روايات

رواية حسن الحمال الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الحمال الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الحمال الجزء الثالث

رواية حسن الحمال البارت الثالث

رواية حسن الحمال الحلقة الثالثة

….. قال الشيخ وهران لي حسن أصغ إلي جيدا يا بني لديك خياران بإمكانك أن تسلم الخاتم للسيدة وتأخذ أموالها وتعود الى بيتك وينتهي الأمر عند هذا الحد
وإما أن ترفض وفي هذه الحالة ستقع على عاتقك مسؤولية إنقاذ الفتاة وإعادتها الى ذويها سالمة
قال حسن :لا أريد سوى إنقاذ الفتاة فهي قد طلبت مساعدتي وصار من الواجب علي نجدتها الجميع يظن أن الأمر قد يكون ضربا من الجنون لكن هذا الخاتم يؤكد أنني لست بمجنون ولم أكن أحلم أو أتخيل الأمر
قال وهران :أحسنت الإختيار يا بني في هذه الحالة سأخبرك بما ستفعل فاستعد
الفتاة التي شاهدتها هي ابنة عطوان الحكيم واسمها فاطمة وهو يعمل عطارا في تلك المدينة لكان الوزير مسافر اليها لكنه في الحقيقة يمارس السحر سرا فهو أحد المجاهدين القلائل الذين يقومون بالدفاع عن مدننا من أطماع الجن والعفاريت وسائر المشعوذين والكهنة الدجالين
أي باختصار هو جندي مجهول لا يعرف حقيقته أحد
لكن ما يقوم به من أعمال عظيمة في حفظ أمان العالم تجعله هدفا لكل شرير حقود يريد زعزعة هذا الإستقرار
وغصون زوجة الوزير جعفر هي أحد هؤلاء الأشرار الذين يحاولون النيل من عطوان حتى يتسنى لبقية الأشرار العبث بعالمنا بحرية
لكن ولأن عطوان ساحر محصن بتعاويذ قوية تجعله غير قابل للمساس لذا قامت غصون بعدة محاولات لخطف ابنته لغرض إخضاعه وإجباره على الإستسلام
وهي قد سافرت الى المدينة لهذا الغرض بينما زوجها الوزير المسكين لا يعلم عن حقيقة زوجته شيئا
غصون استخدمت لفعل ذلك خدعتين
الأولى حيلة التنقل عبر المكان من موضع الى آخر بنفس اللحظة مهما بعدت المسافة
والثانية حيلة التنقل عبر الزمان من تاريخ الى اخر بنفس الثانية مهما طال الوقت
وباستخدام تلكما الخدعتين تمكنت غصون من خطف فاطمة من تلك المدينة والإتيان بها الى هاذه المدينة واستخدمتك أنت لحملها الى حيث تريد هي بالضبط
قال حسن لحسن التطواني :ولماذا علي أن أصدقك من أنت أصلا حتى أستمع الى كلامك وربما كنت مدسوسا من قبل غصون نفسها للحصول على هذا الخاتم
قال وهران :غصون لا تحتاج الى شيخ ضرير مثلي ليستولي على خاتمك يا هذا يكفي أن ترسل حراسها ليشبعوك ضربا ويستخرجوا ما عندك لكنها لا تعلم بأمر الخاتم بعد لذا عليك الإستفادة من هذه الأفضلية لصالحك والتصرف بسرعة لإنقاذ فاطمة من ايدي غصون
أما من أنا فمن الصعب أن أشرح لك الان لكن ثق أنك ستعرف ذلك بنفسك يوما ما lehcen Tetouani
حك حسن رأسه وقال :ولكني مازلت لا أعرف شيئا حتى الآن هناك الكثير من الأسئلة التي تملئ رأسي لماذا أنا؟
كيف اختفت فاطمة وحلت محلها دمية القطن وما سر منزل غصون الغريب وفي الحقيقة لا أعرف تماماً من أين أبدأ
قال وهران :لذلك أنا هنا لأساعدك لتجد طريقك
انذاك نظر الفتى الى الشيخ الضرير فشعر نحوه بألفة غير معهودة عندها فقط قرر حسن الوثوق به فقال له تكلم يا شيخ هات ما عندك
قال وهران إذا ما أردت استعادة فاطمة فعليك أن تقوم بمثل ما قامت به غصون وهو أن تحصل على سر التنقل عبر الزمان والمكان وهذا السر لا يعلمه سوى رشيد الإسقمري وهو عطار من احد احياء هاذه المدينة
فإذا قابلته فسلم عليه واجلس عنده واخفض نظرك الى الأرض ثم اجمد بعد ذلك ولا تتحرك أو تتكلم حتى لو نهرك وضربك وطردك فإذا سألك عما تريد فاخبره حينذاك عن غايتك أما بقية الأسئلة التي تشغلك فستجد أجوبتها تباعا يا حسن
توجه حسن نحو القضبان وقال :ولكن كيف سأخرج من هنا في المقام الأول يا شيخ ؟
لم يسمع حسن ردا فالتفت الى الشيخ فإذا به قد اختفى
ذهل الفتى غاية الذهول 😳😳فطفق يبحث عنه في أرجاء الزنزانة الفارغة لكن الرجل ما عاد موجوداً وكأنه قد تلاشى
قال حسن :غريب أمر هذا الشيخ أشعر وكأني أعرفه تمام المعرفة فمن عساه يكون يا ترى
عند الصباح حضر الحرس وفتحوا باب الزنزانة وطلبوا من حسن الرحيل قائلين :إذهب فقد تم إخلاء سبيلك
لم يصدق حسن ما سمع فشك في الموضوع لكنه سارع بالخروج وسار وهو يتلفت خلفه طوال طريق عودته الى البيت
لكنه عندما دخل بيته لم يجد عائلته لا أمه ولا إخوته
بل وجد ورقة مكتوب عليها :إن عائلتك مع فاطمة الآن وإذا أردت استعادتها فعليك أن تحضر لنا ما أعطته إياك فاطمة أمامك ثلاثة أيام فقط وإلا سيموت الجميع ..😧😧😳😳

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن الحمال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى