روايات

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الرابع 4 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الرابع 4 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء الرابع

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت الرابع

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة الرابعة

لم تكن سمر.. كان هذا ما خطر في عقل سلوى لما رأت نظرات سمر الغريبة لها، لم تكن تشعر سمر بيدها التي كانت فوق مقود النار.
لكن ندى اسرعت و تطفأة الغاز، و عادت سمر الى طبيعتها، اي انها لم تكن تعلم ما كان يحصل معها فقالت: “هل نفد الغاز من المنزل؟!”
نظرة سلوى الى يد سمر و لم تجد مكان للحرق، ابتعدت قليل و همست في ادن ندى:
_هذه ليست سمر
ندى: اعلم، انا اعلم.. لم تكن نظرتها المعتادة، اكيد انه يوجد شيء في جسمها.
مر اليوم على خير… او كان على خير، غير ان ندى و سلوى تترقبان تصرفات سمر التي قد تكون غريبة في اي لحظة.
و يحل الليل، و كانت سلوى و ندى مع بعض و سمر تنظر من النافدة الى القمر، ثم و من دون كلام مشيت، و صعدت الدرج، و قالت ندى:
_هل نتبعها
سلوى: نعم..
صعدت سمر الدرج، فتوقفت امام تلك الغرفة المغلقة و نظرت الى ندى و سلوى و قالت بصوت مرعب، بل و اشد رعب.. و قالت”الم يقل لا تلمسو هذه الغرفة”.
ثم ظهر صوت سمر تقول”ساعداني… ” ثم تغير وجهها و ضحكة، ثم، بدأت تكسر اصابعها، و وضعت ندى يدها على فمها من الصدمة، ثم رفعت سمر راسها و صرخة، و كأن زلزال يضرب المنزل.
اهتز كامل المنزل بعنف، ثم انقطعت الكهرباء، و ام تعد ترى الفتاتان شيء..ظلام.. صمت تام.
كانت سلوى تقرأء المعودتين و آية الكرسي، ثم سمعت صوت قهقة خبيثة، و قالت سمر في الظلام”هي السبب، هي من تجرأ و ازعج خلوتي ”
فقالت سلوى لندى: “ندى… لا تفلتي يدى”.
و امسكت بيدها، ثم عادت الكهرباء، و كانت ندى بين الارض و السقف، نظرت سلوى لمن تمسك يدها، و كانت سمر، بوجه غريب، فصرخت في وجهها صرخة مدوية، و صفعتها في وجهها، و اغمي على سلوى.
افاقة سلوى على يد تلطم وجهها برفق، و كانت ندى فقالت لها عندما استيقظت:
_سلوى، انت بخير
سلوى: ماذا حدث..
ندى: لا اعلم ما حدث امس، ان كان حقيقة ام زيف
سلوى: ما في تلك الغرفة له علاقة بسمر و ما يحدث معها، مالك هو الوحيد الذي يعلم ما في تلك الغرفة… اين سمر
ندى: لقد نامت.
سلوى: لنتصل به
اتصلت سلوى بصاحب البيت، مالك و قالت:
_اريدك ان تصارحني بموضوع
مالك: ما هو؟
سلوى: ما سر الك الغرفة التي اخبرتنا ان لا نقترب منها؟
مالك: هل اقتربتم منها، سبق و ان حذرتكم من ذلك
تقبلو ما يحدث الان
سلوى: هناك شيء ما بذاخلها
ساد الصمت عند الرجل، ثم اغلق الخط…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذلك البيت وتلك الغرفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!