Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ندى شعبان

” في منزل جاسر العطار ” 
– جاسر قاعد فاوضة وهو بيفكر في ندا وازاي طلعت مرات نصار سمع صوت خبط علي باب الاوضة قام وفتح لقي نعمه واقفه وهي مترددة وبتدعك فايدها : استاذ جاسر ا..ا اللي اسمة نصار تحت وعايزك 
– ‏جاسر سمع اسم نصار  والعصبية زادت معا : قليله نزله 
– ‏نعمه بتوتر : حاضر ي جاسر بية 
– نصار كان قاعد فالصالون وحاطت رجل علي رجل ، جاسر وصل ووقف قصادة : جاي لية ي نصار 
– ‏حد يقابل حد كدة فبيته طب سلم الاول ووقف ومد ايدة 
– ‏جاسر بص علي ايدة وحط ايدة فجيبة : جاي لية تاني مش خلصنه 
– ‏نصار بتحدي: تو مخلصناش انا جاي أسألك هو اية جاب مراتي فبيتك ي عطار ؟ 
– ‏جاسر بالامبالاه : متسال مراتك اية جابها بيتي وكانت كمان قاعده معايا فنفس البيت اسالها أو اسال نفسك 
– ‏نصار بغيظ : ي عطار متحاولش تعمل معايا كدة قولي اية جاب مراتي عندك واخلص ، الشغل اللي بينا ملهوش دعوة بحياتنا الشخصية ؟ 
– ‏جاسر بالامبالاه : ولية معملتش كدة انت زمان لما دخلت نادين بينا ، وبعدين  وانا قلتلك اسالها بسيطة وبيقرب منه ولا هي مش هترد عليكي عشان مش بطيقك ولا يمكن تهرب تاني بس ي عالم مين يلاقيها المرة دية 
– ‏نصار بغيظ اكتر قرب من جاسر ومسك فيه : الا مراتي ي عطار فاهم  ، الا مراتي نادين صفحة واتفقلت وخلصنه وندا دية غير نادين فاهم 
– ‏جاسر مسك ايدة ونزله : مش هرد عليك ومش همد ايدي عليك ي نصار عشان قريب هتشوف ردي المناسب عليك 
-نصار بتحدي : ماشي ي عطار ماشي 
-‏جاسر بالامبالاه :: صح ثواني وحاجات ندا يكونوا هنا قصادك عشان تودهالها وسلملي عليها 
-نصار بس علي جاسر بغل وغيظ ،  ‏جاسر بص لنصار بتحدي وطلع فوق وأمر حد من الخدامين ينزلوا كل حاجات ندا 
” نصار خرج من البيت ووصل عند فيلته وعند غرفه ندا”
-نصار فتح الباب ودخل وهو ماسك شنطة ندا ، بص لقي ندا قاعده فوق السرير وهي مبتسمة ،نصار اتخض وفضل واقف وباصص علي ندا باستغراب لف وقفل الباب وقرب من ندا 
-‏حمد لله علي سلامتك 
-‏نصار باستغراب اكتر : ندا انتي كويسة !
-‏ندا وقفت بابتسامة وماشية ناحية الشنطة : كويسة ” وقربت من الشنطة وباستغراب ” اية دة انت جبت الحاجات دية من عند جاسر ، انت روحت عند جاسر 
-‏نصار عقد حاجبية وبعصبية : أيوة روحت اجبلك حاجاتك في حاجة ولا اية 
-‏ندا بابتسامة : لا مفيش كويس انك جبتها كنت محتاجه حاجاتي  اصلا 
-‏نصار باستغراب تمام هدخل اغير واجي تاني 
-‏ندا هزت براسها بابتسامة وهو دخل يغير وكان ملامحه كلها استغراب من ندا اللي فجاه اتغيرت معاه 
” في منزل عزت ” 
– ي ام عزة ، ي ام عزة 
– ‏ام عزه بلهفه : اية ي عزت في اية 
-عزت باستغراب :  ‏البت ندا رجعت 
-‏ام عزة بخضة : رجعت لقوها ازاي مقصوفه الرقبة دية اخيرا رجعت انا كل يوم كنت بحط ايدي علي قلبي والله خوفا من انها مترجعش واحنا اللي نروح فالرجلين 
-‏عزت بالامبالاه : لا رجعت اخيرا جهزي نفسك بكرة لازم نروح لنصار عشان نشوف بت ال**** 
-‏ام عزة بالامبالاه : والله ولا عايزة اشوف وشها بس نعمل اية لازم نروح 
” في منزل عزام ” 
– لورينا قاعدة قصاد عزام : مستر عزام انت كنت تعرف أن مرات نصار عند جاسر 
– ‏عزام ماسك سيجارة وهو بيلف بالكرسي عشان يبقا قصاد لورينا : كنت عارف ، هو في حاجة بتحصل من ورا ضهر عزام ي لورينا 
– ‏لورينا بخضة : what ? ” ماذا ” 
– ‏عزام بضحكة : يوم ما ندا هربت انا كنت ساعتها براقب نصار طبعا فعرفت أنها قابلت جاسر بالصدفة وخدها عنده مكنش ينفع اني اخلي نصار يعرف مكان ندا عشان ندا هي نقطة ضعف نصار فالما راحت عند جاسر كنت متاكد انها مش هتستحمل جاسر ، جاسر طبعه صعب شوية بس للاسف حباها وبقت نقطة ضعفه هو كمان للاسف مكنش هو دة اللي عايزة  
– ‏لورينا بغيظ : يعني مستر جاسر العطار بيحبها ؟
– ‏عزام بيبص علي لورينا اللي ملامحها اتغيرت : أيوة ي لوري بيحبها ، بس اكيد مش هيسييها غير لما يخلص عليها عشان كذبت علية ، وانا هساعده فده 
– ‏لورينا بابتسامة : good ! ” جيد ، كويس ” 
– ‏عزام بتسال : نعم !
– ‏لورينا بخضة : No ,nothing ” لا مفيش حاجة ” بس هتساعدة ازاي ؟ 
– ‏عزام بنظرة تحدي ودخان السيجارة خارجة من بوقة : هتشوفي ” 
” في منزل جاسر العطار ” 
شرين قاعدة فوق السرير بتكلم سلين  
– اهو ي سلين البت غارت خالص وطلعت من حياه جاسر للابد عايزاكي تشهلي في حوار جاسر دة غير أني طالبة منك حاجة 
– ‏حاجة اية ي شرين ؟ 
– ‏هقولك ! 
” جاسر قاعد فاوضة وهو بيشرب ” 
– أيوة ي جو 
– ‏اية يباشا فينك ؟ 
– ‏جاسر بالامبالاه وملامح بهتانه : عايز اية ي جو 
– ‏ي باشا دلوقتي رجالتنا عرفوا اني في عربية بتراقبك 24 ساعه وهما معملوش معا حاجة مستنين أوامرك 
– ‏جاسر بغيظ : خدو علي المخزن ي جو وانا جاي وراكم 
– ‏تمام ي باشا حصل ! 
” في منزل نصار بالتحديد في غرفه ندا ” 
– نصار خرج وبيقرب من ندا اللي كانت قاعدة بتخرج هدومها من الشنطة وقعد جنبها : كل حاجة مظبوطة ولا في حاجة ناقصة 
– ‏ندا بلامبالاه : لا مظبوطة !
– ‏نصار بالامبالاه : تمام ! وبيقرب منها : اية مش ناوية تخلصي ولا اية وبيحط صباعه علي خدها 
– ‏ندا بتكشيرة : ي نصار ابعد كدة
– ‏نصار بغيظ : ابعد اية ، انتي رجعتي للشغل بتاعك دة تاني ولا اية ؟ 
– ‏ندا بالامبالاه : ولا شغل ولا زفت بقولك بطبق هدومي 
– ‏نصار بعصبية وزق شنطة الهدوم فالارض:  الهدوم تستنا مش هتطير 
– ‏ندا بتفتح عينها من الخضة ووقفت وبصت علي الشنطة وبعصبية : لية كدة يعني ، انت طول عمرك هتفضل كدة وقعدت علي الارض 
– ‏نصار بغيظ وقف ومسكها من دراعها جامد وقومها : بقولك اية هفضل كدة اه وانتي اتجوزتيني انا وكدة ، وبيقرب وشها منه اية حصل بقا ي حلوة قليلي ما كنتي حلوة وبتسمعي الكلام اية حصل فبيت جاسر غيرك كدة 
– ‏ندا بغيظ : قلتلك متفضلش تشكك فيا كدة كل شوية وبعدين مفيش حاجة حصلت 
– ‏نصار بغيظ : اومال اية وصلك لبيت جاسر 
– ‏ندا بتوتر : اه ي نصار ..يعني اية ، اية اللي وصلني ، صدفة كل حاجة حصلت صدفه حتي ” وبتبص بقرف لية ”  رجوعي للبيت دة تأني صدفه  
– ‏صدفة قلتيلي صدفة ونزل ايدة وقام ضربها بالقلم وآية اللي حصل صدفة تاني  احكي 
– ‏حطت أيدها علي خدها : كفاية بقا كفاية ي نصار انا تعبت من حياتي دية انت عاوز توصل لأية قول 
– ‏نصار بغيظ : عايز اوصل لأية  انك تقوليلي علاقتك انتي وجاسر وصلت لأية فالفترة دية وهو لية بيتكلم عنك كدة انطقي 
– ‏ندا بتحدي : هقولك ، عارف لية مش عشان خايفه منك لا عشان أنا قرفت من حياتك 
– ‏قرب ومسكها من شعرها : قولي ! 
– ‏ندا بتحدي : مفيش حاجة بنينا وياريت ياخي كان حصل عالاقل مكنتش رجعت معاك هنا تاني للإهانة وللقرف 
– ‏نصار بغيظ اكتر : ندا انتي مش عايزة تفوتي الليله دية علي خير ولا اية انتي لازم كل ليله تاخدي علقه وتنامي خلاص جسمك وحشة ضرب نصار 
– ‏ندا بعياط : سبني سبني بقا كفاية ابعد عني بقا وزقتة 
– ‏نصار وعينة كلها عصبية بعد عن ندا وهي كانت بتعيط ومسكت فشعرها من الوجع 
– ‏نصار بغيظ : اول ما دخلت كنتي مبتسمة وكنتي فرحانه ، اية حصل لية اتغيرتي وقلبتي وشك تاني 
– ‏ندا بغيظ : عشان أنت شخص اناني مبتحبش غير نفسك وانا قرفت من حياتك كنت ناوية نبدا صفحة جديدة بس لا خلاص بقا قرفت 
– ‏نصار بندم بيقرب من ندا : بجد ي ندا كنتي عايزة نفتح صفحة جديدة وبيحط ايدة علي شعرها 
– ‏ندا زقت ايده :  ابعد عني بقا 
– ‏نصار بهدوء قرب منها وحضنها جامد وحط وشه فشعرها وبيشم فيه : وحشتني اوي 
– ‏ندا فضلت تزعق فيه جامد تاني : ابعد عني بقولك 
– ‏نصار بعد عنها وبغيظ : في اية تاني انتي غاوية نكد 
– ‏ندا بهدوء وتوتر : عايزة اطلب منك طلب ؟ 
– ‏نصار باستغراب : اطلبي لو طلبتي الدنيا كلها هجبهالك
– ندا بالامبالاه : مش عايزة الدنيا كلها 
– ‏نصار بانتظار : اومال عايزة اية ؟
– ‏ندا بتوتر : عايزاك تتطلقني !
” في مخزن جاسر العطار ، جاسر قاعد فوق كرسي وبيشرب سيجارة وفي واحد مربوط قصادة ” 
– جاسر بغيظ : ها قول بقا مين اللي زاقك عليا 
– ‏الشخص : معرفش معرفش 
– ‏جاسر بغيظ : جو خلي يعرف !
– ‏جو بغيظ : حصل ي باشا 
– ‏الشخص وهو بينزل دم من بوقة : هقول هقول 
– ‏جاسر بانتظار : ها قول 
– ‏الشخص : عزام باشا ، بس لو عرف اني قلتلك هيموتني 
– ‏جاسر بنظرة تحدي : عزام ، ماشي ي عزام الكلب ، جاسر قرب من الشخص : بس  انا مش عايز عزام يعرف اني عرفت وعايزك تقوله اللي انا اقلهولك وبس لكن لو حصل غير اللي بقولك علية دلوقتي قول علي نفسك ي رحمن ي رحيم 
– ‏الشخص بخوف : حاضر حاضر 
– ‏جاسر بتحدي : ماشي ي عزام ! 
” في منزل نصار “
– ‏نصار ماسك فندا من شعرها : اطلقك عشان يخلالك الجو معا من امتا بتنطقي بكلمة طلاق دية ، انتي اتجنيتي 
– ‏ندا ببكاء وهي ماسكة فايد نصار : اه ، اه 
– ‏نصار فلت شعر ندا : عايزة تتطلقي لية بقا ي بت كمال 
– ‏ندا ببكاء : عشان زهقت وقرفت انا ولا عايزاك ولا عايزة اللي فدماغك دة ، انا عايزة امشي من هنا سبوني فحالي بقا سبوني اعيش حياتي زي ما انا عايزة 
– ‏نصار بغيظ : وانتي فاكرة بسهوله اوي كدة اطلقك انتي عارفه انا عشان اتجوزك عملت اية 
– ‏ندا بلامبالاه وبعياط : مليش دعوة ميخصنيش 
– ‏نصار قرب من ندا تاني ومسك وشها : وانا مش هطلق وزقها علي السرير جامد  وقرب شفايفه من بوقها ، هي فلتت نفسها بأعجوبة : متقربش مني ي نصار متقربش 
– ‏نصار بغيظ : انتي مراتي هقرب زي ما انا عايز فاهمة 
– ‏ندا ببكاء : لا وانا مش هسمحلك تقرب مني تاني فاهم انا بقيت قرفانة منك 
– ‏نصار بيقرب منها بغيظ : قرفانة مني والله لاوريكي وبيقلع الحزام  ، هي جريت وطلعت من تحت المخدة سكينة وبصتله بغيظ وتحدي بقولك متقربش مني 
– ‏نصار بتحدي ولسة بيقرب : اية هتقتليني ي ندا ولا اية ؟ 
” في منزل عزام ” 
– عزام بتحدي : عايزك بقا تبلغي جاسر ونصار أن الجماعه هيوصلوا بكرة وان في حفله صغيرة لاستقبالهم 
– ‏لورينا : تمام مستر عزام 
– ‏عزام بخبث : اهم حاجة اكدي علي نصار يجيب مراتة معا 
– ‏لورينا باستغراب : بس مستر عزام ، انت عارف لو دة حصل ، هيبقا في مشكلة كبيرة بكرة 
– ‏عزام بالامبالاه : مش هيقدروا يغلطوا قدام الجماعه وانا مش هسمح بده ، بس أنا عايز اخلص من موضوع ندا دة فأسرع وقت هي الوحيدة دلوقتي اللي ممكن تبوظلنا الشغل مكنتش مخطط لده خالص بس ملحوقه  بكرة بليل كل حاجة هتنتهي 
” في منزل نصار ” 
– ندا ماسكة السكينة بتحدي : لا مش هقتلك  وحطت السكينة علي أيدها هقتل نفسي اقسم بالله ي نصار لو قربت مني هقتل نفسي 
– ‏نصار وقف مكانه ومتقدمش خطوة تاني وبغيظ : بلاش جنون ي ندا وارمي اللي فايدك دة 
– ‏ندا بانهيار : مش هرمي حاجة ، انا اصلا قرفت خلاص انا هقتل نفسي واخلص من عيشتك دية بقا 
– ‏نصار بغيظ : قلتلك بطلي تهور وارمي اللي فايدك دة 
– ‏ندا بانهيار : قلت مش هرمي حاجة 
– ‏نصار بيقرب منها تأني هي قامت عورت حته من أيدها 
– ‏نصار وقف بخضة و باستسلام : خلاص خلاص انا همشي بس متتهوريش ، خلاص 
– ‏ندا بانهيار : طب يلا أخرج برا يلااااا 
– ‏نصار بغيظ : حاضر هخرج اهو متتهوريش ي ندا 
نصار خرج من الاوضة وقفل الباب هي رمت السكينة اللي فايدها وجريت ناحية الباب وفضلت تزق بايدها فية ” بتتاكد أنه اتفقل خلاص ” قعدت علي الارض وهي ضهرها للباب وانهارت اكتر وفي دم نازل من أيدها 
– نصار بعصبية راح عند الخدامين : مين فيكم ادا لندا سكينة انطقوا 
– ‏بسينة بتوتر : ا..ا انا 
– ‏نصار قرب منها بعصبية :  ازاي اتجراتي تعملي كدة 
– ‏بسينة بخوف : والله مكنش قصدي هي طلبت تفاح وهي بتحب تقشره بنفسها وطلبت السكينة 
– ‏نصار بعصبية اكتر : وانتي غبية تعملي كدة ، عارفه لولا ما انا عارف انك مش قصدك وبتحبيها وانك ست كبيرة والله كنت دفنتك مكانك 
– ‏بسينة انهارت من البكاء ، اطلعي جيبي السكينة منها عشان مينفعش انا اروح وشوفي الجرح اللي فايدها ، جبيها منها بالعافية فاهمه ، و سابها وقعد فالصالون مستني بسينة تنزل 
” في غرفه ندا ” 
– مين مين بيفتح الباب 
– ‏انا بسينة ي بنتي 
– ‏ندا وسعت من الباب وهي دخلت وحضنتها : انتي كويسة 
– ‏ندا بانهيار : مش كويسة كول ما انا فالبيت دة عمري ما هكون كويسة ي دادا 
– ‏بسينة بدموع : اهدي ي بنتي اهدي متعمليش فنفسك كدة وبصت علي ايد ندا : بردو كدة تعوري نفسك كدة لية كدة ي بنتي ، وبصت تاني لقت السكينة مرمية عالارض بعدت عن ندا وراحت مسكت السكينة ، ندا جريت عليها : هاتي السكينة ي دادا حطته ورا ضهرها : لا ي ندا لا متتهوريش ي بنتي حرام عليكي نفسك وشبابك 
– ‏ندا بانهيار : نفسي هي فين نفسي دية ي دادا بقولك هاتي السكينة 
– ‏بسينة بتحدي : مش هدهالك وهعملك كوباية عصير ليمون تهديكي واجببك شاش عشان اعملك الجرح دة  وعشان خاطري اهدي ي بنتي 
– ‏ندا بفقدان امل هزت براسها 
– نصار كان قاعد وماسك سيجارة وباصص علي السلالم بسينة نزلت جري عليها : ها خدتيها منها هي كويسة 
– ‏خدتها بس هي مش كويسة منهارة ياريت ي نصار بية تسيبها انهاردة ومترحلهاش 
– ‏نصار بغيظ : انتي بتقولي اية ي ولية انتي 
– ‏ولية ربنا يسامحك ي بية ، بس أنا بقول دة لو عايزها تبقا كويسة 
– ‏نصار بعصبية : غوري من وشي ، وبص علي اوضة ندا بغيظ وطلع اوضة تانية 
” بسينة عملت لندا الجرح ، و شربت العصير بالعافية وبسينة قعدت جمبها لحد ما نامت وطفيت النور وسبتها ومشيت ” 
” في صباح اليوم التالي ” 
– نصار واقف قصاد ندا اللي كانت منهارة ليله امبارح وبيبصلها بغل : ماشي ي ندا انا بتعملي معايا كدة ماشي بس تعرفي لو اكتشفت انك بتحبي جاسر أو حتي بتفكري فية مجرد تفكير اقسم بالله لاخلص عليكي وعليه عشان مش نصار اللي ياخد علي قفا ي بت كمال 
– ‏ندا بدأت تفوق بصت قصادها لقت نصار قاعد علي كرسي وهو قالع التيشرت هي اتخضت ورجعت لورا علي السرير وبصتله بخضة : عايز اية ي نصار 
– ‏نصار حاطت أيده علي دقنه وبنظرة تحدي : هكون عاوز اية يعني قاعد فاوضي لية ممنوع 
– ‏ندا بعصبية : نصار قلتلك اني …
– ‏نصار بعصبية : وانا مطلبتش منك حاجة أنا جاي اغير وبيبصلها بغل 
– ‏ندا بصتله باستغراب وهو دخل غير وخرج قرب منها : الا قوليلي ي مراتي ، وندا بتبعد وشها منه  ، حبيتي جاسر العطار 
– ‏ندا بعصبية وتوتر  : رجعنا تاني لنفس الموضوع تاني 
– ‏نصار بغل : لا بس بتأكد كنت من حاجة واتاكد خلاص 
” نصار اتحرك ناحية الكرسي وشال منه كيس محطوت فيه فستان مكوي ورفعها قصاد ندا ” 
– ندا بصت علي الفستان باستغراب ، نصار بصلها بتحدي : جهزي نفسك هتلبسي الفستان دة بليل معايا حفله تبع الشغل وأكدوا عليا اني لازم يكون معايا مراتي 
– ‏ندا بصت علي الفستان وبالامبالاه : مش هلبس حاجة ومش هروح فحتة 
– ‏نصار بغيظ والعصبية بدأت تبان فوشة : مش بمزاجك انتي أنا اللي اقول اية يحصل وآية اللي ميحصلش وامتا تروحي وامتا تاجي فاهمة 
– ‏ندا وهي بتتلاشي عصبيتة : بس أنا مش بلبس اللون الازرق مبحبوش ومبحبش الفستان دة بالذات 
– ‏نصار بلامبالاه : بس أنا بحبه وبحب الفستان دة اوي عليكي عشان كدة هتلبسية 
– ‏ندا بعصبية  : بس أنا مش عايزة اروح ومش عايزة البس حاجة 
– ‏نصار وفقد اعصابة قرب منها ومسكها من شعرها : شوفتي ازاي انتي اللي بتخليني امد ايدي عليكي هتلبسية وغصب عنك ي ندا فاهمة مش بمزاجك انا رايح الشغل دلوقتي ارجع الإقيكي مستنياني ولابسة وجاهزة فاهمة 
– ‏ندا بتبكي ومش بتنطق بكلمة هو بعد عنها وماشي فجأة وقف وبص وراء علي ندا : صح الحفله دية هيكون فيها جاسر العطار 
– ‏ندا بخضة واستغراب : جاسر ! 
” في عربية  جاسر وراكب معاه جو  ” 
– جو بخضة : يعني مريم هي ندا مرات نصار ، والله كنت حاسس البت دية وراها حوارات 
– ‏جاسر بغيظ : نصار كل يوم رصيده بيزيد معايا معرفش هيوصل لقيت بس نصار آخرته لازم تبقا علي ايدي ودلوقتي هو ومراتة 
– ‏جو باستغراب : عايز تخلص علي ندا كمان 
– ‏جاسر بص لجو بالامبالاه وكمل سواقه 
” في مكتب جاسر ” 
– جو بغيظ : ي باشا معلومات الشغل وكل تحركتنا بقت بتوصل لنصار بقا بينفسنا في حاجات مينفعش يعرف عنها حاجة الشغل اللي تبع الشركة  وبرا الشركة  بقا يعرفه مش فاهم ازاي 
– ‏جاسر بغيظ وبيخبط علي المكتب : احنا لازم نوصل للخاين اللي بيعمل كدة اقسم بالله لو وصلتله لاقتله
-جو بتحدي : هنوصله لازم ي باشا 
-‏جاسر هو براسة وبعدين مسك ورق وبيبص فيه حاله مكالمة من لورينا 
-‏اهلا مستر جاسر العطار 
-‏اهلا 
-‏مستر عزام بيبلغ حضرتك انهاردة في حفله مهمه والجماعه هيكونا موجودين عشان العملية الجديدة ياريت حضرتك تكون موجود 
-‏تمام بلغي مستر عزام اني جاي  ‏ 
-‏لورينا بخبث : تمام مستر جاسر  انا كلمت مستر نصار هيكون موجود بردو هو ومراته 
-‏جاسر بعصبية : تمام وقفل الفون فوشها 
-‏هي بصت علي الفون بابتسامة ، وجاسر كان قاعد ومكور ايدة من العصبية  
-‏جو باستغراب : مين كان بيكلمك 
-‏جاسر بص علي جو بغيظ : سكرتيرة عزام بتقولي اني في  حفله بليل والجماعه هيوصلوا عشان نتفق علي العملية الجديدة 
-‏جو بخضة : العملية الجديدة ، والله ي باشا انا قلبي مش مطمن من العملية دية بالذات 
-‏جاسر بلامبالاه : هتعدي زي غيرها ، بس أنا لازم افكر انهاردة بليل ازاي اندم نصار ومراتة علي اللي حصل دة 
-‏جو باستغراب : نصار هيجيب ندا 
-‏جاسر هز براسة : هيجيبها ، هيجيوا وهما بيحفروا قبرهم بايدهم ….

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!