رواية سماء الأيهم الفصل الأول 1 بقلم ريتال أحمد

رواية سماء الأيهم البارت الأول

رواية سماء الأيهم الجزء الأول

رواية سماء الأيهم الحلقة الأولى

و في ليالي نوفمبر البارد كانت قاعده بطلتنا الجميله و هي ماسكه كوبايه و قاعده تشرب منها بخفه علشان فجاه تكح جامد اوي و تشرق لما يظهر لها فيديو لي شخصيه شهيره على التطبيق الذي يدعي ب التيك توك “”….. .
سماء : كح كح كح … و بعد كده هديت شويه و اخدت نفسها و هي لسه موقفه على نفس الفيديو لي نفس الشخص و تقول لي نفسها …. ي لهوي بقي ي جدعان هوا فيه ايه مكنش مجرد واحد مشهور و عامله ليه فولو الله بقى…. هوا ايه الي بيحصل ليا ده اول م اشوفوا منزل فيديو ولا يظهري فيديو يوه بقى….و ابتسمت ابتسامه خفيفه زينت وشها الي أشبه بقطعه القمر و بدأت تتفرج على الفيديو الي متتعداش مدته ال ١٥ ثانيه اصلا و بعد كده دخلت على الصفحه الخاص بيه و فضلت تقلب في فيديوهاته الي حفظتها من كتر ما شافتها مليون مره و بعد كده انتبهت بانو غير الوصف و حاطط لينك الانستجرام و من دون م تحس لقت نفسها مبسوطه اوي و بتضحك و بي سرعه دخلت و عملت فولو و اتصدمت انو عندو حساب انسجام من زمان و هي لسه على علم من ثواني معدوده فضلت تتفرج على كل صوره و فضلت تعمل لايكز كتير اوي على كل حاجه مسبتش حاجه الا و عملت عليها لايك … و بعد مده من الوقت الي عدا عليها و هي قاعده بس تتفرج عليه و تعمل لايك قالت لي نفسها : ي خرابي .. ايه الحلاوه دي ي جدعان يلهوي طويل و قمر ده ايه ده ايه ده لا لا انا لازم افتح معاه اي كلام ..و لكن سرعان م تحوت ملامح حماسها و فرحتها الي حزن و تمتمت إلى نفسها قائله : بس هوا مشهور استحاله يعبرني يوهههههه طب اعمل ايه انا الوقت بقى يعني ؟؟…. و هي تائه في بحر تفكيرها ضغط على الزر لرئيه الحاله الخاصه به لي تبتسم من دون وعي مره اخرى و يلفت انتباهها…. سماء لي نفسها : ايه ده ده بيحط كل الاستوريز الي الفانز بيعملوها ليه اممممم انزلوا استوري عندي طب ولا اعمل ايه ؟ يوه ده انا حسابي برايفت اصلا و في وسط م هي بتفكر هتعمل ايه لقت حد بيقتحم الغرفه و هو بيقول .
ـ انت ي بت لسه صاحيه بتهببي ايه ؟؟
سماء : و الله والله ي ماما هنام الوقتي اهو .
والدتها و تدعى هند : طب نامي ي سماء ي بنتي علشان تلحقي تشبعي نوم بدل م تقومي شبه المقتوله و انت راحه الجامعه الصبح .
تعالت ضحكات سماء و من ثم هتفت: والله ي ست الوالده هنام اهو بس شغلي الدفايه و انت خارجه كده ربنا يخليكي ي رب …
هند بضحك على ابنتها المشاكسه : و مالو اهو يختي يلا نامي ي حبيبتي تصبحي على خير .
سماء بابتسامه جميله : و انت من اهل الخير ي قمر انتي .
بصت سماء على التلفون بابتسامه و قالت لي نفسها : امممممم اسمو حلو ايهم …. يلا هقوم انا ادخل الحمام و انام . و ابتسمت و قفلت الفون و قامت دخلت الحمام و بعد كده راحت على سريرها تنام ب عمق و ثبات ….
امافي مكان تاني و كان قاعد مشهورنا مع صاحبه ادهم و اسد الي خرج معاهم بعد الحاح كتير جدا من ادهم انو يوافق على الخروج معاهم…كان قاعدين التلاته في كافي ملك لي ايهم و كان مفضي الكافي و مفيش غير ايهم و ادهم و اسد و ايهم مشغل اغاني مطربه المفضل و الي هوا عمرو دياب و قاعد يغني بصوت عالي و شاركه الغنى ادهم أما اسد ف بص عليه بضيق و بعد كده اتكلم .
اسد : م تتطفي الزفت ده بقى و تتهد شويه انت و هوا .
ايهم برفع حاجب : جرا ايه يسطا هوا مين الزفت كده لمؤغزه علشان مزعلكش …
ادهم : في اي ي عم ايهم قصدوا السماعات دي نطفيها و راح ادهم طفى الاغاني و رجع قعد و قال ….جرا ايه يعم ايهم هوا انت يسطا اخدتنا الكافيه بتاعك علشان تقعدنا كدا و خلاص من غير م نشرب .
ايهم بضحك : في ايه ي ابني م انت لسه شارب الله ؟
ادهم : لا يسطا بقولك ايه احنا في الشتا و الشتا بيجوع معروفه دي ف اتفضل اكلنا.
اسد : م تبطلوا شغل عيال بقى و تركزو ايه رايكم مش احسن حتى .
ايهم : أنجز عاوز ايه .
ادهم : كلنا سامعين ي خويا يلا لخص عاوز ايه .
اسد بضيق : م تبطلوا هزار علشان عاوز اكلمك بجد بقي شويه ! اسمع انت و هوا انتم عاجبكم حياتكم كده ؟
ايهم : و انا ملها حياتي بقي ؟؟
اسد : مالها انك عاطل !
ايهم بضيق و نفاذ صبر من أسلوب اسد : هوا ايه الي عاطل انت في حاجه في دماغك ياد انتى م تحاسب على كلامك شويه .
اتكلم ادهم يحاول يلطف الجو الي بقي مكهرب : احم هوا في ايه ي جماعه ؟؟ م تهدوا كده اومال و انت ي عم اسد ايهم مين الي عاطل مهو شغال بلوجر اهو ..
اسد : بعيدا عن أن بلوجر دي مش شغلانه بس انت بقى ايه شغلتك أن شاء الله ؟! عاطل في البيت و خلاص مش كده …
اتكلم ايهم بعصبية: هوا انت عاوز ايه في ام الليله دي هوا انتا علشان هاوي شغل و مرمطه و وجع راس عاوز تمرمطنا معاك ؟؟
ادهم بيحاول يلم الليله: بقولكم ايه انت و هوا في اليوم المهبب ده يلا نروح علشان انت ي ايهم كنت بتقول عندك تصوير بكرا الصبح و اسد و الشركه.
قام اسد بضيق و اتناول مفاتيح سيارته الخاصه من على الطاوله و قال : مع السلام بس كلامنا مخلصش مش كل مرا هتهربوا..
ايهم بضيق و هوا بيقوم علشان يمشي هوا كمان : اوف يلا انت كمان علشان نتزفت .
ادهم بضيق : م تهدى يسطا في ايه كده اومال و بعدين ده احنا حتى لو رحنا اشتغلنا معاه هنشوف مزز إنما ايههههه حاجه خيال كده يسطا .
ايهم بضحك بعد م كان مضايق : متنساش الصحيان بدري ي معلم و يلا .
و انطق اسد بسيارته لي الفيلا الخاصه بعيله البرق و ايهم روح فلته هوا كمان و ادهم كذالك ..
و عند اسد بعد م وصل الفيلا و دخل و لقى اختو و بنت عمو و والدتو و والدو متجميع ..
اسد : اهلا ايه التجمع ده ..
ام اسد نفين : تعالى ي حبيبي احنا لسه متعشناش روح غير و تعلى اتعشا معانا علشان احنا منتظرينك .
اما عن بطلتنا الهاشه حيث كانت جالسه تفرك في يداها بتوتر فهيا تتوتر من هذا الحجر الأسود دائما و لكن استجمعت قواها لتتمتم بكلمات تكاد أن تسمع : طب طب انا مش جعانه ف هطلع انام بقى تصبحوا على خير….
و لسه هتقوم قطعها صوت اسد الجمهوري و هو بيقول ببرود : اقعدي مكانك .
دب الرعب و الخوف في قلبها المسكين و قالت بتوتر و رجفه : بس انا مش جعانه ي ابي.. و سكتت قبل متكمل كلمه أبيه “.
و هو قال ببرود : انت سمعتي انا قلت ايه …
اخت اسد مريهان كلمت نفسها : يوه ي رب تقعد بقى علشان ميزعشق ليها و ترجع تزعل ..
الهام عيونها دمعت و قالت بطفوله: يوه ي عمي بقى شوف ابنك انا مش عاوزه اقعد و عاوزه انام هوا مالوا…
عمها ايمن : ي بنتي اسمعي الكلام و اقعدي كلي بقى ي حبيبتي علشان متتعبيش..
نفين بتوتر و عاوزه تخلص الهام من اسد و خايفه ابنها يتعصب على المسكينه : طب انا بقى هروح اشوف الخدم علشان يعملوا العشا … تعالي معايا ي الهام ..
الهام كانت هترفض بس مريهان شدتها من أيدها بسرعه و هي بتقول لا لا يماما انا عاوزه اوريها حاجه كده في الجنينه و و بره اتكلمت مريهان و قالت
مريهان: الله يخرب بيتك انت ي بنت بترجعي تزعلي …
الهام بضيق : يوه بقى م اخوكي هوا الي رخم هوا مالو و مالي بقى الله .
و اتنفضت لما سمعت صوت بيقول .
_ مالك في جيبك .
مريهان بخوف على الهام : هيا هيا ي أبيه مكنتش تقصد حاجه بس بس يعني هوا حضرتك طلعت ليه ؟؟
اسد و هو بتفحص الهام بنظراته: ابدا نسيت حاجه في العربيه قولت اروح اجيبها و انتم ادخلوا جوه الجو برد و هتاخدو برد .
هزت مريهان رسها بسرعه و اخدت الهام و دخلت …
الهام لي مريهان : ي لهوي .
مريهان بضحك : بس يختي احمدي ربنا انك مبقتش بطاطس شبسي .
و بعد وقت كانوا قاعدين على السفره و بيتعشوا و جت الخادمه تتسائل إذا كانو محتاجين حاجه…..
الهام : اه ممكن تعمليلي شاي بالنعناع.
اسد بمقاطعه : لا ي ثميا مش عاوزين حاجه روحي و متعمليش حاجه ..
الهام بدموع و خوف من أنها تتكلم : بس انا انا ….
قاطعها اسد : قولت روحي ي ثريا !.
الهام بزعل و قامت : طب الحمد لله انا شبعت كده تصبحوا على خير ..
قامت ميريهان هيا كمان و طلعوا يناموا ..
والد اسد : براحيه يبني انا عارف انك بتخاف عليها بس مش كده …
اسد بتنهيده: حاضر ي بابا و قام بأس راس والد و والدتوا و اتجه لي جناحو الخاص هوا كمان و في غرفه الهام كانت معاها مريهان و الهام بتقول بعياط و زعل شديد…….