روايات

رواية خوفي كان نجاة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أوشين عبده

رواية خوفي كان نجاة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أوشين عبده

رواية خوفي كان نجاة الجزء الرابع والعشرون

رواية خوفي كان نجاة البارت الرابع والعشرون

خوفي كان نجاة
خوفي كان نجاة

رواية خوفي كان نجاة الحلقة الرابعة والعشرون

نقلت سمية الكلام لشهد بالتفصيل وصعت شهد فى حيرة اكبر هل سوف تتنازل وتذهب اليه ام لا ؟شهد لنفسها :انا مستخيل اروحله خالص مستحيل واخذت بالبكاء الشديد ..تانى يوم فى الساحة عند حقوق اخذت شهد تبحث عن مجدى بعينيها ولم تراه ابدا وتبحث وتبحث وتتنقل فى المكان واذ فجاة وهى معدية يتقاطعون فى الطريق هى تمشى عكس مجدى ومجدى يمشي عكس شهد ولم يفصل بينهم شىء هذه المرة وينظرون الى بعض نظرة غريبة ..مشت شهد بعد ذلك على طول ولك تنظر خلفها فى هذه اللحظة بعد شوية نظرت خلفها راته من ظهره يمشي ولا ينظر اليها ماشي باتجاه البوابة ..خلص الموقف والحمد لله ولم يحصل شىء فهو كان متكبر اكثر من ذى قبل ..نعود بقى لاحداث البارت الاول اخيرا …مجدى

 

 

 

طلع تلفونه ووراها حاجة واتصدمت .شهد :ايه دا ؟مجدى :قولى لنفسك يا آنسة اطلعى برا المحاضرة . .شهد :يادكتور مش انا صدقنى مش انا ..مجدى :انتى مش انتى مايهمنيش اطلعى برا (بصوت عالى جدا وعصبية)شهد طلعت تبكى ومصدومة من اللى بيحصل وعلى السكن كان فى السكن مريم ونجاة فقط لم يذهبوا ذلك اليوم الى الكلية دخلت شهد غرفتها وهى تبكى بشهقة جامدة وهى كانت مريضة وكانت تتحدى ذلك المرض ولكن ذاد عليها جدا لولا العلاج لكان حصل لها شىء وماتت اخذت تبكى وتبكى ولكن سيطرت على حالها واسمسكت بحبل الله وذهبت الى صنبور المياة وتوضات وبتصلى وتبكى بحرقة وتشكوا الى الله كل هذا ونجاة ومريم فى غرفتهم وهى وحيدة فى غرفتها لم تاتى رفيدة بعد ..ساجدة ودموعها تسيل كأنها سيل غزير ولا تدرى من اين اتى مجدى بتلك الصور ونظرت الطلاب لها تعنى انهم يعرفون تلك الصور ..شهد :يارب انت

 

 

 

وكيلى حسبنا الله ونعم الوكيل ونامت على المصلاية ولم تشعر بنفسها من كتر البكاء اتت رفيدة ..رفيدة :ياشهد قومى نامى مكانك قومى ياقلبى ليه نايمة كدا ..نظرت شهد فى الارض ولم تجب على رفيدة ونامت على السرير ..اتى الليل ..شهد انا قلبي مولع جدا ومش قادرة اتنفس يارب مش قادرة اتحمل الشعور دا والنغزة اللى بحس بيها بتزيد جدا ..ذهبت شهد الى الغرفة الثانية وحضنت نجاة كانوا رفقتها مجتمعين ويضحكون وعنجما حضنت شهد نجاة وازداد الضحك فاكرينها بتحضنها كدا وخلاص اخذت شهد تبكى وكاتمة بكائها ولكن جسمها يهتز من البكاء وتشعر به نجاة ..نجاة :ايه دا يا شهد مالك يا شهد . شهد :قلبي يا نجاة الحقينى هاموت ووقعت شهد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خوفي كان نجاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!