روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الثاني عشر

رواية طفلة وثلاثيني البارت الثاني عشر

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الثانية عشر

وقفت النادلة قربه لأخذ طلبه ليستمع لصوتها ويرفع رأسه يتفاجئ عندما رأها تقف بالخارج لشراء المثلجات… ترك المكان وخرج مسرعاً… تتجمد من الخوف عندما رأته يركض نحوها ليحتضنها..
سقطت مثلجاتها بالأرض لتصمت وتبقى بين أحضانه.. قبلها بشوق ليقول وهو يلتمس بوجنتيها
” أشتقت لكِ دميتي… يزداد جمالك بالأيام والساعات أصبحت جميلة جداً… لماذا تركتني ”
نظرت له متفاجئة من فعلته وبنفس الوقت خائفة منه.. أجابته بأرتباك
” أهلاً جوزيف… لماذا جئت لهنا لغرض العمل؟؟ ”
أستغرب من تبلد مشاعرها ورجاحة عقلها وأحاديثها ليحدق بها ويجيب
” لا للبحث عنكِ… لقد نضجت!! ”
ألتقطت المثلجات من الأرض ورمتها بالنفايات… أشترى لها واحدة جديدة وعاد ليقدمها لها…. تحرجت من أخذها ليضعها بيدها ويقول بأبتسامه
” أصبحتِ بالسادسة عشر ولاتزالين طرية الجسد… لماذا تتجولين ليلاً وحدكِ؟؟ ماذا يعمل أباك؟؟ ”
نظرت له وأجابت
” منزلنا قريب من هنا… أبي يعمل بهذا المتجر وأمي بذاك المطعم… وأخواني الأصغر يبتاعون البلالين والعلكة بين الأزقة… وأنا أروج لمنتجات تجميل… نحن عائلة كادحة”
ابتسم معها وقال
” وتشترين المثلجات بأجرتكِ؟؟… ستمرضين لإن الشتاء على الأبواب ”
نظرت له لتبتسم وتقرب وجهها لوجهه وتهمس
” وهل أنت خائف علي سيد جوزيف؟!! ”
تقرب لها أيضاً وهمهم يجيب
” ألستِ دميتي ”
لعقت شفتيها من المثلجات ليقترب لها… لم تبتعد حتى تلامست شفاههما.. أبتعدت لتتركه يفرك ذقنه محرج… نظرت للأنحاء وقالت
” هل تشتري هذه البطائق… سعرها 25$… خذ المنتجات لخطيبتك هي أصلية صدقني ”
ابتسم معها لقد أصبحت جميلة وساحرة جداً بالشخصية والشكل والملبس.. أخرج جزدانه وقال
” وهل الدفع نقدي أم بالبطاقة؟”
وضعت البطائق التي لديها بجزدانه بعد أن قدم لها المال وبه زيادة لانه لايحمل صرفا… أجابته مسرورة
” لا نقدي… شكرا.. ستأخذها لخطيبتك؟ أنها ليست أصلية لقد خدعتك لتشتريها”
قهقه ضاحكا لتخرج له الصرف.. رفض أخذه وقال
” هذا أكرامية صدقكِ بالمعاملة… لنذهب لمكان أخر لا أحب الإماكن العامة”
نهض لتضع المال بجيب بنطاله من الخلف.. إلتفت ينظر لها بأبتسامه لتشعر بالحرج بعد أن أدركت غباء فعلتها… وقفت لتعود للناحية الاخرى وتقول
” أذهب لحيث تريد.. وداعاً… شكرا لأجل المثلجات”
عاد نحوها ليمسك بها ويقول بغضب
” لاتجعلي جنوني يظهر هنا… أريد الحديث معك… خذيني لمكان مناسب”
دققت بتفاصيل وجهه لتشير بالموافقة.. مشي معها وهي تثرثر
” أرجوك سيد جوزيف لاتخبر أحد أنني ألتقيتك… أقسم لو علم والدي سي*ضربني… لقد تركنا المدينة بسببك.. كان خائف منك ومن عائلتك جداً فأمرنا أن نغادر دون أعلام أحد… كيف علمت أننا هنا؟؟ ”
أجابها وهو يلتمس شعرها
” حسناً لاتقلقي لن أخبر أحدا… عرفت بواسطة تتبع هاتفك… لكن تعالي لماذا تناديني سيد!!! ”
جلست على المقعد أمام الشاطئ ليجلس قربها وتجيبه
” فهمت.. لإنني تعودت على مناداة الزبائن بذلك… هل تزوجت؟؟ ”
قرب وجهه لها وأجابها يهمس
” سأتزوجك أنتِ ”
صمتت ليردف
” أتركي هذا العمل لاتبقي للمساء بالشارع لإنك أصبحتِ ناضجة وفاتنة… سأعيدك لي لذالك خذيني للمنزل بعد أن يعود أباكِ”
وقفت أمامها لتجيب بغضب وصوت عال
” تعيدني وترميني متى تريد هل أنا قمامة لديك!!… هل من السهل التلاعب بمشاعر الاخرين انا لا أدري الان ما أفعله بسببك لا أعرف الحب ولا أستطيع الزواج أو تقبل نفسي بعد فعلتك ”
أمسك بها لتدفعه وتبعد يداه لتكمل
” أذهب من هنا… لأننا منذ رأيناك ولم نجد الخير… أغت*صبتني وحبست أبي وأصيب بمرض نفسي وجعلتنا أنا وأخوتي نعمل بالشارع ليل نهار لنجمع قوتنا والان عندما تحركت غريزتك جئت لإستعادة قمامتك!! ”
يسحبها بقوة أليه ويضعها بأحضانه ليهمس بتوتر
” دميتي ولستِ قمامة… ماذا أفعل أن كنت أحبكِ… لم أتأقلم مع العيش بدونكِ… بأول ليال فراقنا كنت أضع الوسائد على صدري لأشعر بوجودكِ… كنت مضطراً لتركك وتشتت أفكاري حينها خوف عليك ”
حاولت أبعاده ولم يفلتها لتجيب ورأسها يقابل صدره
” لاتكذب علي لأنني مغفلة وغبية لم تستمع بحياتها للكلام الحلو فتخدعني بلسانك العسل… تريد أستعادتي للمسي وبعدها تتركني… أنت أسوء من الحيوانات لأن الحيوان يرافق شريكه لبقية العمر ”
يحملها ويضعها بحجره ليجيب وهو يمسك بفكها
” أنتِ العسل … أصبحت أخلاقكِ سيئة كيف تهاجمين من يكبرك بسبعه عشر عام؟!! ”
نظرت له بريبة لتجيب
” أنت جعلتني أغضب…أنسى ماقلته ولاتؤذي أبي أرجوك ”
ابتسم ليقترب وجهها.. يعض شحمة أذنها ويقول
” حسناً نسيته… هل تتواصلين مع أوغيد؟”
حركت أكتافها لتستند على صدره وتجيب
” لا منذ أخر مرة رأيته ولم أحادثه… كيف حاله الان؟”
يصك على أسنانه.. أعتصر فكها وقال
” يشغلك أمره… لازلتي تحبينه!! حتى لو تحبينه سأتزوجك لإنكِ دميتي ”
بقيت تسرح ولاتجيبه وهذا مازاد بغيرته ليجر شعرها من الخلف…صرخت بألم ليكتم فمها وينظر حوله.. من الجيد ان لااحد قريب منهم والا سيفهم الامر خطأ.. أبعد يداه عن فمها ليقرب وجهه لها ويهمس
” أنا متملك.. سأأوذيكِ بجحيم غيرتي”
نظرت له وأبتسمت لتسرق عقله بأبتسامه خجولة رقيقة… أراد أن يقبلها لترجع رأسها للخلف وتجيب
” لا أحب أحد… أمي قالت لي أن هذه مشاعر الفتيات بالمراهقة سيقعن بحب الشباب الذين يعجبون بهن او يتقربون لهن.. لذالك لا أعرف أن كنت أحب أحد أو لا.. عندما أكبر سأقرر…”
ابتسم وجر خدها وقال
” تحبين زوجك فقط… هل عرفتي كيف ينجبون الأطفال”
تقربت لأذنه لتهمس
” نعم… وعرفت الكثير من الأشياء أيضاً… سأعلمك ”
أبتعدت لتجده يبتسم لتردف
” لا أظنك بحاجة إلى معلوماتي أنت موسوعة بهذا الشيء ”
ضحك على قولها لتنظر له.. ثغره جميل جدا وأسنانه بيضاء… صمت وأجابها
” لا علميني مالذي عرفته ”
نهضت لتقول
” تأخر الوقت سأعود… هل ستبقى هنا؟؟”
نهض وأمسك يداها ليجيب
” سأذهب معك للمنزل… سأوظف والديكِ بمطعم لي هنا وأنتِ وأخوانك تكملون المدرسة… وسنسكن أنا وأنتِ بشقة لوحدنا”
صمتت لتعود إلى منزلها… تدخل لتجدهم مجتمعين على مشاهدة التلفاز ويتناولون الأشباس.. ذهبت لتأخذ حصتها ليقف الأب غاضب من رؤيته هنا.. قال بخوف
” جوزيف مالذي تفعله هنا!!!… أخرج وإلا قت*لتك ياحقي*ير ”
أقترب ليذهب خلفها لغرفتها ويجيبه بأبتسامه باردة أزعجت الأب
” جئت لمنزل زوجتي لإنني سأستعيدها… سأرسل لك عنوان مطعم خذ زوجتك وأذهبا للعمل به من الغد ولاتجعل إيفان تعمل ليلاً ياأخرق”
دخل خلفها لغرفتها وكانت ترتدي بيجامتها.. بحث بين ثيابها وأخرج لها بيجامة نوم قصيرة.. قدمها لها وقال
” أرتدي لي هذه… سأنام هنا اليوم ”
تجاهلت مايقوله وجلست لتفتح الشبس..أخرجت الكاكاو ليلتفت أراد أن يعود لتمسك بيده وتحاول سحبه لها لتهمس
” تفضل… تذوقه انه المفضل لدي.. أن لم يعجبك سأشتري لك المتجر قريب من هنا”
ابتسم وجلس قربها تذوق شبسها لدفع الحرج عنها… وخلع سترته ليرميها.. تشم عطره الرائع ليبدأ بفتح أزرار قميصه ويرفع أكمامه.. نظرت له لتشعر بالخجل.. تفكر بماسيفعله وتستحي من سؤاله.. وضعت الشبس بفمه ليعض أصابعها بشفتيه ويقول
” هذه ألذ من الشبس… هيا أنهي طعامك وتعالي للنوم مع زوجكِ”
فتح حقيبة المدرسه لينظر لأغراضها لاتزال تلك التي أشتراها لها من العام الماضي لديها جديدة.. كتبها ودفاترها نظيفة… رمت الأكياس بالنفايات وخرجت للمطبخ لتركض أمها خلفها.. أمسكتها وسئلت بهمس
” إيفان مالذي قاله لكِ؟ كيف ألتقاك؟ هل سيعيدك له؟؟ ”
أخرجت الفواكه من الثلاجة لتقطعه وتجيب
” ركض نحوي وأحتضنني وبعدها قبلني وأخذني لمكان أخر وقال أنه سيعيدني له وأنه يحبني وأنا أخصه وحده وهكذا… وكان يتقرب لوجهي.. وشعر بالغيرة عندما سألته عن أوغيد.. قال سيوظفكما وسنسكن أنا وهو بشقة لوحدنا… صرخت بوجهه لكنه لم يضربني”
ضحكت الأم وبلغت ذروة سعادتها لتحضن أبنتها وتقول ببهجة عارمة
” أنه يحبك… يحبك فعلاً ياغبية.. حمدا لله قد أجيبت دعوتي.. ستتزوجين شخص ثري ويحبك يا إيفان ”
نظرت لها لتقول
” ماذا عني؟ أنا أحب من؟… لماذا لا أستطيع فهم مشاعري!! لماذا يضرب برأي عرض الحائط ويعيدني له متى أراد ويتركني بعد الملل؟!”
وضعت الأم علبة الكولا وقالت
” ستفهمين مشاعرك لاحقاً يا أبنتي.. بعد أن تعيشين معه وترين الدلال لدى الأغنياء.. خذي هذه له أيضاً… وأرتدي شيء قصير… لاتجعليه يلمسك.. أسمعي كلام أمك ”
غضبت لقول أمها لتعترض
” أمي هو لديه خطيبه ويكرهكما وعائلته تكرهني.. لن يستمر زواجنا مهما فعلنا لماذا سأعود له وأنا أعلم ان نته تجاهي هي اللمس فقط… ألاأجل ماله !!! ”
نفت الأم بحركة رأسها وأبتسمت لتقول
” بل لإنكِ تحبينه….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى