روايات

رواية الزهرة المفترسة الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الجزء السابع والأربعون

رواية الزهرة المفترسة البارت السابع والأربعون

رواية الزهرة المفترسة
رواية الزهرة المفترسة

رواية الزهرة المفترسة الحلقة السابعة والأربعون

لين بغضب: لومشيت ياسامي من غير ماتقتلني..
انا مش عايزة اشوف وشك تاني.. وهدمرك وانت عارف كدة..
سامي وهو يرحل بحزن: سامحيني يالين..
لين بغضب: هقتلك ياسامي ده القاطع بيني وبينك..
هشام وهو ممسك بلين: خلاص بقي شوفي نور علشان ندفنها..
لين بعنف وعصبية شديدة: تدفن مين ده انا ادفنكم كلكم قبلها..
يلا يانور قومي قومي علشان خاطري والنبي.. لتمسك بيدها
وتبكي بشدة.. انا مقدرش اعيش من غيرها ياهشام ..
هشام بجدية: ايه يالين هتضعفي الوقتي
مش لما تنتقمي من اللي قتلوها الاول
ولا هتسبيهم يتمتعوا بحياتهم بعد ماموتوها..
ليمسكها وبحزم.. هتعملي ايه..
لين بدموع: ورحمه نور لاموتهم كلهم..
لتقبل نور.. ويحتضنها هشام.. لتبتعد عنه بعنف..
لين بغضب: عايزة اروح ..وتركته ورحلت..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد ان انهي هشام اجراءات التصريح والدفنة الخاصة
بنور.. وكانت الجنازة ستشيع ذهب الي لين ليخبرها بالقدوم..
هشام بأسي: يلا يالين تعالي..
لين بحزن وشرود: لأ مش جاية..
هشام بدهشة: ازاي يعني يلا يالين..
لين بحزن: مش هروح.. لأني لو جيت ..ده معناه ان نور
راحت..ومش هترجع تاني.. ومعتقدش اني هقدر اتحمل ده..
هشام: كلنا معاكي يالين.. العيلة كلها حواليكي..
لين بغضب وحدة: وانا مش عايزة العيلة ديه انا عايزة نور وبس..
وببكاء .. نور كانت موجودة في حياتي علي طول..
انا دايما كنت متعودة ان عندي اخت صغيرة.. كانت بتهتم بيا
اكتر مابهتم بيها.. ومش هعرف اعيش من غيرها..
روح ياهشام من هنا انا مش هاجي.. لان نور بالنسبالي مامتتش..
نور بالنسبالي مسافرة وأنا هسافرلها بعدين.. وبعصبية يلا روح..
ليتركها ويهبط الي الاسفل..
كاظم بحزن: امال لين فين..
هشام: مرضيتش تيجي..
كاظم بدهشة: ازاي..وليه..
هشام بأسي: مش مستوعبة ان نور خلاص راحت..
خليها ده احسنلها.. لو راحت هتنهار ياجدي..
كاظم بحزن: طيب.. هنسيبها لوحدها..
هشام: متقلقش مش هتعمل حاجة الوقتي هي
في حالة صدمة ومش فايقة.. احنا هنروح ونرجع بسرعة..
كاظم: طيب..يلا بينا..
ليذهب هشام وكاظم الي الجنازة..وبعد الانتهاء منها يعودوا
ويذهب كاظم الي غرفة لين ليجدها تجلس امام المرآة تمشط شعرها..
لين بهدوء: خلصتوا..
كاظم بحزن: ايوة..
لين بنبرة خافتة: طيب..
كاظم وهو يقترب من لين ويربت عليها بحزن:
لين طلعي اللي جواكي بلاش تكتمي هتنهاري..
لين بخفوت وابتسامة حزينة: انا كويسة انتوا ليه
مش مصدقين..بعدين نور مسافرة..يلا ياجدي انا عايزة انام..
وتركته وذهبت الي فراشها وتدثرت ونامت ليخرج كاظم من الغرفة ويتركها..
لتغمض عيناها بحزن وتنهمر دموعها متمتمة: محدش فاهم..
انا طول عمري لوحدي اللي كان مصبرني نور..لو اعترفت بموتها
أنا هموت.. لأ هي معايا اهي انا شيفاها.. وبإبتسامه تصبحي علي خير يانور..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
دعاء ببكاء:ااااااه يابنتي..بنتي ماتت ياعامر منك لله..
عامر بحزن:بس يا دعاء..انا مش ناقص..
دعاء بحدة:مش ناقص..انت السبب..بنتي ماتت
بسببك..لو مكنتش طردتها لما جت كان زمانها عايشة..
عامر بعصبية:قولتلك اسكتي..هي اللي عملك
في نفسها كدة.. راحت اتجوزت تاجر مخدرات..
دعاء بعصبية:لا..انت اللي عملت فيها كده..منك لله
ضيعت بناتي..في الاول لين وخليتها تكرهنا..وبعديها نور..
انا بكرهك..انا مش عايزة اعيش معاك تاني..ااه يابنتي..اهئ اهئ اهئ..
عامر بحدة:اخرسي بقي..كنتي عايزاني اعمل ايه..
والكل قال عنها انها بتشتغل معاه..افتحلها حضني..
دعاء ببكاء مرير وحسرة:لا..سبتها يقتلوها..وحرمتني منها..
طول عمرك ظالم ياعامر..وميهمكش الا منظرك..
انا مش قاعدالك في البيت ثانية واحدة..انا راجعة بيت
اهلي..وانت خليك مع نفسك..ربنا ينتقم منك..
لترحل دعاء وتترك عامر خلفها…
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سامي..
صافي:مالك ياسامي..مضايق ليه..
سامي بحزن:نور..اخت لين ماتت..
صافي بصدمة:ايه..مش ممكن..طب ازاي..ومين عمل كدة..
سامي بغضب:مازن..بس ورب العزة ماهسيبه وهجيبه..
صافي بعدم تصديق:مش ممكن..مازن بيحب نور..مش ممكن يقتلها..
سامي بعصبية:لا..قتلها..بعد ماعرف انها كانت ظابط وبتتحري عنه..
صافي:ايه اللي بتقوله ده ياسامي..مش ممكن..
سامي بحزن:وده كله بسببي..ولو كنت
فتحت عيني كويس مكنش حصل كدة..
صافي وهي تربت علي كتفه بأسي:معلش
ياسامي..امر ربنا..طب ولين عامله ايه الوقتي..
سامي بحزن شديد:زي الزفت..انتي متعرفيش كانت
بتحب نور قد ايه..ديه ممكن تروح فيها..وكمان مش هتسامحني..
صافي بحزن:ربنا يصبرها..وانت
متعملش في نفسك كدة..خلاص..
سامي بحزن وتوعد:انا هوريك يامازن الكلب..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اما عند مازن فكان في حاله يرثي لها بعد ان علم بموت نور..
مازن ببكاء:مش ممكن..انا انا كنت هنتقم منها..
لكن مش اموتها..مين اللي عمل كدة..ااااااه يانور..
انا مش قادر اعيش من غيرك..سامحيني..ارجعي ابوس ايدك..
ياريتني ماكنت عرفت انك ظابط..انا السبب في موتك..
مقدرتش احميكي انا اللي اذيتك بنفسي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد مدة من موت نور كانت لين قابعة في
غرفتها لاتغادرها..كانت صامتة جامدة..
ولكنها وفقت فجأة واتجهت الي صندوق مجوهراتها وفتحته
لتأخذ منه قلادة علي شكل قلب كانت قد اهدتها لها نور.. لتتذكر..
فلاش باك..
ذهبت لين لزيارة عائلتها كالعادة..
في غرفتهم كانت نور ولين جالسين..
نور بفرحة: استني يالينو عندي ليكي مفاجأة..
لين بضحكة: يامفاجأتك يانور..
نور: غمضي عينك يالين..
لين بنصف عين: اهو..
نور ضاحكة: هههه لا بلاش غش يلا
والنبي..اوعي تفتحي غير لما اقولك..
لين بضحكة: طيب يانور اديني غمضت..
لتقوم نور بإلباس لين قلادة من الاحجار الكريمة السوداء.. وتكمل..
نور بفرحة: فتحي..
لين بدهشه وهي تنظر الي القلادة: ايه ديه يانور..
نور بإبتسامة: بصي ياستي بما اني اشتغلت..
وبقيت ملازم قد الدنيا ديه هديه من اول مرتب ليا..
اينعم هي مش زي اللي عندك
بس عجبتني لانها بتشبه عنيكي يالين..
لين بإبتسامة صافية وعيون دامعة: ديه احلي من كل
اللي عندي يانور.. كفاية انك افتكرتيني وجبتيلي هديه..
نور بضحكة: بجد عجبتك.. هي مش غالية اوي
زي الهدايا اللي بتجبيهالي بس علي قدي..
لين: الهدية مش بتمنها يانور الهدية
بتكون بقيمتها المعنويه.. بجد حلوة اوي..
وهي تحتضن نور.. اوعدك هحتفظ بيها ومش
هضيعها ابدا يانور..ديه اغلي هديه ممكن تجيلي..
نور بإبتسامة وهي تحتضن لين: انتي اختي وحبيبتي يالين..
باك
لتبكي لين بشدة ثم تعتريها حالة من الغضب
لتظل تحطم في الغرفة وتصرخ ليأتي علي صوت صراخها
كاظم والخدم وكوثر التي يعتريها الفرح لرؤية لين محطمة..
كاظم بخوف: لين افتحي الباب يابنتي مالك..
لين بصراخ: ابعدوا عني مش عايزة حد.. انا عايزة نور..
كاظم بقلق: طب افتحي.. يالين افتحي ونتكلم.. ظلت تصرخ..
كوثر بشماتة: شكلها اتجننت اتصل بالمستشفي..
ديه المفروض تروح السرايا الصفرا..
كاظم بغضب وحدة: اخرسي وغوري من هنا..
وللخادمه.. اتصلي بسرعة بهشام خليه يجي يلا..
كانت لين تصرخ وتحطم كل شئ حولها ثم دلفت الي
الحمام واخرجت كل الادويه التي في الصيدليه اعلي
مرآة الحمام والقتها وحطمت المرآة وبصراخ..
انا عايزة اروح لنور..وفجأة تمسك بزجاج محطم وتقول..
لين بإبتسامة ولا تزال تمسك بالقلادة: انا جاية يانور متخافيش…
وكاظم في الخارج يحاول تهدأتها وفتح الباب ولكنه فشل..
لتتصل الخادمه بهشام.. وتخبره ان لين في حالة
هستيريه تصرخ وتحطم الاشياء والباب مغلق..
ليركض هشام سريعا ويعود بسيارته الي المنزل
ويهرول كأنه يأكل الدرج ويصل الي كاظم وهو يلهث..
هشام بأنفاس متسارعة: ايه ياجدي فيه ايه..
كاظم بقلق: لين ياهشام مش عارف مالها من شويه كانت
بتصرخ وتكسر الاوضة وبعدين سكتت مرة واحدة.. انا خايف تكون..
هشام بتوتر: الحالة رجعتلها وتنتحر..
كاظم بخوف: ملهاش صوت..
هشام بسرعة: ابعد ياجدي..
ليحاول كسر الباب وبعد محاولات يستطيع كسره
ويدلف ليجد الغرفة محطمه ليبحث عن لين ويركض الي
الحمام ليفاجئ بمنظرها وهي جالسه في البانيو وغارقة في المياة..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى