روايات

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الجزء الثالث

رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت الثالث

رواية قاصرة في قلب اربعيني الحلقة الثالثة

انصدم امجد عندما وجد روح تتشاجر مع مكه وهي تصرخ بشده فأقترب منها وسحب ابنته وتحدث بحده مردفا: اي المنظر دا انتوا اتجننتوا ولا اي
مكه بدموع: هي عايزه تاخد السلسله بتاعتي يا بابا ال انت جيبهالي
روح بحده: لع انا لاجيتها علي الارض واخدتها وهي كدابه مش بتاعتها
اخذ امجد السلسال ثم تحدث بعصبيه مردفا: لع دي بتاعتها وبعدين هو اي حاجه تلاجيها تاخديها من غير ما تعرفي دي حتي بتاعت مين
روح بأحراج: انا كنت هسأل بس السلسله عجبتني
امجد بعصبيه: مفيش حاجه اسمها عجبتني مدام حاجه مش بتاعتك يبجى مينفعش تاخديها ومينفعش تجولي على بنتي كدابه بنتي مش بتكدب فاهمه ودا هيكون اخر تحذير ليكي
طاهر بضيق: هو لسه اول ساعه جواز وبتقول علي البنت انها كدابه امال بعد يومين هتعمل اي
امجد بحده: طاهر الموضوع انتهي انت عارف البيت زين اختار الاوضه ال تعجبك واجعد فيها
ابتسمت حنين عندما وجدت طاهر فتحدث هو مردفا: هوصل فداء ومكه وبعدين اجي علشان الوقت اتأخر
جاء امجد ليتحدث ولكن قاطعته فداء مردفه: يلا يا طاهر هات مكه وخلينا نمشي.. الف مبروك يا امجد
امجد بضيق: الله يبارك فيكي يا فداء
زهره بحزن: ما تجعدي يا بنتي
فداء: شكرا يا ماما بس لازم امشي

 

 

القت فداء كلماتها واحتضنت مكه والدها ثم ذهبوا مع طاهر وسط ضيق امجد الواضح وبعد فتره من الوقت صعد امجد الي غرفته وهو يتحدث في الهاتف فوجد روح ترتدي قميص نوم اسود طويل ورائعه الجمال فأقترب منها وتحدث بهدوء مردفا: انتي تعرفي يعني اي جواز؟!
ابتسمت روح بأحراج واخبرته وقبل ان تكمل تحدث مردفا: بس خلاص شكلك تعرفي زين بس انا مكنش جصدي علي دا ومش عارف مين ال عرفك كل دا
روح: مرت عمي
امجد بضيق: بس الجواز مش كله اكده.. الجواز مسؤوليه.. مسؤوليه كبيره جوي ومش عارف انتي هتعرفي هتتحمليها ولا لع بس ان شاء الله تعرفي يلا خلينا ننام
روح بتذمر: بس مرت عمي مجالتليش اكده
امجد بضيق: متسمعيش كلام حد… اسمعي كلامي وبس.. عايزه تروحي المدرسه تاني من بكره تجدري تروحي بس تلبسي حجاب بجا كفايه اكده وانا هوصلك واجيبك ولو مش فاضي هخلي السواج يوصلك
روح بسعاده: بالعربيه؟!
امجد بسخريه: امال بالحصان؟! اكيد بالعربيه.. تصبحي علي خير
القي امجد كلماته ثم ابدل ملابسه ونام علي الكنبه فأستغربت روح ولكن لم تعلق كثيرا اما في الصباح كان امجد يقف في المطبخ يشرب كوب من عصير اليىتقال الكازج بعدما قام ببعض التمارين الرياضيه فوجد طاهر يدخل وتحدث مردفا: مقولتش ليه كنا نروح نعمل الرياضه بتاعتنا مع بعض
امجد بضيق: انت خارج من بدري جوي
طاهر بابتسامه: اها روحت لفداء اوصلها هي ومكه للمدرسه
امجد بحده: بس هي جالتلي ان مكه مش هتروح المدرسه انهارده

 

 

طاهر: فعلا بس انا اقنعتها هي كانت زعلانه وانا اقنعتها تروح
تنهد امجد بعصبيه ثم ذهب بدون ان يتفوع بأي شئ فأبتسم طاهر وجاء ليخرج ولكن دخلت حنين وتحدثت بابتسامه مردفه: ازيك يا طاهر بجالك مده طويله مش بتيجي الصعيد
طاهر: هاجي لمين يا حنين انا كنت باجي علشان بنت خالتي
حنين بضيق: هو انت عايز اي من فداء يا طاهر
طاهر بابتسامه: مش عايز منها حاجه دي بنت خالتي وزي اختي بالظبط
حنين بسعاده: بجد
طاهر: ايوه طبعا بعد اذنك هطلع اغير هدومي
القي طاهر كلماته ثم صعد الي غرفته اما عند امجد كان يضع عطره فتحدثت روح مردفه: هو انا هروح المدرسه امتي؟
امجد: بكره ان شاء الله تعرفي مين ال هيدرسلك هناك
روح: مين؟!
امجد بضيق: فداء مرتي الاولي.. مش عايز مشاكل معاها ختي لو انا وهي اطلجنا هي هتفضل غاليه عندي
روح بتذمر: ازاي غاليه.. انا مرتك المفروض محدش يكون غالي عندك غيري وبعدين انا مش بحبها علشان هي زعجتلي المره ال فاتت
امجد بحده: علشان انتي ال كنتي غلطانه هي هتبجي المدرسه بتاعتك فلازم تحترميها علشان فداء في شغلها مش بتسكت لو عملتي حاجه هتطردك
روح بابتسامه: عادي اعملي مدرسه ليا لو طردتني

 

 

نظر امجد اليها بأستغراب ثم ذهب من الغرفه ونزل الي الاسفل فوجد ادم يجلس وهو يتحدث في الهاتف بعصبيه وعندما وجد اخيه اغلقه وتحدث مردفا: اهلا يا امجد انا محضر نقسي اهه علشان اجي معاك الشغل
امجد بجديه: وانت مروحتش الجامعه بتاعتك ليه وبعد ما تخلص تيجي الشغل
ادم بضيق: معنديش محاضرات مهمه يا امجد وعايز اجي الشغل
امجد بحده: هو انت حد غصبك علي الكليه دي كارها جوي اكده ليه
ادم بحزن: اكده مش عايز اروح هحول كليه تانيه
امجد بعصبيه: انت مجنون دي اخر سنه ليك… روح الشغل دلوجتي ونبجي نتكلم في الموضوع دا يلا
ذهب ادم من البيت فتحدثت حنين مردفه: فداء هي ال تعرف هو مش عايز يروح الجامعه ليه
امجد باستغراب: وانتي عرفتي منين
حنين: سمعتهم وهما بيتكلموا امبارح
تنهد امجد بضيق ثم ذهب اما عند روح كانت تشاهد الغرفه بابتسامه فهي خقا رائعه الجمال حتي وجدت خاتم في احدي الادراج ونظرت اليه بأعجاب شديد ثم وضعته في حقيبتها ولكنها لمحت مكه وهي تنظر اليها من خلف الباب فشعرت بالتوتر الشديد اما عند مكه نزلت الي الاسفل ووجدت زهره التي تحدثت مردفه: حبيبتي جيتي امتي يا جلبي من المدرسه
مكه: لسه جايه يا تيته دلوقتي عمو طاهر جابني ومشي وماما هتيجي دلوقتي تاخدني .. تيته انا شوفت ال بابا اتجوزها وهي بتاخد الخاتم من الدرج وحطته في الشنطه
زهره بلهفه: انتي متأكده يا حبيبتي
مكه: ايوه والله يا تيته انتي عارفه اني مش بكدب
بعد فتره من الوقت وصلت فداء وايضا امجد فتحدثت زهره بحده مردفه: امجد كلنا عارفين ان مكه مش بتكدب
روح بتوتر: لع هي كدابه وهي ال سرجت الخاتم ادخلوا حتي شوفوا في اوضتها
ذهب الجميع الي غرفه مكه وبدأوا في البحث حتي وجد امجد الخاتم فنظرت فداء اليه بضيق وتحدثت مكه مردفه: والله يا بابا ما سرقت حاجه انت عارف اني مستحيل اخد حاجه

 

 

فداء بضيق: مكه خليكي هنا
خرج امجد وفداء من الغرفه وتحدثت مردفه: هو انت مصدق ان بنتك حراميه
امجد بعصبيه: انا مصدج عيني دلوجتي الخاتم كان في اوضتها وروح مش كدابه دلوجتي
صرخت في وجهه بغضب شديد مردفه: يعني انت بتختار مراتك عن بنتك
امجد بحده: فدااء.. انتي عارفه زين ان بنتي اغلي واحده عندي بس الغلطان لازم يتعاقب مهما كان مين ومهما حوصل
فداء بغضب: بنتي مش حراميه يا امجد وعمرها ما مدت ايديها في حاجه وهي قالت ان روح ال عملت كده
روح بعصبيه: بنتك كدابه حرام عليها تجول عليا اكده انا مش حراميه وهي ال سرجت الخاتم مش انا وكان في اوضتها
فداء بزعيق: بنت انتي انا مش بتكلم معاكي اصلا واوعي تقولي علي بنتي كده
امجد بعصبيه: خلاص بجا انا جولت ال عندي مكه هتتحاسب علي ال عملته
نظرت فداء اليه بغضب وجاءت لتتحدث ولكن فجأه صرهت حنين وتحدثت مردفه: الحق يا امجد مكه بسرررعه
ذهب الجميع وانصدموا عندما وجدوا مكه مغشي عليها علي الارض فأقترب منها امجد وحملها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب وتحدثت فداء بلهفه مردفه: يا دكتور بنتي كويسه
الطبيب: الحمد لله دا اغماء عادي ممكن يكون بسبب الارهاق انا اديتها حقنه مهدءه علشان هي بتعيط جامد كمان ساعتين تقدروا تاخدوها
امجد بحزن: شكرا يا حكيم

 

 

القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدثت فداء بعصبيه ودموع مردفه: انا بنتي هتيجي تعيش معاياا وملكش دعوه بيها انا مش مستعده اخسر بنتي علشان اي حد في الدنيا
امجد بضيق: فداء اهدي دي بنتي انا كمان ومعنديش اغلي منها ومكنتش اعرف ان كل دا هيوحصل
نظرت فداء اليه ببكاء وغضب وجاء طاهر فجأه ثم احتضنها وهي تبكي بشده وفجأه صرخت فداء عندما وجدت ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة في قلب اربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى