رواية حظ الملايح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنين ابراهيم
رواية حظ الملايح الجزء الثاني والعشرون
رواية حظ الملايح البارت الثاني والعشرون
رواية حظ الملايح الحلقة الثانية والعشرون
قضت يوما جميلا مع زوجها ختماه بالجلوس على الكورنيش و استمتعا بالمنظر الجميل مع كوبين من العصير مع بعض الدردشة اللطيف.
ليعودا مساءً و مهاب أخذ والدته وعادو لبيتهم بينما سمر كانت تشعر بالنعاس لكن فرح بقيت فوق رأسها تعاتبها لأنها تركت كل شيء عليها اليوم
أخرجت سمر علبة من أحد الحقائب :بصي جبتلك إيه معايا دي مراية صغيره لزوم الزينة إشتريت إتنين وحدة ليا ووحدة ليكي خبيها مع الحاجات الي جايباها لجهازك هتطلع تحفه في التسريحه
تفاجأت فرح بالهدية و فرحت لأنها تذكرتها بشيء:شكرا بس المرة الجاية لما تحبي تروحي مكان بلغيني قبلها عشان أكون عاملة حسابي
سمر:حاضر
هاتفها رن لتجيب :ألو أهلا يا شوشو إزيك الحمد لله، إيه ؟نتقابل بكرة؟ مش عارفه هشوف ورايا إيه و نتفق
كانت فرح تشير بوجهها أن توافق ضغطت سمر على زر كتم الصوت و سألتها عما تريد قوله
فرح:وافقي وبكرة أنا هساعدك زي النهارده و نخرج مع بعض
سمر:وجامعتك
فرح:بكرة أجازة
سمر:تمام عادت لتكلم أشواق أخبرتها بموافقتها لكن
سمر؛بكرة لما أخلص هروح للمطعم الي حكتلك عنه أشوف التعديلات الي هحتاجها نتقابل هناك ؟
تمام ماشي بكرة إن شاء الله
فرح:مطعم إيه الي بتتكلمي عنه؟
سمر:مطعم أخوكي هو من كام يوم قالي أنه لو الوضع فضل على كده هيقفله و أنا عرضت عليه أساعده لحد ما يوقف على رجليه
فرح:إيه ده بجد ؟ هو قالي إنه عنده مشاكل بس ماتوقعتش إنه وصلت الدرجة دي كنت فاكراه بيقول أي كلام عشان ميدنيش مصروف
سمر بانتباه:إنتي بتاخدي مصروفك من أيمن ؟
فرح:أيوة أصل ماما قالتله إن معاش بابا يا دوب مكفي البيت و مش هيقدرو يصرفو على جامعتي عشان كده طلبت منه يصرف هو
سمر:أيوة بس هو كمان وراه مسؤوليات و زوجة و إبن في الطريق و مطعمه الي لسا محتاج مصاريف عشان يتعرف و يجيب شغل كويس
فرح ببساطة:وفيها إيه ما مراته كمان بتشتغل و تقدر تساعده في البيت
ثغرت سمر فاهها من الصدمة ولكن لم تعلق فقط تركتها و دخلت غرفتها لتنام وضعت رأسها على وسادتها لتحاول ربط الخيوط ببعضها أخبرتها منذ مدة أنها تحتاج لنقود إستغربت سمر لما قد تطلبه منها ولا تطلب من زوجها ظنت أنها تخجل أن تطلب منه لتسخر منها و تخبرها أنها عليها أن تجعله يعتاد أن يعطيها النقود في أي وقت تحتاج و إلا تعود أن يجعلها تعتمد على نفسها في تدبر أمورها المادية دون الحاجة إليه لتجد اليوم أنه و عائلته لا يجعلونها تعتمد على راتبها لشراء حاجياتها الأساسية فقط بل يطمعون أن تعطيهم منه ليصرف على البيت و طبعا تحت شعار شريكة حياته فهي المطلوب منها مشاركته في راتبها
سمر بتنهيدة:فاهمين الجواز غلط والله
نامت لتبدأ يوما جديدا وتفكر كيف يتشغل جيهان وفرح عن نهاد
نزلت لها بعد أن أنهت مهامها عند نهاد مع فرح و جلست تحكي لها عن هشام أخ صديقتها و شركته الذي ورثها عن والده و أن زوجته ستكون محظوظة به فهو شاب وسيم و غني و طموح ماذا ستحتاج أكثر قالت لها أن صديقتها ووالدتها تفكران جديا في تزويجه
سمر:هي قالت إني لو مكنتش متجوزة كانت هتخطبني لأخوها وطلبت مني أرشحلها بنت تكون قريبة مني تخطبها لأخوها
كانت عيون جيهان تلمع و تفكر أن إبنتها ممكن أن تكون زوجة له لكن حزنت عندما تذكرت أنها ليست مقربة من سمر كفايه وقد تحدثها عن نسرين بدلا من فرح و حتى نهاد لن تساعد لأن علاقتهما أصبحت متوترة مؤخرا
سمر نظرت لهاتفها:اهي أشواق بتكلمني عشان نتقابل
جيهان :إستني مش فرح كانت جاية معاكي ؟
سمر :أيوة بس كنت فاكرة إنها إنشغلت بالمذاكرة
جيهان:بلا مذاكره بلا زفت إنتو من الصبح طالع عينكم في الشغل و رعاية نهاد روحو فكو عن نفسكم شوية و متقلقيش على نهاد أنا هاخد بالي منها
سمر:لا مفيش داعي تتعبي نفسك إنتي أنا طلبت من تيتا تطلعلها
جيهان:كلام إيه ده الي بتقوليه إنتي عارفة إن حماتي صحتها على قدها و هتحتاج الي يرعاهم هما الإتنين
سمر:أنا بس مكنتش حابة أتقل عليك بس بما إنك ملاحظة أن تيتا تعبانة شوية أتمنى تاخدي بالك منهم لحد ما نرجع
جيهان:ماشي
فرح خرجت من غرفتها :يلا يا سمر أنا جاهزة ثم نظرت لوالدتها بتوتر :ماما أنا خلصت مذاكرتي إمبارح باليل لو معندكيش مانع هنزل مع سمر
جيهان: طبعا يا حبيبتي أمال هتسبيها تنزل وحدها ؟
فرح براحة :شكرا
عند خروجهما سألت سمر :أقنعتيها تخليني أروح إزاي
سمر،:ما أقنعتهاش هي الي طلبت أصلا ،ليه هي كانت رافضة ؟
فرح:أصل كانت طالبة مني أركز أكثر في مذاكرتي و أشد على نفسي شوية لما قولتلها إني طالعة مكانتش راضيه في البداية
سمر: معرفش بقا يمكن حست بالذنب إنها شادة عليكي الفترة دي و إنتي مش متعودة على ده
فرح:يمكن
بعد دقائق وصلت سمر للمطعم دونت بعض الملاحظات التي عليها تغييرها
و قابلت أيمن :بص إنت محتاج تغير الديكور هنا و المطبخ مش عاجبني مش نضيف و مفيش مساعدين مع الشيف وهو لوحده مش هيلاحق
أخبرته عما يحتاجه المطعم و بحسبة بسيطة كم يكلف
أيمن:وأنا أجيب فلوس منين ؟
سمر:بيع عربيتك
أيمن:نعام
سمر:إيه أمال إنت عايز تمشي شغلك إزاي، أنا بنبهك إن الحاجات الضرورية الي المفروض موجوده في أي مطعم ناقصة عندك و إنت قبل ما تفكر تسوق لمطعمك لازم تكون متأكد إنك على إستعداد تقدم أفضل خدمة إن كان عندك فرصة تشغل الفلوس الي إدتهالك والدتك من ورثها بشكل صح بس إنت ضيعتها ودلوقتي لازم تدفع أكتر و تشتغل على المطعم من أول و جديد
فكر قليلا ووجد أن ليس لديه حلا أخر ليوافق على إقتراحها
بعد مدة وصلت أشواق وجلست مع سمر بعد السلامات و المحادثات أبدت لها إعجابها بكتاباتها و قالت لها إنها تتوقع منها أن تصبح كاتبة مميزة
سمر:تسلمي حبيبتي اسكربتات الي بتكتبيها برضو حلوه و مفيدة إيه رأيك نكتب رواية مع بعض نجمع أفكارنا في رواية وحدة
أشواق:يا خبر ده شرف ليا
إتفقا على عمل مجموعة في الفيسبوك خاصة بروياتهما و كانتا متحمستين لأن لديهما نسبة عالية من المتابعين و توقعا أن يصنعا شيء مميز مع بعض
إتفقت معها سمر على العودة بعد أسبوع الإحتفال في المطعم و ترويج له لتوافق أشواق على ذلك بدون مقابل
كانت فرح تجلس معهما مثل الغريبة إلى أن بدأت سمر تجذب معها أطراف الحديث و تعرفهما على بعض أكثر
إرتاحت لها أشواق بعض الشيء بعد أن كانت تجدها فتاة مغرورة ولا تطيقها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حظ الملايح)
