Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة الثالثة 3 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة الثالثة 3 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة الثالثة 3 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة الثالثة 3 بقلم منار أحمد 

فضل موسى سهران طول اليل حاسس انه غلط لما قلها الكلام ده هى مش زنبها حاجه انها كانت ضحيه لعادات جهله بس مش عارف يعمل ايه 

موسى بتعب…. يارب قوينا 

قام لبس وصلى وراح عند قوضتها عشان يصحيها خبط كذا مره بس مردتيش وده خله يقلق فكر انها ممكن تكون زعلت من كلامه امبارح ومشيت فتح الباب بسرعه يا الله مما رائه طفله بريئه بشعرها الاسود الحرير. وبشرتها البيضاء والعبايه القصيره الى لبسها ومبينه جمال رجليها 

موسى خد نفس وبعدها راح خد المفرش من على السرير وغطها وخرج من الاوضه وفكر شويه ويصحيها الساعه لسه عشره نزل هو عشان يعمل تمرينه ويخلى الخدم يحضر الفطار 

الخادمه وهى بتقرب على موسى اول ما شفته ببنزل…تومر بحاجه حضرتك 

موسى….حضرى الفطار وبعد شويه اطلعى صحى نهر هانم  فى الاوضه الى جنب اوضتى 

الخادمه…اومرك يا فندم 

خرج موسى يجرى شويه ورجع الببت وهو مرهق دخل لقه الخادمه رصه السفره ونهر مش موجوده 

موسى…صحيتى نهر هانم 

الخادمه….صحتها يا فندم قالت شويه ونزله 

موسى وهو بيقعد على السفره ماشى روحى انتى.مسك موسى الجريده يقراء فيها شويه لقا نهر نزله السلم وهى لبسه فستان ابيض طويل بكم ولما شعرها ديل حصان ومش حطه اى مساحيق تجميل يكفى لون عيونها.قربت منه وقعدت على الكرسى بكسوف…صباح الخير 

موسى وهو سرحان فى رقتها…صباح النور..اتمنى تكونى عرفيتى تنامى 

نهر بابتسامه…يا ده انا نمت كتير اوى بقالى ايام مكنتش بعرف انام 

موسى وهو مسحور بعنيها وبرئتها.وازى بتتكلم من غير تكليف زى رضوى خطبته او الى عرفهم…طب يلى افطرى انتى متعشتيش امبارح 

نهر وهى بتبدا تاكل…حاضر 

بعد شويه خلص موسى فطاره وقام ونهر قامت معاه 

موسى…انا همشى انا عشان شغلى 

نهر وبدات تخاف….وانا هقعد هنا لوحدى ازى 

موسى وهو بيطمنها…متخفيش معاكى هنيا هتلقيها فى المطبخ وفى حراس برا على البوبه تقدرى تخرجى الجنينه شويه لو زهقتى 

نهر…ماشى 

مشى موسى ولاول مره يحس انه عايز يعد فى البيت وتقريبا ديه اول مره يفكر يفطر فى البيت كان اول لما يصحى يروح يفطر فى الشركه هو وكريم ومش عارف ليه حس الاحساس ده انو عايز يفضل جنبها حسها حقيقه على طبعيتها بقاله زمن مشفش ناس بتتعامل بقلبها غير امه بتعمله بحب من غير مصلحه حس ان نهر  بريئه على انها تعيش فى الوسط الى هو فيه ده 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى بيت جد موسى 

كانو قعدين بيفطرو وكل واحد فيهم مبسوط انهم متجمعين بس نقصهم موسى ومراته 

عليا ام موسى…امتا بقا يا حج.موسى يجى هو ومراته ونتجمع هنا زى زمان بس ومرات ابنى معايا 

ممدوح….انا كده ارتحت انى جوزت موسى..هو فاكر انو لما خطب يبقى عمل الى فى دماغه 

عليا وهى بتضحك….والله يا حج انا مش عرفه انتو عملين زى القط والفار ليه هو رايح يخطب عشان ميتجوزش من البلد زى ما انتا عايز وانتا رحت جوزته من البلد عشان ميتجوز زى ما هو عاوز 

ممدوح….لولا بس ان الى خطبها من ورايا ديه بنت اختك كنت اتصرفت تصرف تانى 

زعلت عليا من كلام عمها هى عرفه ان بنت اختها واختها وخدين موسى عشان مصلحتهم وده كان من اسباب رفضها ليهم بس تعمل ايه هى مهما كانت اختها الى ملهاش غرها،بس برضو موسى وخدها عشان يتحدى جده وكمان عشان سيده اعمال متعلمه وبتشتغل فى الوسط بتاع موسى.اما ممدوح حس انه زعل عليا وهو بيعتبرها هى وزينه زى بناته الى مخلفهمش 

ممدوح…متخديش على خطرك منى يا عليا بس انتى عارفه انا عايز وحده كويسه تفتح بيت وتجبلى احفاد صالحين مش وحده كل حياتها شغل وخروج 

عليا…مش زعلانه يا جح وانا اتمنا ايه اكتر ان ابنى يتجوز وحده تصونه 

زينب…متزعليش من الحج.يا عليا انتى عرفه هو بيعزك ازى 

عليا وهى بتطبطب على اديها….انا عمرى ما ازعل من الحج 

ممدوح….يلا يا ولاد انا خارج شويه 

حسين…رايح فين ياحج.

ممدوح….هروح ابص على الارض واجى 

حسين…ماشى يا حج

مشى ممدوح وخرج برا البيت فضل يتمشى شويه وبعد كده وقف قدام مزرعه مكتوب عليها اسم المالكى دخل بكل وقار….يناس يلى هنا 

رافت جد نهر….اتفضل يا حج 

قعد رافت وممدوح وهما مبسوطين جدا….ممدوح 

مبروك يا رافت على نجاح خطتطنا 

رافت.وهو بيطبطب على ايده…والله يا ممدوح انا مش عارف اشكرك ازى لولا انك فتحت عينى مكنتش هعرف اتصرف ازى مع الواد عماد 

ممدوح….ده احنا عشره عمر يا رافت.. بس خطت الطار ديه حلوه اوى دخلت عليهم 

سرح رافت فى الى حصل من شهرين 

فلاش 

كان قاعد رافت فى اوضه بعد ما خد علاجه عشان يرتاح شويه بس سمع خبك على الباب…ادخل 

دخل عماد بعد ما سمع صوت جده….مساء الخير يا جدى 

رافت…مساء النور يبنى من زمن مدخلتش قوضتى 

عماد وهو مش عارف يبدا ازى….انا يا جدى عايز اتجوز 

رافت وهو مبسوط ان حفيده خد خطوه. جد…جدع يلا ومين العروسه 

عماد….نهر 

اتصدم رافت لما عماد قال اسم نهر لا مستحيل نهر الرقيقه ديه تتجوز واحد همجى زى عماد عمرها ما هتكون مبسوطه معاه لا ازى كده….نهر بنت عمك واشمعنا نهر 

عماد….هو مش من عادتنا ان بنت العم لبن عمها الكبير 

لتانى مره رافت يتصدم ازى هو مفكرش كده ازى تاه عن باله عداتهم يمكن عشان شايف نهر صغيره.نهر وعماد ازى بس

عماد لقه جده سرح…جدى 

رافت وهو مش عارف يعمل ايه..انا رايح مشوار واما ارجع نبقا نتكلم عشان متاخرش..وقام مشى من غير ولا كلمه وساب عماد قاعد مش فاهم حاجه.بعد شويه وقف قدام مزرعه ممدوح صديق طفولته الى مهمها غدرت الدنيا بيه عمر ما ممدوح يغدر كان منبع اسراره…عامل اي يا خويا 

ممدوح وهو بيربت على ايده…بخير يا حج..مالك انتا شكلك مش عجبنى ايه الى مديقك 

رافت وهو بياخد نفسه بالعفيه…عماد طلب ايد نهر منى عمرى ما كنت اتخيل كده مستحيل نهر تكون لعماد مستحيل 

ممدوح…بس ديه عاداتنا يا رافت وانتا المفروض تكون عارف كده وعامل حسابك 

رافت اضايق اوى…حتى انتا يا ممدوح.قلى ازى بس نهر تتجوز عماد عمرى مهامن عليها على عماد 

ممدوح…طب اهدى شويه اشرب الشاى ده.وبعدين نكمل كلمنا ونشوف هنتصرف ازى…ونولهوكبايه الشاى وفضلو سكتين شويه 

ممدوح….انا عندى الحل ليا وليك واحنا الاتنين هنستفاد 

رافت وهو مستغرب…حل ايه ده 

ممدوح..تعرف حكايه نهر زى حكايه قمر بالظبط قمر بدر نجدها من عويس بس كان لازم ابين انى مضايق بس شهاده لله انا كنت فرحان ان بنتى دخلت فى بتكم عارف انك هتحميها.عشان كده ان اةوقت اردلك الجميل انا طال ايد قمر بنتك لموسى  حفيدى 

سكت رافت مره تانيه مكنش قادر يتكلم طب يعمل ايه نهر وهى قريبه منه ميضمنش افعال عماد وهى بعيده عنه برضوه ميضمنش موسى هيصنها ولا لا ده موسى مكنش بيجى البلد غير كل فين وفين وعايش حيات مختلفه عن نهر  تماما 

رافت…معلش يا ممدوح بس انا مضمنش على نهر مع حد 

ممدوح….نهر فى امانتى انا وصدقنى نهر هتعيش مع موسى عيشه كويسه وعمره ما هقيضى على شخصيتها زى ما عماد ما كان هيعمل 

رافت…لو حصل حاجه لنهر هسالك انتا يا صحبى 

ممدوح…وعد منى نهر فى حميتى لحد اما اموت.

رافت،،بعيد الشر 

ممدوح الموت مش شر ده حق..بس لهم حاجه لازم نفكر فى طريقه عشان نقنعهم بالجوازه ديه 

قعد ممدوح ورافت وقت طويل يفكرو وفى الاخر وصلو لحل واحد الى هو يعملو خطه على عيله رافت عشان عماد يصدق.وفعلا رافت نفذ الخطه من غير ولا غلطه فهمهم ان الطار لسه مبردش بين عيله الهوارى وحان الوقت انهم يخدو بطرهم وعشان مش عيزين دم ورافت خايف على عيالو قعدو قعده صلح مع كبير البلد والحل ان عيله الهوارى تاخد بنت المالكى زى مهمها عملو.

باك 

رافت….ياه يا ممدوح خوفى على نهر كان هم كبير اوى 

ممدوح..الحمد لله يا رافت يلا قوم نصلى العصر ونروح اتاخرنا اوى 

رافت…معاك حق..زمان الولاد قلقو 

قام رافت هو ممدوح وامشيو لحد الجامع وصلو العصر وبعد كده رجع كل واحد على بيته 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما عند نهر كانت قعده فى الصله ولقت بنت دخله الفلا وهى بتامر الخدامه انها تعملها القهوه كل ده ونهر مش عرفه ديه مين وقفه وسكته..اما البنت قربت منها واتكلمت ببرود 

رضوه…انتى بقا نهر 

نهر وهى مستغربه من طريقه كلامها…ايوه انا 

رضوه وهى بتبصلها بتكبر….انا رضوه خطيبه موسى الى انتى خطفطيه منها..بس حبه اقلك انتى مجرد هوا فى حيات موسى فتره وهتعدى ومفتكرش انه هينساكى لانه مش هيكون فكرك اصلا.

اما نهر صعبت عليها نفسها وعيطت غصب عنها الكلام جراحه اوى ومقدرتش ترد عليها 

كان واقف بكل شموخ و سمع كلام رضوه ودموع نهر الى وجعته والسبب منعدم عنده اتكلم بصوت عالى…..ومين قال انها فتره وهتعدى يا رضوه 

رضوه…موسى 

قرب موسى من رضوه اوى واتكلم بتحذير…لاخر مره تتكلمى معاها بالطريقه ديه وانتى مين عشان تقررى فى حياتى تفضل او تمشى 

رضوه وهى مصدمه…قصدق ايه يعنى يا موسى انك مش هطلقها 

موسى…لتانى مره بقلك ديه حاجه تخصنى وياريت تعتذريله دلوقتى 

رضوه وهى بتبص على نهر الى مفتوله من العياط…لا طبعا 

موسى…ياما تعتذريله حالا ياخر يوم ليكى انك تخشى البيت ده 

رضوه اتصدمت اكتر وحست ان نهر خطر عليها من اول ومش عرفه تعمل ايه هى مش عيزه تعتذريه ومش عيزه تخسر موسى…بصت لنهر بكره واضح..انا اسفه 

نهر مبصتلهاش كانت حسه انها لو وقفت تانى هتتخنق سبتها وطلعت على اوضتها وهى مش شيفه قدمها 

رضوه قربت من موسى وحضنته..متزعلش منى يا حبيبى ده من غيرتى عليك مشفتش قدامى 

بعدها موسى عنه…انا رايح اوضتى اغير هدومى وانام 

رضوه..مش هنتغده سوا 

موسى وهو بيطلع السلم.مليش نفس 

رضوه فضلت وقفه شويه لوحدها فى بهو الفيلا وهى متعصبه كل ده بسبب العيله ديه.خدت بعدها وخرجت بره وركبت عربيتها ومشيت.اما موسى كان داخل على اوضه بس حس انو مش مرتاح غير اما يطكن على نهر الكلام الى ىضوه قلتهولها مش سهل برضو..فضل يخبط عليها كتير بس مردتش وده الى قلقو.فتح الباب واتصدم لما شاف 

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!