روايات

رواية المبروكة الفصل العشرون 20 بقلم رشا منصور

رواية المبروكة الفصل العشرون 20 بقلم رشا منصور

رواية المبروكة الجزء العشرون

رواية المبروكة البارت العشرون

المبروكة
المبروكة

رواية المبروكة الحلقة العشرون

الضابط ….
لو قصدك ع أن سعيد جوزك مصاب وبقي عقيم ف ده مش دليل كافي وخصوصاً أن المكتب متبهدل وواضح أن تم الاعتداء بالضر’ب ع المجني عليها زى ما قالت بالظبط
نهي…. لأ دليلي مش كلام تعالي معايا وحضرتك هتعرف بنفسك الحقيقة
الضابط …. أفهم الأول وبعدين اقرر
نهي…. حكيت للضابط وقرر يمشي معايا وبلغ العسكري أنه هيحضر بعد ساعه
وفعلاً بعد ساعه ونص حصل الآتي
الضابط…. يا عسكري هات سعيد من الحجز بسرعه
سعيد…..
العسكري جه خدنى وحسيت زى ما يكون رايح الاعد’ام وأول ما دخلت اوضه الضابط لقيت نهي قدامي
سألتها عن أبويا قالت ليا في المستشفى ودلوقتي هتيجي معايا علشان تشوفه ويطمن عليك
بصيت للضابط واتفأجات به بيقولي
الضابط….
قررنا نحن الرائد محمد إسماعيل بالإفراج عن سعيد عثمان بعد ما تم تقديم الادلة اللازمة ل أثبات براءته
إحنا آسفين يا استاذ سعيد كل الأدلة كانت ضدك ولولا مدام نهي كان زمانك😏
أنت محامي واكيد فاهم كويس قضية زى دى كانت هتقضي ع مستقبلك لكن احب اقولك بعد ما يتحكم ع سارة بالشهادة الزور ممكن ترفع عليها قضية رد شرف لو حبيت
سعيد…
مكنتش فاهم أى حاجة وخايف انطق أحسن ابوظ الدنيا
بصيت للضابط وقولت له أقدر أخرج أنا ولدي في المستشفى
الضابط…. اتفضل وألف سلامة ع الحج
سعيد…. خرجت من عند الضابط وقولت ل نهي أنتي قولتي له ايه علشان يفرج عني
نهي…
خلينا نمشي من هنا دلوقتي ونروح ل عمي وهبقي افهمك كل حاجه هنالك وفضل يشكر فيا وباس أيدي 😘 وقالي أنا مش عارف أقولك إيه انقذتي حياتي ومستقبلي
فضلت ساكته طول الطريق لحد ما وصلنا المستشفي
عمي…..
سعيد أبني أنت خرجت إزاى ايه اللى حصل طمني
نهي …. أطمن يا عمي أنا اتصرفت مكنش ينفع اسيب سعيد يتحبس’ علشان خاطركم وعلشان خاطر أبني بدل ما يتباهي أن ابوه محامي وأستاذ في الجامعه يطلع يلاقي ابوه رد سجون
عمي…… كتر خيرك يابنتي بس فهميني عملتي ايه
نهي…..
بعد ما سيبت حضرتك وشوفت الحاله اللى فيها مرات عمي فكرت أعمل إتفاق مع الجن الحارس بأنه يساعدنى مقابل انه ياخد نص الفلوس بتاعتي
وفعلاً قالي ع الخطه كلها وروحت القسم وقولت الضابط الآتي
أنا مرات سعيد وسارة تبقي السكرتيرة وكانت متعودة تيجي البيت تاخد ملفات القضايا من سعيد أو تجيب له مذكرة مثلاً ومن حوالى اسبوع لاحظت بالتعب ع وشها وشكيت فيها ولما اتكلمت معاها قالتلي أنها غلطت مع واحد كان واعدها بالجواز وأول ما حصل حمل بيتهرب منها ومش عارفه تقول ل أهلها إيه وطبعاً طلبت مني مقولش ل سعيد حاجه علشان متخسرش الشغل وكمان علشان سمعتها وأنا قولت لها تكلم الشخص ده وتهدده أنها هتخلي سعيد يقدم فيه بلاغ بالاعتد’اء عليها وأنه لازم يتجوزها غصب عنه
وقولت لها أكيد هيخاف وهيتجوزك
بعد كدا فكرت يا تري بتشوفه فين وهى بتروح المكتب من 10 الصبح لحد 10 بالليل وطول النهار سعيد إلا في الجامعه أو البيت أو المحكمه وقليل جدا لو راح المكتب الصبح لما يكون في قضية عاوز يراجعها
علشان كده شكيت أنها بتقابل صاحبها في مكتب سعيد وخوفت يعمل فيها حاجة وسعيد يدبس فيها
فضلت ادور على مكان بتاع كاميرات مراقبه لحد ما لقيت مكتب واتفقت معاه أنه يركبهم ليا الصبح بدري
وفعلاً لسه من يومين بس مركبه كاميرات من بره وجوه ومحدش يعرف ولا حتى سعيد
والضابط جه معايا وشاف أن سعيد كان في المكتب بيراجع قضيه وأول ما وصلت سارة قالها أنه نازل وهيرجع ع الظهر ومجرد نزوله
جه صاحبها وهد’دها أنها لو مبعدتش عنه هيفض’حها عند أهلها ضر’بته بالفازة راح مسكها فضل يض’رب فيها ورماها ع السلم وجري قبل ما حد يشوفه
وطبعاً بعد ما الضابط شاف بنفسه اللى حصل أمر بأخلاء سبيلك
سعيد…. نهي أنا مش عارف أشكرك إزاى
نهي …. اشكر عمي ومرات عمي واشكر إبنك لولاهم مكنتش ساعدتك
وتقدر من بكره ترجع مكتبك عادى والجامعه
الجن عمل اللازم ومحدش عرف أى حاجة
مرات عمي…..
والله يابنتي أنتي ملاك من السماء ربنا يحفظك ويسعدك وتشوفي عزيز إبنك في أعلي المراكز وتتباهي به
نهي….
ربنا يخليكي يا حبيبتي ويلا بقي نخرج من هنا ولا عجبتك المستشفى يا عمي ايه مش وحشك البيت
يلا أنا هشوف الدكتور وإذا كان ممكن يكتب لك ع خروج
مجرد ما خرجت كنت عارفه أن عمي مش هيسكت
عمي….
ها يا سعيد اتعلمت الدرس ولا لسه شوفت يابني أنك معاك كنز لازم تحافظ عليه وجود مراتك وابنك بالدنيا كلها
مراتك دفعت نص فلوسها علشان تنقذ سمعتك واحدة غيرها كانت سابيتك تدفع تمن غلطتك
ياريت تكون تعلمت الدرس وتعرف تصون النعمه اللي ربنا ادهالك وتعوض إبنك وحيدك وسندك في الدنيا لما تكبر
نهي….
رجعت ومعايا الدكتور وقاس الضغط ل عمي وقالوا تمام تقدر تخرج دلوقتي أنا هكتبلك ع خروج لكن بلاش أى انفعالات ولا عصبيه
وروحنا البيت وقولت للشغاله تحضر الأكل اليوم طويل ومحدش فينا أكل حاجه وطلعت اخد شاور وأول ما نزلت من اوضتي عرفت أن سعيد في اوضته ورافض ينزل
عرفت من قرينه أنه واقف تحت الدش وبيبكي يستاهل دى أقل حاجه يعملها عارفه أن في رجاله هتقول عليا مفتر’يه لكن اكيد الستات حاسه بيا و هتكون في صفي
قولت ل عمي ومرات عمي أنا هطلع الأكل ل سعيد في اوضته وطبعاً فضلوا يدعولى
وطلعت ل سعيد ودخلت اوضته وحطيت صنيه الأكل وخبطت ع الحمام وقولت له اطلع عوزاك
سعيد…..
أول ما لقيت خبط ع الباب وسمعت صوت نهي توقعت أنها جايه تديني محاضره أو تطلب الطلاق حقها بصراحه
خرجت من الحمام وأنا بحاول أفكر في أى كلام اقوله لكن لقيتها بتقولي أنا جبت الأكل علشان نأكل سوي ولا مش عاوز تأكل معايا
أنا ممكن أنزل أكل مع عمي تحت لو وجودى هيضايقك
نهي أنتي بتقولي ايه لولا وجودك مكنش زماني هنا دلوقتي أنا مش لاقي أى كلام اقوله لكي غير أني أوعدك أنى هتغير وارجع سعيد بتاع زمان
نهي…..
أعمل إيه بس في قلبي الحنين ده سامحته طبعاً بس شرطت عليه انه يشغل سكرتير راجل وانه يحاول يقضي وقت مع عزيز
ولولا أن عزيز لسه طفل صغير كنت نقلتوا ينام في اوضة تانيه علشان كده مضطرة أن سعيد يفضل في اوضته لحد لما يبقي عزيز يكبر هههههههههههه
واكلنا مع بعض ونزلنا سوي تحت عند عمي ومرات عمي وسعيد باس أيدهم ووعدهم أنه خلاص اتعلم الدرس
وتاني يوم لقيت التليفون بيرن
المخرج….. ايوة يا مدام نهي ايه رأيك تقبليني انهاردة الساعه 3 العصر في ماسبيرو هسيب خبر مع الأمن تحت هيوصلوكي لمكتبي
نهي…. تمام هكون عندك في الميعاد قفلت معاه
وقولت لهم ع كلام المخرج وأنى هتأخر بره يبقوا يتغدوا هما وطبعاً سعيد بعد اللى حصل منزلش الشغل كان مجهد جدااا ومقدرش يعترض على ميعادى مع المخرج
وروحت ولقيته عامل اجتماع مع مدير الانتاج ومعد البرنامج وأن فكرة البرنامج هتكون على الهواء وازاى ممكن اساعد الناس من خلال اتصالهم أو لو في حالات ممكن تحضر في الاستوديو طبعاً وافقت جدا وقالي التصوير بعد اسبوع وهيتم الاعلان عن البرنامج وخدولي كام صورة علشان تنزل مع الإعلان
وطبعاً كل حاجه ماشيه زى ما مخططه لها بالظبط
ودى أول خطوة في طريق الشهرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المبروكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!