روايات

رواية العاشق يفعل المستحيل الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية العاشق يفعل المستحيل الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية العاشق يفعل المستحيل الجزء الثاني

رواية العاشق يفعل المستحيل البارت الثاني

رواية العاشق يفعل المستحيل الحلقة الثانية

“دخل هارون بيته وهو بيصفر ، اتجه ناحية الصالون وقال بسخرية لازعة : يا اللهى ، مراتى وصاحب عمرى قاعدين لحالهم مع بعض “وفرد أيديه الاتنين على هيئة حضن وقال : حبايب هارون عتمان هاتو حضن لبابا يلا ….ايه مش هتجيبو حضن
“وبحركة مفاجئة قام صاحبه وضر.به بوكس فى وشه
هارون بوجع: ااااه ، يخرب عقلك ايدك تقيلة دايما كدا
/دا عشان تبطل حركات الجنان بتاعتك ولعب العيال دا
“مسح هارون الد.م من بوقه وقلع الجاكت بتاعه وهو بيبص ليه ببرود وغل وقام ضا.ربه هو كمان وقال بغضب : حركات الجنان ولعب العيال اللى مش عاجبك دا هو اللى مخليك عايش لغاية دلوقتى ومراتك بخير وانا بعيد عن مراتى ومكدب عليها يلا ..
“ضحك صاحبه بسخرية وقام وقف وقال بهدوء : عندك حق ، كان لازم اسلم نفسى بدل الأذية اللى جايبها للكل
هارون ببرود: والله فوقت دلوقتى يعنى
_شباب اهدو ، خلينا نتكلم بهدوء ارجوكم عشان نلاقى حل وكمان يزن ميصحاش
“قعد هارون على الكرسى وحط رجل على رجل وقال بغرور : والله ما عارف انتو لولا هارون عتمان كنتو هتعملوا ايه من غيرى ..صح يا سليم يا خويا
سليم بسخرية : والله انا ما عارف ازاى المقدم سليمان الرشيدى واثق فيك اوى للدراجاتى كدا
هارون بغرور: دا عشان أنا جامد يا حبيبى ومفيش منى اتنين
سليم بغيظ : جامد فعلا
“اتعدل هارون فى قعدته وبصلهم بجدية وقال : خلينا فى المهم ، رجالتى عملوا اللازم وجابو الورق وحاليا هو فى ايد سليمان الرشيدى ومعاه صاحبه المحامى عمران جابر بيدرس الموضوع
سليم براحة : طيب الحمدلله
هارون بسخرية : لا مترتحش اوى كدا لسة اللعبة مخلصتش
سليم بقلق: ليه ، لسة فى لعب تانى
هارون : اللعبة مبداتش على أصولها اصلا لسة عشان تنتهى .. المهم المكان الآمن الوحيد ليك انت ومرام هو هنا
مرام بخوف : هو احنا هنفضل متخبيين كتير ، أنا خايفة اوى على يزن يا سليم
سليم بتشنج : ومش خايفة على جوزك ولا ايه
مرام باستنكار : ما اللى احنا فيه انت السبب فيه يا سى سليم
هارون بضيق : لا بقولكم ايه انا مش ناقص صداع بخناقكم الله يكرمكم كفاية اللى فيا
سليم : طيب الخطوة الجاية ايه بعد ما جبنا الورق
هارون بابتسامة خبيثة: كل خير يا حبيبى ، كل خير
“قام سليم ومسك ايد مرام وقال : طيب اخد أنا مراتى واطلع نرتاح شوية ، عن اذنك بقى يا هارون البيت بيتك
هارون بخبث : ولا واخد مراتى ورايح فين ، سيب البت
“لفله سليم بغيظ وهو بيجز على سنانه فقال هارون بضحك : بهزر يا سولى ايه مبتهزرش
سليم بغيظ : عسل يا هارون دمك …سم
هارون بكتبر: حبيبى تسلم والله
“مشى سليم ومعاه مرام ، وهارون رجع راسه لورا وغمض عيونه وافتكر سبب الكدبة اللى كدبها على رفيف
Flash back..
“كان هارون واقف قصاد الظابط فى القسم بكل برود ولامبلاة وبيستجوبه
الظابط : يعنى مش ناوى تنطق وتخلصنا
هارون ببرود : لا
الظابط بغيظ : انا مش عارف انت دكتور جراحة ازاى بشكلك وجنانك دا
“هارون بصله برفعة حاجب وابتسم بسخرية وبرود ومردش عليه …
دخل عليهم واحد وقام الظابط حياه: سليمان باشا اهلا يا فندم
“سليمان بص لهارون بغموض وقال : ملوش داعى تستجوبه يا مازن ، اتفضل انت وانا هشوف شغلى معاه
مازن: بس يا فندم..
سليمان بجمود: قولت مفيش داعى ، اتفضل
مازن : تحت امرك يا فندم ، عن اذنك
“قعد سليمان مكان مازن ببرود مماثل لهارون وقال : اقعد يا دكتور هارون
هارون باستفزاز : معلش بحب ابقى واقف
سليمان : اممممم ، طيب ما تقولى يا هارون اتخانقت ليه مع صاحب الكافيه
هارون ببرود: منا قولت أنه كان بيعاكس واحدة وانا دافعت عنها بالذوق مسكتش ، قولت والله لايدى تسلم عليه شوية
“ضحك سليمان بخفة وقال : وانت ايدك دايما سابقة عقلك كدا يا دوك
هارون بضحكة خفيفة: بصراحة اه ، حتى ملقبنى بهارون المجنون اكمنى يعنى دايما بتخانق وكدا
سليمان بخبث : وعشان كدا اخترتك انت للمهمة دى
هارون : مهمة ايه معلش
سليمان بجدية ومكر : واحد حبيبنا مصرى كدا شخصية مهمة يعنى فى البلد بس طول عمره عايش فى إيطاليا هناك ، بس حاليا هو فى مصر هربان من جماعة كدا ايدهم طويلة حبتين مبيفكروش زيك
هارون بترقب: والمطلوب
سليمان بخبث : سليمان الرشيدى اللى هو انا والمحامى عمران جابر وسليم حمدان و..ودكتور هارون عتمان العزايزى ، هيجتمعوا فى مكان واحد وبعقلهم الطيب دا هينقذوا الغلبان دا من المطاريد..
“رجع هارون من ذاكرته وابتسم بسخرية وقال : والله رفيف ما تسمع بالكلام دا لتطب ساكتة…اه يا رفيف وحشتينى اوى بجد ووحشنى حضنك يا غالية..
__________________&
_سليم انا خايفة اوى بجد
سليم بحنان : متقلقيش يا حبيبتى كل حاجة هتبقى بخير
مرام : تفتكر هنرجع لحياتنا تانى يا سليم
“سليم حضنها وباسها من راسها وبص بشرود من ازاز البلكونة : هترجع واحسن من الاول إن شاءالله
:بابا ماما
“لف سليم لابنه اللى دخل عليهم وكان باين عليه النعاس ، شاله بحب واخده فى حضنه هو ومرام وغطاهم كويس ونام جنبهم وقال فى نفسه : مش هسمح حد ياخدكم منى ابدا ..ابدا
_________________&
“وفى نص الليل دخل البيت براحة وبيمشى بهمس ، دخل الاوضة وقلع جزمته والجاكت ونام جنبها وخدها فى حضنه وباسها برقة وقال : وحشنى حضنك ..وحشتينى يا حبيبة هارون يا غالية
“اتململت فى نومها وفتحت عيونها ، مسكت الفون ولقيتها الساعة ٧ الصبح ، فردت ايديها وبصت جنبها لقيت هارون نايم بعمق ، عينها وسعت من الخضة قامت صرخت وهارون قام مفزوع
: ايه فى ايه ، بتصرخى ليييه
رفيف بزعيق: انت دخلت هنا ازاى وامتى وليييه ، انطق
” اتاوب هارون وقال : صباح الخير يا حبيبى
رفيف بحنق : انت بارد ليه كدا ، بقولك دخلت هنا ازاى
هارون : ما تهدى على نفسك كدا يا حبيبتى ايه مالك على الصبح صاحية برياحك
رفيف بغضب : اقسم بالله يا هارون انت هتجلطنى وتموتنى ناقصة عمر
هارون باستفزاز : بعد الشر عليكى يا رفيفتى ، إن شاءالله نموت مع بعض عشان متجوزيش ورايا حد تانى
رفيف بغلب : يااااا الله ، يارب الصبر من عندك يارب
“هارون نام تانى على السرير وقال بابتسامة عريضة مستفزة: براحة على نفسك يا حبيبى لتتعبى ، انتى سيدة أعمال برضو لازم تكون هادية كدا
رفيف بحنق: وانت خليت فيها عقل ولا هدوء
هارون : انا يابنتى ، شكرا على ثقتك الغالية دى
رفيف بتمالك اعصاب: جاى ليه يا هارون
هارون : يومين يا قلبى هقعد فيهم هنا ، يومين بس
رفيف بسخرية: ليه هى المدام زعلتك وطردتك من بيتك ولا ايه
هارون بحزن مصطنع : اه والله يا رفيف نكدت عليا امبارح وسبتلها البيت ، قولت أما اروح لرفيف حياتى اللى مليش غيرها
رفيف بقهر: اه تروح للاستبن تريح عندها شوية وبعدين تمشى تانى
“بصلها هارون بحزن وقال بجدية : عمرك ما كنتى ولا هتكونى بديل لحد يا رفيف ، انا جيت عشان انتى وحشتينى ووحشنى حضنك الدافى وبس
رفيف بقسوة : وانا قولتلك يا هارون مش عايزاك ، انت اخترتها وسيبتنى ، بتجرح فيا بكلامك مش عارفه اذا كنت تقصد ولا بتغظنى ، لا قادر تريحنى ولا سايبنى ارتاح وفوق من كدا جاى وعايز تقعد فى وشى يومين لا بجد حلو اوى
“اتجاهل كلامها القاسى وابتسم ببرود وقال: هما يومين يا رفيف ومتخافيش نو ازعاج ، نو مشاكل
: هه هارون عتمان والهدوء والعقل يجتمعوا ، لا بجد ضحكتنى ، اومال فى ايه بقى
هارون بابتسامة خبيثة : احضان يس ، حب يس ، حياة طبيعية يس
“رفيف رمت عليه المخدة بغيظ واتجهت ناحية الدولاب اخدت هدوم ليها ودخلت الحمام …أما هو فضحك جامد عليها وراح ياخد هدوم ليه من الدولاب ملقيش اى حاجة تخصه فقفله بغيظ وقال : كمان طلعتى هدومى من الدولاب يا رفيف ، دانتى بايعة اوى بقى ..طيب يا رفيف طيب
____________________&
فى الشركة ، فى غرفة الاجتماع كان الكل مجتمع ومستنى رفيف توصل ومعاها هارون..
بعد لحظات دخلت رفيف والقت السلام ووراها هارون اللى ابتسم ببرود وقعد على كرسيه فى مقابل رفيف ، وبدأ الاجتماع
عميل بخبث : غريبة دكتور هارون حاضر يعنى الاجتماع ، اتعودنا على رفيف بس اللى بتحضر
“بصله هارون باستفزاز وقال: اولا اسمها مداااام رفيف ، ثانيا انت مالك احضر ولا لا
“رفيف عيونها وسعت من رده وبرقتله وكانت هتعتذر من العميل بس قاطعها رد العميل نفسه بغضب : اتكلم بأدب معايا احسنلك
هارون ببرود : وان متكلمتش هتعمل ايه يعنى
العميل بغضب : ايه التهريج دا ، مش معقول يعنى يا رفيف مستحملة الشخص دا ببروده وقلة ادبه دى ازاى
” هارون كان بيتنفس بعنف وضامم أيده جامد ووشه احمر ، فبصله بكل غضب الدنيا ومسك كوباية المية رماها على الأرض ، فجريت عليه رفيف ومسكت أيده وهمستله بخوف : هارون ..هارون بالله عليك سبنى اتصرف وبلاش جنان ارجوك اهدى عشان خاطرى بالله عليك
“بصلها هارون بغضب مكتوم وزعل ، تفكيره اخده أنها خايفة على العميل منه وأنه مجنون فعلا وهيعمل مشكلة ، فابتسم بسخرية وسحب أيده منها وقام ، بصلهم كلهم بقرف ومشى من الغرفة وقفل الباب جامد وراه ..
حست رفيف بزعله ، فاتنهدت وبعدين بصت للعميل وقالت بنبرة حادة: تحمد ربك أنه سابك والا والله زمانك دلوقتى مش لاقى حد يطلعك من تحت أيده ، وانا مقبلش الإهانة اللى وجهتها ليه اللى هو اصلا صاحب الشركة وجوزى برضو ، فأنا بنهى الشراكة دى معاك دلوقتى
العميل بتوتر : آنسة ..
:مدااام
_اقصد مدام رفيف ، انا اسف بس أنا اتعصبت منه ، بلاش ننهى الشراكة
رفيف بجمود: رفيف العزايزى مبترجعش فى كلامها ، اتفضل خد ملفاتك وأصحابك ، الشركة متناسبش أنها تشارك واحد غلط فى صاحبها
“مشى العميل بخيبة والاجتماع اتفض ، قعدت رفيف بإهمال على الكرسى وحطت أيدها على راسها وقالت بتعب : ياربى عليك يا هارون دايما تاعبنى وشاغلنى بيك كدا
__________________&
“هارون كان فى عربيته والغضب متملك منه على الاخر ، واول ما شاف العميل نزل وركب عربيته ، مشى وراه هارون وهو بيتوعدله وبيبتسم بخبث ..
وفى نص الطريق وقف قدام عربيته ونزل منها بهيبة واتجه ناحيته وفتح باب العربية وسحبه لبرة ومسكه وفضل يضر.ب فيه بغل :
بقى انا قليل الادب يلا ها
بقى انا مستحملانى ازاى
دانت قلبك مات وانت بتقول لهارون العزايزى كدا
العميل بوجع وخوف : ارجوك كفاية …انا انا اسف
“مسكه هارون من ياقة الجاكت وشده عليه وبكل غضب لكمه براسه فى راسه ، فوقع العميل على الأرض اغمى عليه ..تف عليه بقرف وقام وطلع مسد.سه من جيبه ووجه ناحيته ولسة هيضر.ب وقفه صوت من وراه..
: تؤ تؤ ، متتهورش يا هارون
“لف هارون ولقى سليمان واقف ببرود ووراه عمران ساند بضهره على العربية وسليم من الناحية التانية بيبتسم بسخرية
هارون بسخرية : هلا والله يا شباب ، منورين والله
“سليم بص لسليمان وقال بتريقة: بزمتك دا هيجيب برائتى
هارون باستفزاز : ايه مشبهش يا حبيبى
“عمران اتعدل ووقف جنب سليمان وسليم وقال بنبرة فخر : اقسم بالله جامد ، انت عجبتنى ..بص ياض يا سليمان عليه هيبة طاغية اقسم بالله فكرنى بأيام الحارة والله ، جدع ياض يا هارون عجبتنى
هارون بغرور : شكرا يا حبيبى دا أقل حاجة عندى
سليمان بخبث : اومال اكبر حاجة عندك ايه
هارون بنفس النبرة : القت.ل
“سقف عمران ليه وسليمان ضحك وسليم هز راسه بيأس منهم ..فقاطعهم هارون: شباب اسف للمقاطعة ، بس انتو ايه اللى جابكم ورايا
“سليمان قرب منه وهو بيبتسم بمكر وطلع من جيبه كلبشات وحطها فى أيديه وقال : حبيبى يا هارون هتشرفنى بس كم ساعة كدا أو ربما يوم فى الحجز
“كانوا واقفين الشباب الأربعة حوالين بعض ، فبصلهم هارون وضحك باستهزاء وقال : حلو مكنتش لاقى مكان ابات فيه والله
_______________________&
: انا بايت يومين عند رفيف يعنى بعيد عن مرام خالص ..حضرتك هتكون فى الڤيلا طبعا هى ويزن هتكون فى الغرفة السرية اللى محدش يعرف مكانها غيرى انا بس حتى رفيف متعرفهاش ..والقوة حوالين الڤيلا ..وتتعامل بقى مع شوية المطاريد اللى جايين يسلموا عليك
عمران : واهم حاجة مش عايزين مو.ت يا سليم ، هو ضر.ب خفيف لذيذ كدا ينومهم والقوة تاخدهم وتحتجزهم
“هز سليم راسه بتفهم وبص لسليمان وقال : وحضرتك يا باشا معندكش حاجة تقولها
سليمان بهدوء : اظن هارون قايم بالواجب انا سبنى لليلة القبض
سليم بتفهم : تمام
هارون بغيظ : اياكش نخلص بقى من ام اللعبة دى ، ايييه عايز انام فى بيتى ومراتى جنبى بقى فى راحة
“ضحكوا الشباب عليه فقال عمران : يابنى انت من ساعتين ماسك الراجل هاتك يا ضر.ب
هارون بغضب : اقسم بالله لولا انتو جيتو كنت همو.ته
سليمان بهدوء ورزانة: متبقاش ايدك سبقاك دايما هارون ، لازم تستخدم عقلك كدا ، انت دكتور جراحة ممتاز ومشهور فى مصر وبرة مصر بلاش تخسر كل حاجة بلحظة عند وغضب
هارون بجمود ونبرة قوية : العقل دا بيخسرنى دايما ، انا بخدها بطيش وجنان ، هارون العزايزى دايما سابق عقول اللى حواليه عشان كدا ملففهم حوالين نفسهم
سليمان بخبث : قعدت ٧ سنين فى إيطاليا علمتك الكتير والله
هارون بنفس النبرة : انا مكس كدا على دكتور محترم ، على واحد مجنون دايما بيتخانق وجايب المشاكل ، على واحد”ومسك مسد.سه وشد الزناد وبنفس النبرة كمل : على واحد بتاع مافيا …بس مافيا محترمة بين ظابط ومحامى ودكتور …ودكتور هربان من شلة مطاريد
“قال اخر جملة بضحك وضحك معاه عمران وسليمان ، أما سليم بصلهم بغيظ ويأس منهم ..دق الباب وسليمان سمحله بالدخول
العسكرى : تمام يا فندم ..فى زيارة لدكتور هارون
سليمان : مين
العسكرى : بتقول انها المدام يا فندم
“سليمان بص لهارون بهدوء مفسرش ملامحه بأى شىء ، فشاور لعمران وسليم يقوموا ، فقاموا بتفهم وخرجوا …وبعد لحظة دخلت رفيف وحمحمت:
احم ، هارون
“قام هارون ببرود وربع أيديه على صدره وقال : خير ، جاية تشمتى فيا
رفيف بدهشة : لا طبعا ، ازاى تقول كدا
هارون بسخرية : معلش بقى ، خليتك تشوفينى وانا فى الحجز
رفيف : هارون ارجوك ، بلاش كلامك دا
هارون بغضب : والله مش دا كلامك انتى ، بلاش جنان يا هارون وسيبنى انا اتعامل
رفيف بنفس النبرة: واهو ماشاءالله عملت اللى فى دماغك والراجل مرمى فى المستشفى ، مرتاح كدا وانت قاعد هنا ومش عارف إذا كنت هتخرج ولا لا
هارون ببرود: ودا يهمك يعنى
رفيف : اكيد يهمنى مش جوزى
هارون باستنكار : جوزك؟ دلوقتى افتكرتينى
رفيف : انت اللى عملت فينا كدا
“قاطعها هارون بغضب: وانا كم مرة طلبت منك تسمعينى ، كم مرة اتحايلت عليكى تدينى فرصة افهمك انا بعمل ايه ، كل ما اجى اكلمك ممعكيش غير ، مش راجعة يا هارون ، طلقنى يا هارون ، مش طيقاك ومش عايزة اشوفك يا هارون ، عمال اسمع فى كلامك وانا ساكت ومديكى عذرك..بس انك تيجى وتقوليلى بلاش جنان يا هارون مع واحد المفروض أنه غلط فيا وبيعاكسك قدامى ، ايه عايزانى اقوم اطبطب عليه واقوله معلش يعنى
رفيف بضيق : خلاص قولت اللى جواك يا دكتور
هارون بحدة : امشى يا رفيف ، امشى عشان مش ناقصك
“اتجاهلت كلامه وقالت : انا وكلتلك محامى و…
“قاطعها هارون بحدة : انا مش عايز محامين ، اقولك حاجة أنا اساسا كل يومين تلاتة قاعد هنا رجلى اخدت على المكان وصحابه بقيوا صحابى ، اومال مش انا مجنون وبتاع خناق برضو
رفيف بصدمة : انا مش مصدقة نفسى بجد ، انت اتغيرت ليه كدا ، بتتغير للاسوا وانا مش هستحمل اكتر من كدا
“هارون اتوجع اوى من كلامها ، فنادى على العسكرى بغضب ..ودخل وقاله وهو لسة باصصلها : الزيارة انتهت تعالى خدنى الحجز وياريت اى حد عايز يقابلنى قوله لا “مشى معاه وهو متعصب جدا ومرضيش يبص عليها ، أما هى دموعها نزلت بصمت وحست بالذنب انها قالتله كدا ..مسحت دموعها وخرجت ومشيت رجعت البيت..
_____________________&
عدت الأحداث وخرج هارون من السجن بمساعدة سليمان وعمران اللى اتكلم مع العميل بطريقته وخلاه يتنازل عن المحضر
وصلت عند بيتها ووقفت بحزن وابتسمت بسخرية وقالت : اخرتها اجى بيتى زى الضيفة وامشى ..اتجهت ناحية الباب وبكل غيظ خبطت جامد على الباب ، لغاية ما فتحتلها واحدة
رفيف بحدة : هارون موجود
مرام : مين حضرتك
رفيف بغضب: المدام يا عينيا
مرام بصدمة : رفيف
رفيف بتريقة : هه عرفانى ، دا حكيلك عنى ولا ايه
مرام بهدوء : اتفضلى ، هناديلك عليه
“زاحتها رفيف من قدامها ونادت بعلو صوتها : هاااارون ، يا دكتووور ، يا جوووزى
مرام باستغراب : ما تنادى براحة ، الله
رفيف بحدة : انادى جوزى زى منا عايزة ، مفهووووم
_رفيييف
رفيف بسخرية : اهلا دكتور هارون
هارون لمرام : روحى انتى يا مرام وسبينى معاها
رفيف باستفزاز : اه يا حبيبتى معلش سبينى مع جوزى شوية
هارون ببرود: خير يا رفيف جاية ليه
رفيف بسخرية لازعة : جيت اشوف البيه اللى نايم فى العسل وسايب المستشفى والشركة يوقعوا
هارون : بعد الشر من وقوعهم ما انتى موجودة يا روحى
“رفيف خرجت ملف من شنطتها ورمته فى وشه بغيظ ومسكه هو وقالت : اتفضل الملف دا مهم ومحتاج امضتك وابقى اقراه قبل ما تمضى
“ابتسم هارون بجانبية ابتسامة خفيفة وقال : وانا اللى قولت وحشتها وجات تشوفنى
رفيف بزعيق: بقولك ايه بلا وحشتك بلا زفت ، وياريت بقى تفوق لشغلك وحياتك اللى انت سايبها دى
هارون بحدة طفيفة : رفيف فى ايه مالك متعصبة كدا ، وبتزعقى علطول
رفيف بجنون : انت السبب ، يا اخى بقى رفيف تعبت وجابت آخرها ، وانت مش حاسس بيا ورامينى فالح بس تعاتبنى وتسيبنى وانت قاعد هنا معاها لكن أنا …تولع انا ، بس أنا قولتلك رفيف الهادية العاقلة بتاعت زمان انت قتل.تها بايدك
“وسابته وكانت هتخرج من الباب بس وقفها صوت طفل صغير : بابا هارون
“قلبها دق جامد ولفت بعدم استيعاب ودموعها مغرقة وشها ، لقيت طفل فى عمر ال٥ سنين حاضن رجل هارون وبيقوله بابا ..حست بالعجز وان مش قادرة تتنفس ، بصت لهارون بقهر وغضب وهو بيهز راسه بلا ، طلعت وقفلت الباب جامد
جرى وراها هارون ونادى على مرام تاخد يزن ، طلع لقاها واقفة ومدية وشها للعربية وبتبكى بعنف
هارون بهدوء : رفيف انتى فاهمة غلط ، ارجوكى اسمعينى
“لفتله رفيف بغضب وقالت بحدة وانهيار : ابعد عنى ، ابعد بقوووولك
مسكت راسها بدوار وغمضت عيونها ووقعت وقبل ما جسمها يلمس الأرض لحقها هارون بخضة : رفيف ، رفيف حبيبتى مالك فووووقى
_________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق يفعل المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!