Uncategorized

رواية طريق من إختياري الفصل السابع 7 بقلم سلمي محمد

 رواية طريق من إختياري الفصل السابع 7 بقلم سلمي محمد
رواية طريق من إختياري الفصل السابع 7 بقلم سلمي محمد

رواية طريق من إختياري الفصل السابع 7 بقلم سلمي محمد

لما شوفت بابا بيكلم عم ايهاب كنت خايفه اوي أن بابا يبعد عن ايهاب عني وأفضل لوحدي تاني ، قربت بسرعه عند بابا وقولتله:- بابا انت بتعمل ايه هنا..؟
بابا:- انت بردو جيتي هنا ، اتفضلي روحي البيت انا هقعد معاه شويه 
كان عم ايهاب بيبص لينا وفحأه لاقيته بيبص ليا ويقول:- أمشي يا نهال، اكيد والدك عايز يقول حاجه 
كنت متوتره اوي بصيت لعم ايهاب وقولت:- لكن لازم اكون موجوده 
بابا بعصيبه:- يلا امشي من هنا 
وفعلا انا مشيت وروحت لكن كنت قلقانه اوي وفضلت الفكره ايه اللي ممكن يحصل 
بابا قعد مع عم ايهاب 
بابا:- انت بصفتك ايه تروح مع بنتي حفله التكريم وكمان تقرب منها اوي كدا علي العموم انا مش عايز اتكلم كتير لاني مشغول انا جاي اطلب منك تبعد يا نهال ويا ريت متقلبهاش تاني حتي لو طلبت 
ضحك عم ايهاب بسخريه وبص لبابا ويقوله:- ممكن أسألك سؤال 
رد بابا:- قول بس يا ريت بسرعه 
عم ايهاب:- انت كلامك كله استعجال كدا المهم انت بتكلم نهال ازاي..؟
ضحك بابا وقال:- مش فاهم بعملها عادي هعمل ايه يعني ..!
عم ايهاب:- يا دكتور انا عارف اني راجل علي قد حالي لكن انت بتاعتنا مع شخصيه بنتك مش مع شهادتها ، هي قالتلي علي كل حاجه وانك مضايق منها علشان مجموعها لكن مش مقارنه دي شوفها في جامعتها طلعت الأولي ليه بتبص بناحيه واحده بس 
رد بابا بضيق:- وحكت ايه تاني ليك ..؟
عم ايهاب:- هو دا اللي فارق معاك ، انا هقولك حاجه بنتك زي الورده من أقل حاجه ممكن تتدبل لازم تهتم بيها وتاخد بالك منها علشان تفضل بجمالها وقوتها 
رد بابا:- انت مش هتقولي اعمل بنتي ازاي انا جيت وقولت علي اللي انا عاوزه واللي هيمشي يا ريت تنفذ الكلام بهدوء وإلا هيكون ليا تصرف تاني 
مشي بابا وشاب عم ايهاب مصدوم من كلامه وفضل يفكر ازاي انا عايشه مع ناس مش بيسمعوني اصلا 
انا كنت في اوضتي متوتر ومش عارفه بابا قال ايه لعم ايهاب وفجأه سمعت صوت الباب بيتفتح جريت علي الباب 
بصيت لبابا وقولت:- انت عملت ايه يا بابا .؟
بابا:- انتي من هنا ورايح مفيش نزول من البيت غير وحد فينا معاكي والجامعه انا هوصلك وهجيب
رديت في ذهول:- قاصدك ايه انت مش عايز اني اشوف عم ايهاب 
رد بابا:- انا حذرته واكيد هو هيفهم الكلام وانتي كمان لازم تفهمي كدا 
رديت في بكاء وبصراخ:- لا مش هفهم انت عايز ايه ليه بتبعدني عن اي حاجه انا عايزها ، انا حسيت بالأمان مع الراجل دا مش معاك والحنين منه ومن مراته مش من امي حسيت بالدفء وهما بيشاركوني كل حاجه حلوه في حياتهم مش تجاهل وبعد ، انت ليه يا بابا بتعمل كدا قوليلي انا قصرت في ايه قولي يا ماما ، انا مش هخلي حد فيكم يقولي المفروض اعمل ايه كل واحد يخليه في حياته انا مش طالبه منكم حاجه غير اني اختار طريقي 
كان بابا وماما واقفين بيسمعوني وفضلت بصه ليهم علشان وقولت لبابا:- لو ليا خاطر عندك يا بابا متعملش كدا 
لاقيت بابا ليدخل أوضته ويقول:- اللي قولته هو اللي هيحصل 
دخلت ماما عند بابا وانا فضلت واقفه بعيط مش متخيله اني ممكن اخسر حاجه تانيه في حياتي لاني بعد ما خسرت اهلي وحبهم ليا مش هقدر اخسر أغلي حاجه ربنا عوضني بيها 
وفعلا بابا عمل اللي في دماغه وفضلت ٥ أيام منزلتش من البيت ومشوفتش عم ايهاب ولا طنط سميه ولا حتي أسر وبابا اخد مني تليفوني علشان متكلمش معاهم وفي يوم سمعت صوت من بلكونة اوضتي طلعت لاقيت أسر واقف ومعاه عم ايهاب كنت فرحان اوي لما شوفتهم 
اسر:- متقلقيش احنا بخير وهنفضل معاكي يا نهال 
عم ايهاب:- خدي بالك كلام ابوكي مش هيمشي عليا 
ضحكت لاقيت عم ايهاب بيبصلي ويقولي:- عايزك تضحكي كدا دايما ومتخفيش من اي حاجه 
رديت:- عارفه هي فتره واكيد هتلاقيني تاني ومش هتخلص مني بالساهل
اسر:- انا مش بقول انكم بتفضلوا تحبوا في بعض ، انا واقف علي فكره 
ضحكنا وبعد شويه مشي عم ايهاب واسر لكن انا حسيت يعني ايه ود وحب ، لكن بابا وماما طريقتهم لسه متغيرتش&nb
sp;
وبدءت الدراسه ..
وفعلا بابا كان كل يوم يودني الجامعه وياخدني مكنتش عارفه اشوف عم ايهاب أبدآ زي ما اكون محاصره 
لكن اصحابي كانوا عندي حاجه مختلفه لاقيت اسماء جابت ليا جواب من أسر 
اسماء:-, واضح أن في اهتمام 
رديت :- هاتي بسرعه يا اسماء 
وخد الجواب وفتحته
اسر:- وحشتني وي يا نهال كل يوم يقف عند البوابه اشوفك وانتي داخله بكون عايز اكلمك لكن طبعا مش بعرف انا اسف اني مش عارف اعمل حاجه لكن فعلا الوقت من غيرك ملعوش طعم يا ريت نرجع زي الاول متقلقيش علينا احنا كلنا كويسين المهم انك تاخدي بالك من نفسك واوعي تحسي انك لوحدك انا هفضل جامبك وفي حاجه عايز اقولها أتردد كتير لكن حاسس ان دا الوقت المناسب انا من اول يوم شوفتك فيه وانا حسيت بحاجه غريبه مكنتش فاهم ايه هي لكن دلوقتي عرفت اني بحبك يا نهال
احمر وشي وكنت مش مصدقه حاسه اني طايره من الفرحه مكنتش متوقعه أن أسر ممكن يقولها وخصوصآ أن هو شاب خجول لكن اخيرآ هو قالها  وفجأه جايه علشان امشي لاقيت 
رنا واقفه في وشي 
رنا:- ازيك يا نهال مش مصدقه بس قولت لازم ابارك لانك طلعتي الأولي السنه اللي فاتت 
رديت بضيق:- اظن أن قولت يا رنا أن الكلام بينا انتهي ولازم تفهمي كدا 
سبتها ومشيت لكن رنا فضلت وافقه تبص عليا بضيق
رنا:- اكيد هفهم 
نزلت بسرعه وروحت عند عم ايهاب 
عم ايهاب:- نهال تعالي يا بنتي نورتي الدنيا كلها 
رديت :- وحشتني حدا يا عم ايهاب والكلام معاك عندي كلام كتير نفسي احكيه معاك 
عم ايهاب:- احكي يا غاليه كل اللي في قلبك 
فضلنا نتكلم انا وعم ايهاب وبعدها يوصل أسر ، احمر وش أسر وانا كمان فصلنا ساكتين 
عم ايهاب:- انتو الاتنين مالكم ساكتين ليه .؟
اسر:- مفيش يا بابا ، ازيك يا نهال ؟
نهال:- الحمدلله ازيك انت يا أسر..!
اسر:- الحمدلله
عم ايهاب:- في حاجه انا مش فاهمها ..!
اسر:- خلاص يا حاج بقا احنا كويسين صح يا نهال 
ضحكت قولتله:- اه 
وفجأة واحنا بنتكلم لاقيت صوت بابا ورايا بقول بضيق:- بردو عملتي اللي في دماغك 
بصيت بذهول لبابا وفضلت ساكته ،مسك بابا ايدي وزقني 
بابا:- يلا قومي معايا 
عم ايهاب في ضيق:- خد بالك كويس وشوف انت بتعمل ايه.؟؟
بابا:- دي بنتي واعمل اللي انا عاوزه 
عم ايهاب:- كونك ابوها ميسمحلكش انك تعملها كدا وقولت اني مش هسمح ليك تعملها كدا 
وفجأة زق بابا عم ايهاب ، اضايق أسر بشده وقرب من بابا بضيق 
اسر في غضب:- خد بالك انت بتتكلم مع مين دا ابويا 
مسك أسر ايد بابا وقال :- الايد دي لو لمست شعره من بابا مش هتعرف ايه اللي هيحصل 
بابا:- انت بتهددني يا عيل انت 
اسر:- سميها زي ما انت عايز لكن شوف ممكن يحصل أي لو فكرت في كدا تاني 
وفجأة زق أسر بابا ، مش عارفه اي اللي حصل لكن انا أضيفت من أسر وقومت بضيق قولتله:- انت ازاي تكلم بابا كدا ، هو غلط لما عمل كدا مع عم ايهاب لكن انت مش المفروض تعمل كل حاجه بنفس طريقه اللي قدامك 
اضايق أسر وقال:- وانتي عايزه مني ايه لما الاقي حد بيكلم بابا كدا 
عم ايهاب:- بس يا أسر 
بصيت لعم ايهاب وقواته:- انا اسفه يا عم ايهاب اني سببتلك كل دا انا فعلا زي ما قال بابا مش هشوف حاجه حلوه في حياتي وهتكمل 
بصيت لأسر كنت زعلانه اوي اني كلمته كدا بس مهما كان دا ابويا وعم ايهاب بردو ابويا لكن مش هقدر افضل حد علي التاني 
لاقيت أسر في ضيق:- اتفضلي انتي و والدك امشوا 
فصلت وافقه مصدومه مش قادره اخري دموعي زي ما يكون خلاص هخسر حاجه تاني في حياتي 
دير أسر وشه ومسك عم ايهاب ودخل السوبر ماركت 
وانا ابصلهم حاسه ان دي اخر مره ممكن اشوفهم فيها ……
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!