روايات

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء السادس

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت السادس

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة السادسة

ياسين : عللللللي
( علي ضرب الارض بكل قوته ابتدت المفرقعات اللي حاطتها ياسين تنف”جر وبربروس بقي في وسط المفرقعات دي في النص)
(حسام وعلي وياسين بقوا حوالين بربروس عملوا زى دايره وبيتحركوا حواليه ببطىء وهو جوه النا”ر )
حسام : اللي اعرفه عن داغر انه بيحبب يلغم الارض في كل مكان والكلام ده مش بس لبربروس ده لينا كلنا هنتصرف ازاي
علي : في الاول هنضحي بكام واحد من اللي عندنا يمشوا في منطقتهم في كل مكان عشان لو في اي لغم ينفجر في الحال
العربي : صح علي بيتكلم صح وتخيل بقي لو اللي بنضحي بي ده تبقي زهره ام شمس ساعتها شمس هي اللي هتطلعلنا من جحرها وهتبقي في ايدينا
( علي اتصدم اول ما سمع اسم زهره )
علي : زهره
——————————-

 

(عز قفل باب الاوضه عليهم وبقي بيضرب كف علي كف وهو مش مصدق ان غرام حكت لناس اول مره تشوفهم حكايتهم اللي هي ماينفعش تتحكي ننزل من علي السلالم ولسه هيطلع من باب البيت لقى اللي بيتحدف عليه ووقعه هما الاتنين سوا علي الارض )
( داغر وهو ضهره فوق عز ومرميين هما الاتنين في الارض )
داغر : انا اتحدفت علي مين
( داغر تقيل جدا وكان محمل كل جسمه علي عز .. عز بقي بيتكلم بالعافيه )
عز : ع .. ع.. علياااا
( داغر قام من علي عز في لحظه وقام وقف وعز كان ساند ضهره علي الارض ومش قادر يقوم داغر مدله ايده عشان يقومه )
داغر : مكنتش اعرف انك هنا
( عز مد ايديه لداغر )
عز : وانا مكنتش اعرف انك هتترمي هنا
( مره واحده بيبصوا لقوا عمار واقف قدامهم علي بعد متر تقريبا هما الاتنين بعنيه الحمرا وضوافره الظاهره ما بين صوابعه وهو بيبصلهم بنظره خبيثه )
عمار : انا جاهز للعب
( داغر وعز وقفوا جنب بعض هما الاتنين وبصوا لبعض ورجعوا بصوا لعمار بكل تحدى )
عز : واحنا كمان جاهزين

 

—————————————
( العربي رفع عصايته اللي بيتعكز عليها وضربها في الارض بعنف ولف وشه يمين لعلي ورفع حاجبه )
العربي : أيوه زهره في حد عنده اعتراض
( كل العيون بصت لعلي في اللحظه دي وكلهم مستنيين منه اجابه )
( علي رد بتردد )
دكتور علي : أيوه .. بس .. بس .. احنا مش متأكدين ان شمس هتطلع من جحرها عشان امها هي .. هي اصلا ماتعرفش ان زهره تبقي امها
( العربي ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
العربي : يبقي ماتعرفش قدرات شمس
دكتور علي : ايوه بس
(العربي ضرب بأيديه عصايته المره دي بقوه اكبر في الارض لدرجه ان عكازه غرز في الارض ولف رقبته شمال ويمين مره تانيه )
العربي : في حد تاني عنده اعتراض
( بربروس كان جوه النار والنار كانت حواليه في كل مكان )
بربروس : انا .. انا لدي اعتراض ايها الأبله فالنار.. النار سوف تأكلني حيآ .. وأني والله لا أحبذ أن أموت محروقآ
( ياسين بص لبربروس بعدم اهتمام ورجع بص للعربي )
ياسين : قدرات ايه اللي تملكها شمس غير انها تقدر تفك اللعنه يعني مكلمتناش قبل كده عن القدرات دي ياعربي
( العربي وده وشه ناحيه الشمال وهو متوتر جدا )
العربي : ما .. ما .. ماجاتش مناسبه .. ولا وقته
ياسين : بالعكس مافيش مناسبه احسن من دي كلنا متجمعين وكلنا عايزين نفهم
العربي : يبقي مش وقته ياياسين
( بربروس بيكلم ياسين )

 

بربروس : إلا تراني ايها اللع”ين الملعو”نآ في الارض وفي السماء اخبرك بأن النار سوف تلتهمني ولا يهمك امرى
( ياسين اتنرفز وبقي بيتكلم بغضب)
ياسين : اخرس انت خالص
( شاور علي العربي )
بربروس : للمرة الأولى التي اشعر بها ان هذا الثور يفهم
فأنا في وسط النيران الملتهبه ايها اللعين
( ياسين وجه كلامه للعربي )
ياسين : قصدك عشان بربروس في وسط النا”ر مش عارف تتكلم دلوقتي
العربي : مايتحرق بربروس ولا يولع انا اقصد انه مش وقته من الاساس
( النيران ابتدت تشتعل اكتر والدايره اضيقت علي بربروس )
بربروس : ومصيبتاه .. ومصيبتاه الويل گل الويل وأنا الذي اعتقدت لبرهه انك تشعر بالخوف من اجلي خسوئت عليك اللعنه ايها الملعون گلگم بلا استسناء ملاعين
( دكتور علي قرب من بربروس ولسه هيروحله حسام وقف قدامه وبقى مافيش خطوه ما بينهم وما بين بعض وبص لعلي بكل تحدي )
حسام : هتعمل ايه
دكتور على : هطلعه اكيد
بربروس : بارك الله فيگ ياعلي .. هيا .. هيا .. اخرچنى ارچوك

 

(علي جه يتحرك خطوه قدام.. حسام وقف قدامه أتحرك خطوه شمال حسام اتحرك معاه سابه واتحرك خطوه يمين وقف قدامه واعترض طريقه )
حسام: سيبه هو هيطلع منها لوحده ياريت ماتعيش دور الام الحنونه عشان هنا مافيش مكان للضعيف ما بينا
( علي ابتسم ووقف قدام حسام )
علي : الضعف ساعات بيبقي قوه مداريه للي جوانا
( علي مره واحده زق حسام بأيديه الاتنين بكل قوته رجعه ورا مش اقل من خمسه متر )
( بربروس النار مسكت فيه وبقي بيحاول يطفيها )
بربروس : الغوث .. الغوث يا أهل الغوث
( ياسين في لحظه جه كان عنده وجه يقرب منه العربي مسكه من دراعه )
العربي : سيبه هو اللي لازم يطلع منها بنفسه
( زهره فتحت الشباك بتاعها من صوت بربروس اللي بيصرخ بتبص لاقت المزرعه اللي النار ماسكه فيها والدخان في كل حته اتخضت وبقت تدور على دكتور علي بعنيها شمال ويمين بتبص شافت حسام )

 

( حسام قام ولمس بطرف صوابعه جانب شفايفه اللي نزلت د”م من ضربه علي لي مص الدم اللي علي طرف صباعه بشفايفه وابتسم.. علي كان مديله ضهره بنظره خبيثه بص لعلي وفي لحظه كان عنده ومن ضهره غرز ضوافره في ضهره رفعه فوق بأيديه الاتنين علي بلع ريقه بالعافيه وبقى الد” م ينزل من بجانب شفايفه ومن ضهره علي هيئه نقط مطرح حوافر حسام )
( علي كان بيتألم جدا ومش قادر حتى ياخد نفسه )
( زهره اول ما شافت علي بالمنظر ده قلبها دق وصرخت غصبآ عنها وهي واقفه في الشباك )
زهره : علي
(حسام رفع راسه لفوق وهو رافع علي ما بين ايديه وبص لزهره وابتسم ابتسامه سخريه )
( ياسين داس علي سنانه من الغضب )
ياسين : نزله ياحسام بقولك
( حسام بص لعلي وهو لسه شايله وغارز ضوافره في ضهره )
حسام : الحق زهرتك بتصرخ عشانك الظاهر كده انها قلقانه عليك

 

( زهره سابت الشباك وراحت بسرعه ناحيه الباب وبقت بتحاول تفتح الباب عشان تنزل لعلي بس الباب كان مقفول بالمفتاح مسكت الاوكره وبقت تحاول تفتحها بأيديها الاتنين بكل قوتها بس للاسف معرفتش رجعت بسرعه وقفت جنب الشباك مره تانيه وهي دموعها نازله علي خدها وكأن الثواني اتجمدت وهي شايفه علي بيتألم قدامها )
( حسام غرز ضوافره اكتر جوه ضهر علي لدرجه انه مابقاش متحمل الالم وداس علي سنانه اكتر من كتر الالم )
حسام : صوت وجعك بيطرب وداني
( بربروس بقي بيصرخ اكتر والنا”ر بتاكل في جسمه في كل حته )
بربروس : الغوث .. الغوث .. الله يخربيتكم الغووووث
(ياسين لسه هيتحرك العربي مسكه من ايديه بقوه اكتر لدرجه ان صوابعه غرزت في دراع ياسين )
العربي : شايف نظرات القلق علي غيرك بقت جوه عنيك اللي اعرفه ان ياسين الضبع مابيقلقش ولا بيخاف الا علي نفسه وبس
(ياسين اتوتر وبقي مش عارف يرد يقول ايه )
ياسين : احنا كده .. احنا كده هنخسرهم هما الاتنين واحنا محتاجينهم معانا
( مره واحده صوت بربروس ومناداته بالمساعده سكت بصوا جوه النار ماالقووش حد بربروس اختفي )
( زهره بقت تبص من الشباك على دكتور علي وهي خايفه عليه جدا وقلبها شويه وهيطلع من مكانه )

 

زهره : علي
( بربروس في لحظه طلع ما بين النا”ر وكل جلده كان محرو”ق قبض قبضه قويه بأيده علي دراع حسام لدرجه ان دراع حسام اتكسر في ايديه وعلي نزل ووقع في الارض وضغط علي راس حسام بكل قوته نزله علي ركبه في الارض )
حسام : عربي .. ال .. الحقني ياعربي
( العربي ابتسم وهو شايف بربروس بالقوه دي بربروس بص وراه للعربي وعنيه اتحولت للون الاسود وقرب من العربي وهو بيشد حسام وراه في الارض )
بربروس : لقد كنت تريد وحشا وها قد صنعته أيها الأبله
——————————–
( رعد ويزن ركبوا لوح تزلج علي الجليد وبقوا بيتحركوا بسرعه جدا وهما معاهم المسد”سات ورجعوا يضربوا نا”ر علي عمار اول رصا”صه جت في كتف عمار .. رفع ايده بكل سهوله وغرز ضوافره في كتفه طلع الرصا”صه من كتفه ورماها في الارض )
عمار : ايه .. ده اخركم مافيش حاجه تاني تقدروا تعملوها
( داغر في لحظه كان عنده من قبل حتى مايرمش )
داغر : لاء فيه

 

( داغر مسك عمار وغرز ضوافره جواه بكل قوته من ضهره )
(عمار بقي بيلف ضهره بالعافيه عشان يشيل مخالب داغر من ضهره واستجمع كل قوته ولف وبقي وشه في وش داغر ومسك ايديه الاتنين وزقه للمره التانيه بقوه ضهره اتخبط في الشجره وقع في الارض )
( عز قرب خطوات من عمار ووقف ورعد ويزن وقفوا ومابقووش يتحركوا بلوح التزحلق علي الجليد ومابقووش مصدقين اللي شايفينه قدامهم وان عمار قدر يهزم داغر .. داغر قام وقف وقرب منه وبقوا كلهم حواليه وهو في النص )
( عمار رفع ايديه الاتنين وبص لضوافره وهو مش مصدق اللي بيحصله مره واحده نطق بصوت عالي )
عمار : أنا الالفا
( الصوت كان عالي جدا شمس سابت غرام وبصت بسرعه من الشباك ولاقت عمار وهو مرمي في الارض وخافت عليه جدا )
( عز وداغر ويزن ورعد بقوا يبصوا لبعض وهما مش فاهمين يقصد ايه بالكلمه دي مره واحده عنين عمار بقت تنزل د*م وجسمه كله بقي بيترعش ووقع علي الارض من كتر الالم )
( يزن وطى وقعد جنبه )
يزن : عمار .. عمار انت كويس
داغر : اكيد لاء مش كويس
( داغر شال عمار ودخل بي البيت بسرعه ودخلوا اوضته )
( شمس نزلت تجرى من علي السلالم هي وساره وميرا )

 

(داغر حط عمار علي السرير )
داغر : شمس خللي بالك منه
( شمس شاورت براسها لداغر بمعني حاضر )
عز : ياريت الكل يفضل بره خلوه يرتاح
————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
( بربروس مسك العربي وضغط علي صدره بأيديه التانيه بكل قوته ياسين شاف كده بعد خطوات قوه بربروس مش طبيعيه )
العربي : صا .. صا.. صاااابر
( صابر كان واقف فوق الڤيلا هو والرجاله واول ما العربي نده عليه فك الشباك وعملوا فخ لبربروس )
( ياسين بص شمال ويمين لقى زي قناصه موجودين علي الاسطح ومعاهم مسد” سات بس مكانش فيها رصا”ص كان فيها حقن وبيضربوها علي بربروس .. بربروس بقت تدخل جوه جسمه حقنه في التانيه
بربروس: اااه .. اااه ..
( داس علي سنانه وهو بيبص للعربي بحقد )
بربروس : وحسرتااااااه
( فك الشباك بأيديه الاتنين وطلع الحقن من جسمه وبص فوق الڤيلا وشاف القناصين مره واحده رفع نفسه وفي لحظه كان عندهم مسك القناص الاول ولسه هيقتلوا العربي جه من وراه واداله حقنه كبيره فيها جرعه اكبر من ضهره بربروس وقع في الارض واغم عليه )
( ياسين راح لعلي بسرعه )
ياسين : اسند عليا ..
( علي حاول يقوم مع ياسين وعلي بقي بيحاول يتكلم بالعافيه وهو ساند بدراعه علي ياسين )
علي : ضوافره .. ضوافره ياياسين مش .. مش طبيعيه

 

ياسين : ماتتكلمش دلوقتي .. انت تعبان تعالى معايا
( ياسين اخد علي وطلعوا علي اوضته بسرعه فتح الباب زهره جريت عليه )
زهره : علي .. علي انت كويس
( ياسين حط دكتور علي .. علي السرير )
ياسين : محتاج يرتاح .. فهماني يرتااااح
( زهره شاورت براسها لياسين من فوق لتحت بالموافقه )
(ياسين جه يطلع من الاوضه علي نده عليه وهو نايم علي السرير وبيتكلم بالعافيه )
علي : بر.. بربروس .. خللي بالك .. من .. منه
(ياسين شاور براسه من فوق لتحت بالموافقه وادا ضهره لعلي وقفل الباب وراه )
( بلهفه وخوف وهي قلقانه عليه )
زهره : ليه عملوا فيك كده .. ليه غدروا بيك
دكتور علي : مش .. مش عارف
زهره : خلاص .. خلاص بلاش تتكلم دلوقتي وريني ضهرك
( علي بقي بيتحرك بالعافيه وبقي بيحاول يديها ضهره ماقدرش مره واحده اغم عليه وغمض عنيه ومابقاش حاسس بنفسه .. اول مازهره شافته غمض عنيه قربت منه اكتر )
زهره : علي .. علي رد عليا
( قربت منه وحطت ايديها علي مناخيره عشان تشوف النفس بتبص لاقيته بيتنفس حطت ايديها علي قلبها وارتاحت وابتدت تاخد نفسها )

 

———————————–
(شمس قفلت الباب وراحت بسرعه لعمار وقربت منه لاقت جسمه كله بيترعش وكان سقعان جدا بصت شمال ويمين مالقيتش حاجه فتحت الدولاب وبقت تدور علي بطاطين بصت فوق وتحت لاقت بطانيه من تحت جابتها بسرعه وغطت عمار بيها من كتر رعشه عمار البطانيه كانت بتتحرك وبتقع من عليه بقت تضم البطانيه عليه بأيديها الاتنين وقربت منه اكتر وحطت راسها علي صدره وهو بيترعش عشان تدفيه وبعد مرور دقايق ابتدت رعشه عمار تهدى وابتدى يروح في النوم شمس قامت من عليه بالراحه جدا وجابت قماشه وبقت تمسحله الد”م اللي علي خده و نازل من عنيه وبصيتله وابتسمت وهو نايم بالراحه جدا مررت ايديها بكل حنيه علي. ملامحه وهي بتبتسم )
———————————-
( ياسين راح للعربي وفتح الباب عليه بكل قوه رزع الباب بتاع العربي بيبص لقاه بيتكلم هو وحسام بصلهم هما الاتنين بغضب ونفسه بقي طالع نازل )
ياسين : انا عايز دلوقتي افهم اي اللي حصل
حسام : ما بالراحه علي نفسك ياحبيب اخوك مش كده شويه الد”م اللي في جسمك يفوروا ويجرالك حاجه واحنا محااجينك
ياسين : حسااااااام لما اسيادك تتكلم العبيد يسكتوا
(حسام بص للعربي بغضب )
حسام : انا من العبيد
العربي : اطلع انت بره ياحسام دلوقتي
حسام: ايوه بس
العربي : بقولك اطلع بره

 

( حسام وهو طالع بقي بيتبادل النظران هو وياسين اللي مليانه حقد وغضب )
( حسام طلع وقفل الباب وراه )
العربي : اهدى ياياسين هو حصل اي لكل ده
( ياسين ضرب بأيديه علي المكتب قسمه نصين )
ياسين : حصل اي .. بعد كل ده وحصل ايه .. علي وبربروس كانوا ممكن يروحوا فيها النهارده
العربي : وتفتكر انا هسمح بكده
ياسين : ما انت سمحت خلاص وانت لسه هتسمح فين بربروس وديته فين
العربي : قلقان عليه
ياسين : اكيد .. اكيد لازم اقلق عليه هو الامل الوحيد لينا في اننا نكسب المعركه من غيره هنضيع
( العربي كان بيتكلم بكل برود )
العربي : طيب وعلي برضوا مش هنعرف نكسب المعركه من غيره
ياسين : انت ايه مشكلتك مع علي
( هز راسه واداله ضهره )
العربي : ضعيف .. لاء.. وكلام في سرك كمام بيحب ولو حب هيضعف مع انه في الاساس ضعيف واحنا هنا ماينفعش بينا الضعفا انا مخليه بينا عشان خاطرك انت شوفت انت خاطرك عندي غالي ازاي بس
( ياسين قطعوا في الكلام )

 

ياسين : علي لو جراله حاجه انا مش هرحمك ..
العربي : لا .. لا .. لا شغل التهديد ده ماينفعش معايا .. احنا هنا المفروض بنحمي بعض مابنهددش بعض
ياسين : حسام .. حسام مش طبيعي ازاي قدر يشيل علي ويخليه بالمنظر ده
( الباب اتفتح وحسام دخل عليهم )
حسام : اوباااا .. ياحبيب اخوك هو العربي نسي يقولك
العربي : حساااام .. اسكت
(حسام ماسمعش كلام العربي )
حسام : مش وانت نايم في العسل انا كنت بشرب العسل كله
ياسين : تقصد ايه
حسام : اقصد ان انا دلوقتي بقيت اقوى منك ومن علي
( رفع ايديه عند مستوى وشه وهو بيبص لضوافره )
حسام : مش الغريب اكتشف س”م يتحط في الصوافر يخللي اللي قدامك ضعيف ويشل حركه جسمه
( لف وشه للعربي )
حسام : اي ده ياعربي انت ماقولتلهوش
العربي : لاء .. بس كنت لسه هقوله
ياسين : الظاهر انك بتلعب من ورانا ياعربي
العربي : محصلش .. وحتى لو حصل اهوه كله في مصلحتنا

 

ياسين : تقوم تستخدمه علي اللي مننا
حسام : تقصد علي اضعفنا
( رفع صوباعه وبقي بيشاور بأيديه )
حسام : جربناه علي اضعفنا
وافتكر انه نجح وبكده نقدر نتغلب عليهم
( ياسين اتنهد بغضب وهو دايس علي سنانه وبيبص للاتنين نظره احتقار )
ياسين : بربروس فين
العربي : بلاش النظره دي احنا هنا كلنا مصلحتنا واحده .. واذا كان علي بربروس هتلاقيه تحت في المختبر عند الغريب انزله بس خللي بالك لا..
( العربي لسه هيكمل كلامه ياسين في لحظه اختفى من قدامه )
——————————–

 

( كلهم كانوا واقفين بره الاوضه ومستنيين يعرفوا اللي حصل )
ساره : رعد اي اللي حصل مالوا عمار
( يزن بلع ريقه وبص لساره واستغرب انها ماسالتهووش هو وسألت رعد )
رعد : كنا بنتمرن عادي ومره واحده قال انا الالفا ووقع في الارض مش فاهم اي اللي جراله
(ميررا بصت ليزن اللي كان باصص لساره وعنيه شويه وهتطلع شرار )
ميرا : طيب يعني هو هيبقي كويس
( يزن فضل باصص لساره ومش منتبه مع ميرا خالص )
ميرا : يزن .. يزن روحت فين
( يزن انتبه لميرا )
يزن : بتقولي حاجه ياميرا
( ميرا اتنهدت بيأس وهي بتبصله )
ميرا : لا مابقولش
رعد : اكيد ياميرا هيبقي كويس ماتقلقيش
يزن : طيب انا .. انا هطلع بره شويه
( يزن سابهم ومشي وساره بقت عنيها رايحه معاه وهو ماشي لحك ما طلع من البيت ميرا جت تمشي وراه رعد مسك ايديها عشان يوقفها ميرا بصت لمسكه ايد رعد ليها رعد ساب ايدها بسرعه )
رعد : افتكر انه مضايق شويه سيبيه .. وهو لو عايزك هيجيلك
( ميرا اتنهدت وشاورت براسها بالموافقه جت تطلع فوق )

 

رعد : لو حابه .. اقصد يعني لو مش حابه تقعدي هنا انا كنت رايح القصر بتاعي اجيب شويه حاجات لو حابه تيجي معايا
(ميرا ضمت حواجبها باستغراب )
ميرا : حاجات .. حاجات زي ايه
رعد : لما تروحي معايا هتعرفي .. هااا تحبي تروحي
( ميرا اابتسمت وهزت راسها بالموافقه )
رعد : طيب تعالي
( ميرا مشيت مع رعد )
————————————-
(ياسين راح المختبر بتاع الغريب دخل بالراحه جدا ومن غير ما الغريب يشعر بيه مره واحده بيبص لقى ياسين واقف قدامه الغريب اتفزع وهو واقف )
ياسين : انت علي طول كده بتخاف من خيالك
الغريب : ما .. ما .. اص.. اص.. اص
ياسين : لاااا بقولك اي انت لسه هتهته في كلامك فين بربروس
( رفع صوباعه وشاور علي الاوضه اللي قدامه )
الغريب : أأ .. اااه .. اهوه
( الغريب لسه مكملش الكلمه ياسين مبقاش قدامه ودخل لبربروس لقاه نايم علي سرير ومتركبله خراطيم في دراعه ورجع لبس المريله مره تانيه بيبص جنبه لقى هدومه اللي كان لابسها بربروس مرميه علي الارض رفع البنطلون وبيبص فيه لقاه محروق من كل حته )

 

ياسين : وحسرتاااه .. بنطلوني
( بربروس قام فاق وبص لياسين )
بربروس : اتتحسر علي السروال اكثر مني
(ياسين لف وشه بسرعه وبص لبربروس )
ياسين : اكيد
بربروس : هذا ما كنت أظنه
( ياسين ابتسم ابتسامه بسيطه وبربروس استغرب وقتها )
بربروس : ياللعچب اتبتسم ..
ياسين : ايه .. غريبه اني ابتسم يعني
بربروس : اينعم فمن عجائب الدنيا السبع ان تبتسم الملاعين
ياسين : انا سكتلك كتير المهم انك كويس انا جاي اطمن عليك
بربروس : لا والله بعقد الهاء فأنا لست بخير من اللحظه التي ابصرت بها علي هذا الوچه اللعين
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–
(شريف الصبح طلع عليه وهو ماسك الكاس في ايديه ونايم علي الطرابيزه من كتر الشرب )
( مازن راحله وهو بيتماسك بالعافيه )
مازن : شريف .. شريف اصحى احنا لازم نمشي
(شريف فتح عنيه بالعافيه وشرب اخر بوق في الكاس بتاعه وبص شمال ويمين مالقاش حد في النادي )
شريف : هي .. هي الناس راحت فين

 

مازن : روحوا .. كك.كلهم روحوا
(شريف شد الچاكيت من علي البار وهو بيطوح شمال ويمين ومازن بقي بيسند عليه وهما الاتنين مش حاسين ببعض جه يركب عربيته )
مازن : انت بتعمل اي .. احنا لو .. لو حد فينا ساق بالحاله دي مش هنروح سولام ابدا
( مازن شاور لتاكسي )
مازن : تاكسي
شريف : يابني سيبني انا هعرف اروح
مازن : اه طبعا ما انا عارف
( مازن ركب شريف جوه التاكسي بالعافيه وقاله علي العنوان وسابه ومشي التاكسي اتحرك وشريف اترمى علي الكنبه اللي ورا بجسمه كله ونام )
———————————-
( عز بقي بيدور علي داغر )
عز : ماشوفتيش داغر ياهدير
هدير : لو مش في البييت هتلاقيه مع الذئاب
عز : ذئاب .. تقصدي ايه

 

( هدير ندهت علي الطفله )
هدير : غدييييييير
( الطفله جت وهي بتجرى )
الطفله : نعم
هدير : تعرفي تودي عز لداغر عند الذئاب
الطفله : اه .. اكيد اعرف
عز : هما بعيد ياغدير
الطفله : لاء. هما دايما بيبقوا حوالينا عشان لو داغر احتاجهم
( الطفله شدت ايد عز وبقي يمشي وراها وطلعوا بره البيت ودخلوا وسط الشجر )
الطفله : داااااغر .. داااااااااغر
عز : انتي مش عارفه مكانه
الطفله : عارفه وهو ده مكانه
عز : بس مافيش حد هنا
الطفله : متأكد بص حواليك كويس
( عز بص حواليه شمال ويمين مالقاش حد )
عز : مافيش حد

 

( الطفله ابتسمت مره واحده بيبص لقى الذئاب بتطلع من ورا الشجر الضخم وداغر بقي وسطهم )
داغر : اي اللي جابك هنا
( الطفله سابت ايد عز وطلعت تجرى ورجعت البيت )
(عز بص للطفله وهي بتجرى )
عز : واضح انها بتخاف منك
داغر : وبتحبني .. الاتنين
عز : الحب مايجتمعش مع الخوف .. الخوف بيبقي علي الشخص اللي بنحبه مش منه
داغر : ده مع الناس العاديه اللي زيك
عز : وانت مش عادي
داغر : عمرى .. عمرى ما كنت شخص عادي
عز : وده شىء مش وحش
داغر : انت جاي ليه

 

( الذئاب اتجمعت حوالين عز والذئب الدكر الاسود بقي يعوى في وش عز )
عز : واضح ان الذئاب حاسه انك مابطقنيش
داغر : بيحسوا باللي بحس بي
عز : طيب نخلص مصلحتنا سوا بسرعه عشان كب واحد فينا يروح لحاله
داغر : موافق
( الاسلحه اللي عايزينها موجوده وقريبه من المكان هنا هتيجي معايا عشان نجيبها )
داغر : موافق بس علي شرط
عز : اول ما يخلص اللي احنا بنجهزله همشي من هنا فورا ما تقلقش
داغر : تمام يبقي يلا بينا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى