روايات

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الجزء السابع

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران البارت السابع

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الحلقة السابعة

الاخيره
تحتم عليك الحياه ان تبدو وغد أحيان وتنحاز لمصلحتك الشخصيه انها المفارقه التي طالما انكرناها اذا لم تكشر عن انيابك ستخسر، تسحق، وانت ليس الضعيف الذي يستحق الهزيمه، انت المقاتل الذي هزم نفسه ولن يتلقى اي مدح.
لن يصنع لك تمثال لمواقفك العظيمه، الكل ينسى، وانت ستنسي، ستعلق مرارة الخذلان ببلعومك وتتقيء خيانه.
إن المقاتله من أجل سعادتنا مغامره تستحق التضحيات، الشهداء وحدهم من يعلقون بالذاكره اما المترددين الذين رقصو علي انصاف المواقف والفرص لن تنالهم سوي الخيبات.
ما الحب؟
نقره في القلب تبداء خافته ثم تتضخم حتي لا تسمع ولا تري سوي حبيبك، ان تعشق ملامحه، حركاته، صوته وهزله، كل شيء جميل في الحب حتي التفاهات، ما نقبله من الحبيب لم نكن نتصور في حياتنا أن تتقبله من اي شخص مهما كانت مكانته.
منذ رأيتها تخطو نحو الشارع واثقه، يديها في جيب بنطالها، تمشي بلا مبلاه وفي عينيها بريق الطفوله قلت هي الفتاه التي كنت أبحث عنها
سرعان ما دبرت امر التحاقها بالوظيفه في القصر، تحول الحلم الي حقيقه انها تعيش معي وتكرهني أليست تلك اكبر حماقه يمكن أن تواجهها؟
يعجبني كبريائها جدا، اعتقد ان قصتنا لم تبداء بعد، وانا في الحب مسالم، صنعت القهوه التي تحبها، طرقت باب غرفتها قلت انا تيمور
قالت من المفترض أن تكون في المشفي الأن وضحكت
قلت انها أصابه طفيفه، لقد صنعت لك القهوه؟
قالت، اتركها عندك، سأخذها لاحقآ
هذه الحمقاء لا تمتلك اي لياقه، اخذت القهوه معي ونزلت
اذا كانت ترغب بازلالي عليها ان تبذل مجهود اكبر
نزلت درجات السلم غاضبه، صرخت تيمور أين قهوتي؟
قلت تخلصت منها
قالت حسنآ، لدي يدين وصنعت قهوتها
قالت كاتي الوضع متأزم جدآ سيد تيمور انا لا اري ادني بارقة امل
قلت ما رأيك كاتي!؟
قالت ان تتخلي عن الفكره، انا هنا وضحكت
قلت انت جميله لكن مشاعري تجاهك لم تتحرك
قلت في نفسي كاتي، كاتي
انتظرت حتي جليت يارا، قلت كاتي ما رأيك أن نذهب للمدينه
اشعر بالضيق هنا، هل تقبلي دعوتي للغداء
قالت يارا لا لن تقبل، لدينا أعمال كثيره هنا، اذهب انت علي كل حال لا فائده منك
قالت كاتي بعد أن نهضت وجلست على ساقي انها فكره رائعه يا تيمور
سأبدل ملابسي فورآ
بعد رحيلها سألت يارا وانت الا ترغبين بنزهه؟
قالت اسمع، لا شأن لك بي، قلت فكري فقط؟
ساتخلي عن كاتي اذا نلت موافقتك؟
أشعر بالغيره رغم اني لا أحبه ولا يمكنني فهم ذلك، فمنذ الأمس وانا اهتم بتفاصيل تيمور واسعد لقربه ورؤيته
لكن كبريائي يغلي داخلي، أنه الشيء الوحيد الذي تبقي لي بعد كل تلك الصراعات مع الحياه.
اتمني لك امسيه سعيده سيد تيمور، اذهب للمدينه استمتع بغدائك
لكن لا تتأخر
القصر يحتاج لحراسه وانا اخاف من البقاء بمفردي
اذا كنتي خائفه يمكنني أن اتخلى عن الفكره؟
قلت أشعر بالخوف أحيانآ
قال لن اذهب للمدينه، ساظل هنا جوارك
قلت ليس جواري، ستظل بالقصر، انا لا يعنيني ذهابك من عدمه كنت اعبر عن مخاوفي القرار قرارك ولا اتحمل تبعاته.
قال بخبث سأبتاع لكي هديه من المدينه
قلت هذا إذا وجدت الوقت لذلك؟
قال ماذا تعني؟
قلت لا شيء وودعته
جلست في الشرفه اتابع السياره التي انطلقت نحو المدينه، بدت كاتي بتنوره قصيره ضيقه، قميص منزوع الاكمام في منتهي الجمال والاناقه.
قلت ليس علي ان اشغل بالي بتلك التفاهات لدي حلم وهدف معين
انا اجمع اكبر قدر من النقود ثم أعود للوطن
لكن الأفكار تسللت لعقلي وحولته لحلبه
وحدها الأفكار اللعينه التي نحاول طردها هي التي تنجح في التسلسل لعقولنا ورحت افكر!
هل سيحتضنها؟؟
يقبلها؟
يضمها؟
ماذا سيفعلون، نوعية الكلام المتبادل بينهم؟
كان يمكنني أن اطلب منه البقاء، لكننا معشر الفتيات لا نقول ابدآ ما نرغب به
ننتظر ان يفهمه الرجال وبالعاده يفشلون في قراءة حقيقة مشاعرنا ونوايانا.
مضي الوقت ثقيل وممل، انتصف الليل ولم يعودا من المدينه كنت راقده علي سريري اتقلب غير قادره علي النوم
أخيرآ توقفت السياره، نزلت منها كاتي مترنحه من السكر
أوقف تيمور السياره ثم لحق بكاتي التي كانت على وشك السقوط
وضعت يدها حول عنقه كان يساعدها
سمعتها تقول انا اسفه سيد تيمور
قال لا مشكله كاتي ودلفا للقصر
تسحبت نحو باب غرفتي، غرفة كاتي تجاورني سوف افلح برؤية كل شيء، وصلا أمام باب الغرفه فتح تيمور الباب، دخل وكاتي تستند عليه
مشيت على أطراف اصابعي حتي اقتربت ما باب غرفة كاتي
كانت راقده علي السرير وتيمور ينزع حذائها، يشد الملائه علي جسمها
كانت كاتي تبرطم بكلام غير مفهوم، تهزي، قال تيمور لحظه لا تنامي يا كاتي ساعود مره اخري
اندسست داخل غرفتي، سيعود قلت؟
ماذا سيفعل عندها بعد عودته؟
سمعت صوت الماء في المطبخ بعدها صعد تيمور يحمل كأسين وصعد لغرفة كاتي، قلت لن أشارك في تلك المهزله، فيلفعلو ما يرغبون به، كان قلبي يضغط على صدري بعنف
مد تيمور كأس ليمون لكاتي بعدها تقيأت كأتي وبدأت تستعيد وعيها
ظل جوارها بعض الوقت حتي اطمأن عليها ثم غادر الغرفه
سمعت خطواته الهابطه نحو الطابق التحتاني والتي كانت تخنق أنفاسي، قضيت ليله تعيسه لم يقترب مني النوم#سوناتا_لابري
اعتزلته ، فأنا عندما اهتم بشخص أبتعد عنه، لم اتحدث اليه مطلقآ، قالت كاتي انتي تبدو تعيسه يارا
الأهتمام مضر بالصحه ويغير مود اليوم ويعكر صفو الحياه ويشعرنا بالضجر
لكنك يا كاتي تبدين سعيده، على أن افرح من أجلك
عندما تبتعد عنا السعاده لا ضرر ان نفتش عليها في وجوه الأخرين
خدودك متورده كأنها حبة رمان ناضجه قطفت للتو؟
قالت كاتي الجو بديع، اشعر بطاقه
وانا سعيده من أجلك يا كاتي
لكنك تعيسه يا يارا
كاتي، الحزن لا يستمر، التعاسه سترحل، اذا كنا ندرك اننا سنموت يوم ما، علينا أن نحرص ان لا يأخذ الحزن اكثر من حقه
استمتعي بالسهره البارحه؟
لماذا تعتقدين ذلك يارا
لأنك متغيره كاتي، ملامحك تتراقص من السعاده
ابتسمت كاتي، انا امر بظروف استثنائيه باغتتني بالأمس
لكنك يا يارا تهربين من سعادتك
ماذا تعني كاتي؟
تيمور مهتم بك
اها، لذلك قضي الليله في غرفتك؟
يارا؟ هناك جزء ينقصك من الحكايه، امس كنت سكرانه، تيمور كان يحاول إنعاشي، صنع لي الليموناته بنفسه
ضحكت كاتي كانت محرجه قالت لقد تقيأت عليه!
كاتي انا لا اجد غرابه ان يصنع لك تيمور ليموناته او ان يصنع المحشي بنفسه؟
لأنك لا تفهمين من هو تيمور، لا استطيع ان افصح اكثر انا مراقبه
ممنوعه من الكلام
احجيه كاتي؟ تعنين على أن اكشف السر؟
مشكلتك انك ذكيه اكثر من الازم يارا، العقل لا يحل كل المشكلات
كنت افهم ما تعنيه كاتي، لكني انكرته، لقد دق قلبي طربآ
لأول مره في حياتي، حتي اني تزينت ونزلت للحديقه ابحث عن تيمور
كان هناك يسبح في البحيره، لوح لي، كان يمزح كعادته، طلب مني أن الحق به
ظللت على الشاطيء، انا لا اسبح الا عندما أرغب بذلك
لم أراكي منذ الأمس يارا
هذا ليس امر غريب حضرتك كنت بالمدينه سيد تيمور حضرت متأخرآ
قلت في نفسي دلفت لغرفة كاتي، الله اعلم ماذا حدث
وانا كنت نائمه
ايه؟. اشتقت إلى؟
توقف تيمور عن السباحه، وقف مكانه في المياه يحرك ذراعيه
قال بصوت مدوي أجل اشتقت اليك، الكتمان غير مبرر
تمزح كثيرا انت يا تيمور وانا أصدق
هذا ليس مزاح يا يارا
تربعت علي الأرض، كيف تشتاق الي
قال وهو يسبح مره اخري لأني لم أراكي منذ الأمس
نهضت بعصبيه وانا أكاد ابكي، تركته يسبح في مياه البحيره وانا اتمني غرقه او ان تأكلة سمكه كبيره بحيث لا يتبقى منه شيء لأراه
لن تبدأي بالبكاء يا يارا الأن قلت لنفسي انا مغروه ولا ابكي علي الخذلان والخيانه، لكني بكيت من أجل حماقتي
تجولت بالحديقة، لم ادلف للقصر، لحق بي تيمور
مسحت دموعي بسرعه، كانت عيوني متورمه، أقترب لما لاحظ بكائي قال انا اسف
قلت أبتعد عني، لماذا تتأسف لا شيء يربطنا ببعض
أشعر بالوجع لا أكثر
احضر طبيب؟؟
قلت لا تحضر اي كائن، اذهب لرؤية الكلب واعرف لماذا ينبح!
جلس على الاريكه كان يفكر وهو يحملق بي
قال وهو ينصرف، الأن قلبي دق، لم يكن حلم إذآ لازلت حي
وانا دالفه نحو غرفتي كان تيمور يداعب وجه كاتي بكفة يده، وكانت كاتي مستكينه مستمتعه بملمس يديه، كان يوليني ظهره لكن كاتي لاحظتني وأطلقت ابتسامه صفراء مثل شعرها، انحنت نحوه وقالت كلمه.
بماذا تفكر كاتي ؟ انها تعتقد اننا سندخل في صراع من أجل تيمور؟
سأنهي كل ذلك، تيمور لم يوظفه صاحب القصر ولا يحق له الاقامه معنا، قلت لارثر أرغب برؤية صاحب القصر بأي طريقه
وعدني ارثر ان يبحث عن طريقه للتواصل مع مالك القصر، قال سأخبرك اذا توصلت لنتيجه.
كاتي؟ نادي ارثر عليها بصوت مسموع، لما اقتربت كاتي قال ارثر
يارا ترغب برؤية تيمور
قالت إنها ترغب بمقابلة صاحب القصر
فكرت كاتي، ليس الآن ارثر، انظر، يارا خادمه مثلنا الان، كيف تعاملنا؟
لو أصبحت سيدة القصر لن تتوقف عن منح الأوامر علينا أن نتريث
ثم ابتسمت او نحطم تلك العلاقه من بدايتها
لكنك تعلمين ان السيد تيمور يعتقد أنها فتاة احلامه، كذبه مثل هذه قد تطيح بنا من العمل
قالت كاتي، تيمور لن يعرف شيء، سنجبر يارا علي الرحيل
كيف سأل ارثر
قالت كاتي اترك ذلك على انا
أصبحت لا أطيق رؤيته، كل مره المحه يتمشي مع كاتي، يشرب القهوه معها يدلف لغرفتها يزداد غضبي أكثر
مضي اسبوع، ارثر لم يفلح في الوصول لمالك القصر، كان اسبوع خانق
لم اتوقف خلاله عن التفكير، اججه تودد كاتي واستجابة تيمور لها
اذا كان العقل يكذب، فعيوني لا تكذب تلك القبلات المتبادله ليست عفيفه، لا يمكن لها أن تكون بلا معنى.
قابل تيمور لا مبلاتي، حرصي علي عدم لقياه او الحديث معه بلا مبلاه
كان هو الاخر اخذ جانب، كان غاضب مني ولا اعرف السبب
ركض في الصباح، تجول في الحديقه نوم، نوم، لم اطق تلك الحياه
كنت وحيده رغم وجودهم حولي.
هاتفت مديرة مكتب العمل بالقاهره، قلت لها أرغب بمقابلة صاحب القصر او على الأقل موعد زيارته للقصر
قالت على حد علمي مالك القصر غادر منذ زمن، أنه في نفس البلده
وقد يكون زار القصر او داخله
قلت لم يصل بعد
قالت لن يتأخر يارا، لم يخل احد بشروطه، راتبك يصلك بأستمرار علي حد علمي والعمل ليس مرهق لتلك الدرجه
قلت نعم، انا ضجره بلا سبب وافكر بالرحيل
طالبتني بالصبر قالت لن تجدي وظيفه مماثله من ححقك ان تشكري الله انك حظيتي بذلك العمل وذلك الأجر
لما فكرت برويه أدركت انني غبيه فعلا، لدي نقود، مرتاحه في وظيفتي لماذا افتش عن المتاعب
انه الحب؟
لطالما فكرت ان الحب لعنه وهذه اولي مصائبه
طرقت كاتي باب غرفتي، أخبرتني انهم ذاهبين للمدينه، إذآ كانت لدي رغبه سيسعدون برفقتي، لكنها تعلم انني لا احبذ تلك الفكر
وإنني أجد راحتي في البقاء في القصر
لكن تيمور أصر ان اطلب منك ذلك
قلت تيمور لا يملكني، لا أخذ اوامري منه، ساخبره بذلك بنفسي
قالت كاتي بخبث افضل ذلك، أنه لا يصدقني احيان
عليه أن يسمعها من فمك
اخبريه الحقيقه يارا، قولي ما يعتمر في نفسك، انك لا تطيقينه ولا ترغبين برؤية وجهه
تيمور سمج لن يتوقف عن مضايقتك الا إذا أدرك رفضك له
قلت معك حق
نزلت درجات السلم، خلفي يارا، كان تيمور ارتدي ملابسه كامله
قال ستذهبين معنا
قلت لن اذهب، لا تتدخل في حياتي وشئوني مره اخري، انا لا أطيقك اصلا
قال حقآ؟
قلت نعم، فهمت اما اشرحها لك واكتبه علي باب القصر؟
بتأثر واضح قال تيمور فهمت، اخذ بعضه وقصد السياره، تبعته كاتي وارثر
لم يظهر تيمور خلال الأيام الاحقه، عادت كاتي وارثر منتصف الليل بينما تخلف تيمور في المدينه
قالت كاتي تيمور لن يعود للقصر مره اخري
شعرت بالذنب انا من دفعته لذلك، لكني كنت مرتاحه الان يمكنني أن انساه، لكني كنت افكر فيه أكثر، بعد شهر وصلت شحنه للقصر صدفه
لم يكن ارثر موجود وكان علي إستلامها، كان عنوان القصر تسلم
للسيد تيمور عبد الحميد
وقعت الوثيقه وانا منذهله، هذا تيمور العامل ام مجرد تشابه أسماء؟
كانت اعلم ان كاتي لن تمنحني الحقيقه، اخذت ارثر علي جنب فور رؤيته، ضغطت عليه حتي اعترف
قال كان طلب السيد تيمور، لم يرغب ان تعلمي حقيقته لكنه رحل الان ولن يعود قبل عام
انصدمت، تيمور صاحب القصر فعل كل ذلك من اجلي؟
لكن لماذا كل تلك اللعبه؟
لا تأكد هاتفت القاهره وعلمت ان صاحب القصر هو السيد تيمور عبد الحميد
حينها أدركت لماذا كانت كاتي تفعل كل ذلك، لكني قلت كنت مجرد فتاه يلعب بها الحمد لله انني لم استجيب
قررت السفر للقاهره، انتهت القصه بالنسبه لي، انتهي مني تيمور لم اعد امثل له أي شيء
جمعت ملابسي وأخذت اول طائره علي القاهره لن اتقبل شفقته، بقاءي بالقصر يهين كرامتي.
إستقبلتني شقتي، فواتير المياه والكهرباء بحفاوه، أصوات الباعه، ابواق السيارات وشمس لا يغمض لها جفن
بحثت عن عمل، البقاء بالمنزل بالنسبه لفتاه مثلى ترف غير مستحق
تنقلت بين عدة دكاكين صغيره حتي وصلت بالمثابره والعمل الشاق للعمل في محل كبير في وسط البلد، كانت قد مضت عدت أشهر عندما بدأت اثبت نفسي في العمل وأصبح لي وضع لا بأس به
عرضت على سيدة أعمال ان انضم لفريقها الذي تختاره للبداء بأفتتاح سلسلة محلات لماركات عالميه، قالت إنها لن تنسي من ساندها
وسيكون لدي محلي الخاص لأديره، أعجبتني الفكره والراتب
أخيرآ من الممكن أن أكون مسئوله عن مجموعه من الأفراد؟
كافحت انا وزملائي من أجل إنجاح تلك السلسله الخاصه بالماركات العالميه، كانت ترتيبي الخامس بعد عام أصبحت مسئوله عن محلي الخاص، كنت أعمل بيدي في البدايه حتي استقرت الأوضاع، حققنا نجاح لا بأس به
بعدها كنت أكتفي بالاداره ولا أغادر مكاني لا إذ حضر زبون تقيل اعرفه، يبتاع بالآلاف ويستحق خدمتي
راح دخلي يتضخم مما سمح لي تأجير شقه بالمهندسين بعيد عن تجار المخدرات والمتسولين وجدت راحتي وأصبح لدي فائض يسمح لي بحياه ذات رفاهيه
كنت نسيت القصر وما حدث داخله، تيمور، ارثر، كاتي الكل أصبح ذكري، العمل اخذ كل وقتي وقررت ان التحق بجامعه خاصه
مما ساهم بانشغالي اكثر واكثر
كنت مرهقه، متعبه، للتو حضرت من الجامعه عندما ناداني احد الباعه وسط الزحام قال هناك زبون يطلبك
قلت ماذا يرغب بشرائه؟
قال بنطال واحد
قلت بزعيق انت تفهم كيف يدار المكان تصرف
عاد بعد دقيقه قال الزبون مصر علي رؤيتك يقول انه سيشتري بعشرة آلاف جنيه
قلت للبائع، كان اسمه احمد، انا لست للبيع يا احمد، اصرفه بأي طريقه
ممتعض غادر احمد ثم ما لبث ان عاد غاضبا، قال انسه يارا، الزبون يقول انه سيبتاع ربع بضاعة المحل، وطلب تغليفها وينتظر رؤيتك؟
شعرت اني صغيره جدا وانا لست كذلك، قلت، قل له،
انت اشتريت ملابس المحل وليس مديرته
وهو يتأفف خرج احمد لخارج المحل ظل يتحدث لدقيقه وعاد
قال انسه يارا
قلت ماذا؟
قال الزبون قال انه سيبتاع كل قماشه بالمحل، كل شيء، كان وجه احمد متهلل، قال اكثر من مليون جنيه انسه ياره
لكنه يطلب رؤيتك؟
ضبطت ملابسي وخرجت اري ذلك المغرور، صاحبة المحل لن تغفر لي تضيع صفقه مثل هذه
كان خارج المحل يوليني ظهره، العمال ينقلون الملابس لعربه نصف نقل
تأملته من ظهره يشبه تيمور تمامآ
لكن تيمور ببلاد الضباب، قال أحمد منبه للزبون الانسه يارا معك
وقف لحظه حتي انهي لفافة تبغه، دعسها بحذائه استدار نحوي وهو
يقول كيف حالك يا عنيده؟
مليون جينه حتي أنعم بطلتك؟
قلت وخدودي متورده سيد تيمور؟
قال تيمور فقط بحثت عنك يا مجنونه في كل مكان، لماذا رحلتي دون أن تتركي عنوانك؟
أعتقدت أنني اهنتك وانك لن تسامحني فقد تعمدت الغياب لوقت طويل وانا لا اتقبل الشفقه
قلت يمكننا إرجاع البضاعه علي فكره مره اخري سيد تيمور لقد اثبت حسن نيتك؟
قال إنها مهرك اذا كنتي لا ترغبين بها سأعيدها مره اخري وادفع ثمنها أيضا
قلت مهري؟
قال انا أرغب بالزواج منك، سيكون لك محلك الخاص وهذه البضاعه هديه مني لك
انا لن اقبل ان تكون زوجتي عارية اليدين، بلا عمل أو تعمل تحت إمرة احد
قلت انت تضغط علي؟ تغريني بالمال؟ سيد تيمور
قال، لو كان كذلك لابتعت المحل كله من أجلك، بل كل السلسله
لكني اعرفك عنيده، متمرده مثل القمر ولا أرغب بأمتلاك
احب رفقتك لا تقيدك
اخرج من جيبه علبه انيقه بها خاتم ذهب انحني ومد يده نحوي
كنا وسط الشارع، العمال، الباعه، الماره ينظرون إلينا
جذبته من يده بقوه حتي وقف قلت من اكون انا لأكسرك وأراك منحنيآ دون أن اسندك؟
انا موافقه تيمور
انتهت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفتاه التي حلمت بالطيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!