روايات

رواية هديه من مجهول الفصل السابع 7 بقلم محمد السبكي

رواية هديه من مجهول الفصل السابع 7 بقلم محمد السبكي

رواية هديه من مجهول البارت السابع

رواية هديه من مجهول الجزء السابع

هديه من مجهول
هديه من مجهول

رواية هديه من مجهول الحلقة السابعة

ټصدمت للحظات… بس بيني وبين نفسي قلت عادي يا بت ماتخافيش ده عفرېت … يعني يقدر يعرف كل حاجة …. كتبت له
…. ف أسرع وقت وبجد هكون ممتنة ليك جدا
كتب لي
…… بس ف حاجة مهمة لازم تعرفيها .. أنا مش عفرېت يا شهد
اټرعبت أوي من كلمته …. هو لو مش عفرېت هيكون إيه. .. شيط ان … كتبت له
…. اومال أنت إيه. .. وازاي بتقدر تعرف بسهولة كل اللي بفكر فيه
كتب وقال
…. الكلام ڈم ..ا ينفعش يتقال ف رسالة .. إيه رأيك نتقابل بكرة ونتكلم
كتبت له بخۏف
…. هو أنت بتظهر زينا كدا عادي وليك صوت وجس م وكدا
رد وكتب
…. ياستي أنا مش عفرېت وغلاوتك عندي ما عفرېت …. وعشان تتأكدي أكتر هستناك بكرة ف الكافيه اللي جنب الشغل …. أول لما تخلصي شغلك روحي عليه واقعدي ف أي ترابيزة وأنا هجيلك ع طول
على الرغم من الخۏف اللي جوايا كنت مشتاقة أوي للمشوار ده … مش عارفة ليه عايزة أشوفه. .. أول مرة ف حياتي اتشد لحد كدا … والغريب إني مشدودة لسراب … أنا لغاية دلوقتي معرفش ده بني آدم طبيعي ولا چني …. لازم اقابله عشان افهم كل حاجة بنفسي … وأحسن حاجة إني هقابله ف مكان عام ووسط الناس …. عشان كدا أنا مش خاېفة
تاني يوم لبست أحلى طقم عندي…. طقم الطوارئ اللي بخليه لأي مناسبة أو خروجة مهمة…. حطيت ماكيب بسيط على غير عادتي …. ولبست الجز مة اللي بكعب … وكل ده وأنا مش عارفة أنا بعمل كدا ليه ….
وبعد الشغل روحت على الكافيه زي ما اتفقنا بالظبط …. اخترت أكتر ترابيزة مدارية … قعدت فيها واستنيته …. مانكرش إني كنت ھموت من التوتر … بس برضه أنا فرحانة …فرحانة إني هشوف أول شخصية اهتمت بي ف الدنيا …….
وبعد ثواني من الإنتظار حصلت حاجة خنقتني. .. لاقيت الولد بتاع البوفيه داخل من باب الكافيه كنت هتجنن من التفكير.. اعمل إيه دلوقتي امشي ولا أكمل قعدتي عادي …. هو أصلا ماله بي … بس برضه أخاف منه أحسن يتكلم علي مع حد ف العيادة …. ولسوء حظي شافني …. ابتسم وهو بيشاور لي من بعيد مش بس كدا …. ده كمان جي علي … وقف قدام الترابيزة بتاعتي وقال
…. ازيك يا شهد
استغربت جرأته جدا … من امتى وهو بيرفع الألقاب بينا كدا … ابتسمت وقلت له بجدية
…. تمام
ماكتفاش بكدا. .. ده شد كرسي وقعد قدامي وهو بيقول
…. شكلك حلو أوي النهاردة .
اتعصبت أوي من بروده وسماجته اللي ملهاش حد دي… قلت له بعصبية
…. أنت ازاي تكلمني كدا
ضحك وغمز لي وهو بيقول
…. صح نسيت أعرفك بنفسي …أنا الأستاذ عفرېت اللي مجننك بقاله يومين ….
حسيت إن الډم هرب من عروقي …. معقول عامل البوفيه هو عفرېت … عفرېت إيه بس إيه الهبل اللي بقوله ده … طب ليه وازاي …. حاولت أجمع الحروف على.
قد ما أقدر .. بس للأسف تاهت مني … كأني ف ثواني اتحولت لواحدة خ رساء … اتكلم هو وقال
…. أنا عارف إن الصدمة كبيرة عليك بس قبل أي حاجة لازم تعرفي إنك غالية أوي عندي وعمري ما هأذيك… شهد أنت بالنسبة لي حلم ……
كلامه وصل لقلبي واستقر فيه كمان …. أنا ازاي مشدودة له كدا…. طب ما هو على طول قدامي وعمري ما حسيت بحاجة من ناحيته …. إشمعنى دلوقتي يعني … وأخيرا حسيت بالحروف طالعة مني … قلت له بصوت مهموس
….. أنت ليه عملت كدا … وازاي .
أبتسم بطريقة خطفتني … لأول مرة أخد بالي إن ابتسامته حلوة كدا ….. مش عارفة إيه اللي بيحصلي ده…. رد علي وقال
…….. كسرة عينيك هي اللي خلتني أعمل كدا …. دموعك وضعفك هما اللي حركوني
قلت له بحزن
…. تروح تسرق حد مالوش ذنب
اتعصب وقال .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هديه من مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى