روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الرابع 4 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الرابع 4 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الرابع

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الرابع

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الرابعة

جه زين بعصبيه
-بتكلمي مين
-مبكلمش حد وانت مالك
-احترمي نفسك
-انا محترمه علي فكرة ومش انت اللي هتعلمني الأحترام
مسكني من أيدي وقال
-انا لسه بعاملك بأحترام ومش عايز استخدم طريقتي التانيه معاكي
-مش هتفرق
سحبت أيدي بسرعه ودخلت الاوضه بتاعتي
سمعت صوت خطوات رجله
لكن مهتمتش بأي رده فعل ممكن يعملها
دخل زين الأوضه وقرب مني ووجه نظره ليا
مكدبش اني مخفتش بس تصنعت البرود
-انتي أيه اللي عملتيه تحت ده
-معملتش حاجه وبعدين أعمل اللي انا عايزاه ومش أنت اللي هتعلمني الزوق
رفع إيديه ناحيتي
لا اراديا حطيت إيدي علي وشي خوفا من أنه يضربني
-لقيته ملس بإيده علي شعري
-أنتي فكرتي اني ممكن اضربك
مستحيل اعملك أي شيء يضرك انا معرفكيش كويس
أقصد اني مبحبش ازعلك فأزاي هضربك
وجهت نظري ليه باهتمام
-بجد
-أكيد
-عيونِك
ابتسمت وقولت
-مالها
-فيها عالم خاص اللي يشوفها ميقدرش يبعد نظره عنها ليه سحر خاص مش أي حد يحس بيه
-وشعرك
فضلت علي نفس التركيز وقولتله بهدوء أول مرة أكون فيه
-ماله
-ناعم لطيف أي حد يلمسه يحس كأنه بيلمس حرير كأنه من الجنه وبيفكرني ب
-مين
-بأحن إنسانه شوفتها في حياتها
-وهي فين
لاحظت دموعه بتنزل من عيونه وهو بيقول
-للأسف معرفش
سحب إيده من إيدي بسرعه وهو بيقول
-أسف أسف
قرب فجأة وهو بيقول
-انتي غاليه ومش أي حد يشوفك كده
انا مش بكبت حريتك او مجرد اني بأمرك
انتي في بيت في خدم وناس ومينفعش حد يشوفك غيري
وخرج من الاوضه بسرعه
وقفت ٥ دقايق بحاول أستوعب أيه اللي حصل
———-
كنت واقف وماسك صورتها وانا ببكي وبقول
-انا أسف ليه مشيتي
محتاجاك أرجعي بقي
مسح زين دموعه اللي نزلت ودخل الأوضه بتاعته هو ورهف
كانت رهف في التواليت
فتح زين الدرج بملل
لقي صورت البنت اللي بيحبها وهي صغيرة
-بتعمل أيه الصورة ديه هنا
مسكها وهو بيلمس عليها بحنان وهو بيقول
-مشيتي ليه
-زين بتعمل أيه بالصورة بتاعتي
-بتاعتك
-ايوة عمو بيقول أنها بتاعتي
زبن بصدمه…
————
ركب زين العربيه بتاعته وراح لبيت عمه ودخله
(هو كان معاه المفتاح بسبب ان محسن عطاه المفتاح علشان يغير المفاتيح بتاعت الشقه)
دخل زين وبدأ يدور بجنون علي أي صورة لرهف وهي صغيرة
قلب زين الشقه ومش لاقي حاجه
كان في خزنه كبيرة مقفوله برقم سري
جرب أرقام كتير لحد ما فتحت
لقي الالبوم كبير
وبدأ يدور علي اي صورة
بس كل الصور كانت متقطعه
ماعدا صورة واحده كانت مش موضحه وجه البنت بسبب ان كان فيه شخبطه وجاف علي الصورة
-مسك زين الصورة اللي معاه وبدأ يقارنها باللي في الالبوم
زين بصدمه مخلوطه بفرحه
-رهف تبقي هي
خرج بسرعه من الشقه ودخل البيت
وهو بينادي عليها بصوت عالي وبيقول
-رهف
دخل زين الأوضه بتاعتهم ولقاها نايمه خرج وهي فتحت عيونها
خرج علشان يسيبها ترتاح وهو مبسوط
دخل زين أوضه محسن وهو بيقول
-بابا عايزك تقولي الحقيقه
-ما انت عرفتها
-ليه مقولتش انها هي
-علشان كنت عايزك تكتشف لوحدك وده اللي كنت متأكد منه
-بس هي عايشه ازاي اصلا انا شوفتها والعربيه بتخبطها
-السؤال ده تسائلها هي مش أنا لأننا سافرنا بعدها علطول
-شكرا يابابا
-تفتكر هتسامحني
-أكيد انت عمها ومكنتش مدرك ان ديه نتيجه أفعالك
انت متعرفش هي طيبة ازاي
————–
الاوضه التانيه
قامت رهف بسرعه وهي بتتصل علي رقم
-الو
-زين عرف الحقيقه
-كويس ده هيخلي المهمه أسرع بكتير
وهيحبك أسرع
-مش عايزة أجرحه
-اثبتي بقي
أنتي جايه لمهمه معينه ومينفعش تنسي هما عملوا أيه فيتا وفي عيلتنا
استعادت رهف جزء من كرهها
-تمام
أدَعت رهف أنها نائمه حتي لا يأتي زين ويتحدث معها
فهي غير قادرة علي المواجهه ولا التحدث
فهي تريد الانتقام الانتقام فقط!
دخل زين الأوضه وهو مبسوط
وهو بيقول بصوت عالي
-رهف
يا رهف
-لا رد
-قومي بقي
قامت رهف بسرعه كأنها لسه صاحيه
-ايه في ايه
-عارفه مين اللي بقول أنك بتشبهيها
-مين
-انتي
-نعم
-أيوة انتي
انا زين فاكرة لما كنا بنلعب ولما مكنتيش عارفه ترجعي بيتك ودورنا سوا لحد مالقينا بيتك
وفاكر لما باباك طردني زي الكلبه وخلاني اعمل حدثه وانت كنت واقف
مدفعتش عني ليه
سبيتني أواجه الموت ليه
وانا بغبائي أول ما فوقت دورت عليك عرفت أنك مشيت
تعرف انا عملت كام عمليه تعرف انا تعبت قد أيه
تعرف اني قضيت سنتين من عمري علي كرسي متحرك
بسبب والدك
-رهف روحتي فين
-ااه انا معاك
افاقت رهف من تخيلها وهي بتقول
-لا مش فاكره وحتي لو احنا كنا أطفال مش عقليين
فمتخليش في بالك حاجات غربيه وغبيه
-نظر زين ليها بصدمه وهو بيقول
-وعودي ليكي مش غباء
شاور علي قلبه وهو بيقول
كان نابع من هنا انا حبيتك بجد
-وانا كنت طفله
-يعني أيه
-يعني اللي بتقوله مش مقياس لأني أصدقك وبعدين
احنا كنا أطفال
مشي زين وهو مكسور
-زين
قال بهدوء
-نعم
-عايزة أطلق

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!