روايات

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء السابع

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت السابع

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة السابعة

عز : واضح ان الذئاب حاسه انك مابطقنيش
داغر : بيحسوا باللي بحس بي
عز : للدرجه دي مرتبطين بيك
داغر: عشره عمرى .. العشره اللي طلعت بيها من دنيتي
عز : طيب نخلص مصلحتنا سوا بسرعه عشان كل واحد فينا يروح لحاله
داغر : ياريت
( الاسلحه اللي عايزينها موجوده وقريبه من المكان هنا هتيجي معايا عشان نجيبها )
داغر : موافق بس علي شرط
عز : عارف شرطك .. اول ما يخلص اللي احنا بنجهزله همشي من هنا فورا ما تقلقش
داغر : تمام يبقي يلا بينا
( داغر وعز مشيوا ما بين الشجر وكل ما يمشوا الذئاب تمشي وراهم وبالذات شيزار كان ماشي جنب داغر ومقرب منه اوي )

 

عز : واضح انه بيحبك اوي
( ابتسم ابتسامه بسيطه وبص جنبه لشيزار واتنهد )
داغر : تقصد شيزاز .. ده مولود علي ايدي
عز : مسميه شيزار
داغر : انا مابسميش .. دي هدير
عز : يعني ايه مابتسميش
داغر : _____________
( عز فهم انه مش عايز يجاوب بص حواليه للذئاب كويس وهما ماشيين )
عز : ملاحظ ان الذئبه الام مش معاهم تقريبا كلهم ذكور ..
داغر : الذئبه الام ما”تت وهي بدافع عني ووصتني علي شيزار كانت لسه ولداه كان صغير اوي ومن وقتها وانا براعيه عشان كده تلاقيه متعلق بيا عن بقيت القطيع ومن وقت ما الذئبه الام ما”تت
( لف وشه شمال ناحيه الذئب الذگر الاسود وكمل كلامه )
داغر : الذئب الذكر منع اي ذئبه انثي انها تبقي معايا وقت الخطر
( عز ابتسم ولف وشه لورا وهو ماشي وبص وراه للذئب الاسود اللي اول ما بصله طلعله سنانه وبصله نظره شرسه )
عز : واضح انهم مش مطمنين ليا

 

(مره واحده داغر هجم علي عز وقبض بأيديه علي زوره ورجعوا ورا بكل قوته ولزق ضهر عز في الشجره .. داغر بقي بيكلمه بكل غضب وهو قابض بأيديه علي زوره )
داغر : زي ما انا بالظبط مش مطمنلك
( عز بلع ريقه بالعافيه وبيحاول يتكلم )
داغر : تعرف اني ممكن في لحظه انهي حياتك حالا
عز : زي ما انا ممكن انهي حياتك .. انت .. انت كمان في لحظه
( داغر وعز الاتنين وشهم كان في وش بعض اول ما عز قاله كده داغر وطى بوشه تحت عز غرز المسدس في بطن داغر عشان يحس بي )
عز : زي ما انت ضوافرك جوه زورى .. طلقه مسدسي بحركه مني هتبقي جوه جسمك .. انا مش عدوك احنا الاتنين اهدافنا واحده
( داغر نزل ايده من علي عز وزقه لورا وبعد عنه خطوه )
داغر : اهدافنا واحده لما يبقي في حاجه بينا مشتركه لما نعرف حتى انت مين
( عز نزل المسدس وحطه ورا ضهره )
عز : انت ماسألتنيش عشان تعرف حتى انا مين
اسأل عشان أجاوب

 

داغر : ازاي قدرت تتعامل مع عمار بالشكل ده .. انت المفروض من طباعك انك تستغرب وتخاف من اللي بيحصل حواليك مستذئبين في كل مكان وواحد عايش مع الذئاب حياتهم غريبه ازاي قدرت تتعامل النهارده مع عمار بالشكل ده
( عز ابتسم وكمل مشي قدام داغر )
عز : انا راجل تاجر سلا”ح يعني قابلت وشوفت كتير مش هنكر اني ماشوفتش زيك قبل كده ولا شوفت زي عمار .. بس شوفت حاجات تخليني اصدق ان اللي زيك وزي عمار موجودين علي وش الدنيا ..
داغر : وازاي قدرت تطلع اسوأ ما في عمار
(عز ابتسم ورفع كف ايده وشاور علي صدره )
عز : لاااا .. دي بقي لعبتي .. انا اعرف اطلع اسوأ ما في اللي قدامي وبقرا البني ادام اللي قدامي بسرعه واعرف اجيب اخره ازاي دي شغلتي .. وعمار جواه كتير مافيش اسهل من انك تطلع اسوأ ما في اللي قدامك وده اللي كنت بعمله النهارده بطلع اسوأ ما في عمار
داغر: وبتساعدنا ليه ؟
عز : تقصد ايه
داغر : احنا هنا لوحدنا لا يزن ولا عمار ولا رعد

 

يعني تقدر تتكلم بحريتك
( عز هرش في مناخيره وحط ايده في جيبه وبص للسما واتنهد شاور بصباعه لداغر )
عز : ممممم حابب فيك ذكائك
داغر : مش انت بس اللي بتقرا اللي قدامك .. انت هنا ليه وانت عارف ومتأكد ان المعركه بتاعت بكره الجزار مش فيها
انا عارف انك سمعتنا واحنا بنتكلم سوا لما كنا عاملين دايره ومولعين النار .. لاء وبعد ما خلصنا كلام روحت جاي من ورانا وأكنك ماسمعتش حاجه وكملت معانا انا سمعت صوت خطوات رجلك اللي بقيت اميزها كويس
عز : طالما بنلعب علي المكشوف يبقي نتكلم بصراحه
داغر : ياريت
عز : غالب اخوك
( وقف مشي ووقف مكانه باستغراب )
داغر : غالب اخويا الله يرحمه ماله
عز : كان بيتاجر في كل شىء تجاره اعضاء .. وتجاره سلا”ح .. ودعا”ره بصراحه كان وحش اوي اخوك ده
( داغر قاطعه في الكلام )
داغر : غالب عمره ما تاجر في السلا”ح

 

( عز اتكلم بكل ثقه وبهدوء)
عز : لاء قبل ما يمو”ت اتفق علي صفقه سلا”ح كبيره اوي .. اوي كمان واستلمها محدش كان يعرف حاجه عن صفقه الاسل”حه دي غيره هو واللي باعهاله يعني حتى رعد مايعرفهاش
وخباها في مخبأ الوحيد اللي يعرف مكان المخبأ ده رعد بس الوحيد اللي يقدر يفتح المخبأ ده هو انت
( داغر ضم حواجبه باستغراب )
عز : انا .. ازاي
( عز كمل مشي وداغر مشي وراه وبقي بيتكلم بعنف )
داغر: بقولك انطق ازاي
عز :بالراحه شويه انا عايزك تهدى .. المخبأ ده معمول بكلمه سريه وهو بيشترى صفقه الاسل”حه صاحب الصفقه بقى يوصيه انه يخللي باله دي ثروه كبيره ولو باعها في الوقت المناسب هيكسب من وراها مليارات غالب قاله انه عارف كويس هيخبيها فين ومافيش حد في الدنيا هيقدر يسر”قها منه والاتنين اللي يعرفوا يوصلوا لمكان الصفقه مايعرفوش حاجه عن بعض وقتها وكمان قال لصاحب الصفقه ان اخوه الاعمى هو الوحيد اللي يقدر يعرف كلمه السر المشتركه اللي ما بينهم عشان يفتحوا المخبأ ..

 

داغر : عشان كده كان محتاج الماس قبل ما يمو”ت
عز : بالظبط .. غالب قبل ما يمو”ت دفع كل فلوسه في الصفقه دي جمد فلوسه كلها علي هيئه اسل”حه كان هيبيعها في الوقت المناسب عشان كده كان عايز يعوض خساره فلوسه دي بالماس اللي كان معاك .. الماس اللي اتبرعت بي واتنازلت عنه
داغر : وانت طبعا عايز الاس”لحه دي ومن البديهي انك مالقيتش يزن وساره وشمس وسط التلج
عز : مراد صحبي وشريكي كان مراقبكم بقالوا فتره وبيقولي علي كل اخباركم ولما غرام قالتلي انها عايزه تيجي المكان اللي فتحنا فيه قلوبنا لبعض لاول مره في وسط التلج هو مكانش في المانيا كان في سويسرا بس اقنعتها ان احنا نيجي هنا واهو كله تلج وادخل عليكم دخله عريسين بيقضوا شهر العسل و تايهين في وسط التلج مش اكتر
داغر : وطبعا العربيه الكاوتش بتاعها مافرقعش
عز : انا وصلتلي معلومات انك بتحط فخ في كل حته في منطقتك عشان كده دخلت قدام بيتك وكنت مركب زي شنكل بسيط كده في كاوتش العربيه عشان قبل ما اطلع من عندك اضغط علي الزناد الكاوتش يفرقع واقدر افضل في البيت عندكم
داغر : .. عشان كده ماستغربتش عمار وقعدت لما عنيه اتحولت وكأنك متعود علي كده
عز : مش بالظبط عمار مكانش في الخطه اساسا بس واحد سريع ..واعمى ..وبيصاحب الذئاب .. وبيقطع الرقاب .. عادي يعني لما يكون عنده مستذئب فكان الموضوع مش مفاجأه
داغر : وعادي انك تخاطر بمراتك عشان خاطر صفقه سلاح
( عز اتنرفز وداس علي سنانه بغضب ووقف قدام داغر )
عز : لاء كله الا غرام .. انا كنت جاي اشوف البيت من جوه مش اكتر لأني افتحرت ان المخبأ جواه وبعد كده كنت هقنعك اني افتحه او اشتريه منك بس مالقيتش حاجه جوه البيت .. هو الجزار اللي جه وحصل اللي حصل وغرام اتصابت وقتها بقيت اللوم نفسي الف مره اني جيبتها معايا في مكان زي ده .. غرام ماتعرفش كل ده المفروض ان احنا بنقضي شهر العسل عادي بس اللي زينا معندهمش وقت لشهر عسل وصفقه السلاح اللي معاك انت مش عايزها وانا محتاجها دي صفقه من اندر واغلي انواع الاسلحه

 

( داغر ابتسم ابتسامه صفرا وادا ضهره لعز وعز كمان كان مديله ضهره )
داغر : فهمتك .. يعني خدمه قصاد خدمه والجزار ولا في دماغك ولا انتقامك لمراتك هو السبب في قعادك
(عز لف وشه وبص لداغر وداغر مديله ضهره وبقي بيتكلم بحقد )
عز : الجزار ده لي عندي تخطيط تاني خالص انا هعرف كويس اوقعه ازاي واجيبه راكع لحد عندي
( بعدم تصديق )
داغر : واضح .. واضح
داغر : عرفت صفقه غالب ازاي ؟
( عز اتنهد وطلع علبه السجاير من جيبهه وجه ادا سيجاره لداغر )
داغر : مابشربش
( اخد السيجاره وحطها في بوقه طلع علبه الكبريت وولع السيجاره ورمى العود في الارض اخد نفس من سيجارته )
عز : الصفقه دي كتير كان بيتمناها بس للاسف غالب اخوك لحقها ولما عرفنا انه ما”ت كل تاجر س”لاح حاول بمصادره الخاصه يوصلها ومعرفش انا الوحيد اللي عرفت اتكلم مع صاحب الصفقه اللي اشتراها منه وعرفت عنه المعلومات دي كلها وعرفت اوصل لحد هنا .. وابقي معاك وبتكلم معاك بكل صراحه لانك الوحيد اللي هتقدر تفتح المخبأ ده
داغر : يبقي بشرط
عز : حقگ
داغر : المخبأ ده مش هيتفتح ولا هقرب منه الا لما نكسب المعركه بتاعت بكره
( عز بان الغضب علي وشه وبقي بيتكلم بتهكم )
عز : طيب والسلاح

 

داغر : مافتكرش انك كنت هتستخدم سلاح الصفقه دي في معركه بكره انت بتقول انه من أندر وأغلي الاسلحه يعني سلاح يتباع بالقطعه فا مفتكرش انك ممكن تضحي بسلاح زي ده في معركه ماتهمكش زي دي
( عز نفخ دخان السجاير من بوقه وشاور بالسيجاره اللي ما بين صوباعه الاتنين )
عز : صح انت كده صح .. انت كده فهمتني .. بس لو عملت كل اللي قولت عليه وجبتلك الاسلحه وكسبنا معركه بكره .. وبعدين
( فتح ايديه وطقطق صوابعه وهو بيلف حوالين داغر ببطىء وكمل كلامه)
عز : وقولتلي بح .. باي باي انت ياعز وقتها تفتكر اي اللي هيحصل اي الضمان اللي ممكن اخده عشان تبين صدق كلامك
(داغر ابتسم ابتسامه سخريه )
داغر : مافيش ضمان .. عشان كلمتي دي أكبر ضمان
(عز فكر شويه لقى ان مافيش قدامه حل غير انه يصدقه )
عز : وانا هصدقگ
داغر : انت هتصدقني عشان مافيش حل قدامك غير انك تصدقني
(عز حنى راسه حاجه بسيطه وفكر شويه وسكت )
داغرر: فين الاسل”حه اللي قولت عليها

 

عز : هجيبها
داغر : امتي .. مافيش وقت
(عز اتنهد تنهيده عميقه )
عز : لو حابب دلوقتي يلا بينا هعمل اتصالاتي وقبل ما الليل يليل كله هيبقي جاهز
داغر : موافق
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )————————
( ساره طلعت بره وهي مخنوقه جدا فضلت تمشي لحد ما وصلت عند النهر واول ما وصلت اخدت نفس عميق حاولت تخرج كل الطاقه السلبيه اللي جواها عن طريق النفس حاولت مره والتانيه مالقتش فايده الألم اللي بتحس بي اكبر بكتير من انها تتلاشاه بمجرد نفس يخرج منها .. غمضت عنيها وكانت متوتره جدا ومن عادتها انها لما بتتوتر بتاكل في ضوافرها )
( وهي سرحانه ومش واخده بالها من اللي جاي وراها )
يزن : متوتره كده ليه ؟
( ساره اتخضت وبصت وراها بتبص لاقته يزن بلعت ريقها وبصت قدامها للنهر مره تانيه وفضلت تقضم في ضوافرها وماردتش عليه جه وقف جنبها قدام النهر وبقي باصص قدامه للنهر )
يزن : طالما بتاكلي في ضوافرك يبقي متوتره وقلقانه
( ساره ضمت حواجبها وبصتله باستغراب وراحت بصت لصوابعها اللي في بوقها ونزلت ايديها بسرعه )
ساره : وانت بقى .. وانت بقي يعني اقصد عرفت منين اني لما ببقي متوتره باكل في ضوافري
( يزن اخد نفس واتنهد وحط ايديه الاتنين في جيوبه)
يزن : انا اعرف عنك حاجات كتير ياساره .. حاجات انتي ماتعرفهاش عن نفسك ..
( ابتدت ساره تنتبه لكلامه وبصت جنبها ليزن )

 

ساره : والله .. واي بقي اللي تعرفه عني
يزن : طول عمرنا واحنا صغيرين كنت بشوفك وانتي جوه في ڤيلا العربي وباخد بالي من كل تصرفاتك وكل تفاصيلك الصغيره وفى مره مامتك ضايقتك وسبتيها ومشيتي وكنتي بتبكي قعدتي جنب شجره وبقيتي تاكلي في ضوافرك وانتي متوتره جدا لدرجه ان من كتر توترك اتعورتي في صوباعك .. وبقيتي تبصي لصوباعك وتبكي اكتر وانا كنت واقف ببص عليكي من بعيد
( ساره ابتسمت وبصيتله باهتمام اكبر )
ساره : يااااه .. ايوه .. ايوه انا فاكره اليوم ده .. بس .. بس احنا كنا صغيرين اوي انا وقتها تقريبا كان عندي ١٢ سنه
بس ليه ماجتليش وقتها يعني اكيد في الوقت ده كنت هبقي محتاجه حد يبقي جنبي بدل ما ابقي لوحدي
( يزن ابتسم )
يزن: لاء كان عندك ١١ سنه وشهرين و ٦ ايام
وساعات كتير كنت ببقي عايز اجي واتكلم معاكي بس كنت بفضل اني اراقب تفاصيلك من بعيد
( بتساؤل )
ساره : تفاصيلي ..
( شاور علي الحرق اللي في ايديها بأيديه)
يزن : يعني مثلا الحرق البسيط اللي في ايدك كنتي اول مره تمسكي ولاعه واتحرقتي في ايدك كان عندك ٨ سنين ودي كان اول مره اشوفك فيها .. لونك المفضل هو الزهرى .. بتحبي دايما الشعر القصير اول مره قصيتي شعرك كان عندك ١٤ سنه وسبع شهور بالظبط اول يوم عرفتي في هناء صحبتك كان يوم ١٢ في شهر سته اول ما تميتي العشر سنين ولاقيتك وقتها راجعه ومبسوطه انك اخيرا لاقيتي البيست بتاعتك نصك التاني
( ساره استغربت اكتر وبقت واقفه وهي مذهوله من اللي بتسمعه )
ساره : ده بجد .. يعني اقصد ازاي فاكر كل المواقف دي وقتها ازاي فاكر عمرى بالسنه والايام كده
(يزن اتوتر وحاول يقول اي حاجه )
يزن : لاااا .. عادي يعني اصل بحب افتكر التواريخ دايما .. انتي عارفه .. يعني مثلا ممكن تسأليني احنا ركبنا القطر سوا امتي فهقولك …
( ساره قطعته في الكلام وهي بتبصله )
ساره :كان من شهرين
( هزت راسها وهي مبتسمه )
ساره : كان من شهرين يايزن .. شهر اتنين كان بالظبط يوم ٢٠ في الشهر وانت مكنتش راضي تاخدني معاك وقتها بس انا جيت معاك بالعافيه ممكن تكون انت فاكر الماضي كله بتواريخه لكن انا فاكره الحاضر بتواريخه
(يزن ابتسم وبصلها وهو مبسوط انها فاكره تاريخ اليوم اللي ركبوا القطر فيه ومره واحده ابتدت الابتسامه تختفي من ملامح وشه مره تانيه واتردد في ابتسامته وابتدى وشه يرجع يكشر من جديد )
ساره : وياترى فاكره كمان اول تاريخ اتكلمتي فيه انتي ورعد
( ساره داست علي سنانها من الغضب )

 

ساره : لاء مش فاكره يايزن .. انت بتعمل كده ليه ؟ ليه بتحاول دايما تفسد كل لحظه حلوه بتحصل ما بينا .. ايه اللي جاب سيره رعد دلوقتي هااا .. قولي
( يزن اتلكم بكل تهكم )
يزن : مش رعد دلوقتي بقى الحاضر بتاعك
وعمار كان الماضي
( ساره شاورت براسها شمال ويمين وهي بتبصله بغيظ وبتتكلم بنرفزه )
ساره : انا زهقت والله العظيم زهقت اقولك علي حاجه
اه .. عمار هو الماضي بتاعي واقولك علي حاجه كمان .. رعد هو الحاضر .. هااا .. واقولك علي حاجه تالته انت من هنا ورايح لا ليك ماضي عندي ولا حاضر ولا حتى مستقبل .. بص..
( شاورت بأيديها بغضب ليزن )
ساره : انت مش في حياتي اصلا ..تمام كده ..ومن اللحظه دي لو شوفتك في مكان هبعد عنك نهائي وعلي قد ما اقدر مش هخليك تلمحني كده ..عارف تلمحني يعني أيه ..ولو أخر واحد في الدنيا وبمو”ت كده عارف يعني ايه بمو”ت عمرى .. عمرى ما هلجألك في يوم
( ساره مشيت وسابت يزن وهو ابتسم وحط ايده علي شعره من ورا وهو مبسوط وبيكلم نفسه )
يزن : اخيرا شوفتيني ياساره وبقيتي تحفظى التواريخ زيي .. بس بعد فوات الاوان للاسف .. هعمل اي في ميرا دلوقتي وميرا ذنبها اي في اللي بيحصل ده كله
( يزن بيبص لقى ساره جايه بتجرى عليه من بعيد وهي بتنهج )
ساره : يززززززززن
( يزن اول ما شافها وهي بتجرى عليه وباين علي ملامحها الخوف اتخض عليها جدا وريأكشنات وشه كلها اتغيرت )
يزن : ساره
—————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )——————-

 

(رعد مشي هو وميرا واخدها علي القصر بتاعه اللي كان ساكن فيه هو وغالب قبل ما يمو”ت ميرا رفعت راسها بصت للقصر وهي مستغربه جدا وهي لسه علي البوابه )
ميرا : يااااه .. گل ده قصر كنت ساكن في انت وغالب ده انا لو دخلت جواه أتوه
( رعد بقي بيفتح البوابه اللي بره برقم سري والبوابه اتفتحت اتوماتيك )
رعد : انتي بتقولي كده وانتي لسه بره اومال لما تدخلي جوه هتقولي ايه ؟
ميرا : لاااا .. انت لو سيبتني جوه لوحدي انا ممكن اتوه
( رعد دخل وميرا جت وراه وبقي يمشي بضهره وهو باصصلها وبيشاورلها بأيديه )
رعد : شايفه الساحه دي كلها انا اتربيت فيها انا اتولدت هنا وعشت طول عمرى هنا انا حافظ القصر ده حته حته وشبر شبر
ميرا: وكنت عايش انت وغالب في لوحدكم
(رعد فتح باب القصر من جوه ودخلوا الصاله )
رعد : بعد ابويا وامي وجدي ما ما”توا بقيت في انا وغالب بس .. بس طبعا كان في خدم كتيييير والبودي جاردات كانت في كل حته ودكاتره كتييير هنا في الدور الارضي اللي قدامك ده
(ميرا استغربت من كلمه دكاتره )

 

ميرا : دكاتره
رعد : ممممم اه دكاتره عشان يعني لو حد كان تعبان مثلا
ميرا : تقوموا تعملوا دور مخصوص للدكاتره عشان لو حد تعب منكم انت او غالب الناس بتروح المستشفيات عادي
(رعد حاول يداري علي الكلام ومش عايز يقولها ان الدكاتره دي كانت مخصوص لتجاره الاعض”اء )
رعد : مممم بصي هو كان غالب بيخاف علي نفسه اوي بقي فبيخليهم في الدور الارضي هنا
ميرا : بص هو انا طول عمرى عايشه في فيلل برضوا وعندنا الدكتور الخصوصي بتاع العيله بس حقيقي القصر ده عامل زي قصر الجميله والوحش
( فتحت ايديها ولفت حوالين نفسها وهي مبتسمه )
ميرا : الكبيييير اوي ده .. عارفه
( رعد ابتسم وهو شايف ميرا بتلف حوالين نفسها ومن كتر ما كانت بتلف والدنيا لفت فقدت توازنها وكانت هتقع رعد مسك ايدها عشان ماتقعش وقربها منه وابتسم وهو بيبصلها بحب )
رعد : خللي بالك هتقعي
( ميرا بقت تضحك وهي بتبصله وخصل من شعرها كانت علي عنيها من كتر ما كانت بتلف )
ميرا : اول مره من وقت طويل كده الف حوالين نفسي دي كانت لعبتي المفضله زمان وانا صغيره
( رعد رفع ايديه وشال الخصل اللي علي عنيها وابتسم )
رعد : وايه اللعبه اللي كنتي بتحبي تلعبيها وانتي صغيره
( ميرا استغربت وضمت حواجبها وبقت بصاله )
رعد : ايه .. مالك بتبصيلي كده ليه ؟
( رجعت شعرها ورا ودنها وبعدت عنه وقعدت في الارض في وسط الصاله الكبيره دي علي السيراميك وربعت رجليها)
( رعد قعد جنبها وربع رجليه وهو بيسألها )
رعد : انا قولت حاجه غلط

 

(ميرا سرحت شويه وهي باصه قدامها )
( رعد رفع صوابعه وبقي يطرقع صوابعه بأنها تفوق من سرحانها )
رعد : ايه روحتي فين ؟
ميرا : تعرف انك اول حد يهتم ويسألني اي اللي بحبه واي اللي مابحبهووش
رعد : اكيد لاء
( اتعدلت في قعدتها وبقت تبصله وهي قاعده جنبه)
ميرا : اه والله .. يعني مثلا اول حد يسألني بحب اي ومابحبش ايه ؟
عارف كل الناس فاكره ان انا الشريره في روايه احدهم .. يعني هدير كانت فاكره ان انا البنت الوحشه اللي هتاخد منها داغر مع ان داغر لما قالي انه بيحبها انا ساعدت داغر انه يكوم معاها
( رعد سكت شويه وبلع ريقه واتنهد )
ميرا : حساك عايز تقول حاجه
( هز راسه بعدم اهتمام )
رعد : حاجه .. حاجه زي ايه
( ميرا بصت في عنيه اوي )
ميرا : مش عارفه عنيك كلها كلام بس لسانك مابينطقهووش
رعد : عارفه عايز اعرفك واقولك انك جميله اوي .. بس مش مقدره قيمه نفسك
( ميرا ابتسمت ابتسامه بسيطه وهي بتبصله )
ميرا : يعني استاهل ان يزن يحبني
( رعد بعد ما كان بيبتسم ملامح وشه ابتدت تبان عليها ععلامات التهكم )
رعد : تفتكرى يزن يستاهل الحب اللي انتي بتحبهولوا ده كله

 

ميرا : يزن يستاهل اكتر من كده بكتير .. لما بتبص بعنيك للشخص اللي بتحبه مبيبقاش لعنيك معني
معاني كل حاجه بتتجمع في قلبك وروحك لما بيكون في انسان غالي عليك عيونك بتلمع وقلبك بيدق بتحس ان كل اللي كان في حياتك كوم ومع الشخص اللي بتحبه كوم تاني بتحس انه هو فعليا كل الدنيا معاه مختلفه.. الوقت.. الزمن .. الحياه .. الاشكال .. حتي الناس بتكون مختلفه
اللذه والطعم بتكون في الاوقات اللي بتبقاه معاه هو وبس
القلب لو شافك بيشوف روحك .. بيشوف حسناتك قبل سيئاتك
( بتتنهد تنهيده طالعه من قلبها بجد )
انا حبيته بعيوبه قبل مميزاته ومش حابه اغير حاجه في عشان يزن يستاهل اني احبه بالوحش قبل الحلو اللي جواه
( رعد كان بيبص لميرا وهي بتتكلم علي يزن وعنيها بتلمع من الفرحه لمجرد الكلام عليه.. عنيه لمعت وهو بيبصلها كان نفسه اوي الكلام ده تقلهوله هو حس ان قلبه انكسر نصين )
ميرا : رعد مال عنيك .. انت كويس
( رعد بص الناحيه التانيه وحط ايديه علي عيونه خاف لا تشوف دموعوه وقام وقف وبلع ريقه )
رعد : لا ابدا .. مافيش انتي عارفه القصر بقاله فتره كبيره ماتنضفش ممكن يكون في تراب دخل في عيني او حاجه
ميرا : طيب انت وقفت ليه ؟
( رعد ضرب كف ايده ببعض )

 

رعد : نسيت اقولك ان انا اصلا جاي هنا علشان داغر كان طالب مني ورق مهم فجيت عشان اخده هطلع اجيبه بسرعه واجي
(ميرا هزت راسها بالموافقه )
ميرا : تمام وانا هستناك هنا
( رعد طلع علي السلالم وبقي يبص لميرا من بعيد وهي ماشيه بتتفقد القصر وتتفرج عليه وبتفتح الاوض اللي فيه اتكلم بصوت مبحوح وهو مش قادر )
رعد : اتمنى ياميرا ان يزن مايكسرش قلبك زي ما كسرتيني
( رعد غمض عنيه وأخد نفس وبقي يحاول يتمالك نفسه فجأه بيبص لقى ميرا دخلت اوضه وسمع صريخها وهي بتصرخ )
ميرا : رعددددد
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
( زهره كانت بتشوف نفس علي واطمنت انه عايش بقت تحاول تحركه وتخليه ينام علي بطنه علشان تعالج الجروح اللي في ضهره بقت تحاول تحركه بالعافيه علي كان تقيل عليها جدا واخيرا بعد محاولات قدرت تحركه وتنيمه علي بطنه زهره بتبص لاقت اثار ضوافر حسام معلمه في ضهره ومحفوره جواه ومتفرع من كل جرح زي عروق سودا تحت الجلد زهره بصت لضهر علي وخافت عليه جدا القلق بان في عيونها ووضعوا بيسوء ما بيخفش طلعن بسرعه علي الشباك ومسكت في القضبان وبقت تنده بأعلي صوتها )
زهره : ياااااااسين .. يااااااسين
( ياسين كان قاعد مع بربروس في المختبر )

 

ياسين : ده صوت زهره
بربروس : زهره .. أهي تلك المرأه المتيم بها علي
( بقلق وتوتر )
ياسين : ايوه هي .. اكيد علي في حاجه
بربروس : سأغير ملابسي بغرفتك وسأتي علي الفور
( ياسين في لحظه كان عند زهره والقلق كان باين علي ملامحه )
ياسين : علي ماله ..
زهره: الجرح .. الجرح ما بيلمش
( ياسين شاف ضهر علي بالمنظر ده قبض علي ايديه وداس علي سنانه واختفى من قدام زهره وفي لحظه كان عند العربي ومسك العربي من رقبته بگل قوته )
ياسين : علي اتسمم وانت السبب
العربي : اهدى .. انا عايزك تهدى
ياسين : لو علي جراله حاجه مش هرحمك
العربي : انا اللي صنعت الداء وعمرى .. عمرى ما كنت هجربه الا ومعاه الدواء بس .. بس سيبني عشان اديك الدواء
( ياسين ساب العربي والعربي وطى ضهره وبقي ياخد نفسه ياسين بص علي المكتب لقى مجموعه حقن العربي بسرعه دخلها الدرج وقفل عليها )
ياسين : هو ده الدواء .. فيييييين الدواء
العربي : لاء .. لاء مش هو
( ياسين ضغط علي اسنانه بغيظ )
ياسين : انت لسه هتكذب تااااني
العربي : مابكذبش .. انا مابكذبش
بربروس .. بربروس هو الدوا
(ياسين ضم حواجبه واستغرب )
ياسين : يعني ايه

 

العربي : بربروس عنده القدره انه يسحب اي سم من الجسم اللي قدامه
ياسين : ازااااي فهمني
العربي : هاتوا وحصلني على اوضه علي وانا هقولك ازاي
( زهره بتبص لاقت علي ماده سودا من بوقه وعنيه بتطلع لفوق جابت قماشه سودا بسرعه وبقت تمسحله الماده السودا اللي بتنزل بجانب شفايفه ودموعها نازله علي خدها )
زهره : لا ياعلي .. لا ياعلي اوعى تعملها وتسيبني
( ياسين راح الاوضه لبربروس وهو بيغير هدومه )
( لسه بيفتح الباب لقاه مقفول )
( بقي بيخبط جامد علي الباب )
ياسين : افتح يابربروس
بربروس : انتظر
(خبط تاني )
بربروس : انتظر او انصرف عليك اللعنه
(ياسين مره واحده فتح الباب بكل قوته طيره بربروس بيبص لقى الباب بيطير قدامه وهو لسه بيلبس البنطلون )
بربروس : أجننت انت ايها الأبله
ياسين : تعالى معايا مافيش وقت
بربروس : انتظر أيها اللعين
( ياسين شد بربروس بكل قوته وراح علي اوضه علي لقى العربي هناك مستنيه )
ياسين : بربروس اهوه هتعمل ايه ؟
العربي : مد أيدك يابربروس
بربروس : أمد يدي ثاااانيه
( العربي قلب دكتور علي علي ضهره ووراه جروحه )
العربي : شايف لو مساعدتهوش هيمو”ت
( بربروس شاف علي بالحاله دي قلق عليه جدا )
بربروس: حسنآ ولگن گيف اساعده
العربي: مد ايدك وامسك كف ايديه
( بربروس مسك ايد علي بسرعه وبص للعربي باستغراب )
بربروس : وماذا بعد
( حسام جه من وراهم)

 

حسام : لو عاوز ياحبيب اخوك علي يعيش لازم تمص السم كله اللي في جسمه وده مش هيحصل الا لما انت تبقي عايزه يعيش
بربروس : والله وبعقد الهاء أني اريد لگ الاختفاء انت والمو”ت بعيد عن ناظرى
( حسام بكل برود )
حسام : ده جزاتي ياحبيب اخوك عشان عايز مصلحتك
ياسين : بربروس سيبك منه ركز .. ركز كويس اوي كل واحد فينا بيبقي عنده موهبه انا كان عندي موهبه اني بقدر اخلي اللي قدامي يفقد ذكرياته بس للاسف راحت مع بدايه اللعنه وهترجع تاني مع فك اللعنه انت لسه ماستخدمتش قوتك .. ركز في انك تسحب السم كله من جسمه بص قدامك علي بيمو”ت
( بربروس غمض عنيه ومسك كف ايد علي بقوه وبقي يركز اوي في انه يسحب السم من جسمه مره واحده الكل بيبص لقي في شعيرات سودا علي بسيط بتتنقل من ايد علي لبربروس وعروق بربروس باينه من معصم ايده مره واحده علي ابتدى يتنفس واخد نفس وفتح عنيه .. ياسين اول ما شافه فتح عنيه ابتسم هو وزهره
العربي بص وراه لحسام وشاور براسه لحسام من فوق لتحت وهو مبسوط)
( بربروس فتح عنيه وساب ايد علي )
بربروس : ماذا .. أنچحت
(ياسين وهو مبتسم انت مش شايفه قدامك اهوه فتح عنيه )
بربروس : وفرحتااااه .. اهلا بعودتك ايها الصديق
( علي اول ما سمع الكلمه دي ابتدى يتعدل في قعدته )
علي : صديق
بربروس: نعم فالصديق هو من يقف مع صديقه في وقت الشدائد وانت فعلت معي هذا شكرا لگ
حسام : طيب ياعربي افتكر نصيب احنا بقي الاصدقاء مع بعضهم
العربي : دي كانت تجربه ياعلي .. عليك وعلي بربروس وانت اهوه في النهايه قومت منها
( العربي مشي وسابهم هو وحسام )
حسام : بربروس ده معجزه
العربي : ده تحويشه السنين اللي كنت محوشها للوقت ده
حسام : هينفعنا اوي ..
العربي : اللعنه تتفك وهعرف ازاي اسخره ليا
———————-( بقلمي مآآهي آآحمد )————————

 

غرام : ماتعرفيش عز راح فين ياهدير
هدير : غرام ايه اللي قومك من علي السرير
غرام : زهقت من القاعده لوحدي في الاوضه كلكم مشيتوا فجأه ومبقاش معايا حد
( الطفله شدت غرام من هدومها )
الطفله : انا كنت معاكي
غرام : ياروحي عليكي انتي
الطفله : ولو كنتي سألتيني انا كنت هقولك فين اونكل عز
غرام : انتي تعرفي مكانه
الطفله : ايوه انا اللي مودياه بأيدي لداغر
( غرام بصت لهدير )
غرام : عز مع داغر
(هدير اتنهدت وهي بطبق الهدوم في ايديها )
هدير : ايوه معاه
( قعدت علي طرف السرير )
غرام : انتي متجوزه بقالك قد ايه
هدير : ٣ شهور
غرام : بس .. اومال مالك حساكي شايله هم العالم فوق دماغك كده
(هدير قامت من علي السرير وقفت وادتها ضهرها )
هدير : لاء عادي يعني هي بس المشاكل مش سيبانا وانتي عارفه داغر مش مهتم غير باللي بيحصل
( داغر جه بره هو وعز وبقي يسمع كلام هدير لغرام )
هدير : عارفه قبل ما نتجوز كان بيحاول يعمل كل حاجه عشان نبقي سوا .. دلوقتي وانا معاه وجنبه محسسني اني مش موجوده
( داغر اتنهد وغمض عنيه عز جه يتكلم داغر شاورله علي شفايفه انه مايتكلمش )

 

غرام : ممكن مابيعرفش يبين مشاعره
هدير : لما كنا في الجزيره سوا .. كانت مشاعره واضحه اوي
غرام : انتوا كنتوا في جزيره
هدير : لااا دي عايزه قاعده كبيره عشان احكيلك بس تعرفي رغم كل ده انا لسه مستنياه يجيلي ويفتكر ان النهارده عدى سنه علي اول يوم دخلت فيه البيت هنا وانا بجرى من العصابه .. ماتعرفيش هبقى مبسوطه ازاي انه افتكر تاريخ اول يوم شوفنا فيه بعض
( داغر ضرب بكف ايديه علي جبينه )
(عز اتكلم بهمس وبقي يبص شمال ويمين وراه )
عز : هو في ايه .. في حد غريب في البيت
داغر : هوووووش
( داغر رجع يسمع كلام غرام وهدير )
غرام : ماتقلقيش ان شاء الله هيفتكر وكمان بمناسبه ان انتوا كملتوا سوا مع بعض هيخرجك النهارده
هدير : تفتكرى ياغرام
غرام : يابنتي انا متأكده
( غرام وهدير بقوا يمشوا واحده واحده ببطىء شديد وقربوا من باب الاوضه والطفله كانت شايفه داغر وهو داخل البيت من الشباك وعارفين ان داغر بره بيسمعهم )
هدير : طيب تفتكرى .. يعني لو قالي نخرج نروح فين
( هدير بقت تشاور لغرام انها تقول مكان رومانسي بس غرام مافهمتش )

 

غرام : مممم تروحوا السينما مثلا
(داغر وهو واقف بره الباب وبيسمع )
داغر : سينما هي مش عارفه اني اعمى
( هدير بقت تشاورلها بأيديها بمعني لاء )
(غرام ماتعرفش ان داغر اعمى )
غرام : بصي انتوا روحوا السينما وبعد كده خليه يجيبلك ورد ويعيشكي في مكان رومانسي علي طرابيزه كلها شموع وواحد بيعزف بالكمان يااااه هيبقي جو رومانسي اوي
هدير : مش بس لما هو يطلب ان احنا نخرج الاول
غرام : هيطلب ولو ماطلبش يبقى ماعندهوش د” م
( داغر اتنهد بغضب وداس علي سنانه وودا وشه ناحيه عز )
عز : باين انك بتسمع كلامهم والواضح من حركاتك ليا ان مراتي غلطت فيگ
داغر : هتعمل ايه في السلاح
عز : هجيب التليفون وهخلص كل حاجه بمكالمه تليفون
داغر : وهتعمل ايه بالچاكته بتاعتك انت مش لابس چاكيت برضوا
(عز استغرب وبص علي البالطو الاسود الطويل اللي لابسه )
عز : ماله البالطو بتاعي
داغر : هتعمل بي ايه
عز : انت عايزه
داغر : ياريت
( عز حط ايده علي البالطو بتاعوه )
عز : اقلعهولك يعني

 

داغر : قولت ياريت
( عز قلع الچاكيت بتاعه وداغر اخد الچاكيت وفي لحظه مكانش موجود قدامه )
(غرام فتحت الباب نص فاتحه كده حاجه بسيطه وطلعت راسها وبقت تبص شمال ويمين )
غرام : هو راح فين
( شاور بصباعه لورا )
عز : تقصدي داغر
( هدير فتحت الباب علي الاخر وبصت لعز )
هدير : هو مشي
عز : اه مشي
غرام : فين الچاكيت بتاعك
عز : داغر اخده مني ومش فاهم اخده ليه
( هدير ابتسمت وفرحت )
هدير : يبقى هيطلب مني ان احنا نخرج
(عز ابتسم وهز راسه شماال ويمين )
عز : بتفكروا برضوا
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
(يزن جرى علي سارهو قرب عليها بسرعه بيبص لقى وراها ذئب ضخم بيجرى وراها وعلي سنانه د”م ومطلع انيابه عليهم )
( ساره اتخبت بسرعه ورا ضهر يزن وبقت ماسكه فيه )
يزن : ماتتحركيش.. مش عايزك تتحركي
( مسكت في هدومه وهي خايفه جدا دقات قلبها شويه وهتطلع من مكانها )

 

ساره : ده مش .. مش من قطيع داغر
( يزن بقي يوطى بالراحه اوي والذئب قدامه وهي ماسكه فيه من ضهره وبيتكلم بهمس )
يزن: لاء .. مش من قطيعه
( الذئب بقي بيتحرك بخطوات بطيئه ناحيه يزن والشر كام واضح في عنيه )
يزن : انا عايزك تجرى
ساره : طيب وانت
يزن : مالكيش دعوه بيا أجرى حالا
(ساره جت تتحرك خطوه ورا ولسه هتسيب التي شيرت بتاعه راحت مسكت التي شيرت بقوه اكبر )
( يزن حس بمسكه ايديها ولقاها واقفه بثبات مابتتحركش )
(لف وشه حاجه بسيطه )
يزن : بتعملي ايه يامجنونه
ساره : مش هسيبك
( يزن لسه بيلف وشه قدام مره تانيه مره واحده الذئب هجم عليه وقع وساره كانت وراه ساره كانت بتصرخ بتصرخ بأعلي صوتها ومره واحده ولا سمعت صوت يزن ولا الذئب بيتحرك بقت تزحف وتقوم من تحت يزن بسرعه لاقت الذئب جسمه كله عليه بقت تقرب من الذئب وهي خايفه جدا وبقت تبعده بأيديها لحد ما رمت الذئب علي الجليد وبعدته عن يزن )
(ساره بقت تطبطب علي يزن بأيديها الاتنين علي وشه )
ساره : يزن .. يزن فوق اصحى عشان خاطرى.
ساره : يزززززززن
————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–

 

(رعد جرى علي ميرا بسرعه ونزل السلالم باسرع ما يمكن ودخل الاوضه علي ميرا بيبص)
رعد : ميرا .. ميرا انتي كويسه
( ميرا بسرعه جريت عليه واستخبت فيه ومسكت ايده وايدها كانت بتترعش من الخوف )
(رعد بيبص لقي قدام مجموعه فيران بس فيران كبيره مش صغيره والفيران دي بتتغذى علي عفن الاكل )
رعد : انتي خايفه من الفيران
( ميرا بقت تشاور براسها من فوق لتحت بتوتر وخوف )
رعد : ميرا دي فيران
تعالي .. تعالي معايا
(رعد مسك ايد ميرا وطلعها بره وقفل الاوضه )
ميرا : انت انت مش خايف وازاي الفيران دي تكون هنا
(رعد جاب كوبايه مايه لميرا )
ميرا : دي فيران كبيره اوي
( مدلها كوبايه المايه بأيديه اخدتها منه وبقت تشرب وهي متوتره )
رعد : قصر .. ومهجور مافيش حد بييجي ينضف فطبيعي انك تلاقي حاجات زي كده
ميرا : انا .. انا عايزه امشي من هنا
( حط ايده الاتنين علي كتاف ميرا الاتنين وحاول يطمنها )
رعد : ماتخافيش .. هنمشي
( ميرا بصت شمال ويمين علي ايديه اللي محطوطه علي كتافها راح رعد شال ايده علي طول )
رعد : يلا بينا ..
ميرا : يلا
————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
(ساره بقت تصرخ بأسم يزن وهي شايفخ الد”م علي التي شيرت بتاعه )
ساره : يزن .. يزن انت ماموتش صح .. انت عايش
( حطت ودنها علي صدره عشان تسمع دقات قلبه لاقت قلبه بيدق ومن كتر توترها ومش عارفه تعمل ايه راحت بقت تضغط علي صدره وبقت تعمله انعاش طبيعي )
( بقت تضغط بأيديها .. تضغط )
ساره : ١..٢.. ٣.. ٤
يزن : ____________

 

ساره : ١.. ٢. .٣.. ٤
( ساره فتحت بوق يزن ولسه هتعمله تنفس اصطناعي يزن ماقدرش يكتم ضحكته اكتر من كده وبقي يضحك .. يضحك بهستيريا.. ساره بصيتله كده باستغراب وبقت مذهوله قعدت علي الارض وهي بصاله ومابتتكلمش .. يزن قام قعد واتعدل وهو بيلصلها والضحك مش قادر )
ساره : يزن انت متخلف .. انت بتضحك علي اي دلوقتي يامتخلف انت
( وهو بيضحك ومش قادر يتكلم من كتر الضحك )
يزن : ع .. عل.. عليكي
ساره : ده جزاتي ان كنت خايفه عليك افتكرت جرالك حاجه ولا الذئب عضك ولا اي مصيبه وحبين انقذك
يزن : وهو حد ينقذ حد بتنفس اصطناعي وهو قلبه بيدق عادي انتي مش سمعتي صوت دقات قلبي
ساره : ايوه
يزن : اومال عملتيلي تنفس اصطناعي ليه ولا انتي بتتلككي
(ساره بقت بتتكلم وهي متوتره )
ساره : بتلكك ايه .. ايه اللي انت بتقوله ده كل الحكايه اني كنت متوتره مش عارفه اعمل ايه وبعدين .. وبعدين انت ازاي عايش اصلا
( يزن جاب المسدس الصغير اوي من جنبه )
يزن : ضربته رصاصه في بطنه قبل ما يهجم عليا
ساره : بس انا مسمعتش صوت مسدس
يزن : عشان ده كاتم للصوت
( ساره قامت وبقت بتتكلم وهي متنرفزه جدا ومشيت ورجعت بصت وراها )
ساره : بجد قلقتني عليك .. ماتعملش كده تاني
( يزن قام ونفض ايديه من التلج اللي عليه وقرب من ساره )
يزن : بجد قلقتي عليا
( ساره بصت في الارض وهو كان واقف قدامها بالظبط رفعلهت دقنها بأيديه )
يزن : ساكته ليه ؟
( ساره اتنهدت وبصيتله وبقت بصه في عنيه وبقت تتكلم وقلبها صوت دقاته كانت عاليه ونفسها طالع نازل )
ساره : يعني ( بلعت ريقها ) يعني مش عارف
يزن : عايز اسمعها منك ..

 

( ساره ابتسمت )
ساره : أيوه .. أيوه قلقت عليك يايزن .. قلقت عليك وكنت خايفه يجرالك حاجه .. كل مره بتروح مع عمار وبترجع ببقي خايفه عليك اكتر .. بعد الدقايق والثواني عشان ترجعلي تاني واشوفك بخير قدامي ..
( يزن ابتسم وبصلها وكان عايز يقربها لحضنه حس بكل كلمه هي قالتها طالعه من جواها ساره احساسها تجاه يزن حقيقي المره دي.. وهو لمس كل كلمه قالتهاله ابتسم اكتر )
يزن : ساره انا ب..
( لسه هيكمل بيبص قدامه لقى ميرا ورعد واقفين قدامهم وميرا دموعها نازله منها مكانتش بتعيط علي قد ما كانت دموعها نازله منها وبس يزن فضل باصص لميرا وهو مش مصدق انه جرحها ساره بصت وراها لاقت ميرا واقفه رجعت بصت ليزن مره تانيه )
(ميرا وهي بتبكي)
ميرا : انت. وعدتني انك مش هتجرحني .. انت قولتلي اني مش هجرحك ميرا
انا .. انا حاسه ان قلبي شويه وهسمع صوت كسرته جوايا .. انا معملتش اي حاجه غير اني صدقتك .. صدقتك بجد
( ميرا سابت يزن ومشيت .. يزن حاول يجرى وراها )
يزن : ميرا .. استني
(رعد وقف قدامه )
رعد : شايف اخر لعبتك وصلنا لأيه .. انت عارف حالتها هتبقي عامله ازاي دلوقتي
يزن : رعد انا ماقصدش انا مكنتش عايز
(رعد قطع كلامه )
رعد : مكنتش عايز تجرحها .. بس انت دلوقتي كسرتها
سيبها .. سيبها يايزن ميرا ماتستاهلش منك كده
( رعد ساب يزن ومشي وساره جت من وراه ووقفت قدامه )
ساره : انت عايز ايه يايزن .. انت عايزني ولا عايزها .. بتحبها ولا بتحبني ..
يزن : ساره انا مش فايق دلوقتي للكلام ده
ساره : تعرف يايزن .. انا هنساك وهنسي غضبي منك .. انا حتي هنسي حبي ليك
لكن عمرى ما هنسي ازاي انك ما حاربتش عشاني وعشان نفضل سوا واستسلمت وشوفت غيري
عمرى ما هنسي خيبه الامل اللي عرضتني ليها .. بس عايزه اوعدك وعد ومن اللحظه دي هتفضل تفتكرني دايما ومش هتقدر تنساني هتشوفني في وشوش كل اللي حواليك ولما تيجي في يوم تضطر تختار بيني وبينها واللي متأكده منه بقي انك هتختارني انا .. عارف ليه ..
( بتشاور علي قلبه بصوابعها بكل قوتها لدرجه انه رجع خطوه لورا )
ساره : عشان انا هنا جواك .. جوه قلبك ومهما حاولت تنكر ده .. ومهما حاولت تدخل غيري جواك مش هتعرف عشان للاسف لحد دلوقتي انت كمان
( بتشاور علي قلبها بأيديها )

 

ساره : لسه هنا
(بتلف وشها وبتبعد عنه وهي بتبعد طراطيف خصلات شعرها جت علي وشه غمض عنيه ودمعه نزلت منه وهو بيشوفها بتبعد عنه وبتمشي وبتروح من بين ايديه )
( قعد في الارض علي ركبه وهو شايف ان دمر كل انسان هو بيحبه وبيهتم بي بأيديه بسبب غبائه الاه متناهي للاسف )
———————( بقلمي مآآهي آآحمد ) ————————-
العربي: حسام كل حاجه جاهزه
حسام : كله جاهز زي ما تفقنا
العربي : علي وبربروس وياسين
جاهزين
حسام : ماتقلقش علي بالليل هنتحرك الطياره اللي هتاخدنا هتبقي جاهزه كمان ساعات
العربي : عملت ايه في اخت عمار
حسام : صابر عرف مكانهم وبعته يجيبها
العربي : اخيرا مستني اللحظه دي من سنين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى