روايات

رواية أسرار البيوت الفصل الحادي عشر 11 بقلم رانيا صلاح

 رواية أسرار البيوت الفصل الحادي عشر 11 بقلم  رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت الفصل الحادي عشر 11 بقلم  رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت الفصل الحادي عشر 11 بقلم  رانيا صلاح

                          . الخير فينا.
“ظلمات الدروب لا تُنير سوي بعمل صالح لنا..”
تبداء الشمس بالسطوع وممتزج بزقزقه الطيور فرحه فاليوم يُبشر بالدفء بعد عدة ليالي من البرد القارص…
“شقة قاسم”
كان رائحة الطعام الشهيه تملاء البيت ورائحة المخبوزات الناضجه تُداعب الشهيه في دعوه صريحه للإتهام..
-تخرج بسمه بهمه من المطبخ فقد قامت بصنع العديد من المخبوزات التي يحبُها قاسم وكرمه، تلك المخبوزات التي أجدات صُنعها بفضل سناء لتخرج منها تنهيدة إشتياق ورحمه لتلك السيده لينتشلها من شرودها..
قاسم كان ينهي تلك المكالمه المُتعلقه بإرسال بعض الخضروات :طيب مستنيك.
بسمه بإبتسامه :ما بدري ياشيخنا.
قاسم بإبتسامه أكثر إشراق:ايه الرضا دا شيخنا مره وحده.
بسمه قهقهت بقوه:يلا عملتلك الفايش زي… وإبتلعت كلماتها.
قاسم لوهله ظهرت لمعة الإشتياق لوالدته سرعان ما توارت خلف إبتسامته :لا دا أنتي راضيه عننا جامد أوي.
بسمه :شيخنا أنت الحب كلو.
قاسم جلس على مائده الطعام يلتهم المخبوزات بنهم شديد:لا دا في طلب بقا.
بسمه تجلس على كرسي المائده المجاور:إخص عليك ياشيخنا.
قاسم قهقه بقوه حتى كاد السُعال أن يُرهق روحه :لا أنا ظالمك بقا الحق عليا، بسمه عاوزه ايه.
بسمه :شيخنا كفايا بقى زعل مع كرمه… ليقطع كلامها.
قاسم توقف عن الطعام :بسمه بلاش.
بسمه :عشان خاطر ربنا ياقاسم، دي بنتك الوحيده وعارف كويس هي بتحبك قد أيه، بلاش تقسى على بنتك خلاص بقا انت عارف أنها عنيده وعارف كويس هي عارفه مصير قرارها، المفروض بقا نكون جمبها عشان تلاقي دعم.
قاسم :طيب.
بسمه :شكرا ياشيخنا.
قاسم :مش بقولك مصلحجيه.
بسمه :هههههههه شوقرن ياشيخ.
قاسم :يدوب أنزل انا بقا.
بسمه :وبنتك.
قاسم :بليل لما أرجع، يلا سلام عليكوا.
بسمه تتحرك لغرفة كرمه تُريد فتح صفحه أُخري؛ كي تسترد إبنتها طرقات متاوليه تبعها فتح الباب، وببشاشه :كرمه.
كرمه تركت الهاتف من يدها على وجهه السرعه وبإرتباك :ماما.
بسمه تصنعت عدم رؤيتها للهاتف :لسه قدامك كتير.
كرمه :لا، وبتعلثم كنتي محتاجه ايه.
بسمه :كنت محتاجه بنتي تفطر معايا، ينفع ول اجري يامجدي..
كرمه :حاضر، هكمل لبس وأجي وراكي.
بسمه :ماشي، هعمل شاي عقبال ما تخلصي.. لتخرج تاركه الغرفه.
كرمه فور خروج والدتها زفرت أنفاسها براحه فقد خشيت إفتضاح أمرها، لتبحث عن الهاتف :الو.
سليم كان يستمع لحوار بسمه بهدواء وبداخله حقد دفين يتزايد مع كل شئ يتعلق بها :كوكي هتتأخري.
كرمه بإرتباك :لا..
سليم :مستنيكي ياكوكي، هبعتلك العنوان في مسدج..
كرمه وضعت الهاتف بجوارها وهي تلتقط أنفاسها تشعر بشئ ينطبق على أنفاسها، لتبداء محاولة البحث عن الهدواء، إهدي ياكرمه اهدي لتلتقط حقيبتها مُتجها للخارج:ماما.
بسمه تخرج من المطبخ حامله كوب كبير من الشاي مُمتزج بالحليب :يلا تعالي.
كرمه :معلش ياماما مليش نفس.
بسمه :عشان خاطري، يلا أنا عملالك فايش سناء والفطير بتاعها.
كرمه :معلش ياماما معدتي بتوجعني لما أرجع بقا وتحركت للباب لتتوقف…
بسمه :كرمه آستني، وأخذت قطعتان من الفايش خليهم معاكي يمكن تجوعي.
كرمه أخذتهم بتردد :طيب.
–“المستشفى”
كان جالساً بردهه المستشفى مُنتظراً خروج الطبيب بقلق  فخلال الساعه الماضيه أجرى إتصالاً بعمته لتخبر هؤلاء الجيران بأن أبنتهم في مستشفى **…. ليقطع شروده صوت رنين الهاتف :الو.
ديما بلوم: كده ياسيف مبتردتش عليا.
سيف بإرهاق بالغ :معلش ياماما.
ديما رق قلبها لتلك النبره المُجهده التي يتحدث بها :حبيبي أنت كويس.
سيف: أيوه ياماما، معلش مُطر أقفل هكلمك بعدين وأغلق الهاتف دون إنتظار ردها.. ف بداخلها نيران مُشتعله.. ليري خروج الطبيب ليهرول بإتجاه :خير يادكتور.
الدكتور :حضرتك مين.
سيف كان لا يعلم ماذا يُجيب :أخوها.
الدكتور :للأسف الحاله عندها نزيف حاد نتيجه ألأعتداء عليها دا طبعا غير الكدمات الي في جسمها وإلتواء في الكاحل .
سيف كادت عيناه أن تخرج من مقلتيها ليسئل بنبرة رجاء يُريد الإطمئنان :هتبقى كويسه.
الدكتور :جسديا أه نفسياً محتاجين تتابع مع دكتور نفسي.
سيف :حاضر.
الدكتور :إحنا هنبلغ الشرطه لأن الحاله…
سيف :تمام وياريت تقرير حضرتك بتشخيص الحاله.
الدكتور :أكيد طبعاً عن إذنك..
سيف جلس على المقعد بكتف مُتهادل وكأن الجبال فوق عاتقه ليفيق على صوت جلبه..
زينب تهرول بإتجاه سيف :بنتي فين.
سيف :في غرفة الإفاقه.
زينب ببكاء :جرالها أيه.
سيف كان لا يعلم سوف يُخبرها فهو يرى عيناها المُنتفخه ليتنحنح بحرج :ممكن أتكلم مع حضرتك، مُشيراً بالحديث الي محمد.
زينب نقلت نظراتها بينهم بريبه واضحه :في أيه يابني.
سيف :ول حاجه يا أمي، أنا محتاج الكابتن عشان نكمل بيانات الحاله تحت في الإستقبال….
–“شقة عاصم”
-إيمان كانت تُنهي إتصالاً هاتفياً بإداره المدرسه التي تعمل بها؛ من أجل غيابها اليوم، فهي تُريد الإختلاء بنفسها قليلاً؛ كي تُعيد ترتيب بعض الأمور العمالقه بذهنها.
حمزه يخرج من غرفته وكان خيطاً خافت من الإسمرار أسفل عينه وبتعجب ف الساعه قد تجاوزت التاسعه قبل قليل :ماما.
إيمان :صباح الخير.
حمزه :صباح النور، إنتي مش رايحه الشغل؟.
إيمان :لا بلغتهم غيابي أنهارده.
حمزه بإبتسامه مُهتزه :طيب.
إيمان :هتخلص محاضراتك أمتي؟..
حمزه :تقريباً 3العصر وبعدها هروح النادي.
إيمان :خلي بالك من نفسك.
حمزه:طيب وأخرج هاتفه… الو
ميرو بتكاسل :الو.
حمزه :الغي أوردر إنهارده.
ميرو:نعم ياعنيا هو انت لحقت تشتغل عشان تلغي أوردر، لا متفقناش على كده.
حمزه :انهارده مفيش.
ميرو:ماشي ياحمزه ومفيش أعذار بعد كده.
–“شقة سليم”
سليم كان يبحث عن بعض الأوراق والتأكد من تشغيل الكاميرات إلى أن سمع صوت صياح ميرو، فتحرك صوب غرفتها… في أيه.
ميرو :الي اسمو حمزه أعتذر أنهارده.
سليم :نعم ياروح أمك.
ميرو :وانا مالي، ما قولتلك أبن الأستاذ ملوش…
سليم بحده :تنفذي الي بقولوا وخلاص  فاهمه.
ميرو :طيب طيب.
سليم :يلا هوينا.
ميرو:هيهيييي هو في مزه جايه وخايف هيهييييي على مشاعرها.
سليم جذب شعرها بقوه :ملكيش فيه ياروح امك يلا هوينا.
ميرو :طيب طيب خلاص.
-سليم ترك شعرها وتحرك بإتجاه الدولاب يفتح الخزنه ببصمته ليبداء بتشغيل كاميرات الغرف…
ميرو :هو انت عملت ايه مع بنت الشيخ قاسم.
سليم دون إكتراث :ملكيش فيه.
ميرو:الشيخ قاسم طيب ميستاهلش تأذيه، أنا هجبلك اي بنت بس… لتبتلع باقي الكلمات مع صفعه قويه شقت شفتيها.
سليم :ميرو لأخر مره بنبهك بلاش اخليكي وبسخريه.. تحصلي الست الوالده … وبإنفعال غوووري.
–“المستشفى”
سيف :الدكتور هيبعت التقرير مع البلاغ ودا هيفيدكم جداً في أخذ حقها.
صبري :مُتشكرين يابني، إحنا مش وش محاكم.
سيف بذهول :بس دا إعتداء صريح وحقها هيضيع.
صبري :مقولنلك مًتشكرين، دا أمور عائليه…
زينب بوجه مُنتفخ من شده البكاء :ياصبري.
صبري بحده :زينب.
-سيف نظر بأسف لحال تلك الراقده بالفراش، ليتحرك مُنصرفاً ليتوقف على صوت…
إسماعيل يأتي من الردهه الأخرى وبعصبيه :بتك فين ياصبري.
زينب :حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
صبري :ايه الي عملتوا في البت دا يا أسماعيل؟
إسماعيل :بتك عاصيه ياصبري.
صبري بحده :إسماعيل.
إسماعيل بنبره أكثر إنفاعل :راجل ومراتو ملكش دخل فاهم ياصبري وتحرك من أمامه.
صبري :هاخد حق بنتي منك يا أسماعيل والمحاكم بينا.
إسماعيل ساخراً :ومالو يا شيخ وابقى لم فضيحتها لما جوزها يطلقها يوم فرحها..
–“الشارع”
كرمه كانت تنتظر إحدي  وسائل الموصلات بتوتر شديد وتنظر خلفها من حين لأخر كأن أحدهم يُراقبها ليتوقف “السرفيس” ويبداء إندفاع الناس لدخول  لترى أن قدمها مُتشبثه بالأرض كأن روحها ستُزهق فور مُفارقتها.. لتُجبر نفسها على الصعود.. تمر دقائق وهي جالسه لتقع عيناها على طفلع”لم تتجاوز السادسه” تبتسم لوالدها بمُشاكسه، وهو يقوم بمُعاندتها؛ كي لا تحصل على الحلوه لتمر دقائق وتسقط الفتاه بنومها بأحضان والدها وعلى شفها إبتسامه..
الأب :معلش هي شقيه شويه.
كرمه بإبتسامه:ربنا يخليهالك.
الأب :يارب يابنتي.. ليسترسل بحديثه.. ربنا يمد في عمري َأشوفها محققه كل أحلامها، عارفه يابنتي.. البنت ديما روح أبوها الضحكه بتاعتو وسط طاحونة الحياه، عارفه لما تلاقي ضحكه تطبطب على قلبك إهي دي البنت دا من سعدوا الي حظوا في الذريه بنت.. الرسول “عليه الصلاة وأزكي السلام” كان بيحب بنتو فاطمه اوي اوي وكان دايماً يقول أنها “أم أبيها” عشان كانت بتراعي رسول الله “عليه الصلاة وأزكي السلام”…رغم أن الرسول “صلوات ربي عليه” أبوها… الرزق في الدنيا بنت حنينه..
كرمه تهتز إبتسامتها ويقشعر بدنها لتستفيق على جرح غائر بإصبع يدها، وعندما تنظر حولها لم تجد شيئاً، لتسقط دموعها كلأمطار بلا توقف ويصدع صوتها هنا ياأسطي.. لتنزل مُسرعه تركض بلا توقف كأنها تهرب من أفعى سامه تكاد تُزهق روحها لتبداء السماء بموجه الخير وتسقط أمطارها لتمتزج دموعها بقطرات المطر بلا توقف  لتفتح حقيبتها مُخرجه هاتفه :الو.
سليم _فينك ياكوكي.
كرمه ببكاء:سليم مش هينفع وأغلقت الهاتف دون إنتظار رده…تشكر ربها سراً..
–“شقة سليم”
ميرو كانت على وشك الخروج لتتوقف على صياح غاضب وصوت تحطيم لتركض صوب  الغرفه :في أيه.
سليم كان وجهه احمر من الغضب وعيناه كالبركان :بنت ***تلعب بيا ورحمه امي منا سيابها، ليتحرك لتكسير الزجاج..
ميرو:أهدى طيب هي عملت أيه.
سليم :بنت***تلعب بيا.
ميرو :معلش هي يعني جت عليها فكك منها.
سليم :أفكني من مين، ورحمة امي منا سايبها بنت بسمه.. لتبداء عيناه بالإشتعال وكأنها جمره من نيران..
“أحذر يا أبن أدم!.. فهُنالك نفس لا ترى سوي الشهوات..”
تابع (11)
__”الشارع”
كان حسن يُنهي صلاة الظهر وتوقف على باب المسجد فور سماعه صوت..
صالح” الشيخ صالح أحدي الذين عرفوا بالدين في تلك المنطقه ودروس الدين “.. :كيف حالك يا بني؟
حسن بإبتسامه :الحمد لله ياشيخ.
صالح :أدام الله حمدك يا بني…لما لم أراك تواظب على دروس العبادات؟
حسن :الشغل ياشيخنا والدنيا تلاهي.
صالح :  {رجالٌ لا تُلهيهم تجٰرةٌ ول بيع عن ذكر الله} أحذر يابني فالدنيا زائل ولن يبقي لك سوي عملك الصالح يُنير قبرك، لا تدع نفسك مع من يتشدقون بقول الله..
حسن بشبه إبتسامه :طبعاً ياشيخنا عن إذنك، وتحرك مُسرعاً قاصداً عمله فهو كان أشبه بملازمه تلك الدروس – لكن-ذات مر رأي غير ما يراه الناس من ذالك الشيخ فأبتعد..
-قبل شهور كان حسن يتخبط على باب التقرب من الله وأصبح يسمع كل ما يقوله الشيخ دون تفكير إلى أن وقع ذات يوم في جدال مع الشيخ قاسم.. حينما أخبر أن ذات يوم كان رسول الله يرى رجلاً دائماً الجلوس بالمسجد ليأتي يوم ويذهب لسؤاله لماذا لم يُفارق المسجد دائماً؟… ليُجيب الرجل  أنا أتبع نهجك يا رسول الله أُقيم العبادات.. ليقول رسول الله “صلى الله عليه وسلم”  وكيف تحصل على قوتك؟… ليُجيب الرجل :أخي يأتي بالطعام ليّ.. ليخبره الرسول”صلي الله عليه وسلم” هو عند خير منك..
(«يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور وقال عليه الصلاة والسلام: ما أكل أحد طعامًا خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده عليه الصلاة والسلام.)
__” المطعم “
شريف :يابني أنت واخدني على فين أنا مطبق من يومين.
معاذ :شريف هعزمك على الغداء.
شريف :ودا من أمتي!..
معاذ :تصدق خساره فيك، يلا روح.
شريف :خلاص ياعم قلبك أبيض، هتعزمني على أيه؟
معاذ :مخبوزات هتعجبك اوي.
شريف :مخبوزات وبقولك يومين مطبق، هاتلى أكل ياعم.
معاذ :طفس.
شريف رفع يديه ووضعها على صدره :من بعض ما عندكم.
-معاذ أشار لأحد العمال بإحضار المنيو..
حسن ببشاشه :مساء الخير وأعطى المنيو لهم.
معاذ رفض أخذ المنيو :أنا عاوز مخبوزات.
شريف كان يُملي بعض الأطباق :بس كده.
حسن :حاضر، َتحرك مُنصرفاَ.
شريف :حلو المكان دا.
معاذ بهيام :أوي.
شريف :ياعم الريحه تحفه شكلي هبقي زبون هنا، لتقع عيناه على معاذ ونظرات المُعلقه بمن خلفه دون أكتراث لكلماته..لينظر إلى ما ينظر إليه… ايوه بقا مش حباً فيا العزومه.
معاذ :شريف أعدل عينك.
شريف مُقهقهه بقوه :لا ياعم دا أنا قتيلك بقا.
معاذ :شريف أطلع بره…ليقطع الحديث وقوف شيماء تضع الطعام..
شريف حرك حاجبيه بمُشاكسه :شكرا، الأكل ريحتو تحفه.
شيماء إرتبكت من وجود كائن السلم لتقول بتعلثم :أن شاء الله يعجبك.
شريف :فعلا هيعجبني، ليُقلي نظره على ذالك المُشتعل ويحاول كتم ضحكاته.. خلال دقائق كان يسعل من كثرة الضحك.
معاذ :عارف لو لمحتك معدي من هنا هنفخك.
__”شقة قاسم “
تدخل كرمه البيت بوجه مُنتفخ من أثر البكاء، وجسد يرتعش..
بسمه لاحظت إنفتاح الباب فتحركت ترى من الداخل لتشهق من رؤية إبنتها بقلق:مالك ياكرمه.
كرمه تتحرك صوب أحضان أمها ليزيد بكاءها :ماما.
بسمه بقلق :مالك ياحبيبتي..لتشد أحضانها على إبنتها.
كرمه ببكاء :ماما أنا عاوزه أنام.
بسمه:تعالي ياقلبي.. لتكن خلال دقائق تُدثرها بالغطاء إرتاحي.
كرمه تشبثت بذراع والدتها :ماما خليكي جنبي..
بسمه :حاضر.. لترفع الغطاء وتدثر بجوارها ضماها إليها بقوه.
“رغم أخطائاً سيظل الملاذ بين ذراعيكِ..”
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!