Uncategorized

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا

 رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا 

خديجة كانت مزعوجة جدا من الحب الي عم تشوفو فعنين مصطفى لراية رغم محاولتو انو مايظهرش مشاعرو قدامها ، كانت عايزة تأخذ فترة نقاهة و تستجمع نفسها فقررت تروح بيت اهلها كم يوم .

مرت ثلاث اسابيع خديجة مارجعتش بيتها وراية ومصطفى كان فاضيلهم الجو وكانو مبسوطين جدا طول اليوم خروجات وفسح ومشاوير وبنهاية اليوم على غرفتهم مايطلعوش منها إلا الساعة  11.

الاسابيع عدت كأنها حلم بالنسبة لمصطفى الي ماكانش حاسس بغياب خديجة ابدا وكأنه راية جت وأخذتو من الدنيا كلها. البيت كان فاضي نهائيا مافيش غير هما الاتنين يحبو براحتهم براحتهم ويمزحو مثل ما بدهم ، يخرجون ويجو ماحدش مراقبتهم أو معكر صفوهم.

أخيرا مصطفى لازم يرجع شغلو فاق الصبح بكير استحمى وغير ثيابو فطر هو وراية وبعدين راح الشغل.

البيت كان فاضي وراية حست بملل شديد موش عارفة تعمل حاجة وكان مصطفى كل شوية يتصل عليها يطمن بس حس من صوتها أنها زهقانة من البعاد لوحدها بالبيت.

روح المساء لقاها في المطبخ تساعد في الخدم واهو تتسلى شوية، اول ما شافتو راحتلو جري وحضنتو ، بعدها جهزت السفرة واكلو وبقيو قدام التلفزيون يتفرجو

راية: هي خديجة امتى تجي؟

مصطفى: موش عارف بكرة اتصل وسألها

راية: ليه هو انت مااتصلتش بيها ابدا؟

مصطفى: لا أنا النهاردة انشغلت كان عندي كتير شغل متراكم من الايام الي إعادتهم معاكي، وكان عندي ميتنج خلصتو وروحت البيت على طول

راية: على فكرة انت موش جانتل خالص

مصطفى: ليه؟

راية: الست منا لما تغيب عن بيتها تبقى محتاجة جوزها يتصل عليها ويطمن عن اخبارها محتاجة حاجة ناقصة حاجة. انت حسستها انك ماصدقت.

مصطفى: كل دا ترجمتوه بمجرد اني مااتصلتش انا مافكرتش كدا خالص

راية: ماهي هي دي مشكلتكم مابتفكروش ابدا، الست منا كلمة صغيرة تطلعها لسابع سما وكلمة صغيرة تنزلها سابع ارض، مشكلتكم انتو الرجالة مابتحسبوهاش خالص وترجمو زي مادماغكم يقلكم وناسيين أن الست ربنا خلقها عبارة عن كتلة مشاعر.

مصطفى: يعني هي دلوقتي زمانها زعلت مني؟

راية : خد تلفونك واتصل عليها اطمن عن اخبارها وقلها أن البيت فضي في غيابها وخليها ترجع بيتها شهر العسل تبعنا اهو انتهى وانت رجعت شغلك.

اخذ مصطفى التلفون واتصل عليها

خديجة: الو

مصطفى : ازيك يا روحي واحشاني جدا

خديجة : مايوحشكش غالي يا حبيبي

مصطفى: هو انتي عجبتك القعدة عند امك، موش ناوية ترجعي بيتك يا روحي

خديجة: قلت عرايس وبلاش ازعجكم

مصطفى: تزعجني ايه دا البيت من غيرك فاضي ومظلم ومالوش لا طعم ولا ريحة، وانتي وحشتيني جدا يابت. تعالي بقى دا حتى راية مشتاقتلك وبتقلي هي ليه خديجة ماجتش.

خديجة بامتعاظ: مايوحشهاش غالي مرات الغالي.

مصطفى: تسلميلي يا قلبي، بكرة الظهر امرق عليكي تروحي بيتك معايا يا روحي.

خديجة: ماشي مستنياك يلا باي

مصطفى: باي

رمى مصطفى التلفون ع الطربيزة وكان حيحط ايدو على كتف راية بس هي رجعت ايدو وظربتو على صدرو وكان وشها احمر نار

مصطفى: اااه ،ايه يابت مالك؟

راية: بقى البيت مظلم من غيرها ومافيش ولا طعم ولا ريحة وحشتك جدا وايه كل شوية روحي روحي روحي.

مصطفى: هههههههه ايه غرتي؟ موش انتي الي قلتيلي كلمها وقلها أن البيت فاضي من غيرك  ولا الكلام اسهل من الفعل.

قامت راية من جمبو ورمت عليه الوسادة وتركتو وراحت لغرفتها وهي بتمتم فكلمات هو موش فاهمها

مصطفى: ايه فيكي ايه طب أفهم زعلتي ليه؟

★*******************************************★

رجعت خديجة بيتها ونورت بيتها ومطرحها زي ماقال مصطفى . كانت راية لتحاول تتقرب منها بس خديجة ماكانتش عايزة أي احتكاك معاها فكان كلامها سلام سلام وبس. راية كتير ملت وقررت انها تشتغل ، طلعت غرفتها غيرت لبسها وطلبت من السواق ياخدها شركة جوزها.

اول ما وصلت طلعت لعندو ولقت عندو وحدة لابسة وموش لابسة، يعني هي لابسة بس لبسها ضيق كتير وقصير وجها حاطة عليه اتنين أو تلاتة كيلو بودرة، راية ماعجبهاش الي شافتو والدم غلي فراسها .

راية: موش كنتي لزقتي فيه اكثر المسافة بعيدة الصراحة مابينكم وهو موش حيعر ف يسمعك

منى: نعم، مين حضرتك؟

مصطفى: ايه مين حضرتك دي؟ دي المدام . يعني لما تكلميها تحترميها

منى: انا اسفة يا بيه موش قصدي مابعرفهاش ودي اول مرة اشوفها انا اعرف بس المدام خديجة 

انا اسفة يا مدام تحبي اجيبلك حاجة حضرتك.

راية: لا شكرا . اه على فكرة اللبس دا غيريه.

منى: ليه هو فيه حاجة؟

راي : اه فيه ماشوفكيش باللبس دا تاني.

منى: حاضر يا مدام

طلعت منى وهي متغاظة جدا من راية : ايه دي هو مستحملها ازاي دي . اتعمى على عينو ما أنا قدامو بقالي سنين وحاولت أغريه ياما مابتتحركش منو شعرة تيجي دي تاخدو كدا . عنين مابتشوفش.

مصطفى: في ايه، جيتي من غير ماتخبريني ليه،؟ 

راية : حبيت افاجأك فاتفاجأت انا بالمنظر دا.

مصطفى: منظر ايه؟

راية : استهبل استهبل عبيطة انا علشان تعملهم عليا

مصطفى: انتي بتخونيني يا راية؟

راية: لا حاشاك تكون خائن بس انت ازاي تسمح لها تلزق فيك كدا دي دي دي كانت شوي وتنقض عليك

مصطفى: هي بس كانت بتفسرلي شغلة كدا وكنت حمضي وهي حتطلع

راية: وهي ماتقدرش تفسر غير لما تلزق

مصطفى: ههههههههههه على فكرة الغيرة بتاعتك دي حتعملنا مشكلة.

راية: مصطفى ماتنرفزنيش، البت دي موش عاجباني وشكلها مايع كدا في بنت مؤدبة تلبس اللبس دا في الشغل؟

مصطفى : هي حرة هوانا ولي أمرها؟ 

راية: أنا موش حقلك ارفدها أو غيرها بس المرة الجاية لو عايزة تفسرلك حاجة تفسرها من بعيد مابتعديش الكرسي دا وتلبس لبس محترم وانا بقى من النهاردة حبلش شغل معاك هنا.

مصطفى: حتشتغلي ايه، حراسة عليا يعني

راية: حنقل مكتبي من تونس لهنا واسير شغلي من هنا وشوفلي انت شغلانة ليا معاك وكدا اساعدك فشغلك وماضيعش شغلي 

نهض مصطفى من مكانه واقترب منها أحاط وجهها بكلتا كفيه وباس خدها وقال: انتي تؤمريني يا روحي، بعدين انتي لازم تهدي وتنقصي غيرتك دي.

راية: انا مابتحملش شوف وحدة جمبك اخنقك اقتلك فاهم

مصطفى: ههههههههههه يا لهوي.

★*******************************************★

عدت الايام ومنى بقت تلبس محترم ومابتقربش من مصطفى ابدا لما تديلو وراق، وراية بلشت تشتغل معاه مديرة علاقات عامة، كانت ذكية جدا وتعرف كيف تتصرف وتقنع الزبائن باي شروط هي عاوزاها. 

راية مجدة جدا في الشغل وشخصيتها قوية مابترجعش ورا ابدا فاي شي ودا كان بيخلي مصطفى يحبها أكثر وأكثر بس المشكلة أن واحد من اقرب أصحاب مصطفى كان معجب براية جدا وكان بيغير من مصطفى ومن الحب الي بيشوفو فعيون راية لجوزها .

علي وأحمد هما اقرب صحاب لمصطفى ومافيش واحد فيهم كان بيخبي حاجة عن الآخر وهما كانو بيعرفو قصة راية ومصطفى من قبل حتى ما يتجوز خديجة بس ماكانوش يتخيلو أن راية بنت ذكية و شاطرة وشخصية قوية وجميلة جدا بشعرها الأشقر وشجاعة فقرارتها ومواقفها.

كانت محط إعجاب الكل بس علي شعورو تخطى الاعجاب وصار مهوس بيها وأحمد حس على صاحبو من نظرات علي لراية

فيوم قرر احمد يفاتح علي ويحذرو أن الي بيحس بيه تجاه راية غلط وغلط كبير لأنها متجوزة وعلى ذمة راجل والأهم من كدا دي مرات صاحبو واخوه.

احمد: علي انا عايز احكي معاك فموضوع

علي:ماتحكي ياابني فيك ايه؟

احمد: انا الصراحة بقالي مدة ملاحظ عليك حاجات موش عاجباني

علي: حاجات زي ايه؟

احمد: نحنا أصحاب بقالنا سنين وموش صحاب بس احنا اخوات 

علي: ماتنطق في ايه؟

احمد: انا ملاحظ من مدة ان انت عينك على راية مرات صاحبك ودا عيب 

علي: موش بايدي يا صاحبي البنت عششت جوا

احمد : بت ايه ! دي مرات صاحبك ماتصحى جرالك حاجة؟ انت عارف لو مصطفى يحس بنظراتك ليها يحصل ايه ياابني دا يموتك. دا أنا وأنت اكتر اتنين شهدو على عذابو ودموعو لما رجع مصر وهو موجوع أن البنت الي حبها سابتو.

علي: هو انا الي رحت لقلبي وقلتلو والنبي والنبي روح حب مرات صاحبك، انت ماتعرفش انا يصير فيا ايه لما بشوفهم مع بعض.

احمد: علي فوق من فضلك انا اتخنقت منك وحاسس اني راح اضربك، يا ابني عيب دا عيييييييييب ومايصحش .

علي: هو انت شفتني صارحتها بمشاعري ولا اطلعت معها، مصطفى دا متجوز واكيد خديجة موش حتفضل ساكتة وحتخليه يطلق راية لان مستحيل يطلقها هي وهي أم ابنو وبنت عمو يعني مصطفى مرتبط بخديجة عائليا وكمان ابنهم بس راية لو أطلقت انا بقى حتجوزها.

احمد: يا ابني فوق انت طلقتهم وخطبتها وحتتجوزها اي الوهم الي انت فيه. تصدق انك مريض ولازم تتعالج

علي: اه مريض ومريض جدا بحبها

مصطفى : ومن امتى بقى مرضت بحبها من غير ماأنا اعرف حاجة

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جنون رجل للكاتبة سونيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!