روايات

رواية رحيل رحيم الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية رحيل رحيم الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية رحيل رحيم الجزء الثاني

رواية رحيل رحيم البارت الثاني

رحيل رحيم
رحيل رحيم

رواية رحيل رحيم الحلقة الثانية

_رحييييييل أنتي اتجننتي ايه صوتك ده
=حرفيًا كنت مرعوبة بس بقوة مصطنعة ايه فى ايه أنت اللِ صوتك عالي ليه
_مسك إيدي وحكم عليها جامد إيديك اللِ فرحانة بيها دي هقطعها زي لسانك اللِ صوته سمع فى المكان إن شاء الله
شدها جامد ولسه هيمشي بيها
كريم وقفه: استني بس يا رحيم بصراحة كده عاوز أطلب إيد رحيل
_طبعًا لو حلفت إن شوية وكان هينف’جر وده ظهر من صدمته وفتحت عيونها علي أخرها ولونهم الداكن بشكل ير”عب أنا لو من كريم كنت أجررررري يا مجدي جدًا بس أعمل ايه فى ايديه اللِ سا’جنة إيديه فى قبضته
عشان يرجعني وراء ضهره وهو لسه ماسك إيدي وبالإيدي التانية قرب جامد من كريم وز’قه للحيطة وحط إيديه علي رقبته شبه هيخن”قه بجد مش هزار 😂
شررربااات شربااااات يابت رحيل
=وهو اللِ عاوز يخطب أو يتجوز يوقف بنات الناس في الكافيهات كده عادي
كريم خد نفسه: كح أهدي بس يا غالي وأنا أجيب العيلة ونيجي بس لما نعرف الموافقة المبدئية
=بص ليه بتذمر كده اممممم مرفوض
_مش أسكت لا طبعًا من وراءه وأنا زي الفأر المبلول لا يا رحيم بس أنا موافقة
=بص ليا بصة كفيلة أنها تخليني أبلع لساني ومخرجش من بيتي لسنتين قدام واتكلم من بين سنانه وماله تنور يا أستاذ كريم
شدني جامد وكنت بتكفي علي وشي شبه العروسة المربوطة بحبال، قرب من ترابيزة مكة حط الحساب وبعصبية كلمها
=يلا يا مكة
أتحركت بغيظ طبعًا وده حقها الصراحة أصل لو أنا خطيبي عمل معايا كده عشان خاطر أخته أخته مش حيالة بنت عمه وصاحبته كنت قت”لته أصل إزاي يبقي معايا واحد زي رحيم وميتغرش عليه ده أنا أبلعه ولو طولت أخبيه عن عيون الكل والبسه طايقة الإخفاء هعمل كده
★************★

 

 

 

وصلني البيت بعد ماوصلنا مكة بيتها، وأول مادخلنا شدني جامد ودخلنا الصالون بتاع بيتنا
+ماما رحيم أهلا يا بني
=لا أهلًا بلا بتاع
دخلني جامد وقرب مني وهو ماسك دراعي
=بقي بتتحديني يا رحيل أقول الكلمة وتكسريها
_وأنت مالك ترفض بصفتك ايه واحد وعاوز يخطبني وأنا موافقة أنت ايه مشكلتك
=مشكلتي صوت ضحكتك اللِ سمعت فى المكان والكل أتفرج عليها مشكلتي أن قولت لا علي حاجه وأنتي عاندتيني عليه واحنا متفقين إن معني أن حد فينا يقول لا حاجه يبقي هي دي الصح لتاني مش كده
_يعني أنا لو قولت ليك لا علي مكة هتعمل كده
=اتعصب أكتر وحرك أيديه فى شعره بز’هق مكة تاني مالك ومالها هي حاجه وأنتي حاجه افهمي
_وأنت أفهم كريم غيرك
=قرب مني وصوته هدي و بحة غلب من تفكيري ظهرت فى صوته خلته أثقل وغمض عيونه اللِ بمجرد مايختفوا عن عيوني بحس إن الشمس بعدت عني فى عز الصقعة
يعني أنتي بتحبيه زي ما بحب مكة
_بغباء لا
=رجع تاني شد فى شعره واما هو لا بتعاندي ليه
_يمكن أحبه أنا متعملتش معاه قبل كده
=بقلة حيلة نفخ طيب اللِ تعوزيه يا رحيل
وسابني وخرج، أتنهد بقلة حيلة وقعدت مكاني بعيط جت أمي أترميت فى حضنها وعياطي ونحيبي زادوا
+أنسيه يا رحيل أنسيه يابنتي مش ليكي
_مش قادرة ولا عارفة أمحي سنين عمري معاه يا أمي غصب عني
+سامحيني يابنتي دي كانت غلطتي أنا اللِ سبتك تتعلقي بيه أكتر من اللازم وأنا عارفة أنه غلط ومينفعش كنت عارفة وشايفة حبك ليه بيكبر كل يوم عن التاني وموقفتكيش مقولتلكيش لا فوقي لنفسك فضلت سايبكي تغوص فى بحور حبه كمان وكمان وأنتي ي ضنايا مالكيش فى العوم ودلوقتي شايفكي بتغرقي ومش قادرة أعمل حاجه
_اتعدلت بصيت ليها ومسحت عيوني لا ي ماما متحمليش نفسك الذنب أنا اللِ غلطت وانا بس اللِ أشيل الذنب أنا اللِ ترجمت نظراته ليا غلط شوفت فيها حب مش من حقي بس خلاص يا أمي أنا هدي نفسي فرصة أشوف ويمكن أرتاح لكريم وأكمل معاه
+ربنا يريح بالك يابنتي ويهدي قلبك ويبعد عنك اللي يأرق بالك
★***********★

 

 

 

كان رحيم ادي ميعاد ل كريم بعد اسبوع فى الأسبوع ده أنا حابسة نفسي فى الأوضة لا بخرج ولا بشوف حد ولا أتعامل معاه غير أمي اللِ بتدخل ليا بالأكل وتخرج بيه تاني…..
حاسة روحي بتتسحب مني بهدوء بعده مهلك اوووى أذي نفسي وروحي بس غصب عني لازم أعمل كده يمكن افوق كنت بقول كده وأضحك علي نفسي حب عمري كله هنساه فى أسبوع……
بس لا مش هيأس وهحاول اهو علي الأقل اتعود علي فكرة غيابه، كان بيرن ومبردش يبعت مسدجات كتير وأعمل اسين ومردش
★************★
=لاااااا كده كتير نفسي أفهم مبتردش ليه حاسس أني قلبي وجعني فى بعدها دي حيلة صحبتي وبنت عمي قلبي وجعني ليه كده كأنها أكسيل حياته ياااااارب الصبر من عندك
مكة: ايه رحيم فينك
=أنا هنا يا رحيل
مكة بتساؤل: رحييل
★************★
جه اليوم اللِ أخيرًا هيجي فيه كريم واللِ بعد عناء أسبوع مر عليا أكتر من سنة هشوف رحيم اللِ هيسلمني بإيديه لواحد تاني يارب صبر قلبي وعافيه من حبه كفاية كده بالله كفاية
وفجأة الباب اتفتح ودخلت مكة
مكة: ايه ي عروسة كل ده يلا العريس كلم رحيم وهو برة أهم طالعين السلم
_ايه السرعة دي وليه الاستعجال
مكة: أنا بردوة قولت سرعة واستعجال أو هروب أيهم أقرب يعني
_بتوتر هروب هروب من ايه
مكة: من حقيقة بتنكريها يا رحيل
_ايه اللِ بتقوليه ده
مكة: بقولك الحقي نفسك وفوقي لقلبك اللِ هتتد”فني بالحيا ده
_مش فاهمة
مكة: لا فاهمة وعمومًا أخرجي ارفضي عريس الغبرة اللِ ده وأمسكي فى حقك فى رحيم أنا عارفة أنه بيحبك وأنتي كمان بتحبيه

 

 

 

_وأنتي
مكة بحزن ظهر غصب عنها: أنا كنت قرصة الودن اللِ فوقتكوا أنتوا الاتنين
_ايه ده ثواني مكة مطلعتش الشرير ف رواية أحدهم هاهااا فرحت اووي الصراحه واترميت فى حضنها وعيطتي جامد: عارفة طول عمري كان نفسي يكون ليا أخت بنت وشكل كده الفراغ هيتسد
مكة: وأنا عيوني ليكي يا رحيل
خرجت واتفأجات إن رحيل بس اللِ قاعد مع أمي بصبت بعدم فهم
=ايه ي عروسة موافقة ولا أخد الجاتو وأنا نازل
_بدموع فرحة كان نفسي أجربها من زمان: ده بجد اللِ فهمته
مكة: جد ياختي جد انجزي بقي
=شكلها مش موافقة طيب فرصة سعيدة اووي عن إذنكم
ولسه جاي يمسك الجاتو
_ مسكته قبله جايبه شيكولاتة ولا فانيليا
=جايبة فروالة لون خدودك
طبعًا عامل الأنوثة كان ليه الدور الأكبر فأتكسفت جدًا عشانيدخل جامع اللاذات ومفرق الجامعات الكائن اللِ اسمه كريم
_أسفة جدا يا أستاذ كريم بس بأسبقية المجئ وحضرتك جيت متأخر
كريم: يعني ايه مش فاهم
=افهمك يا كوكو يعني مفيش واحد محترم يجي يخطب واحدة من خطيبها وجوزها كمان ثواني متخليك قاعد تهشد علي العقد
كريم: أنا آسف لنفسي أني جيت هنا
_ي حرا’م صعب عليا
=ميصعبش عليكي غالي
_رحيمو بيغير ي ناس
دخل المأذون اللِ أتصل بيه قبل ما يجي وأنا حرفيًا عيوني من الفرحة مش مبطلة عياط وقلبي سامعين بالله سامعين صوته دقه بيرقص من الفرحة حسيني خلص المأذون وقال
(بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير……♥️)
وأنا كنت حاسة أن قلبي بيدق بشكل أسرع مع كل كلمة كل حرف بيخرج من المأذون كانت كل أحلامي كل أحلامي بس أني اتخطب ليه وميكونش لغيري عشاز دلوقتي يكون نصيبي ونصي التاني اهااااااا ي فرحة قلبي
=الهانم هتفضل بعيد

 

 

 

شدني ضمني لصدره جامد يااااااه ايوة كده أنا فى مكاني الصح حيث أراد الله لي أن أكون
=كنت أهون عليكي حد ينعم بقربك ده غيري يا رحيل
_كنت عاوزة أبعد كان كفاية عذ’اب لقلبي أكتر من كده
=عذ”ابك ده ميجيش حاجه فى عذا”بي لما وافقتي علي كريم كانت روحي بترو’ح مني ومع كل يوم بيعدي من غير ما أسمع صوتك كانت فيه حتة مني بتمو”ت وبتصر’خ بقربك
_سبتك لربنا وعوضني بيك لأن مفيش خير غيرك
(رحيل رُحمت ورُحم قلبها من الهلا’ك يا رحيم القلب والعمر……
أُرسلت لتكون لقلبي رحيمًا حليمًا بيه……..🍂)

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية رحيل رحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى