روايات

رواية العاشق يفعل المستحيل الفصل الثالث 3 بقلم كريمة حمادة

رواية العاشق يفعل المستحيل الفصل الثالث 3 بقلم كريمة حمادة

رواية العاشق يفعل المستحيل الجزء الثالث

رواية العاشق يفعل المستحيل البارت الثالث

رواية العاشق يفعل المستحيل الحلقة الثالثة

:سليم انت هتسبنى فى الاوضة دى لوحدى
سليم بجدية : مش عايزك تخافى ، مرام الاوضة سرية هنا فى الڤلا وهارون قالى أنها متجهزة بكل شىء يعنى اكل وشرب وحمام وسرير اكنك قاعدة فى اوتيل بالظبط
مرام بقلق: انا خايفة اوى بجد يا سليم ، امتى هنخلص من دا كله
“مسح على شعرها بحنان وقال : ربنا مش هيضيع حقنا انا واثق فى دا ، الشباب مجهزين الخطة كويس ، انتى بس هتفضلى هنا لمدة يوم ما عليكى الا انك تهتمى بنفسك وتاكلى وبيزن يا مرام و…تدعيلى أخرج سليم
مرام بحب وخوف : هدعيلك يا حبيبى ، ارجوك يا سليم تخلى بالك من نفس ماشى
سليم : حاضر يا عيون سليم ، يلا بقى هطلع انا واقفل عليكم من برة وانتى هتقفلى من جوة هو كدا كدا الباب عازل للصوت اصلا
“وبالفعل خرج سليم من الاوضة وقفلها كويس واتنهد بخوف وقلق …
وبدأت الخطة زى ما خططلها هارون …كان سليم لوحده فى الڤيلا والانوار كلها مطفية ، والقوة منتشرة حواليها بدون ما يبنلهم اثر
وفى نص الليل دخلو خمس رجال ملثمين الڤيلا ماسكين اسل.حة وانتشروا فى الڤيلا يدوروا على سليم
“سليم كان متخبى ورا عمود كبير فى أنحاء الصالون وماسك مسد.س وبدلة عازلة للرصاص وسماعة بلوتوث ، فقال بهمس : هما خلاص دخلو الڤيلا اصلا
:تمام يا سليم تخلى بالك من نفسك وزى ما اتفقنا المسد.س متستخدموش الا للضرورة
_شباب هارون فين ملهوش صوت ليه
سليمان بخبث : هارون زمانه بيلعب لعبة القط والفار ، ادعوله
عمران بمكر : اوووه ، لعوب اوى الولد دا
سليم بغيظ : والله حاسس نهايتى على أيده
“أتدخل هارون معاهم فى الكلام وهو بيوجه كلامه لسليم باستفزاز : مقبولة منك يا روحى
“عند هارون كان بيلف حوالين الڤيلا وهو ماسك مسد.سه وملثم وشه ، ااكتشف أنه فى رجال تانية غير الخمسة فتولى أمرهم بكل مهارة ..
دخل الڤيلا وانار الاضواء بكل برود ، وكان فى اتنين الخمسة واقفين فلفوا بصدمة ولقو هارون واقف على الحيطة بكل برود وهو بيلعب بمسد.سه وابتسامة خبيثة : تؤ تؤ كدا تدخلوا بيتى من غير اذنى ، عيب عليكم يا شباب والله
سليم بغيظ : يخربيتك ايه اللى انت عملته دا
عمران بصدمة : دا مجنون دا ممكن يتكشف ويروح فيها
سليمان بيأس: غضبه كله هيطلعه دلوقتى
“اتقدم هارون ناحيتهم وهو موجه سلا.حه فى وشهم وقال ببرود : يلا يا حبايبى نزلوا اللعبة اللى فى ايدكم دى
_انت اللى نزل سلا.حك والا …
هارون بسخرية : اوووه طلعتوا مصريين ، طب مش عيب يا شباب يا ولد البلد تعملوا كدا فى ابن بلدكم
سليمان : سليم أبدا حالا الخطة
سليم : ازاى ودا واقف قصادهم
سليمان بجمود : بقولك ابدا حالا
“سليم هز راسه بجمود وخبث وقام طلع من ورا العمود فظهر من الاتنين اللى واقفين قصاد هارون ، فشافه هارون وابتسم بمكر من تحت الوشاح اللى ملثم بيه وشه ..فقرب سليم ومسك واحد وضر.به بحقنة فى رقبته وكذلك عمل هارون ..
سليم بغضب : انت مجنون يلا ، ايه اللى جابك هنا
هارون ببرود : وحشنى بيتى جيت اشوفه
سليم بغيظ : يا الله ، افرض اتكشف وشك ليهم وعرفوك دلوقتى هتعمل ايه
هارون بابتسامة خبيثة : يا سلام ..يا اهلا وسهلا بيهم والله
“نزل التلاتة الآخرين من فوق على علو صوتهم وكانوا موجهين أسلحت.هم فى وش سليم وهارون ..
سليم بغيظ: اتفضل بقى البشوات نزلوا اهو
هارون بمكر : انا دكتور جراحة اه ، بس رجل مافيا درجة اولى
“وبكل مهارة اتولى سليم وهارون التلاتة وخلصوا منهم ، دخلت القوة وخدتهم ، واللى اكتشفوا هما وسليم أنه كان فى غيرهم برة الڤيلا واتولى أمرهم هارون ، بصله سليم بامتنان وشكره
سليم بامتنان : شكرا يا هارون على وقفتك جنبى
هارون بغرور : العفو يا حبيبى دا أقل حاجة عندى
سليم بضحك : طيب يا خويا
“دخل عمران بمرح ومعاه سليمان وقال : ابطال مصر الجدعان
سليمان بضحكة خفيفة : عملت اللى فى دماغك برضو
هارون بغيظ : والله لو ما كنت ضر.بت حد لكنت هنف.جر
سليمان بجدية : كدا نقدر نقول إن عدينا جزء من اللعبة وفاضل الجزء الاخير ، زمانهم دلوقتى شايطين فى إيطاليا وحجزوا اول طيارة نازلة مصر كمان
عمران : ودا فعلا ، متخافش يا سليم مهمتى قربت تخلص والبراءة جاية إن شاءالله
هارون : المهم دلوقتى انك مش هينفع تفضل انت ومرام ويزن هنا لأنهم خلاص يعتبر عرفوا المكان وهيبقى بالنسبالهم المخبأ الأساسى بتاعك حتى الغرفة السرية هيعرفوا مكانها
سليم : اومال هنروح فين دا تانى مكان نتخبى فيه
“حك هارون بجانب فمه وقال بتفكير : امممممم ، هو مكان واحد بس اللى هينفع تقعدوا فيه ومحدش هيعرفوا
سليم : فين دا
هارون : هتعرفه لما نروحه ، المهم يا حبيبى انت وهو تشوفولى مكان اقعد فيه انا لانى مش هينفع اروح البيت التانى وكمان الحج عتمان طاردنى من عنده
“ضحكوا الشباب عليه ، وانقضت الليلة ووراها ليلة تانية بدون اى احداث تذكر ، وهارون ورفيف متقابلوش من سعة اخر مقابلة فى مكتب سليمان ، وفى صبح يوم جديد وكان اخر يوم لسليم ومرام فى بيت هارون ، بدأت احداث تانى ” يعنى دا كان flash back ، قبل ما رفيف تروح البيت وتزعق لهارون وتشوف يزن ويغمى عليها”
______________________&
“فى المستشفى”
هارون بخوف : ها يا دكتورة مالها
الدكتورة : معقول يا دكتور هارون ملاحظتش اى اعراض على مدام رفيف
هارون بتوتر : احم ، معلش اعراض ايه
الدكتورة بابتسامة : اعراض حمل ، مدام رفيف حامل
“مستوعبش هارون حاجة ، حس بشعور جميل اوى اتملك منه ، وجرى على جوة ودخل لرفيف وحضنها بفرحة اوى : انتى حامل يا رفيف ، حااامل
“رفيف كانت فرحانة اوى بس من جواها كانت زعلانة على نفسها واللى جرالها ، فقالت ببرود : اللى يشوف فرحتك كدا يقول انك اول مرة تخلف
“بعد عنها هارون بهدوء واتفهم كلامها ، فمسك أيدها وباسها بحب وقال : عشان هيكون منك انتى يا رفيف انا فرحان
رفيف بقهر: انت قهرتنى وكسرتنى بجد يا هارون ، ليه وكمان مخلف ، دا الولد فى عمر ال٥ سنين يعنى دا من بدرى ومخبى عليا كمان طول السنين دى
“اتنهد هارون ومردش عليها ، باسها من راسها وابتسملها بهدوء ..
بعد شوية اخدها ووداها بيت الحج عتمان عشان والدته تخلى بالها منها
: خلى بالك منها يا امى ارجوكى
والدته بغضب مكتوم : تعرف يلا انا مكنتش هاجى من البلد اصلا ، بس عشانها جيت ، عايز تسيبها وتروح للسنيورة التانية
هارون بتريقة : طول عمرك حنينة يا منال الا على ابنك الغلبان دا
منال بسخرية لازعة : انت وغلبان؟ يلا دانت لغاية دلوقتى جايبلى المشاكل بس بدل من الجيران جيبهالى من ناس تانية معرفهاش
سجود بضحك: كبيرة فى حقك دى يا خويا
:اخرسى يابت
“ضر.بته منال على كتفه براحة وغيظ وقالت : متكلمش اختك كدا يلا
هارون بغضب مكتوم : انا ماشى يا امى وسيبهالك ، ولو حصل حاجة ياريت تكلمينى تقوليلى
منال بسخرية: امشى يابنى وانت معاك غير انك تمشى وتسيب الدنيا
“طلع هارون من البيت وهو متعصب وركبت عربيته بغيظ وهو بيقول : بتاع مشاكل ومجنون ومش مريح حد ، بس انتو مش مريحنى خالص..
__________________&
:اتصلى على دكتور هارون بسرعة ، فى عملية دلوقتى والدكتور البديل مسافر
_حاضر يا دكتور
الو دكتور هارون محتاجينك دلوقتى حالا فى عملية ، ودكتور مختار مش موجود
“وصل هارون المستشفى واستعد للعملية ودخل اوضة العمليات ، شال من باله كل حاجة حصلت وحاول التركيز على شغله ..بعد ساعتين متواصلين خلصت العملية وخرج هارون ولقى أهل المريض فى وشه
/ خير يا دكتور ، ابنى كويس
هارون بعملية: الحمدلله العملية نجحت وعدينا مرحلة الخطر ، هيقعد فى العناية المركزة ٢٤ ساعة تحت الملاحظة وبعدين ننقله اوضة عادية
الرجل بفرحة : شكرا يا دكتور الله يبارك فيك يارب ويرزقك وينجيك من كل شر
هارون بابتسامة : تسلم يا حج ، عن اذنك
“دخل هارون مكتبه وقعد على الكرسى بإرهاق وغمض عيونه..
رفيف بغضب : يا هارون بطل جنان وانزل من عندك
هارون بعناد : والله ما نازل الا لما تقولى سامحتك يا هارون
رفيف بنفاذ صبر: يووووه ، يابنى متتعبش قلبى معاك اكتر من كدا
هارون : تؤ تؤ ، مش نازل يعنى مش نازل
رفيف بقلة حيلة: طيب طيب انزل خلاص
هارون بترقب : خلاص ايه بقى
: خلاص سامتحك والله يعين حبى ليك
هارون بفرحة : حبيبى يا ناس ااه….
رفيف بخضة : حاااسب يا هارون
“وقع هارون من على سور الڤيلا وكان بيتوجع ، جريت عليه رفيف بخضة وغضب : انت كويس ، انت مجنون يا هارون افرض جرالك حاجة
هارون بوجع : اه يا ضهرى يانى
رفيف بخوف : بيوجعك اوى
هارون بحب : والله ما حاجة بتوجعنى غير بعدى عنك يا رفيفتى
“ضربته رفيف بغيظ وقالت : يا بارد …وضحكوا هما الاتنين …
“فاق هارون من زكرياته على صوت رنة الفون ، رد ببرود وهدوء : الو
:كله تمام يا بيه ، جهزت المكان وكله بقى جاهز خلاص
_ تمام ، بليل تعمل زى ما اتفقنا
:امرك يا باشا
“قفل هارون وابتسم برضا وقال : كدا مكان سليم بقى جاهز ، يارب نخلص بقى عشان ارتاح ..
____________________&
:خلاص يا ماما مش قادرة اكل صدقينى
منال بطيبة : يابنتى لازم تتغذى كويس ، مينفعش كدا
رفيف : صدقينى مش قادرة والله ، عشان خاطرى كفاية
منال باستسلام : ماشى يا بنتى …انا عارفة انك زعلانة منه واوى كمان ، والكلام اللى هقوله دا مش عشان هو ابنى لا ، بس بجد انا حاسة أنه عايز يقولك كل حاجة يفهمك عمل كدا ليه ، اديله فرصة يابنتى يفهمك واسمعيه
“رفيف عيطت بصمت ومردتش عليها ، فاتنهدت منال وباستها من راسها وقامت وسابتها لوحدها..
افتكرت لما يزن جرى عليه وهو بيقوله بابا ، حست بقلبها هيطلع من مكانه من الوجع ، فمسحت دموعها بقوة وقالت بجمود : ماشى يا هارون هسمعك ، وهحاول ابررلك واعذرك ، بس وحياة كسرة قلبى منك لاندمك على اللى عملتوا مهما كان السبب
_________________&
: تانى يا سليم هنستخبى تانى
سليم : يا مرام افهمى ، معدش ينفع نقعد هنا تانى
مرام بقهر : يوووه انا تعبت ، تعبت يا سليم انا مش مرتاحة ولا ابنى مرتاح
سليم بحزن: يعنى انا اللى مرتاح يا مرام ، دانا مدخل معايا واحد ملهوش اى علاقة بيا ولا بالحكومة وبيساعدنى ، اعمل ايه بس
“حضنته مرام وقالت بحب : انا اسفة يا حبيبى حقك عليا ، انا معاك فى اى مكان واى حاجة
سليم بعشق : اوعدك دا كله هيخلص ونرجع لحياتنا واحسن من الاول
مرام بابتسامة محبة :وانا واثقة فيك يا حبيبى
“وعلى اخر اليوم فى بيت الحج عتمان كان الكل على السفرا وبيتعشوا ما عدا كرسى هارون اللى كان فاضى ..
…وبرة البيت دخل هارون من البوابة ومعاه مرام وسليم ويزن ، وقفوا فى النص قصاد باب الڤيلا نفسها وقال هارون بسخرية : يارب انت المعين يارب
سليم : متأكد هنا امان اكتر
هارون : بص اللى متاكد منه أنه امان ليك انت فى الكوخ ، لكن مرام ابسلوتلى مش أمان
مرام وسليم: نعم؟
هارون بتريقة : يعنى ممكن الحجة منال هتقلب الحماة الشريرة ، والبت سجود العمة الحربا.ية ، أما رفيف حياتى حبيبتى فهى بس هتتعامل بكل هدوء مع مراتك
مرام بسخرية : اه زى أول مقابلة بينا كدا
: لا دا كان تعارف مش اكتر…احنا هندخل دلوقتى ونردد الشهادة وإن شاء الله ربنا يكتبنا من الشهداء والصالحين ، ورايا كدا
“دخل هارون الڤيلا وهو فارد ايديه وقال للجميع بضحكة : حبايب هارون العزايزى ، وحشتووونى
“وقف الكل بصدمة ما عدا رفيف كانت باصة لمرام بغضب فبلعت مرام ريقها بخوف ، فقالت منال بصدمة : مين دى يا هارون
هارون : قصدك دى …دى مرام
سجود : والله ، ومرام دى ملهاش كنية يعنى
عتمان : عملتها يا هارون وجبتها هنا كمان
هارون بجمود : مرام ملهاش حد هنا ، فهتقعد هنا فى اوضتى القديمة
منال: كمان مخطط هتقعد فين
رفيف بجمود : لو سمحتى يا امى ، دى مهما كانت ضيفة لازم نعاملها باحترام
منال : بس يابنتى عشانك..
“قاطتعها رفيف وهى باصة لهارون بصة غريبة مفهماش: لا يا ماما ، انا كدا كدا كنت راجعة بيتى اصلا ، ملوش داعى نتكلم …عن اذنكم طالعة ارتاح شوية
“طلعت رفيف اوضتها ، فبصوله كلهم بغضب ومتكلموش ، سابو الاكل وكل واحد راح اوضته وسابوه هو ومرام ويزن..
مرام بأسف : انا بجد أسفة ليك يا هارون
هارون بهدوء : محصلش حاجة ، تعالى هوديكى الاوضة انتى ويزن وهبقى اطلع لرفيف..
“عند رفيف كانت بتلف حجابها بصمت بدون اى ردة فعل ، دخل عليها هارون وقفل الباب بهدوء ووقف وراها فقالت هى : سبت جماعتك ليه يا دكتور لوحدهم
هارون بهدوء : رفيف ، خلينا نتكلم
“لفتله رفيف وقالت بغضب مكتوم : تعرف انا كنت ناوية اديك فرصة ونتكلم واسمعك للآخر ، بس يا بجاحتك يا اخى جايبهالى هنا كمان ، ما كنت تجيبها فى بيتى كمان
“حضنها هارون فجأة وقال بتعب ودموعه نزلت تلقائى : حقك عليا يا حبيبى حقك عليا ، بس أنا بجد تعبان اوى يا رفيف تعبان ببعدك عنى وقساوتك عليا…انا هبعد كم يوم وهختفى ومعرفش إذا كنت هرجع تانى ولا لا …بس ارجوكى ولو لسة ليا خاطر عندك تخلى مرام هنا ومحدش يكلمها…وتسامحينى ، صدقينى انا محبتش ولا هحب حد بعدك ولا زيك …ابدا
“بعد من حضنها وهى مسكت وشه بخضة ولهفة : هارون انت كويس ، متوجعش قلبى عليك ارجوك
“مسك أيدها وباسها برقة وقال بحب : هبقى كويس طول ما انتى جنبى ، عايزك تتأكدى إن كل اللى عملته واللى هعمله عشانك والله ، خلى بالك من نفسك ومن ابننا
رفيف بدموع : ارجوك فهمنى فى ايه يا هارون
هارون بابتسامة : هانت وهتعرفى كل حاجة ، كلكم هتعرفوا ، انا همشى دلوقتى وعشان اريحك انا مش هختفى علطول ، هتلاقينى زى الخفاش كدا يعنى فى النهار مش موجود بس بليل هتلاقينى طابب عليكى ..اتفقنا
رفيف بغلب : هتفضل دايما شاغلنى وتاعبنى يا ابن عتمان كدا
هارون بابتسامة خفيفة مليئة بالخبث المبطن : قولتلك قبل كدا وهقولهالك تانى…الجنان يعنى هارون عتمان العزايزى…
__________________&
:بالصلاة على النبى كدا يا شباب ، انا سايب مراتى فى البيت القلق هيموتها عليا يا عينى ..فبكل هدوء وعقل ورزانة كدا اطلبلونا وجبة كباب نحتفل بيها لنصرنا اللى لسة جاى …تمام يابا
“بصوله عمران وسليمان وسليم باستغراب وهدوء فكمل هارون بنبرة شبه سوقية: حلو اتكلنا على الله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق يفعل المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى