Uncategorized

رواية ملاك الأسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء عبدالمنعم

 رواية ملاك الأسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء عبدالمنعم

رواية ملاك الأسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء عبدالمنعم

رواية ملاك الأسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء عبدالمنعم

شريف: إيه ده؟
ابتعدت ترنيم بفزع عن سامر وهى متوترة
بينما سامر للحظة تمنى أن يفهم شريف وجود علاقة بينهما ليتركها له
سرعان ما أدرك مدى أنانيته ومدى الأذية التى قد تتعرض لها ترنيمته الغالية فتراجع عن ذلك
شريف بعصبية: ممكن أعرف فى إيه؟!
ترنيم بتوتر: أنا …. أنا ….
شريف وهو يقترب منها بعصبية: إنتى إيه ؟! انطقى يا هانم
سامر: اهدى يا شريف … أنا زعقت لترنيم عشان فى شغل ناقص وهى عيطت جامد ولو كنت سبتها كانت تعبت
شريف وقد بدأ يهدأ: بس مش بالطريقة دى يا سامر
سامر: حاولت أتكلم معاها عشان تهدى بس عياطها كان بيزيد فاضطريت أحضنها
شريف بتحذير: ماشى يا سامر أنا هعديها المرة دى عشان عندك شوية حق …. بس مش الحق كله ….. على العموم أنا آسف بس مضطر بعد اللى حصل ده إن ترنيم تكون سكرتيرتى أنا وإنت تقدر تختار سكرتيرة من الموظفين الجداد ….. كدة كدة إحنا كنا هنخلى كام واحدة تسيب الشغل عشان فى موظفين زيادة ….. أنا هديك الكشوفات وإنت اختار منهم واحدة
سامر بضيق: اعمل اللى تعمله
تضايقت ترنيم بشدة على تخليه عنها
يتخلى عنها؟!!!! ما بك ترنيم ؟!! أنتى مجرد خطيبة لأخيه ؟!! لماذا تهتمى بتخليه عنك؟
شريف: ترنيم تعالى على مكتبى يلا هتبدأى من النهاردة شغل معايا
ترنيم: بس مش بدرى ….. أقصد يعنى المفروض أدرب الموظفة الجديدة
شريف: لا متقلقيش أنا فى دماغى واحدة عندها مؤهلات عالية ووظيفتها كانت قريبة من السكرتارية وهى هتقدر تفهم علطول ……. يلا تعالى لمى حاجتك وأنا هجيب ملفها لسامر يشوفها
ترنيم بابتسامة صفراء: حاضر
خرجت ترنيم لمكتبها وشريف لمكتبه تاركين ذلك الذى يكاد يبكى وهو يراهم بذلك التقارب
سامر: ياربى ….. أنا دلوقتى اتأكدت إنها مستحيل تكون ليا ….. داوى قلبى وخليه يعشق غيرها يارب
فى مكتب أسد
أسد وهو يطرق باب المرحاض ويجاهد فى اخفاء ضحكاته
أسد: ملاكى افتحى متتكسفيس……. طب إنتى هتقضى اليوم كله فى الحمام …… يابنتى اخرجى عشان نشوف حل طيب
همس بتريقة: نانانانانانا … وإنت مالك إنت؟! أنا هعرف أحلها …. امشى إنت بس … إنت مصر تحرجنى
أسد بضحك: طب خلاص خليكى عندك أنا هبعت حد يجبلك شوية حاجات عشان تعرفى تطلعى
قبل أن يتحرك سمع شهقتها واقترابها من الباب
فتحت همس الباب فتحة صغيرة وأخرجت رأسها الأصغر مشيرة له بإصبعها ليقترب
اقترب أسد وجلس على ركبته حتى يصل لطولها
همست فى أذنه بخجل
همس: هو إنت هتقول للى باعته ده إن الحاجة دى لمين؟!
أسد: إنتى عايزانى أقوله لمين وأنا أقول
همس ببراءة: ليك إنت
أسد بحدة: نعم يا روح أمك …. لمين ياختى …. ليه شيفانى أمك أدامك
همس برجاء: يا أسد بقى ….. إنت راجل مش مهم … لكن أنا بنت …. يعنى سمعتى مهمة
أسد وهو يشد طرف أذنها ويضغط عليه
أسد: ما هو أنا عشان راجل يا روح خالتك مينفعش …
إنتى الدادة حفظتك من غير ما تفهمك ولا إيه
وبعدين سمعة مين ياختى اشحال لو مكنتيش لسة آنسة من كام دقيقة …. آل سمعة آل
همس بغضب: مش عايزة حاجة
أغلقت همس الباب فى وجهه لينصدم أسد
أسد بزهول: هى قفلت الباب فى وشى
ثم أضاف بسخرية: هما الستات كدة يتمسكنوا لحد ما يتمكنوا
ثم اتصل بدادة سعاد التى كانت مسئولة عنها أيضا
وطلب منها كل ما تحتاجه وأن تحضر إحدى الفساتين لملاكه
دخل لمكتبها فوجدها قد أخذت متعلقاتها
شريف: اسبقينى على مكتبى وأنا هديله الملف وهاجى علطول …. زمانهم دلوقتى بيحطولك مكتب هناك
ترنيم: لا ….. أنا عايزة أشوف الملف بتاع السكرتيرة الجديدة معاكم
شريف باستغراب: ليه يا حبيبتى
ترنيم بتوتر: عادى يعنى يا حبيبى ….. عشان أبقى أتعرف عليها ونبقى صحاب زى ياسمين
شريف: ماشى تعالى
دخلا مكتب سامر فوجده سارح وهو جالس على مقعده
شريف بمرح: مالك ياعم شايل طاجن ستك ليه …. أمال أما تشوف سكرتيرتك الجديدة ….. دى مزة
سامر باصطناع المرح: أول مرة آخد منك فايدة
وللعجب لم تتضايق من إعجاب شريف بل أصبح لها فضول لرؤيتها
لكن بعد جملة سامر …. شعرت بالاحتراق بداخلها وبشيء يؤلم قلبها
ترنيم بضيق: على فكرة عيب اللى بيتقال ده …. دى بنت ….. يعنى المفروض نحترمها
شريف: إيه يا حبيبتى بنهزر …. إلا إذا كنتى بتغيرى عليا ….. دى حاجة تانية
سامر بحدة لم يستطع التحكم بها: شريف هات الملف أشوفه
أعطاه الملف .. ففتحه بغيظ من تلك التى أمامه
ثانية واحدة وانفجر فى الضحك
ترنيم باستغراب: هو فى إيه
شريف بضحك: أصلك مشوفتيش صورة الموظفة الجديدة
ترنيم بفرحة حاولت أن تخفيها: إيه هى وحشة
شريف: يابنتى قولتلك مزة وبياض بحمار وعيون خضرة بس وضعية الصورة نفسها
أخذت ترنيم الملف بحدة وغيرة من سامر الذى مازال يضحك
وكانت المفاجأة ….. فتاة ذات جمال فتاك أكثر مما وصفه شريف محجبة ولكنها فى الصورة كانت تضم شفتيها بطريقة مضحكة وتجمع مقلتى عينيها فيما معروف ب “الاحولال”
بالرغم من أن الصورة مضحكة للغاية ولكن ترنيم عبست أكثر فكانت الصورة تظهر جمالها
ترنيم: عادى يعنى مش حلوة أوى …. وبعدين إزاى توافقوا على موظفة مستهترة وجايبة صورة زى دى
سامر وقد أراد أن يثأر لعشقه وقلبه: لأ بقى معلش يا آنسة ترنيم إنتى اللى مش بتشوفى كويس ….. دى كلمة مزة مش مدياها حقها ….. بس صحيح يا شريف إيه الصورة دى
شريف بضحك: أنا لما سألتها قالت إن فى حاجة نسيت تطبعها فى الملف ….. فراحت تكتبها القلم طرش على الصورة …. بقت الصورة كلها أزرق … اضطرت تستخدم صورة كانت معاها فى المحفظة عشان كانت متأخرة ….. وهى دى الصورة اللى كانت معاها
قرر سامر أن يغيظ ترنيم بالرغم من الغصة التى فى قلبه بعدما وجد وجهها احمر من الغضب معتقدا أنه نتيجة لغيرتها على شريف
سامر: بس بصراحة أنا بشكر القلم اللى خلاها تحط صورة بالروعة دى وتمتعنا برؤية جمالها … ولا إنت إيه رأيك يا شريف؟
شريف: طبعا يا معلم
ترنيم بغيظ وهى على وشك البكاء: أنا فى مكتبى الجديد يا شريف
تركته دون إنتظار أى إجابة
تنهد سامر بخفوت
يشعر بألم شديد فى قلبه
شريف: مالها دى ….. المهم أن
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى