رواية قصر المغربي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريل محمد
رواية قصر المغربي الجزء الحادي عشر
رواية قصر المغربي البارت الحادي عشر
رواية قصر المغربي الحلقة الحادية عشر
بعد مرور شهرين
: لو تعبانة خلينا نروح المستشفى
: لا كويسة يمكن أكلت حاجة غلط روح انت شغلك و انا كمان شوية و هبقى احسن و هروح الكلية
: لا متروحيش ارتاحي النهاردة
: لا عندي محاضرة مهمة ساعتين وهرجع متقلقش
: طيب انا هروح و طمنيني عليكي
: حاضر يا حبيبي
احتضنها وقبل رأسها و خرج اما هي فاعدت تجلس على السرير وهي تشعر بالمغص.
: ازيك عم سعيد
: الحمدلله يا ياسين بيه
: معلش يا عم سعيد ملك تعبانة شوية و مصرة تروح الكلية توديها وتجبها و لو تعبت ولا حاجة وديها المستشفى و اتصل بيا
: الف سلامه على الهانم حاضر يا بيه
ذهب و بعد قليل نزلت ملك
: زايك يا عم سعيد
:الحمدلله يا هانم بص لقاها بتتالم
:لو تعبانة يا هانم اوديكي على المستشفى ياسين بيه وصاني قبل ما يروح
: لا يا عم سعيد انا احسن دلوقتي.
ذهب الا الجامعة و بعد المحاضرة التقت بمنة و ورد في الكافتريا و كانت لا تزال تشعر بالتعب
ورد : مالك شكلك تعبانة
: مش عارفة دايخة و برجع من الصبح
منة بفرح : يمكن حامل
: انا كمان شاكة
: طب قومي نروح المستشفى
: لا مش عايزة هاجيب اختبار من الصيدلية
: يا بنتي قومي شكلك تعبان
: لا مش عايزة انا رايحة البيت و وقفت عشان تروح داخت ووقعت فصرخو و ذهبو الا المشفى
فاقت بعد مدة وجدت ياسين يجلس بجوارها وسعيد جدا
: حمدالله على السلامه يا روحي
: الله يسلمك ايه اللي حصل
: اللي حصل انه هيكون عندنا نونو قمر زي مامته
فقالت بلهفة : انا حامل
:احلى حامل في الكون
سعدت جدا بالخبر و ذهبو الا القصر
: خير يا ولاد
قالت منة بفرحة : زغرطي يا طنط هبقى خالتو و عمتو
بصت لها باستغراب فأجاب ياسين : ملك حامل يا ماما زغرطت و عمت السعادة القصر كانت ورد معهم
: مبروك يا ملك ربنا يتمم لك على خير و قالت لمنة يالا انا هروح لاني اتاخرت
فاجابت نيرمين : تروحي فين يا بنتي لازم تتغدي معانا معلش اتلهينا
: لا مش هينفع انا هروح عشان اتاخرت شكرا ليكي
: العفو انتي صحبة ملك ولا منة
قالت منة بمرح : دي صحبتي بصي حتى بنشبه بعض
: اه والله انا لما شفتها لاحظت الشبه
: ابقى زورينا تاني يا بنتي
: حاضر يا طنط
اوصلتها الا الباب و أصرت عليها أن يوصلها عم سعيد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصر المغربي)
تعليق واحد