روايات

رواية كلام حماتي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كلام حماتي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كلام حماتي الجزء الأول

رواية كلام حماتي البارت الأول

رواية كلام حماتي الحلقة الأولى

دخل لها المطبخ وقال باستغراب: إيه الأكل دا كله يا فاتن؟
فاتن بفرحة: أصل عزمت ماما يا عاطف
عاطف باستغراب: أمك؟! ماشي خلاص، كان عايز يقولها وليه ماعزمتش والدته هي كمان بس مارضيش يتكلم وطلع في الصالون
بعد ساعة كانت بتحط الأكل عالسفرة وعملت عصير وحطته في التلاجة، وجابت تليفونها تتصل على مامتها تشوفها اتأخرت ليه؟
وقبل ما ترن لقيت جرس الباب بيرن، جريت تفتح وعلى وشها ابتسامة وهي بتقول: ازيك يا ماما وحشتينا أوي
حماتها: ازيك يا فاتن، ودخلت بعد لما سلمت عليها
دخلت تنادي زوجها وقالت: تعالى يلا يا عاطف ماما جت، يلا عشان ناكل زمانها واقعة من الجوع
عند حماتها برا قالت بضيق وعوجة بوق: هي المكرونة البشاميل مالها محروقة كدا، ولا المحشي ماله يسد النفس ودي شوربة دي، وأنا أقول الواد نشف في هدومه ليه أتاريه من الأكل اللي مش يتاكل دا مش بيعرف ياكل
دخل عاطف وفاتن عندها واتفاجئ عاطف لما لقاها والدته وفرح جدا، هو كان مفكر إن مراته عازمه والدتها هي
راح يسلم عليها وهو بيقول: نورتي بيتك يا حاجة عاملة إيه؟
والدته وهي بتطبطب عليه قالت: منور بيك يا حبيبي أنت الخير والبركة، أنا كويسة وأختك بتسلم عليك وبتقولك مش بتروحلها ليه؟
عاطف: هي عامله إيه دلوقتي وحشتني أوي، وبعدين ما أنتِ باجي من الشغل مهدود حيلي، هبقى أخد فاتن ونروح ليها، المهم جيتي امبارح من عندها الصبح ولا بالليل؟
والدته: جيت الصبح جوزها جابني بعربيته وراح على شغله، طيب أوي وكان عايزني أقعد كمان معهم يومين بس أنت عارف مش برتاح غير في بيتي
عاطف: اها صح، طب يلا كلي وشوفي الأكل اللي ريحته تجنن دي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بصت والدته للأكل وقالت: لأ مش عايزه أكل
فاتن باستغراب: ليه يا ماما الأكل مش عاجبك؟ طب دوقي وشوفي دا طعمه حلو أوي
حماتها بسخرية: ما هو باين من شكله إنه حلو
بصلها عاطف باستغراب من طريقة كلامها وقال: اتفضلي يا أمي المعلقة أهي وكلي دا فاتن اكلها يجنن، وخدي كلي لحمة وجلاش أهو عارفك بتحبيه أكتر من المكرونة
كانت فاتن ملاحظة حركات حماتها من وشها، ومسكت المعلقة وحطت مكرونة في طبق وحطته قدام عاطف وجنبه لحمة وجلاش
وبدأوا ياكلوا فقالت حماتها: إيه الشوربة اللي ملهاش طعم دي يا فاتن حتى الشوربة مش عارفه تعمليها، إيه يا بنتي أمك مش علمتك حاجة ولا إيه ولا تكونش زيك مابتعرفش تطبخ وأكلها مش بيتاكل
بصت فاتن لجوزها عشان يتكلم أو يوقف والدته عن الكلام بس قاعد ساكت وبيبص في طبقه بيقلب فيه
فاتن: لأ الحمد لله أمي بتعرف تطبخ كويس وحتى دوقتوا أكلها يوم شبكتي وشكرتوا فيه، وكمان أكلي كويس يا ماما بس سيبك من الشوربة وكلي محشي وجلاش
وسابتهم ودخلت جوا، فبص عاطف لوالدته وقال: ****
ياترى هيحصل إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كلام حماتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى