره: رفضت برضو وكنت فكراه مجرد تهديد بس بعد اسبوع رجعت البيت لقيت ماما وبابا ( وانفجرت في العياط )
ليث: اهدي يا ساره ارجوكي وكملي
ساره: لقيتها واقعين في الارض وسايحين في دمهم انا مقدرتش اتحمل وصرخت واغمي عليا بعد كده فوقت لقيت نفسي في المستشفى والدكتور بيقولى ان وحده اسمها زينب هي الى جابتني هنا
ليث: مين زينب دي؟
ساره: صحبتي
ليث: تمام كملى
ساره: خرجت من المستشفى وانا مش عارفه اعمل اي مش هعرف ارجع البيت الى اهلي اتقتلوا فيه روحت ل زينب قالتلى انها عايشه في حاره غير دي وعندها شقه هي وامها واخوها روحت الحاره بس رفضت اعيش مع زينب عشان اخوها قعدت في اوضه على السطوح بسبب اني مكنش معايا ولا جنيه فضلت عايشه وحدي 4 سنين واشتغلت على عربيه الكشري لحد اليوم اىى قابلتك فيه
~ خلصت كلامها وانهارت ليث قرب منها واخدها في حضنه
ليث: متخافيش والله هعوضك وهندمهم كلهم
•••••••••••••••••••••••••••••••••

 

في الشركه
رامي: الى انا مش فاهمه عاصم ده جاب إلين وخالد ازاى وازاى كان خاطفهم من 7 سنين وانت لسه عارف ساره يجي من سنه
ليث: ده الى هيجنني ولو فعلا خاطفهم ليه مطلبش فلوس من زمان ولو غرضه ساره هو كان عارف منين اني هقابلها
رامي: الحكايه دي وراها إن
ليث: انا هروح العنوان
رامي: و ساره
ليث: ايوه هاخد ساره معايا
رامي: انت بتهزر يا ليث
ليث: اسمعني يا رامي …………
رامي: تمام
•••••••••••••••••••••••••••••••••

 

في صحرا مفهاش اي حد
ساره : ليث انا خايفه
ليث: متخافيش يا ساره انا معاكي المهم تعملى الي قولتلك عليه
ساره بخوف : طيب
~ جات عليهم عربيه سودا نزل منها 4 رجاله ووراهم واحد حوالى 40 سنه
عاصم: هههههه براڤو عليك طلعت مطيع اخيرا يا ساره
~ ساره كانت ورا ليث جسمها بيترعش من الخوف مسك ليث ايدها وبصوت واطي
ليث : متخافيش انا معاكي
عاصم: نزلوهم
~ طلعوا رجاله عاصم شوالين لونهم اسود
عاصم: ههههه ده الى يخصك هات بقي الى يخصني
~ ومسك ساره
عاصم: يلا يلا اركبي
ليث شاور لساره بإيده معناها اطمني مش هسيبك وساره كانت بتعيط من الى جاي ركبوها العربيه ومشيوا ليث فتح الشوالين ولقي إلين وخالد لكنهم متخدرين حضنهم بشوق وبعدين ركبهم العربيه وراح على الڤله
•••••••••••••••••••••••••••••••••
فاقت ساره من المخدر لقت نفسها في اوضه

 

ساره: يارب… يارب احميني انا مليش غيرك
~ دخل عليها عاصم
عاصم: هههههه رماكي ليا بكل سهوله هو مش بيحبك انا الى بحبك
ساره: عندك حق انا كنت غلطانه انا فعلا مش هلاقي زيك
عاصم: اخيرا اتاكدتي انا كنت مستني اللحظه دي من زمان المازون شويه ويجي
ساره: عاصم انا عارفه اني كنت غلطانه لما رفضتك بس ممكن تديني وقت افوق من كل الى حصلي
عاصم: خلاص مش هنكتب الكتاب النهارده هديكي وقت لحد بكره سلام يا مراتي
~ وخرج من الاوضه
ساره: لا كتر خيرك لحد بكره مره وحده واي مراتي دي طالعه من بوئقه تقرف يارب ليث ميتأخرش
•••••••••••••••••••••••••••••••••
تاني يوم الساعه 9 الصبح عند ليث في الڤله كان قاعد ليث ورامي وخالد وإلين
رامي: انتو من ساعة ما فقتو واحنا بنفهم فيكم اي لسه مفهمتوش
خالد: لأ
رامي: يا ربي منكم لله
إلين: ليث انت غلطت عاصم ده مش سهل انت كده حطيت حياة ساره في خطر
ليث: انا عمري ما احط حياة ساره في خطر انا عارف انها ملهاش ذنب في حاجه وانها شافت كتير ف لازم اريحها من عاصم ده
خالد: طيب علفكرا كل الكلام ده مش مهم دلوقتي احنا الوقت مش في صلحنا لازم نروح ليها دلوقتي
رامي: احنا كلمنا الظابط سليم وهو في الطريق دلوقتي
~ بعد شويه

 

سليم: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سليم: هات التلفون يا ليث
ليث : هنطلع دلوقتي مش عايز اتأخر عليها
إلين: ده انت بتحبها اوي على كده لا ده انا لازم اشوفها
خالد : إلين يا حبيبتي انت بتتكلمي في اي واحنا في اي هتشليني حرام عليكي
إلين: انا هشلك يا خالد مكنش العشم يلا طلقني انا مش عايزه اكمل معاك خلاص
خالد: ومالو يا روحي اطلقك بس لما نخلص الى احنا بنعمله
إلين: ا..
ليث: شششش اخرسي انتي وهو اي لسه زي مانتو متغيرتوش
رامي : يا ربي متخلصوا
سليم: يلا
•••••••••••••••••••••••••••••••••
عند ساره كانت قاعده علي السرير دخل عاصم عليها
عاصم: مش يلا بقي اعروسه
ساره : دلوقتي؟
عاصم: ايوه.. هبعتلك وحده تجهزك وتنزلى عشان المأزون تحت
ساره في نفسها : تحت يا نهار ابيض
~ بعد فتره
المأزون: ها يا عروسه انتي موافقه تتجوزي عاصم السويدي

 

~ كرر المأزون الجمله وساره مش بترد
عاصم : اتكلمي والا هاخد الى عايزه منك من غير جواز
ساره بعياط: منك لله انا مش عايزه اتجوزك مش عايزه
عاصم قرب منها وكان هيضربها لكن وقف لما سمع صوت ضرب رصاص عالى جدا
عاصم: اي ده مين دول
~ ونادي الرجاله عشان يصدوا الضرب وكان في ضرب نار ما بين الظابط سليم وباقي الظباط وليث ورامي و عاصم ورجالته خلص ليث ورامي علي رجاله عاصم وقبض سليم على عاصم وجري ليث على ساره
ليث: انتي كويسه
ساره: كويسه اي بس ده انا كنت هموت منك لله
ليث: يلا تعالى يا اخرت صبري
~ رجعوا الڤله وجريت إلين على ساره
إلين: انتي ساره صح
ساره: اي العسل ده … انت اتجوزت عليا يا ليث بصراحه من حقك دي قمرر
إلين: ههههههه يبقي ساره
ليث: اي يا خالد انت وإلين مش عايزين تشوفو التوأم
إلين بدموع: زياد … اياد
ليث: ادخلو
~ دخلوا اياد وزياد وهما مش عارفين حاجه هما عمرهم ما شفوهم وجري خالد وإلين عليهم وكان المنظر مؤثر عالكل
ساره: بس ياعم هعيط
ليث: عبالنا
ساره : عبالنا اي
ليث: لما يبقي عندنا توأم
~ بعد مرور سنه الساعه 1 بالليل

 

ساره بصراخ : الحقني يا ليث بولددد
ليث وهو نايم: نامي يا حبيبتي الله يهديكي دي المره 328 الى تقوليلي فيها بولد نامي
ساره صرخت جامد من الالم: قوم قوم يا ليث المره دي حقيقه والله بولد
ليث قام بسرعه: ايه بتولدي؟ طب اعمل اي اتصل بالبوليس؟
ساره وهي بتصرخ لسه : والبوليس هيعملنا محضر ولاده ولا هيحبس البيبهات في قسم الرضاعه
ليث: اومال اعمل اي
ساره: اتصل بالاسعاف بدل ما اتشل
~ في المستشفى
إلين : اهدي بقي يا ساره مش كده
ساره: الالم مش طبيعي انا بوصيكي على ولادي يا إلين ولازم تسميهم حور ونور ماشي
إلين: يستي متقوليش كده ان شاء الله انتي الى هتربيهم وهتسميهم بس انتي متخافيش
~ دخلت ساره اوضه العمليات وليث قاعد على نار ومعاه إلين وخالد ورامي وزينب (رامي وزينب اتجوزوا وزينب حامل في الشهر الخامس.. نرجع )
خالد: اهدي ياعم مش كده
~ بعد شويه سمع صوت بكاء اطفاله والممرضه طلعت وهي شايله بنتين زي القمر
الممرضه : اتفضل
~ شال ليث اولاد وهو مش مصدق
ليث: فين ساره؟ هي بخير
الممرضه: ايوه الحمدلله وكمان ساعتين وتقدروا تروحوا بيها وتقدروا كمان تدخلوا ليها دلوقتي
~ دخلو ليها
ليث: الحمدلله قومتيلنا بالسلامه
ساره: ما انا هقعد كاتمه علي نفسك مفكرني هسيبك تروح تتجوز عليا
ليث: بتهزري حتي وانتي بالحاله دي
خالد: بقولكم اي اياد يتجوز حور وزياد يتجوز نور معترضين؟
ليث: ايه؟
ساره: هههه لأ طبعا موافقين
إلين : وانا موافقه

 

رامي : فكره حلوه بس انا ابني هيتجوز مين ان شاء الله
خالد: يتجوز بنت سليم
زينب: ههههه ده نظام الحجوزات خلاص كلنا موافقين
~ خالد حط ايده على كتف ليث
خالد: ايه حاسس انك معترض
ليث: امري لله موافق
خلصت 🥹🩷🩷

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعة الكشري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى