روايات

رواية زوجة زوجي الفصل الأول 1 بقلم باسنت أشرف

رواية زوجة زوجي الفصل الأول 1 بقلم باسنت أشرف

رواية زوجة زوجي الجزء الأول

رواية زوجة زوجي البارت الأول

رواية زوجة زوجي الحلقة الأولى

ـ عايزني اتجوز واحد لمجرد أني اكون آلة للاطفال و الناس كلها عارفة انه متجوز و بيعشق مراتة؟!.
ــ وفيها أي الشرع محلل اربعة.
ــ بس أنا مقبلش على نفسي كده.
ــ هيكون الأفضل لينا وليكي يا وتين.
وتين: انتَ بتقول أي عايز تبيعني عشان مصلحتك وتقولي الأفضل لينا وليكم.
ــ انا أسف بس ده لازم يحصل او هنفضل طول عمرنا كده.
وتين: انا راضية يا مازن بس متتخلاش عني انا اختك.
مازن: مش هقدر اتخلى عنك يا وتين أنتِ اختي وكل ما أملك في الحياة، بس انتِ تستاهلي تعيشي عيشة كويسة.
وتين: متقررش انتَ عني يا مازن انا عايزة افضل طول عمري اعيش معاك ومش هشتكي ابدًا بس بالله عليك خليني جمبك.
مازن: انا أسف بس انا خلاص اتفقت مع الناس.
” وتين: بنت في عمر ال21
من أسرة بسيطة تعيش في الارياف هي واخوها بعد وفاة والديها
ومازن اخوها يريد تزويجها حتى يطمئن عليها وعلى حياتها ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

“على الناحية الأخرى في بيت جميل يدل علية الفخامة والثراء ”
ــ اهو يا أمي هنفذ اللي انتِ عوزاة و هتجوز.
ــ انا مش عايزة غير أشوفك سعيد ومبسوط في حياتك وعايزة اشوف اولادك قبل ما أموت.
ــ بعد الشر عليكي يا ماما، بس انتِ عارفة أني بحب حور ومقدرش اعيش من غيرها.
ــ وانا مقولتلقش سيبهاا انتَ بس هتتجوز وهي هتكون معاك برضوا.
يوسف: ماشي يا ماما ماااشي.
ليلى: ماشي يا حبيبي انا اتفقت مع اهل البنت وهنروح النهاردة.
يوسف: ربنا يقدم اللي فية الخير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أحد الغرف. ”
“بنت في ال 25 من عمرها تتحدث في الهاتف وهي تبكي ”
حور: والله يا ماما هيتجوز عليا خلاص طنط اقتعته.
ــ اهدي يا حبيبتي.
حور: اهدى أي يا ماما وجوزي هيتجوز عليا.
ــ يا حور الشرع حلل اربعة يا بنتي.
حور: بس انا مقدرش اشوف يوسف مع حد تاني غيري مقدرش انا اموت.
ــ بعد الشر عليكي يا حبيبتي شوية وقت وهتتعودي.
حور: اتعود؟
سلام يا ماما.
“أغلقت الهاتف مع والدتها وهي تبكي بشدة”.
وتتذكر ذلك اليوم المنحوس التي فعلت بة الحادثة وتندب حظها على ما حدث” ٠
يوسف: هتفضلي تبكي كتير؟
حور: عايزني اعمل أي يا يوسف وانتَ هتتجوز عليا؟

 

 

 

يوسف: متعمليش حاجة يا حور.
حور: يوسف ارجوك متتجوزش انا مقدرش هموت مقدرش اشوفك مع واحدة غيري.
يوسف: ولا أنا أقدر اتخيل نفسي مع غيرك يا حور انا بحبك اووي
حور: وانا بعشقك والله طالما بتحبني عايز تتجوز عليا لي؟.
يوسف: انا مش عايز اتجوز عليكي بس انا بنفذ رغبة أمي.
حور ببكاء شديد: ماشي يا يوسف ربنا يتمم على خير.
“ضمها لصدرة بشدة وهي تعلقت باحضانة وبكائها يزداد ”
يوسف: خلاص يا حوري اهدي يا روحي بس كفاية.
حور: مش قادرة يا يوسف مش قادرة.
يوسف: انا مش هبعد عنك هفضل معاكِ وليكِ علطول انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك.
حور: لا أنتَ أكيد هتحبها هي اكتر صح ومش هتحبني انا عشان انا مش هجبلك عيال بس هي هتكون ام عيالك.
يوسف: عمرري ما فكرت في حاجة زي دي انا بحبك انا مش هتفرق معايا الأطفال اهم حاجة وجودك جمبي.
حور: اوعدني متسبنيش.
يوسف: اوعدك يا كل حياتي أني مش هقدر استغنى عنك ولا اسيبك ابدًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

وتين: يا مازن ارجوك.
مازن: وتين خلاص خلص الكلام مش عايز اسمع كلام تاني.
وتين: ليي ليي بتعمل فيا كده.
مازن: هنفضل نحكي كتير يا وتين قومي جهزي نفسك عشان الناس هيجوا كمان شوية.
وتين: أنا بكرهك يا مازن بكرهك جدًا.
مازن: قومي يا وتين يلا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجة زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى