Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة 4 بقلم ندى

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة 4 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة 4 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة 4 بقلم ندى 

جنة بقلق : انت مش ظابط صح 

جاد : لا 

جنة بخوف جواها بيكبر : اومال 

جاد : انا تاجر 

جنة : عندك شركة يعني 

جاد : اها 

جنة بعدم تصديق : طب ليه الظابط اللي كان هنا مش بيحبك 

جاد بجمود : عشان انا بتاجر في الأسلحة 

جنة اتصدمت : اااسحلة 

جاد : مالك خوفتي ولا ايه احنا لسه في البداية 

فاجأة الباب اتكسر ودخل ناس كتير ووراهم صالح 

صالح بتعجب وشاور علي جنة : بقي بتختفي وتكدب عليا عشان دي .. 

جاد معجبهوش اسلوبه السخيف المفاجئ قال بعصبية : وانت مالك .. انا وانت عارفين كويس اوي دماغ بعض فبلاش تعيش دور الاب علي هواك 

صالح بغضب : انا سايبك بمزاجي ، وبقولك للمرة الالف اوعي تعض الايد اللي اتمدتلك 

جاد بغضب : انت اللي هتجبرني اعمل كدة 

صالح بصدمة : قصدك ايه 

جاد : انت اكتر واحد عارفني ومش هيهمني حد ، انك تراقبني وتيجي ورايا لاسكندرية ف ده شئ هيخلينا نخسر بعض لو اتكرر 

صالح : انا جيت عشان اتأكد من اللي وصلي  

جاد بحدة : ياتري ايه اللي وصلك 

شاور علي جنة اللي واقفة بخوف و سامعة كل حاجة بدهشة : وصلك اني خطفتها صح ، اهو بغبائك جيت بوظت اللي بقالي كتير بعمله 

صالح بصوت حازم : جاد 

جاد: دي اللي هتجيب الورق اللي سيادتك قالب الدنيا عليه ، ارتحت 

صالح بدهشة : هي فعلا دي البنت اللي ..

جاد قاطعه بسرعة : ايوة هي اتفضل بقي دلوقتي ممكن 

صالح متفهما: تمام انا هرجع القاهرة 

جاد : تمام اتفضل 

——— 

جنة سكتت لفترة طويلة 

جاد قرب منها بحزن وقلق و تشتت : جنة 

رعشة خفيفة احتلت قلبها لاول مرة ينادي عليها بأسمها 

جاد : انتي كويسه 

جنة : عايزة اعرف كل حاجة ، الراجل ده عايز مني ايه ، وورق ايه اللي اجيبه 

جاد قرب منها : هتعرفي كل حاجة في وقتها 

جنة بخضة : انا عايزة امشي من هنا 

جاد بنفس البرود: مش دلوقتي يا قطة ، عايزة تعرفي ان انا هسلمك مقابل  صفقة هكسبها قريب + ورق محتاجينه كمان 

جنة : هتسلمني لمين 

جاد : هتعرفي كل حاجة في وقتها 

جنة بقلق: طب سيبني ارجع البيت 

جاد بصوت صارم : لا ، خشي البسي حاجة عشان هنروح مكان تاني 

جنة بعند: مش هاروح في حته 

جاد : جنة اسمعي الكلام  خلصي مليش خلق للدلع ده 

جنة : مش هخرج يعني مش هخرج .. او توديني البيت  

جاد بعصبية : انتي حرة  ، مترجعيش تندمي لو حد حاول يعمل فيكي حاجة 

جنة ببعض القلق : قصدك ايه 

جاد : لمجرد انك تخرجي من هنا لوحدك فيه ناس تانية هتاخدك و يا عالم بقي هيعملوا فيكي ايه 

جنة بخوف مخفي: مين يعني اللي هيعمل كدة .. اتفضل اخرج . انا مش هخرج معاك 

جاد لنفسه : انا مش عارف اضربها ليه ، مش قادر ازعلها واخدها عافية ، اووف 

جاد : متأكدة انك مش جاية 

جنة : اه

جاد قرب منها وشالها بعد ما حاولت تهرب منه 

-نزلني يا حيوان يا سافل يا حقير 

=كل ده 

جنة بغضب -نزلني بقولك ، انت واحد زبالة 

=لسانك الحلو ده عايز يتقص 

-وانت ايدك عايزة القطع

=بس انتي تقيلة اوي 

جنة بخجل – نزلني بقي عيب كدة 

جاد= لا 

جنة بدموع ووجع- خالد حرام انك تلمسني او تقرب كدة ممكن تنزلي وهنزل معاك والله خلاص

جاد وقف عالسلم حس بقشعريرة  اثر كلماتها البسيطة خلاه يرجع بذاكرته لسنين كتير ورا 

فلاش باك # 

– جاد، جاد تعالي هنا عايزاك 

=ايوة يا ماما 

-حبيبي بلاش تزعل حد منك عشان ربنا ميزعلش منك 

=يا ماما البت دي غلسة 

– انت شدتها من شعرها وخليتها تعيط وهي اصغر منك ،وبعدين الجيران هيقولوا انك السبب مش بنتهم ،

=طب خلاص مش هلعبها معانا تاني 

-حبيبي مش قصدي كدة ، انت خليها تلعب معاك عادي بس اوعي تزعلها عاملها زي ما انت عايز الناس تعاملك 

=ماما طب ليه طنط صباح االلي في الشقة اللي فوق بتقولي ان البنات بتحبني واني هبقي بتاع بنات 

ضحكت مامته – بتهزر معاك يا حبيبي عشان انت امور جدا فهي بتحب تهزر معاك ، بس احنا عارفين الغلط والصح و عارفين الحلال والحرام ف احنا في امان صح 

=صح يا ماما ، طيب هاروح اصالحها

باك# 

نزلها جاد بهدوء و دموعها كسرته حس هو كمان دموعه بتتجمع في عيونه بس قال بتماسك  : انزلي قدامي اخلصي

جنة بتحط ايديها عالحيطة وتنزل خطوة خطوة بخجل وخوف ومشاعر كتير متناقضة 

في نفسها : 

انا ليه حاسه نبرة صوته مختلفة ، هو زعل من كلامي ، بس انا مقولتش حاجة غلط ، انا مالي انا ما يولع 

وقف جاد في صمت مخيف شدها من ايديها بعنف وعند وركبها العربية ، بعد دقايق وصل لفيلا صغيرة خاصة بيه جانب البحر .

جنة بصوت هامس مسموع : ريحة البحر جميلة جدا 

ابتسم جاد فهي مشتركة معاه في حاجة بيحبها و هي البحر وريحة البحر 

دخلها الشالية بعنف علي اثرها وقعت علي عتبة الباب بعد ما اتكعبلت في سجادة صغيرة 

بصوت متألم : اااه رجلي ، منك لله ، انت السبب 

قرب منها بسرعة مسك رجليها : حاسه بوجع فين 

شالت رجليها بعنف وقالت بعصبية : ابعد عني 

جاد مسك رجليها تاني : اخرسي خليني اشوفها 

جنة بدموع : سيب رجلي ، كله بسببك 

جاد بحركة سريعة وضغطة خفيفة عدل رجليها 

جنة صرخت متألمة : اااه يا متخلف عملت ايه 

جاد : رجليكي لسه وجعاكي 

حاولت جنة الوقوف حست بألم اخف : لا ، ممكن تقولي احنا فين 

جاد : في الفيلا بتاعتي 

جنة : وجبتني هنا ليه 

جاد : انا حر 

جنة بكره : انا لو شايفة كان زماني قتلتك 

ضحك جاد ضحكة خطفت قلبها ووقف قدامها : انا قدامك اهو ومش ههرب منك وريني هتعملي ايه 

جنة بعصبية مدت ايديها لحد ما مسكته من كتفه و ضربته برجليها في بطنه 

جاد اندهش بحركتها المفاجأة ومسك بطنه : يا مجنونة  

جنة : فاكرني عشان مش شايفة هسكتلك،  تبقي بتحلم. 

جاد بابتسامة فعرف شوية شقاوة في طبعها فهي شخصيتها غريبة جدا عصبية ، هادية،  طفلة ، عاقلة ، متفاهمه، عنيدة واخيرا مجنونة 

:تعالي ادخلك أوضتك 

دخلها اوضه في الدور الارضي ، مش كبيرة ولا صغيرة فيها حمام وتلاجة صغيرة جانب السرير ، بلكونة قصاد البحر 

قعدت تكتشف المكان وهو يقولها مكان الحاجات : هتلاقي هدوم كتير في الدولاب 

جنة باستغراب: بتاعت مين 

جاد : بتاعتك 

جنة سكتت مش عارفة تحدد تصرفاته الغريبة تجاهها 

جاد : شوفي هتعملي ايه انا هنام برة شوية عشان ورايا شغل بالليل . 

——-

بعد ساعتين

فزع جاد من نومه عاي صوت صراخ جري بسرعة لاوضة جنة 

جنة برعب : عااااا خاالد الحقني ، الحقوني 

دخل لقي جنة واقفة عالسرير لابسة بجامة طويلة جدا عليها  وشعرها المبلول مغرق الدنيا حواليها ،ماسكه مخدة بتحاول تصد قرب الكلب ليها 

جري جاد مسك الكلب : اهدي انا مسكته خلاص 

جنة واقفة عالسرير وبتعيط 

خرج جاد و حبس الكلب اوضة تانية ورجعاها

قرب منها ف شكلها جميييل جذااابة جدا طول وجمال شعرها ومنظرها صحت مشاعر كانت مدفونة من سنين طويلة  

مسك ايديها وحضنها بحنية : اهدي خلاص انا دخلته اوضة تانية ،انتي خايفة اوي كدة ليه 

جنة بدموع ورعب : انا بخاف من الكلاب 

جاد مشاعره زادت حس انه مش عايز يسيبها ابدا : ايه اللي دخلها هنا ..الاوضة كانت فاضية ، عموما دي (لولي) الكلبة بتاعتي انا مش بربطها فتلاقيها دخلت من اي حته 

جنة لسه في حضنه  وبتتكلم كأنها طفلة وغلطت : انا فتحت البلكونة شوية وبعدها قفلتها وكنت بسرح شعري لقتيه جنبي انا معرفش دخل امتي 

تنحت جنة استوعبت انه شايف شعرها ، بعدته بسرعة  عنها و حاولت تدور علي المخدة او اي حاجة تداري بيها شعرها ووشها وكسوفها  : ممكن تخرج 

جاد حس بخجلها : تمام 

لسه هيخرج : متشكرة اوي

جاد : العفو 

——- 

الساعة 2ونص الفجر 

صالح : بقولك ايه انا مش مطمن 

جاد : ليه 

صالح : الحكومة مراقبتها زادت الفترة اللي فاتت انا مش مرتاح للشحنة دي 

جاد يطمأنه: متقلقش نص ساعة وكل حاجة هتعدي 

صالح : انت واثق كدة ليه

جاد : لان لو هيحصل حاجة هعرف ، انا مش نايم علي وادني  

الساعة 3 تم التسليم وجاد اخد نسبته 50 % من الصفقة دي بالذات

صالح: اشمعني زودت نسبتك المرادي 

جاد بثقة : عشان فيه ظابط اهبل مفكر انه هيقدر انه يقبض علينا ، انا قولتله المكان والمعاد و مقدرش يجي لانه عارف لو جيه مش هيعيش ف انا استحق نسبة اكبر .

صالح بدهشة : انت قولت ايه انت اتجننت 

جاد : لا انا بس مش بلعب ، انا عندي هدف وهحققه  ، بصله ببرود : متخافش انت مش في الصورة .

صالح: انا مقدرش استغني عنك ، مقدرش اشوف حد بياذيك واسكت 

جاد : مش قولنا بلاش دور الاب اللي ملهوش لازمة ده ، بقولك يا صالح احنا ماشيين سوا لاخر الطريق فبلاش كلام تقوله من ورا قلبك 

صالح ضحك بخبث : انت مش سهل ابدا 

جاد : تربيتك يا كبير ، بعدين احنا صحاب كدة حلوين 

صالح : ناوي علي ايه الفترة الجاية والبت دي هتعمل بيها ايه 

جاد بثقة وصمود : هتجوزها 

صالح بصدمة : بتهزر 

جاد : لا ، هي معهاش الورق اللي بندور عليه اساسا ، انا بلعب عليها مش ابوها السبب في كل ده تشرب بقي 

صالح : ما تخلص عليها وخلاص 

جاد بغموض: لا ، انا هستخدمها طعم بس لازم اتجوزها لازم احسسها بالأمان فترة وبعدها هلعب علي كبير .. هنتنقل نقلة تانية خاالص 

صالح بفخر : ايوة كدة انت كدة جاد اللي اعرفه

جاد : عيب عليك انا طول عمري مبتنازلش عن حاجة عايزها 

———-

في مكان ما 

-ايوة يا باشا كل حاجة تمت 

=حلو اوي ،وانا خلصت كل حاجة 

– جاد كان فين 

=معاهم يا باشا 

-البت وداها فين 

=في فيلا في اسكندرية 

– تمام خليك مراقبه لحد ما اقولك تعليمات جديدة 

=حاضر يابشه 

———- 

عدت اسابيع مجاش فيهم الفيلا ابدا ، بيبعت حد يودي الاكل ليها مخصوص وخلاص 

نفس المشاعر اللي بيحس بيها قدامها هي نفس المشاعر اللي كانت موجودة جواه لما كان وسط عيلته .

رجعت روحه تاني 

دخل كباريه وفضل يشرب كتييير كتييير جدا لحد ما خلاص مكانش قادر يقف 

كان لأول مرة يوصل للمرحلة دي من الشرب 

ركب العربية بمعاناه ، لقي نفسه قدام الفيلا 

دخل اوضتها بهدوء تام 

كانت نايمة وشعرها مفرود حواليها الظاهر هي اخدت راحتها كتير لاختفائه من حياتها .

قرب منها ونام جانبها في سكون تام 

جنة في خلال الأسابيع دي كلها كانت ايامها روتينيه بشعة تصحي ،تصلي ، تاكل ، تنام، تكتشف مكان في الفيلا مخرجتش خالص برة 

كانت حاسه بفقد رهيب كانت بتستناه بدون سبب ، محتاجة تحس بنفس المشاعر من ناحيته  بوجوه بتحس بأمان مع اكتر شخص بتخاف منه ، تخيلت لو حبت مثلا، اكيد الموضوع هيفشل طبعا ده حاجة مش محتاجة تفكير . 

صحت جنة حست بجسم ثقيل عليها فزعت جدا بعد ما حطت ايديها عليه كان نايم في حضنها محاوطها بايديه كأنها هتهرب 

ريحة البيرفيوم بتاعه منتشرة حواليها للحظة قلبها دق بعنف و خجلها زاد لدرجة انها حست هيغمي عليها 

كانت هتصحيه بعنف بس فكرت انها تكتشف شكله !! 

حست بنومه العميق رفعت ايديها بتوتر وخوف وكسوف لمست دقنه 

شالت ايديها بفزع وتفكيرها مشتت وبتبلع ريقها وقلبها هيقف ،

قربتها تاني بخوف ،دقنه خشنه جميلة خفيفة نوعا ما ، ايديها جت علي شفايفه  

شالتها بسرعة وكرهت نفسها اوي بعد اللي عملته  

حاولت تزقه : يا قليل الادب يا سافل ، ايه اللي جابك هنا ، اطلع برة 

صحي جاد بسرعة بخضة مندهش : بتصرخي ليه ع الصبح 

كان قريب من جنة ، جنة بعشوائية مدت ايديها تضربه بالقلم علي وشه وفعلا القلم اترزع علي وشه جامد ????: احسن الحمدلله انه جيه علي وشك ، انت واحد قليل الادب 

اتصدم جاد بشدة وفي تفكيره ( انا اخدت قلم حقيقي فعلا ، انا اتضربت فعلا ، يابت المجنونة) : قد القلم ده 

جنة: ايوة عشان تحترم نفسك ، اخرج برة 

جاد قرب منها اكتر : لو مخرجتش 

جنة سكتت بقلق وبعدها قالت : انت عايز مني ايه،  لو سمحت اخرج عيب كدة 

جاد و عجبه الوضع: انا لازم اردلك القلم الحلو ده 

جنة بخوف: انا ااا انا  مكنتش  اقصد انااا…

مسك جاد ايديها جامد و باسها بغضب وغل ثم بحب وحنية 

جنة بألم بتحاول تبعده عنها بدموع وبتضربه برجليها بتحاول تفلت، 

شعر جاد بدموعها بعد عنها بسرعة وخرج بسرعة من غير ولا كلمة 

يكلم نفسه: ايه اللي عملته ده ، ازاي اضعف كدة بسهولة ، ابتسم علي الموقف، مشاعره حييت من تاني بسببها . 

بكت جنة بشدة ، كرهته اكتر ، استحقرته، استحقرت نفسها : يارب انا اسفة ، انا مش عارفة اعمل ايه يارب انقذني من اللي انا فيه ده يارب ، مش عايزة أضعف لا 

الساعة 5 المغرب 

دخل جاد اوضتها ، كانت قاعدة في البلكونة سرحانة وساكتة خالص حتي لما عرفت بدخوله متحركتش ،

حط فستان ابيض علي سريرها ودخلها 

جاد بسعادة قلبه وخوف عليها : جنة 

جنة : اممم 

جاد : فيه فستان عالسرير البسيه وفيه واحدة هتيجي تساعدك و استعدي عشان هنتجوز النهاردة 

جنة وقفت بصدمة : مش فاهمه مين اللي هنتجوز

جاد : انا وانتي 

جنة ….. 

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!