Uncategorized

رواية البيت المسكون الفصل الثالث 3 بقلم إيناس فكري

 رواية البيت المسكون الفصل الثالث 3 بقلم إيناس فكري

رواية البيت المسكون الفصل الثالث 3 بقلم إيناس فكري

رواية البيت المسكون الفصل الثالث 3 بقلم إيناس فكري

-يارا
= نعم…
– شوفي
= بصدمه اي ده..!!!!
– بقع الدم دي جت منين وازاي.!
=دي اللي يشوفها يقول كإن حد مجروح، طيب انت كويس؟
– انا كويس مفيش حاجه، بس كنت ماشي ع الشغل ولقيت الدم ده فاتخضيت انك تبقي جرحتي نفسك
= بس الدم ناشف، مش من انهارده ده شكله من إمبارح 
– طيب همشي ع الشغل ولما أرجع هنشوف الموضوع ده
= لا بلاش تسسبني متروحش الشغل وخليك معايا
– متخفيش..أنا هكلم حد من أهلي وأخليهم ييجو يقعدو معاكي
= ماشي
” يوسف مشي ع الشغل وانا حاولت أنام معرفتش عقلي انشغل وفضلت أفكر في الدم ولما أنا ويوسف متجرحناش ياتري الدم ده جه منين..فضلت أفكر لحد ما زهقت وقررت أكشف حقيقه البيت والخيالات اللي كنت بشوفها، والنفس اللي حسيتو جمبي..وحتا الدم ده!
………
– ممكن يا ماما بعد إذنك تروحي ليارا لانها تعبانه شويه ومحتاج حد يفضل معاها لحد ما أرجع من الشغل
= مش هقدر أروح بس هبعت حبيبه بنت أخوك تقعد معاها واهي تونسها
– ماشي يا أمي تسلمي
” كلمت أمي واتطمنت انها هتبعت حبيبه واهي تفضل مع يارا عشان متخفش ولازم اشوف الدم ده ايجا منين…ويارب يارا تبقا في أمان لحد ما أروح، كلمتها وعرفتها اني حبيبه هتروح ليها وقفلت اتلهيت في الشغل ونسيت يارا خالص….عدا وقت كبير والشغل زايد انهارده عن كل يوم لغياب كذا عامل هنا خلصت ومشيت ع البيت بسرعه، وصلت وخبطت ع الباب كتير مفيش رد حاولت أفتح بالمفتاح مفتحش، شكل الباب مقفول من جوه بالقفل.. رنيت الجرس كتير وخبطت بس مفيش رد…مكنش عندي حل غير اني أكسر الباب معرفتش أكسرو لوحدي ومنطقتنا مقطوعه مفهاش غيرنا فرنيت ع اخواتي ومن حسن حظي انهم موجودين في البيت فكان سهل انهم يوصلوني بسرعه، جم وكسرنا الباب فتشت ع يارا وحبيبه في كل الأوض بس ملقيناش حد
– بنتي فين يا يوسف
= انا كمان قلقان ع مراتي احنا لازم نبلغ البوليس
– مينفعش اقل من ٢٤ ساعه
” قعدنا ندور عليهم في كل جزء في البيت، وسألنا عند قرايب يارا وقالو انها مشوفهاش من قبل ما تتجوز…بدأت اقلق عليهم والشك زاد عندي وإني كلام يارا حقيقي وفي خطر علينا
– هنفضل قاعدين حاطين ايدنا ع خدنا كدا وساكتين كتير! 
” سمعنا صوت صوت عالي من ورانا فاتلفتنا لقيتها مامت حبيبة.. صفاء مرات اخويا
– فين بنتي يا يوسف ، هاتلي بنتي يا علاء. لو بنتي جرالها حاجه صدقوني مش هسامحو ابدا، محلتيش غيرها يا ناس، انتو ازاي قاعدين بالبرود ده
= اهدي يا صفاء
– وكمان بتقولي اهدي يا بجحتك يا أخي، بلغو البوليس انا عايزه بنتي ترجعلي
” وفجأة وقعت وأغما عليها… يمكن كان راحه لينا لانها اكيد مش هتسكت وهندور تاني ويارب نلاقيهم، حييبه وحيده أهلها ومامتها هتتجنن عليها وده حقها، بس انا كمان هتجنن من ناحيه مراتي والناحيه التانيه بنت أخويا، فكرت يمكن نزلت مشوار بس ازاي والباب مقفول من جوه وبقالها ٤ ساعات حتا لو نزلت الدنيا بقت ليل وكانت رجعت….حاولت اتلاشي كل الأفكار السيئه واقنع نفسي انهم هيرجعو وهيبقو بخير….. فكرت في موبايلها واني ملمحتوش من وقت ما جينا هنا فرنيت وكان بيدي الجرس والصوت مش وصلني فقولت يبقا معاها، شويه واهل يارا جم عرفو باللي حصل وخالتها كانت هتتجنن عليها لدرجة انها ضربتني في صدري
– انا كنت رفضاك ولو حصلها حاجه مش هيكفيني موتك، ارجعيلي يا بنتي انا مسمحاكي…..يارب تبقي كويسه
= ان شاء الله يا ماما بس اهدي انتي
” كان كله بيجيب اللوم عليا، فقدان يارا وحبيبه عملوا قلق في البلد كلها واهالينا هيتجننو عليهم، انا عاجز وحاسس اني متكتف… بس يمكن هي غلطتي لانها طلبت مني افضل بس للأسف مسمعتش كلامها ونزلت الشغل وبقا شغلي اهم منها، بقيت بدور ع اي خيط يوصلني بيهم….فكرت في العروسه فجريت ع اخواتي احكيلهم
– علاء هشام انا شاكك في حاجه بس ممكن متصدقونيش
= حاجه اي، احنا عايزين اي دليل يوصلنا ليهم نقدر ننقذهم لو في خطر ع حياتهم قول
” بدأت اقولهم ع كل اللي يارا حكتهولي من اول يوم وعن ظنها اني في حاجه عايشه معانا في البيت وحكيتلهم عن العروسه وقومنا نشوفها وقتها لقينا……
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!