روايات

رواية زوجة أبي الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أبي الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أبي الجزء الثاني

رواية زوجة أبي البارت الثاني

رواية زوجة أبي الحلقة الثانية

…. تقول خرج ابي من غرفتة وهو يرتدي بدلة كحلية اللون ورائحة عطرة تملا المكان وابتسامتة عريضة وكانه شاب مراهق يتزوج لاول مرة لم استحقر ابي في حياتي الا في هذه المرة
كنت اتمنى ان اكون احلم وهذا كابوس ساستيقظ من النوم ويذهب ولكن للاسف تلك هي الحقيقة لهذا الوقت لم استطع ان اكتشف السر الذي يجعل الزوجة حينما يتوفى زوجها ان تصبر وتسخر حياتها لابنائها
اما الرجل الذي زاد احتقاري له من ابي كيف لم يستطع ان يصبر على الاقل لسنة ليتزوج على الاقل لنصبر على فراق امي ونحاول ان نتاقلم مع الذكريات
جميع اخوتي ينظرون لابي بتعجب كيف وهو ينسى ويمسح امي بهذه السهولة كيف وهو ابتسامتة العريضة ورائحة عطرة قد ملات المكان جميعنا ننظر بغرابة وكان هذا الرجل غريب لم نراه مرة من قبل قاطع حبل افكاري ابي وهو يقول
هيا انا ذاهب انتبهوا على بعضكم البعض سوف اتي لكم بامراة جميلة وحنونة عليكم كحنان امكم وسوف ترون ان اختيار والدكم هو الافضل وسوف تقولون لي ياريتك تزوجت مند اول لحظة
نظرت انا واخوتي لبعضنا البعض وكاننا نستغرب من تصرفات ابي ونقول هل ياترى هذا الرجل هو والدنا الذي ربانا كيف نسي امي بتلك السهولة
الم يتذكر كيف كان يشكي كثرة الدين وقامت امي مند الصباح وباعت ذهبها حتى لايسجن وحينما مرض ابي هي من تبرعت له بجزء من اجزاء جسمها هل ابي يتصرف ياترى بعقلانية هل هذا جزاء امي بدل من ان يقوم بصدقة على روحها الم يشعر على الاقل بتانيب الضمير
تفرقنا انا واخوتي وكل منا توجة لغرفتة وكل منا جلس في تفكير عميق يفكر من ستكون زوجتة وهل ياترى سوف تعاملنا معاملة حسنة هل ياترى سينسى ابي ابنائة ويبقى مع زوجتة جميعنا
جلسنا في دوامة من الافكار حتى ان جميعنا قد اصاب بالصداع من التفكير ومنا من بكى وحاول مسح دموعه خوفا من ان يراة احد ليحزن لاجلة ساعات متواصلة ونحن لانعرف ماذا نفعل واكثر الامر غرابة هو موقف ابي
بعد مرور ثلات ساعات ادا بباب البيت يدق قام محمد اخي مسرعا يفتح البااب الا وكان ابي والحربائة نظرات الفرح تملا وجههم
وقال ابي بكل بساطة وكانة لم يكن شيئا باركوا لي يا أبنائي فانا اتزوج
صفقت لمى اختي الصغيرة بيديها له وقالت له حقا يا ابي والله لم اتوقع منك كل تلك الجراة وتقول لنا باركوا لي
اما اخي محمود فقال له يا ابي اتظن نفسك شابا مراهقا يتزوج بعد قصة حب اخجل من شيبوبتك
اما اخي محمد فقال يا ابي اليس لو دفعت المال لفقراء وعن روح امي افضل لك من الزواج بهدا العمر
غضب ابي غضبا شديدا وقال لنا انتم لستم ابنائي انتم اعدائي
واما الحربائة فقالت ياقليلوا الادب لو امكم علمت ان تربيكم لما قلتم هدا الكلام لوالدكم
صمتنا جميعا وكل منا توجة الى غرفتة وهو يردد كلاما داخله ووجعا اسكنت قلبه
مرت الايام والشهور وبعد شهرين كان فرح والدي المشؤوم وكان يجب علينا ان نحضره انه والدنا ولابد ان نكون معه قد لايتركنا بعد ان يتزوج ويبقى بصفنا ويحمينا من زوجتة ا
والله ان القوة والجبروت والظلم واضح من اعينها وكانها تضج بالشرارة مر يوم الفرح كئيبا جدا وانا واخوتي جلسنا نبكي على فراق امي وحينما انتهى الفرح توجهنا لبيتنا وتوجهت عروسة ابي ايضا للبيت
كانت تنظر بغرور وتفاخر وكانها لن يصل لها احد
قال ابي بتفاخر هيا جميعكم الى غرفكم لا اريد ان ارى وجه احدا منكم وكانت الحربائة مبتسمة وتمتلك نظرات الحقد علينا قالت هيا يا اولاد سمعتم ماقاله ابيكم هيا الى غرفكم لااريد رؤية وجهكم ايها البغال
توجهنا الى غرفنا وحينما توجهت انا الى غرفتي من شدة تعبي وتفكيري نمت دون وعي وحلمت بامي وكان الحلم
انها خائفة علينا وكانت تبكي من افعال زوجة ابي
لا اعرف كم اخاف من احلامي فلم احلم حلم الا وتحقق فهذا يعني ان زوجة ابي سوف تفعل بنا افعال قاسية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!