روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثامن والعشرون

رواية إلى متى يا قلب البارت الثامن والعشرون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثامنة والعشرون

الجزء الثامن والعشرين
الي متي يا قلب
سمع جاسر جرس الباب فقام ليفتح ليجد الأمن يعطيه بعد الايصالات إلى ساره
جاسر : ازيك يا عم كارم
كارم : الحمد لله يا باشا هي ساره هانم مش هنا
جاسر : تعبانه شويه جوا
كارم : طيب اطلعلها ام احمد تقعد معاها
جاسر : لا يا كارم انا رجعت خلاص كان في مشكله كده وخلصت
كارم : هو انت جوز ست ساره المسافر
جاسر : ايوه واللي يسألك على ساره قوله جوزها رجع
كارم : فهمت ربنا يسعدكم يا جاسر بيه حبعت اجبلك كل طلبات البيت واي حاجه محتاجها اتصل عليا
جاسر؛ شكرا يا عم كارم
دخلت منه إلى جاسر وهو يتحدث مع كارم
منه : الحلوه عامله ايه النهارده
جاسر : صوتك مسمعوش سامعه اقعدي في البلكونه ادخل اديها الدواء وجاي
دخل جاسر يعطي ساره الدواء
ساره : مين على الباب
جاسر : عم كارم جايب الوصلات دي ومنه بره حتكلم معاها شويه وتغور
ساره : بالراحة على منه وخلي بالك دي صحبه ساندى شيفاني سرقتك منها مش فاهمه الموضوع
جاسر : ماشي
دخل جاسر إلى ألتراس وجدها جالسه تنظر إلى البحر
منه : عايزاني في ايه ممكن اعرف ازاي قدرت تخون ساندى انا مش مصدقه
جاسر : وطي صوتك احسن ليكي ساره تسمعك
منه : خايف على مشاعر السنيوريتا طبعا من حققك مهي عرفت ازاي تلف عليك
جاسر : اولا انتي فهمه غلط اسمعي وبعدين احكمي انا متجوز ساره من سنه
منه : وانا معرفش
جاسر : ايوه جدتك من حوالي سنه اتصلت عليا قالتلي لازم النهارده تنزل مصر نزلت لقيت في فرح في البلد وكل واحد يقول مبروك ايه يا أمي لازم تكتب على ساره اما يبقى في دم وثار بين العيلتين
منه : هي ساره مش يونانيه
جاسر : ساره امها يونانية وابوها مصري من البلد عندنا عمها سعيد حمدان
منه : عمري محبيت الراجل ده لا هو ولا ابنه حامد
جاسر : شافت ساره بهدلها على ايد عمها وطبعا جدتك مخلصهاش بهدلتها كانت وقفت جمبها في اسكندريه قبل كده ومن الآخر خططت لغايه متجوزتها
منه : وليه ده كله
جاسر : شافت فيها حياتك مع ابوكي وازاي خلتك تسافري وتدرسي عندي خافت عليها اوي
منه : وتدبست في الجوازه
جاسر :لا والله ساره كانت متفهمه اني بحب ساندى واستقلت
بحياتها بعيد عني واتفقت معها أن جوازنا صوري لغايه متكامل واحد وعشرين سنة عمها ميبقاش واصي على املاكها غير اسم عائلتنا حمايه ليها
منه : افهم بقى لما جوازتكم صوري حامل ازاي
جاسر : دي غلطتي انا كنت في ألمانيا وسمعت خناقه ساندى مع ابوها وامها انها مش عايزه تكمل معايا لأن دمي مش سامي هي حفيده هتلر واخده منه أفكار نازيه كتير للاسف
منه : هي لسه بتفكر كده
جاسر : يعني كنت عارفه ليه مقلتيش ليه
منه : كنت فاكره انها مجرد أفكار رجعية مش حتوصل لكده وبعدين حصل مع ساره ايه
جاسر : زعلت وقررت ابعد عن ساندى وفعلا نزلت مصر كانت حالتي النفسيه سيئه جدا قابلت ساره وقفت جنبي وحاولت تهون عليا احزاني وحصلت بينا علاقه وخاصه انها مراتي احنا متجوزين بزفه اساسا وقررت اكمل مع ساره و رحنا شهر عسل في الغردقة لغايه
منه : ما ساندى جيت مصر واعتذرت لك وانت سامحتها وطبعا رميت ساره في أقرب باسكيت
جاسر : انا مش عارف اعمل ايه سامحت ساندى لأن قلبي معاها ده حب عمري جريت وراها اد ايه لغايه موافقة على خطوبتنا مش في لحظه حبعد عنها المهم طبعا سامحتها
منه : وازاي بلغت ساره
نظر جاسر إلى الأرض بخجل
جاسر : شافتني انا وساندي بنبوس بعض في المكتب
منه : مش ممكن ازاي تصدمها كده انت ايه يا خالي
جاسر :قررت ساره تبعد عن طريقي وقررت تطلق وتسبني اعيش حياتي
منه : لكن طلعت حامل
وهنا بكيت منه
منه : تعرف انت غلطان يا خالي لما انت مش عارف تبعد عن ساندى ليه لمستها ليه تعذبها ده محمد مرداش يلمسني وانا مراته من خمس سنين الا لما إقرار اكمل معاه ولا لا حرام عليك يا خالي حرام
جاسر : خلاص يا منه اللي حصل
منه : ودلوقتي حتعمل ايه
جاسر : مش عارف تقوم ساره بالسلامه وبعدين نقرر نعمل ايه
دخلت منه غرفه ساره احتضنها وبكيت بكاء حار وهي تتاسف لها
منه : والله ما اعرف انك مظلومه زي حقك عليا
ساره : خلاص يا منه حصل خير
منه : انا اسفه يا ساره
ساره : محمد بيحبك يا منه
منه : عارفه والله وكان راجل معايا حنين واحسن من جاسر على الأقل مرداش يلمسني الا لم إقرار حعمل ايه
ساره : جاسر مش غلطان يا منه جاسر وعائلته وقفوا جنبي تعرفي انا عشت سنه شفت الذل من عمي
ولولا جدتك كان زمان ابن عمي قتلني علشان يورثوني
منه : جاسر حكالي
ساره. : انا مقدرة مشاعر جاسر هو بيحب ساندى وحقه انه يكمل معاها
منه : مع السلامه هو وهي بس والحمل
ساره : حقولك انا عيشه لوحدي كان نفسي يبقى عندي بيبي نكمل سوا حياتنا وكمان أفضل طول عمري محمية من أهل جاسر
منه : وجاسر
ساره : يطلقني ويعيش حياته ويبقى يسأل على ابنه
جاسر : أظن ده كلام سابق لأوانه ميعاد الدواء بتاعك يا ساره
منه : ماشي استأذن انا
دخلت شقتها تبكي محرجة من الموقف الذي وضعت نفسها فيه
وجدت محمد بغرفته يغلق عليه الباب أعدت الغذاء وذهبت إليه تناديه
منه : محمد يلا الغذاء جاهز
محمد : اتغديت بره ونظر إلى الكتاب الذي يقرأ به
منه : محمد انت لسه زعلان مني انا اتاسفت لساره وهي سامحتني
محمد : موضوع ساره ده خلاني اشوفك بالصوره الصحيحه انتي انانيه
منه : ده كان سوء تفاهم
محمد : وبعدين الخطوه الجايه ايه سفر انا مش مسافر عارفه ليه علشان لما خالك يرجع لخطبته ساره والبيبي محتاجين حد يقف جنبهم لازم ابقى موجود
منه : ده اخر كلام عندك
محمد : ايوه ده اخر كلام
منه :انت كده بتخسرني
محمد : المركب اللي تودي بالسلامه
ونظر الي كتابه متجاهل وجودها
لتخرج من الغرفه بغضب
عادت جولي بعد اسبوع شهر عسل رائع إلى الاسكندريه
أحمد : امي عازمنا عندها
جولي : يا سلام نروح لفاطمه وعايزه اسأل على علا
أحمد : فارس كلمني حملها خطر ممنوع تسافر علشان كده مجتش الفرح
جولي : عارفه اتصلت بيه باركتلي
أحمد : نسافر بعد بكره
جولي : تمام ممكن تطلع على الشاطبي اشوف الناس اللي هناك
أحمد : تمام بس بشرط تباتي في بيتك
جولي : تعالى معايا
أحمد : بجد
جولي : تعالى يا عم
صعدت جولي اولا إلى جدتها لتحضنها بحب وتطمن عليها ثم ذهبت إلى ساره بينما أحمد صعد إلى البرجولا يجلس أمام البحر
فتح جاسر الباب
جاسر؛ اهلا يا عروسه حمد لله على السلامه
جولي : الله يسلمك ساره عامله ايه
جاسر : الحمدلله احسن كتير أحمد فين
جولي : طلع يعد في البرجولا
جاسر : طيب انا طالع وياه
جولي : خد محمد معاك وانت طالع
جاسر : ماشي
دخلت لتقبل ساره
جولي : حمد لله على السلامه يا حبيبتي عامله ايه النهارده
ساره : جولي جيتي امتي
وحاولت الجلوس
جولي : خليكي زي مانتي انا جيالك
وذهبت إليها احتضنها بحب وقبلتها
جولي : مبروك الحمل
ساره : خايفه اوي ينزل البيبي
جولي : لا انشاء الله حتبقي كويسه بس جاسر رأيه ايه
ساره : متكلمش معايا في حاجه انتي عملتي ايه في شهر العسل شكلك مبسوطه
جولي : جدا أحمد ده احلى حاجه حصلت في حياتي
ساره : ربنا يسعدكم يا رب
جلس الثلاث اصدقاء على السطوح كل منهم ينظر إلى البحر وسارح في ملكوته
أحمد : وحدوه
جاسر : لا إله إلا الله
أحمد : بقى انا اسيب عروستي واجي أعد مع صنمين
محمد : ليك حق انت واحد معندكش مشاكل
أحمد : قوروا عليا عليا قوروا
جاسر : ماشيه معاك شهر عسل وايه عروسه بتحبك عايز ايه تاني
أحمد : ليه وانت مرحتش شهر عسل في الغردقة
نظر له جاسر بلوم لأن محمد جالس
محمد : عبيط انا مش عارف حامل ساره من الهوا تعرف يا جاسر انا مش خايف الا منك
جاسر : والله انا اكتر واحد فيكم مصيبتي كبيره قلبي مع واحده وحياتي مع التانيه مش عارف اعمل ايه
أحمد : استفتي ربنا صلى استخاره وهي تتحل من عنده وانت يا محمد كفايه عليك كده اشتريت زياده عن الازم خد موقف
جاسر : منه حجزت بكره العصر راجعه المانيا
مَحمد : للدرجادي انا رخيص عندها حتى تبلغني بسفرها
جاسر : مكسوفه بعد اللي حصل مع ساره
نزل محمد إلى شقته وجدها جالسه في ألتراس تنظر إلى البحر
محمد : بكره انا حوصلك المطار
منه : محمد انا
محمد : انتي ايه كنت ناويه تسافري منغير متقولي لي
منه : لا والله بس مكنتش عارفه اوجهك وخاصه بعد موضوع ساره
محمد : على كلا كل حاجه قسمه ونصيب تحبي ننزل للمازون دلوقت
منه : لا على مهلك في أي وقت وابعت ورقتي على عنواني في المانيا
محمد : ماشي
وتركها ومشى كان حزين جدا مكسور يسترجع اللحظات الجميلة التي حدثت بينهم لكنها لم تصونها في النهايه اختارت عملها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!