رواية عنقائي الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

هتتجوزى الى انا قولت عليه..

انا : انا اتجوز واحد ممعهوش كليه يا بابا ..دا انا دكتوره..

بابا : دى وصيه جدتك الله يرحمها…

انا بعياط : انا طول عمرى بحبها…وعارفه انها ماتت وانها زعلانه منى..بس ليه تحكم عليا الحكم ده؟!

بابا : دى وصيه ولازم تتنفذ…

روحى البسى فستانك يالا…طبعا مفيش فرح علشان جدتك لسا متوفيه ..

هتلبسى فستانك ونكتب الكتاب وتاخدى شنطتك وتروحى مع جوزك يا اسراء ..

ليلي مسكتنى من ايدى واخدتنى الأوضه وقفلت الباب …مسكت مناديل ومسحتلى الدموع الى على وشى وساعدتنى البس الفستان وحطيتلى ميكب وقالتلى …احمد اخويا انسان كويس ي اسراء  …حاولى تبتسمى…

انا اسراء عمرى 25 سنه فى كليه الطب 

Flash back

انا مش عارفه ليه معترفليش بحبه لحد دلوقت يا اميره…انا هنتحر يمكن يعترف..

اميره : علشان ..علشان بيحبنى انا يا اسراء  ..

انا بصدمه : ب..بيحبك انتى!

اسراء : قالى كدا من اسبوع وطلب انه يجى يطلب ايدى من بابا..انا ..انا عارفه انه علقك بحبه ..انا اسفه بجد..

يومها روحت وفضلت اعيط …اعيط عياط هيستيرى …بقاله 6 سنين بيحكيلي عن كل تفصيله فى حياته ويقولى متلبسيش بناطيل ومتكلميش فولان..علقنى بحبه دى كلمه شويا…

كنت حاكيه لتيتا عليه..ولما لقيتنى بعيط عرفت وحست..قالتلى افتحى الباب يا اسراء عاوزاكى..مرضيتش افتحلها ولا ارد عليها..وماتت فى نفس اليوم بالليل بعد مقالت وصيتها للكل..

(اسراء تتجوز احمد ابن عمكو محمود جارنا )

مامته كانت وقتها موجوده ومصدقت لأنه طلب ايدى قبل كدا وانا رفضته..وهزقته كمان..

(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير )

اول مدخلنا من باب الشقه…

 انا : اه سيب ايدى انت بتزوقنى كدا ليه؟!

احمد : هتعرفى دالوقتى ليه!!

#عاوزا اتكلم فى حاجه لحد امبارح كنت بفكر اكسب المسابقه دى ليا وبعدين قولت لنفسى انتى مش محتاجاها يساره وبما ان خلاص الفوز فيها بقا سهل يعنى متقفيش فاضل كام واحد يعمل لايك وتكسبى حوالى 20  واحده فأنا والله والله والله قررت انى ادى الهديه دى لبنت زيي وزيكم بس تكون محتاجاها وباباها مثلا متوفى او ظروفهم الماديه وحشه ( الهديه هى انها تختار اي قطعه ف المحل براحتها.. الهديه هى اكيد هتعيد بيها)

شوز او شنطه..وانا والله ما اكترهم عندى ..فأنتى بال لايك بتاعك دالوقت هتاخدى ثواب صدقه ♥️♥️ وانا بقسم بالله انى اوصل الهديه للبنت الى تستاهلها..