روايات

رواية من قال أنتي عانس الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسو أحمد

رواية من قال أنتي عانس الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسو أحمد

رواية من قال أنتي عانس الجزء الرابع عشر

رواية من قال أنتي عانس البارت الرابع عشر

رواية من قال أنتي عانس الحلقة الرابعة عشر

انا كلمت اختك ساره وهتيجى كمان شويه تنزل معاكى تجبيلك حاجه عدله بدل الهدوم المعفنه إللى عندك دى
وانا لما يبقو يقولو جايين هبقي انزل واجيبلي حاجه استقبلهم بيها وبالمره اجيب كام حاجه كده محتجينها للبيت لزم الخطوبه ، والله وباضتلك فى القفص يابت ياوعد
انا لحد الان مش مصدقه عينى أن خلاص كده هجوزك واخلص من همك ولا ومش اي جوازه ، دي جوازه على الفرازه
وعد
خلاص خلصتى ، عايزه حاجه ولا ادخل انام
والدتها
ادى إللى انتى فالحه فيه ، غوري اتخمدى يختى
على طول كده كاسره فرحتى مافيش مره افرح كده إللى وكسرين فرحتى فيها ومنكدين عليا..
دخلت وعد وماذالت والدتها تتكلم فى الخارج اقفلت الباب بالمفتاح والقت الشنطه على السرير وجلست على الأرض سانده ظهرها للباب ضاممه قدميها إلى صدرها تقول وهى فى حاله ” حزن ، خوف ، فزع ، انهيار ”
وعد
خلاص كده هتجوزه يعنى ؟!
نظرت للاعلى قائله والدموع ترقرقت لى عينيها
انا مش عايزاه يارب انت بعدتلى إشارات كتير انك هتستجيب بس هو جاي اهو يارب بترجاك يارب استجيب ليا وابعده عنى انت الوحيد إللى حاسس بيا يارب… يارب ماليش غيرك خليك جنبي
محدش فاهمنى ولا حاسس بيا خالص انا خلاص كده بقيت وحيده بجد ، لا اب ولا ام حاسين بيا انا تعبت ، تعبت يارب والله تعبت انا طاقتى خلاص خلصت يارب ساعدنى..
انا كان نفسي احس بطعم الامان زي بقيت البنات إللى بتلقيه فى بيت ابوها بس انا مالقتهوش..
مالقتهوش خالص يارب مالقتش غير الذل والاهانه وكسر النفس والخاطر انا بقيت عايشه جسدين وروحى خلاص خلصت ، انا مش زعلانه يارب ولا بتبطر على أي حاجه وبستحمل وهستحمل بس…
بس يارب انا مش عايزه يتحكم عليا اتجوز واحد مش قد مسؤوليه نفسه ولا هيعرف يعيشنى صح فى المستقبل ، اعمل ايه انزل اشحت انا وعيالى؟؟! ولا امد ايدى للغريب ؟
انا اااه زى اي بنت عايزه واحد مرتاح مادياً ويكون حنيت الدنيا فيه عليا ويجبلي ورد وهدايه كتير ومايزعلنيش ابدا بس….
بس ده مش شغال حتى ، ايوه انا فرحت فى الاول لما ماما قالتلى بس لما ضربتها فى دماغي عرفت انى إللى هكسبه فى الاول معاه هخسره اضعاف اضعافه فى المستقبل ، يارب ساعدنى بترجاك يارب ساعدنى وخليك جنبي ماتسبنيش لوحدى يارب
اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ
اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
رددت مع الأذان وهى تضع يدها على قلبها وتدعو الله فى سرها لكى يلهمها الصبر وينقذها كمان يفعل كل مره معها
نهضت فى تعب لتتوضء وتشكو إلى الله همها لعلها تزيح هذا الثقل الذي على قلبي الآن..
فرشت سجادتها وبدأت الصلاه و الدموع تنزل من عينيها لا اردياً وفى كل سجده تدعو الله وتخبره سبب حزنها اليوم كما تفعل دائما ..
انهت صلاتها وذهبت لكى تريح جسدها المرهق فى نوم عميق جدا ، هاربه من عالم الواقع .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى الصالون
الاب
يعنى متاكده يا ام وعد من ردها
الام
زي ما انا متاكده من اسمى بالظبط يا حج
الاب
يعنى قالتلك موافقه
الام
مالك ياحج فيك ايه انت مش سالتها عن رايها يوم ما مشيو من عندنا
الاب
بس ماجوبتش عليا
الام
البت اتكسفت منك وسكتت ، وزى مابيقولو السكوت علامه الرضا ده انتو ماشوفتش وشها كان ازاى اول ما قولتلها أن طارق كلمك وقالك والده هييجى من السفر وهيجو يشرفونا هنا
الاب
هقول ايه غير ربنا يسعدهم ويريح بالهم ، وعد طيبه وتستاهل كل خير وانا قلبي حاسس ان طارق هيسعدها ومش هيخليها تحتاج حاجه ، بس ابقي لما يتصلو اساليها مره كمان علشان نبقي عملنا إللى علينا وربنا يسعدها زي اختها كده يارب
الام
يااارب ياحج ياارب احسن انا خلاص كنت فقدت الامل فى جوزتها خلاص وهريح بالي ومش هنسمع كلام من اى حد تانى عنها واللى هيفتح بوقه احط صوابعي الاتنين فى عنيه وانا رافعه راسي كده ومش خايفه من كلامهم
الاب
هههههههه يخرب عقلق ياوليه
الام
اااه ده انا على اخري منهم بس تتخطب وعد وانا هوريهم النجوم فى عز الضهر ده انا شوفت وسمعت منهم يامه، امته تتخطب بقي علشان اقطع السنتهم دى
ظلو يتمازحون تاره ويضحكون تاره اخره هكذا دون أن يسالو عن حال هذه المسكينه التى سجنت نفسها فى غرفتها تبكو وتشكو إلى الله..
يالها من حياه عنصريه يعطون الهيبه للرجل و لا يبالون للانثي ابداً ، فقط يلقو الوم عليها ويتهموها بافظع التهم أن تأخر زواجها لكن أن ظل الرجل عاذب طول العمر لايذكروه
حقاً إن هذه الدنيا ظالمه جدا للانثي ، لا تحزنى ياصغيرتى أن تأخر زواجك فهو خير لكى وسوف تعلمى ذالك فى الوقت الذي يريده الله لكى ، واعلمى أن هناك خير كثير الله يخبئه لكى وسوف تلتقي باعظم مما كنتى تريدى..
فقد احلمى وتمنى ما شئتي ف والله لن يخيب الله ظنك الجميل فيه ابدا ، والله مهما اجلها لرئيت اصرارك لها وظنك فيه فوالله سوف يستجيب قريباً
ماذا سوف يحدث مع وعد ؟
ستتزوج من طارق ام لا ؟ موقف والدتها صحيح ام خطأ !؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من قال أنتي عانس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى