روايات

رواية في ظلمة بيجاد الفصل السابع 7 بقلم كنزي حمزة

 رواية في ظلمة بيجاد الفصل السابع 7 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل السابع 7 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل السابع 7 بقلم كنزي حمزة

ذهب عدلي العزيزي بعد ان القي علي اذنية هذا التهديد الصريح
وقف حائراً ماذا يفعل  كيف يبعد ذلك العنيد عن تلك الفتاه ،
ما يميزها عن باقي الفتيات حتي تجذبه إليها بهذه الطريقة
انتبه الي صراخ ابنه وصياح اخيه وشجاره مع الحرس الخاص به  فالتفت الي داخل الفيلا وصعد اليهم
///////////////////////////////////
سيبوني يا شوية ب……… انتو فاكرين نفسكم ايه عشان تحبسوني ملعون أ……..  لأ… اللي مشغلكم
فتح الباب بهدوء واشار لرجاله بأن يتركوهم بمفردهم مع الصغير
ومع اخر خطوه من قدم اخر رجل من رجاله للخارج
كان زياد يتلقي لكمه قوية علي وجهه ابرحته بجانب يامن الصغيرعلي الفراش الذي ما ان رأي اباه ثائراً هكذا الا وكاد ان يهرب من الغرفه بأكملها ولكن اباه رفض ذلك
ياممممممن
صياح والده ثبته في مكانه وكأنه التصق بالأرض من تحته
لم يلتفت اليه حتي لم يقوي علي الرد عليه وما أفزعه اكثر شعوره بيد والده وهو يحمله من الخلف ويطيح به بجانب عمه علي الفراش
ارتعب الصغير واختبئ في ظهر عمه الذي وضع يده علي مكان اللكمه وجلس مزهولاً ينظر الي اخيه
انت بتضربني يا بيجاد
اه بضربك يمكن  تحس بقي يا اخي وتفوق من اللي انت فيه
هو ايه اللي انا فيه انا ماأجرمتش عشان حبيت بنت وعايز اتجوزها
لأ اجرمت وناوي علي موتك  لما تبقي بتحب بنت عدلي العزيزي تبقي بتحفر قبرك بإيدك يا غبي
مايهمنيش ابوها في اي حاجه انا عايزها هي هاخدها ونسيب ليك انت وهو البلد بحالها
مش هاتقدر يا فالح عارف ابوها كان جاي ليه دلوقتي عشان يهددني بقتلك ويمكن لو كان شافك تحت كان قتلك فعلاً
وانا مستعد لموجهته كنت سيبني اقابله واكلمه يا يرضي يجوزهالي يا يقتلني ويخلصني
انت حمار يا يلا عايز تحط ايدك في ايد تاجر مخدرات وعشان ايه م….. زيها زي اي واحده
انا ماسمحلاكش تقول علي ساره كده لكن هاقول ايه مانت طول عمرك قلبك ده جاحد
هاتعرف الحب منين حتي فرح مراتك اللي ضحت بنفسها عشانك عمرك ما حبتها اتجوزتها بس عشان تكسر ابوها
بالظبط كويس اوي انك فاكر كل حاجة انا أكسر اه لكن حد يكسرني لاء مش هايحصل
وأعمل حسابك انت وهو انكم هاتسافرو بره تكملو تعليمكم
لاء مش هاسافر مش هاسيب ساره حرام عليك يا بيجاد انا ماقدرش اعيش من غيرها
امسكه بين يديه بقوة يكاد ان يفتت عظام عضددية من قوة ضغطه وهو ينظر في عينيه
وانا ماعنديش اي استعداد اني اخسر واحد فيكم هاسفركم بره واتحرم من قربكم مني لحد ما تعقل وتفوق لروحك
مش هاسافر واذا كنت خايف علي ابنك وبيتك انا هاسيبه ليك وملاكش دعوه بيا وبحياتي بقي يا أخي
حاول الخروج من جانبه الا انه تصداه واذا به يقزفه مره اخري ويحمل طفله ويخرج وهو يجهر بصوته
يبقي معلش بقي يا زياد يا خويا انت اللي جبته لنفسك انا مضطر احبسك هنا لحد ما تسافر وماتقلقش يا حبيبي هاخلصلك انت ويامن اورقكم بسرعه
وقف الاخر خلف الباب يدقه بكل قوته
افتح الباب يا بيجاد  انا مش هاسمحلك تتحكم فيا كده مش هاسافر سامع لو مافتحتش الباب ده هارمي نفسي من الشباك
هههههههه اعملها يا زياد اقله هيقولو مات في بيته مش اتقتل على ايد تاجر مخدرات
ابتعد عن الباب بغضب  وأنزل صغيره من علي يده والذي جري بدوره الي غرفته وهو يصرخ ودموعه تجري علي وجنتيه
انت وحش يا بابي وحش انا  كمان مش عايز اقعد معاك
اقف عندك يا ولد
وقف الصغير امام باب الغرفه منحني الرأس ولم يرفع عينه حين شعر به يقف امامه
في ولد مؤدب يقول كده لبابه
مش انت مش عايزني وعايز تسفلني مع عمو زياد وتسيبني لوحدي
أدخله غرفته ودخل خلفه ثم اجلسه علي الفراش وانحني بنصف ركبته ليكون في مستوي رأسه
وبدء يجفف دموعه بقوه
متعيطش مش عايز اشوف دموعك دي ابداً عايزك راجل قوي ابوك عمره ما عيط
بس انا لسه صغيل والولاد الصغيلين بيعيطو ويصلخو كمان
ده لما يكونو متدلعين وبيطلعو مش شداد وانا في سنك كنت بشوف امي بتجلد بالكرباج لكن عمري ماعيط كنت بقف في وش اللي بيضربها وكنت كتير باخد الضرب مكانها  واستحمله بس عشان هي ماتتعذبش
لوكانت مامتي عايشه كنت هاعمل كده يابابي بس انا حتي مش عارف شكلها انت ليه مش كنت بتحبها يابابي
تذكر كلمات اخيه امام صغيره ليسبه في سره ويكمل لصغيره
مين قال كده عمك ده غبي ماتسمعش كلامه  بالعكس مامتك كانت حلوه وطيبه
بس انت مش كنت بتحبها
بالعكس يا حبيبي انا كنت بحبها وحبتها اكتر عشان جابتلي احلي هديه في دنيتي انت يا يامن
شهق الصغير جحظت عينه بفرحةمن كلام والده له
انا هدية يا بابي
اخيراً ماأبتسم اليه وضمه الي صدره بحب
انت أجمل حاجة حصلتلي في حياتي كلها انت الفرحة الوحيدة اللي فرحتها من قلبي يابني
عشان كده لازم تسافر مع عمك لازم تبعدو انتو الاتنين عن هنا
انتفض الصغيروتشبث في عنقه جيدا
لاءه عسان خاطلي يا بابي خليني معاك انا بحبك اوي
بدء يقبله في وجهه بحراره وحب وهو يضمه اكثر واكثر ويقبله هو الاخر
وانا كمان يا حبيبي بحبك اوي بس خايف عليك وببعدك عني عشان  احميك من اي حاجه وحشه ممكن تحصل
يووه يابابي بقي يعني عايزني  ابعد عنك انا وعمو زياد وهو بيفضل طول الوقت لوحده وانا لما ببقي خايف بنام في حضنك انت  اعمل ايه بقي دلوقتي
ههههههه تنام في حضني دلوقتي ولحد ما تسافرو يا سيدي ايه رأيك بقي
ههيه يعني هتنام جانبي يا حبيبي يا بابي
ظل يملس علي شعره البني الكثيف الي ان بدء يغفو داخل ذراعيه وهو ينظر له بحب وخوف في نفس الوقت
ويراجع زاكرته كعادته
ربنا يقرب البعيد وتخرج بقي يا حسن
بقلمي/ميادةمأمون//////////////////////////
هو الان في السابعة عشر من عمره
مضي علي جلوسه في دار الايتام عامان بأكملهم لم يري فيهم والدته او اخيه او حتي طفلته الجميلة التي  لولا ذلك الاب اللعين لكن عشقها بجنون
كان جالساً يستذكر دروسه  كعادته بمفرده  ليدخل عليه صديقه الذي رافقه طيلة العامين والذي منذ ان ولد لا يعرف له عائله او بيت غير تلك الدار  واصبحو يتلقون عليهم اخوة الشقاء
ابواااااااا ياأبو بيجاد يا جامد
خير يا خويا اشجيني
حتة بت ياض يا بيجاد واقفه مستنياك بره
بت؟ تاني يا حسن ماقولتلك ماليش انا في حوار بنات الملجأ ده
ياض افهم دي مش من الملجأ دي جايه في عربية الغول بتاعك عمك مهران وعماله تدور عليك
عربية مهران؟ دي اكيد فرح
قفز من علي مقعده بتجاه النافذه ليراها واذا بالاخر يجذبه للخارج
رايح فين ياعم تعالي شوفها قبل العيال مايفتكروها بسبوسه ويكلوها
جري للخارج يبحث عنها قبل ان تستمع اي الفاظ بزيئه او يتحرش احد بها
وجدها تقف في حديقة الملجأ مع الاطفال تداعبهم ولكن ما هذا طفلته نضجت سريعاً وبدأت تظهر عليها ملامح الانوثه
ويقف بالقرب منها بعض الشباب يتهامسون وينظرون لها بنظرات شهوانيه واضحه
ولااااااااا
هرولو جميعا للداخل من أمامه عندما حضر وحليفه من خلفه
وحين رأته هرولت اليه كادت ان تلقي بجسدها بين زراعيه ولكنها هابته ووقفت تنظر اليه بريبة
وحشتني يا بيجاد
كبرتي يا فرح
بقيت حلوه مش كده
جاية ليه
اخص عليك بقي دي مقابله تقابلني بيها
ليه فاكره نفسك جايه تزوريني في القصر بتاعي ما تبصي كويس وتشوفي انا قاعد فين
انا عارفه كويس انت قاعد فين بس انا صممت النهارده اني اجيلك بعد المدرسه عشان…
عشان ايه ماتنطقي
اصل بصراحه ماما جميلة تعبانة اوي وزياد اتحايل واتخانق مع ابويا كتير وهو مش راضي يجبلها دكتور
لحد ما
لحد ما ايه ماتكملي امي جرالها ايه
ماما جميله مش بقت تتحرك يا بيجاد اتشلت وراقده في السرير علطول
يا حبيبتي ياامي
حرام والله حرام احنا ليه بيحصل فينا كده
لما تعبت وعرفنا انها عندها جلطه ابويا قالها لو عايزة تتعالجي تمضي علي عقد بيع الفيلا ليه بس هي رفضت فضلت المرض علي انه ياخد الفيلا منك انت واخوك
هانت يا فرح كلها سنه واخرج من هنا وهاعرف ازاي اخد حقها منه
بس عشان خاطري لو ليا ماعزه في قلبك صحيح تخلي بالك منها يا فرح
لمعت عيناها بحب واضح وابتسمت اليه
ماتخفش عليها والله دي في عنيا انا مش بسبها خالص
بدوره ابتسم اليهاوامسك يدها ليطمئنها
ماشي وانا هلاقي طريقه واحاول اجي اشوفها في اي يوم باليل وهادخل من المكان اللي كنا بنهرب منه زمان واحنا عيال ماشي
فرحت جداً  حين ذكرها بالماضي
لسه فاكر ايام لعبنا سوي يا بيجاد يعني مش بتكرهني زي ماقولتلي
لا طبعاِ بس يلا روحي دلوقتي قبل ما حد يروح يقوله انك جيتي من المدرسة علي هنا واوعي تيجي هنا تاني
ترك يدهاوالقي حقيبتهااليهاوهو يحثها لترحل
حاضر حاضر
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى