روايات

رواية الزهرة المفترسة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الجزء السادس والأربعون

رواية الزهرة المفترسة البارت السادس والأربعون

رواية الزهرة المفترسة
رواية الزهرة المفترسة

رواية الزهرة المفترسة الحلقة السادسة والأربعون

لين بغضب:انت ياسامي ال…هو ده اللي
عينك عليها..كل ده يحصل وانت نايم علي ودانك..
سامي بضيق:كل حاجة حصلت
بسرعة يالين..وهي هربت قبل ما اوصلها..
لين بعصبيه:وانت مقلتليش
ليه علي طول كنت مستني ايه..
سامي:مانتي كنتي مشغوله ومسافرة..
لين بغضب:يتحرق الشغل..نور اهم عندي من كل ده..
هشام:خلاص يالين..وانت ياسامي اقلب الدنيا ولاقيها..
سامي:حاضر..انا بدور عليها..
ومراقب مازن..وهلاقيها متقلقيش..
لين بغضب:لاقيها ومازن الكلب ده انا هقتله..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كانت نور تبكي بشدة في الغرفة المحتجزة بها بامر من
مازن لتجد من يفتح باب الغرفة ويدلف اليها ويغلقه خلفه..
نور بخوف: انت عايز ايه..
شوقي بنظرات خبيثه: ايه ياقمر
مالك انا جاي اطمن عليكي..
اتنهز شوقي عدم تواجد مازن وذهب اليها…
نور وهي تنهض من الفراش وتبتعد: اخرج برا..
شوقي وهو يقترب منها: ليه بس ده
انا جاي علشان اشوفك واساعدك..
نور بدموع: انا مش عايزة حاجة غير اني امشي من هنا..
شوقي برغبه: وانا مستعد امشيكي من هنا..
نور بلهفة: بجد يعني انت هتخرجني من هنا..
شوقي وقد اقترب منها: ايوة بس
انتي ريحيني الاول وبردي ناري..
نور بعيون خائفة وقد فهمت مايرنو اليه:
ابعد عني.. انا مش عايزة منك حاجة..
شوقي وقد امسك بها: ليه بس ده
انا اعجبك ومتخافيش هخرجك..
نور ببكاء: مش عايزة اخرج..امشي انت..
شوقي وهو يحاول تقبيل نور: بس بقي اسكتي..
نور بصراخ: ابعد عني ياواطي..انا هقول لمازن..
شوقي: هههه مازن مين..مازن مش هنا..
وبعدين انتي فاكرة انه هيساعدك بعد
اللي عملتيه.. انسي يا حلوة..
ليحاول شوقي الانقضاض علي نور وتقاومه بشدة ..
لتلمح المطواه علي جانبه لتمسك بها وتفتحها..
نور محذرة: ابعد عني احسنلك..
ليقهقه شوقي: ههههه ابعدي ديه ياحلوة بدل ماتعورك..
نور وهي تشهرها في وجهه وبتحذير:
ابعد عني هقتلك لو قربت مني..
ليتجه اليها غير عابئ بتحذيرها..لتجرحه هي في وجهه
ليصرخ بألم ويستشيط غضبا لفعلة نور..
ويتجه نحوها ويصفعها ويأخذ منها المطواه ويكمل..
شوقي بغضب: كدة بقي انت اللي جنيتي
علي نفسك..مش واحدة زيك تعلم عليا..
ليقوم بطعنها بالمطواه عدة مرات ويتركها ويرحل سريعا
قبل عودة مازن..ولكن لم يكن يدري ان هناك من يراقبه
في غرفة الكاميرات حيث وضع مازن كاميرات
مراقبه في كل غرفه من غرف المنزل من قبل..
عاد مازن الي المنزل ودلف كالعادة الي غرفة نور
ليجدها ملقاه علي الارض تنزف دما.. ليسرع اليها
ويمسك بها ليجدها عدة طعنات في جسدها ليسرع بها الي المشفي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اثناء ذلك علم سامي بما حدث لنور حيث
اخبره احد رجاله المندسين عند مازن..
ليتصل سامي سريعا بلين ويخبرها بتواجد نور بالمشفي
واثناء ذلك كانت لين تتشاجر مع هشام وكاظم بسبب الميراث..
كاظم بإصرار: هو ده اللي عندي..
هشام بعصبيه: اعملك ايه ماهي قدامك
سقطت نفسها من شهرين.. مش ذنبي انا..
لين بغضب: ولو حملت الف مرة برضو هسقط..انتو مش
هتجبروني علي كدة.. وبعدين انا مش فاضية ليكم..
كاظم بحدة: انتي ايه اعمل فيكي ايه
علشان تتهدي وتبطلي اللي فيكي ده.. ولهشام ..
وانت لومكنتش فلاتي وسبتها مكنش ده الحال..
هشام بضيق ونفاذ صبر: يووووووه ارحم
اللي خلفوني بقي.. انا خلاص مش عايزها..
لين ببرود: بركه ياجامع.. يعني انا اللي
طايقاك ده انا هعمل فرح لما اسيبك..
هشام بغضب: يابنت ال… وهو يتجه اليها..
كاظم بغضب: انتو هتضربوا بعض قدامي والله عال..
لين بسخريه: ياعم اس… ليدق هاتف لين
وتجده سامي وترد.. ايوة ياسامي خير..
سامي: ايوة يالين انا لقيت نور..
لين بفرحة ولهفة: لقيتها هي فين طب انا جيالك..
سامي بتوتر: بصي هيا الوقتي
في المستشفي ده اللي عرفته..
لين بخضه: مستشفي.. مستشفي ايه
ياسامي.وبعصبيه..فيه ايه ماتنطق..
سامي بتوتر: تعالي بس علي
مستشفي(……) وانتي هتعرفي..
لتسرع لين الي سيارتها غير عابئه لنداء..
كاظم الذي يناديها بغضب: لين تعالي هنا لسه مخلصناش كلامنا..
لين وهي تركض وبعصبيه: انا مش فاضيه لهبلكم ده..
وتأخذ مفاتيح سيارتها من السائق وتنطلق هي الي
المشفي بسرعة مجنونه..
ليتصل سامي علي هشام..
سامي بتوتر: ايوة ياهشام..
هشام بضيق: خير يا سامي عايز ايه..
سامي: بص ياهشام تعالي حالا علي
مستشفي(…..) لين رايحة علي هناك..
هشام بملل: وانا مالي ماتغور في داهيه..
سامي بتوتر: هشام مش وقتك خالص نور ماتت ياهشام
ولو لين راحت وعرفت لوحدها انت عارفها هتولع الدنيا
مش بعيد تولع في المستشفي وفيا انا شخصيا..
هشام بصدمه: ايه نور ماتت.. وبسرعة.. طيب طيب انا جاي حالا
اوعي تقولها قبل ماجي ياسامي بص اوعي تخليها
تدخل المستشفي اصلا.. انا ثواني وهتلاقيني عندك..
ليغلق الهاتف ويركض بسرعة الي سيارته ويقودها بجنون ليلحق بلين..
علي باب المشفي..
لين بضيق: ايه ياسامي ابعد عن طريقي بقي خليني اشوفها..
سامي بتوتر: حاضر يالين هندخل بس ثانيه واحدة..
لين بعصبيه وهي تدفعه: ابعد ..ايه ثانيه واحدة..
ثانيه واحدة وسع خليني اشوف اختي..
سامي وهو يحاول تعطيلها حتي
وصول هشام: ياستي حاضر بس اصبري..
لين بنفاذ صبر وغضب: قسما بالله ياسامي ان مابعدت عن
طريقي لاخليهم يشيلوك علي نقاله وسع يابن ال….
سامي: ماشي يالين مقبوله منك بس برضو انا..
ليلمح هشام متجه اليهم بسرعة..
سامي بتنهيدة: اخيرا وصلت..
لين بغضب: بقي انت يابن ال… معطلني
علشان ده..ولهشام ..وانت ايه اللي جابك..
هشام: اهدي ويلا ندخل..
لين بغضب: غور في داهيه.. انت اصلا ايه اللي جابك..
هشام بحدة: اسكتي شويه..ولسامي يلا بينا..
سامي: يلا يالين..
لين بتوعد: استنوا عليا بس اشوف نور وافضيالكم ياولاد ال….
ليدلفوا ويأخذهم سامي الي المشرحة لتستغرب لين وتتسأل..
لين بإستغراب: احنا رايحين فين ياسامي..
سامي بحزن: رايحين لنور يالين..
لين بعدم فهم: طب واحنا نازلين لتحت ليه..
لتقرأ يافطه المشرحه لتنظر اليهم بتساؤل.. هو فيه ايه..
ولسامي.. انت قتلت مازن قبل ماتجيب نور وجاي توريني جثته..
طب استني لما اشوف نور وبعدين توريني ال…. ده..
هشام بحزن: ادخلي يالين الوقتي..
لتدلف لين ويشير سامي الي الرجل
ليزيح الغطاء عن وجه نور لتذهب اليها
لين بخطي متثاقله وعدم فهم : نور.. بتعمل ايه هنا..
وتملس علي وجهها مالك ياقلبي.. وبإبتسامه.. كدة
برضو تعملي اللي في دماغك..بس مش
مشكله خلاص كل حاجة هتتصلح.. يلا..
ولسامي بتساؤل.. مالها ياسامي مش بترد عليا ليه..
وبعصبيه.. انت غبي حاطتها في البرد هنا خليتها تبرد كدة..
طول عمرك غبي.. يلا خدها طلعها علي الاوضة فوق..
سامي بحزن ولا يرد..
هشام الذي اقترب منها: لين اهدي نور ماتت..
لين بعصبيه: انت بتقول ايه اسكت.. ولتتجه الي
نور وتحدثها.. نور فوقي يلا شفتي الغبي ده بيقول ايه..
ولهشام.. موته لما تشيلك بتفول علي اختي..
ولنور وهي تهزها.. يلا ياقلبي قومي معايا..
خلاص انا مش زعلانه منك..انتي مسمعتيش كلامي
وانا مسمحاكي خلاص يانور.. بلاش عملتك ديه احنا مش صغيرين..
قومي بقي مش كل ماازعل منك تعملي نايمه
علشان ماتسمعيش مني كلمتين..ردي عليا بقي..
ولهشام هي مش بترد ليه.. قولها ياهشام
اني مش زعلانه منها..خلاص مش هقولها حاجة..
هشام بأسي: يالين نور..
لين بحدة: اوعي تنطقها مش ممكن..سامي
انت قولتلي انك لقيتها مش ممكن تكون ماتت..
سامي بأسي: وحدي الله يالين امر الله..
لين بغضب وهي تمسك به: امر الله ايه يابن ال….
هو ده اللي اطمني انا مراقبها مش هيحصلها حاجة..
سامي: يالين انا ..
لين بعصبيه وعيون دامعة: انت ايه.. يعني انت تسيبها وتضيع..
ويوم ماتجبهالي.. تجبهالي ميته انا هقتلك ياسامي..
لتحاول الانقضاض عليه.. ليمسكها هشام ويحاول تهدأتها..
هشام: بس يالين.. خلاص سامي عمل اللي عليه..
لين بعنف: ابعد عني انت بتقول ايه.. وببكاء.. طب قولها تقوم ياهشام
مش بعد ده كله.. وبعصبيه.. مش بعد ما اتجوزك علشانها وعلشان
اخليها تعيش حياتها تروح مني كدة.. ليه..لتبكي بشدة..ليه يحصلي كدة..
ليحتضنها هشام بشدة ويكمل بأسي: وحدي
الله يالين امر الله يلا قومي وودعي نور..
لين ببكاء: لأ مش ممكن تروح ده احنا لسه معملناش
حاجة من اللي اتفقنا عليه.. طب مين اللي هيضحكني
لما اكون زعلانه.. مين اللي هيتصل بيا ويقولي مالك..
مين اللي هعيش علشانه..انا كنت عايشه علشانها تيجي تسبني..
طب كانت خدتني معاها.. ولسامي.. يلا ياسامي طلع مسدسك وخلص عليا وريحني..
سامي بحزن شديد: حقك عليا يا لين..
انا مقدرتش ابقي قد المسئوليه اللي ادتهالي..
لين بغضب: سمعت قولتلك ايه..
يلا اقتلني وخلصني خليني اكون معاها..
هشام بحدة: اسكتي بقي انتي بتقولي ايه..
ولسامي.. امشي ياسامي الوقتي يلا..
لين ببكاء وعصبية: انت اللي سفرتني معاك..انت السبب..
لو مكنتش سافرت وسبتها مكنتش ماتت..انت سبتها تموت..
لو كنت انا اللي بدالها كنت مسكتش..لما كان بيجرالي حاجة
كنت بتقلب الدنيا لما كنت بختفي كنت بتجبني من تحت الارض..
كل ده علشان انا مراتك..لكن هي لأ.. يلا ياسامي موتني مستني ايه..
هشام بلهجة آمرة:قولت امشي ياسامي..متوقفش وتتنح..
لين بغضب: لومشيت ياسامي من غير ماتقتلني..
انا مش عايزة اشوف وشك تاني.. وهدمرك وانت عارف كدة..
سامي وهو يرحل بحزن: سامحيني يالين..
لين بغضب: هقتلك ياسامي ده القاطع بيني وبينك..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى