Uncategorized

رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل العاشر 10 بقلم سما المغربي

 رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل العاشر 10 بقلم سما المغربي

رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل العاشر 10 بقلم سما المغربي

رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل العاشر 10 بقلم سما المغربي

بشوف روايات كتير بتوصل للألف كومنت و ألفين …. ياريت لو الروايه مش حلوه و مش تستاهل التفاعل قولوا عشان منضيعش وقت على الفاضي …ولو شايفين انها كويسه زودوا التفاعل  ….البارت ده فيه حكاوي كتير .. وحقائق عن الماضي …لأن النهايه قربت …شكرا 
تاني يوم …ليلى رجعت بيتها ورامي قال انهم اصحاب من ايام الجامعه و ان ضغطها وطي شويه …وهو طبعا في صدمه من الي عرفه …اما عند فهد لما روح كان بيتجاهل عائشه تماما وبيتجنب الكلام معاها على قد ما يقدر …لكن هي متضايقه من بعده و مش عارفه السبب ولا عارفه حتى ايه متاضيقه …وبتحاول كتير تعرف لكن مفيش فائده ….احلام وانعام مش بيتدخلوا بينهم لأنهم عارفين ان فهد بيحب يحل مشاكله لوحده …..حسن خايف جدا لو فهد عرف الحقيقه هيعمل ايه …ومن الناحيه التانيه خايف لا ياخد الفلوس الي ادهاله رغم ان الي فاضل منها قليل و هيرجع للفقر تاني ….
مر اسبوع على نفس الحال لكن في يوم 
عائشه صحيت من النوم لقتو واقف قدام المرايه بيظبط لبسو 
عائشه :فهد بعد اذنك عاوزه اتكلم معاك شويه 
فهد بلا مبالاه:بعدين ..بعدين يا عيشه 
عائشه باستغراب وغضب:عيشه ..ايه عيشه ده يا فهد …انا اسمي عائشه 
فهد بنظره حاده :صوتك ها صوتك 
عائشه قربت منه وخدتوا قعدتوا على السرير وقعدت جنبوا ومسكت ايده : فهد هو انا عملت حاجه زعلتك مني …انت بقالك اسبوع مش بتتكلم معايا ايه الي حصل …بص زعق فيا وقولي عملت ايه لكن متعملش كده ارجوك 
فهد بصلها فعنيها لثواني وبعدين فلت ايده وفتح الباب ونزل ….
عائشه في نفسها: عاوزه اعرف فيك ايه بس …ودخلت الحمام 
فهد راح الشركه وقال للسكرتيره تدخل رامي 
فهد عمال يلف حولين نفسه في المكتب 
رامي دخل 
رامي :ايه يا عم في ايه 
فهد :بص في موضوع شاغلني هحكيلك عليه
رامي :احكي يا عم في ايه
????????????????????????فلاش باك ..لما كان نادر عند فهد في المكتب 
فهد :بس يا سيدي واتجوزتها ومش عارف اعمل ايه حاسس اني بغير عليها و مش قادر ابعد عنها ولا حتى اكمل انتقامي من ابوها لكن انا بكدب الاحساس ده 
نادر:باختصار كده يا فهد انت بتحبها واوي كمان وبكره الايام تسبتلك 
فهد :طب افرض ان هيا مش بتحبني …عاوز اتأكد و مش عاوز اعترفلها ولا اخد خطوه جد غير لما ابقا متأكد ميه في الميه 
نادر :بص انت لو بتحبها لازم توقف الانتقام بتاعك ده لأنها لو عرفت هتخسرها للابد …اما بقا انا بقول تتجاهلها شويه وتشوف رد فعلها ..لقيتها بتحاول تعرف مالك و متغير ليه وكده تبقى متعلقه بيك لكن لو لقيتها مش مهتمه و مبتسألش فيك يبقا لا مؤاخذه كده انت مش في دماغها 
فهد: طيب خلاص هعمل الي قولت عليه 
نادر : يلا سلام بقا …وانت ابقا كلمني وقولي عملت ايه …ونصيحه متخسرش عائشه ..من الي انت بتقوله واضح انها بريئه وشخصيه كويسه…..سلام
فهد بسرحان : سلام 
عوده للحاضر 
رامي : طيب وبعدين عملت ايه ..ايه رد فعلها 
فهد: الي انا شوفته مسكت فيا الصبح وكانت هتعيط …
رامي: و مش عارف بتحبك ولا لا ….يا بني انت غبي ولا شكلك كده …بص انت النهارده تشتري ليها هديه واي حاجه وتروح تعملها مفجأه وتعترفلها انك بتحبها وتقولها سبب جوازكم و فكره الانتقام ديه تمحيها من دماغك خالص ..وتبدأ انت وهي مع بعض من جديد ….يلا اسيبك انا سلام 
فهد :هو كلو واحد هيجي يديني مواعظ ويمشي …المهم ان كلامه صح ..يارب تبقي بتحبيني يا عائشه و ساعتها صدقيني هنسا كل حاجه عشانك ..
عند ليلى 
ليلى: يا ماما بقا سبيني انزل عشان خاطري وهخلي بالي من نفسي 
سهير (ام ليلى): يا بنتي عاوزه يحصلك زي المره الفاتت ولا انتي غاويه تتعبي قلبي معاكي 
ليلى : يا ما….
قطع كلامها خبط الباب 
ليلى بتفتح الباب 
بتتصدم لما بتلاقي رامي واقف مبتسم وايده ورا ضهره 
ليلى بهمس : ايه ده ايه الي جابك هنا يا رامي …و بتزقه …اطلع يلا يلا …لكن مش بيتحرك من مكانه 
رامي وهو بيوسعها عشان يدخل البيت : لا لازم ادخل لان انا مش جاي لوحدي ….وطلع من ورا ضهره فارس (اخوها لو فكرينه) 
ليلى بتدمع : فارس انت موجود بجد ولا انا بحلم …رامي انت جبته منين ..هو هو مش انت سافرت …انتوا عاوزين تجنوني 
رامي بهدوء :اهدي بس اهدي …وخلينا ندخل 
دخل رامي و في ايده فارس و سهير اتفجأت لما شافت فارس كان واحشها اوي ونفسها تحضنه لكن الي حصل زمان مأثر عليها وخايفه يكون رده فعله عكس الي هي حاساه ..وافتكرت زمان 
فلاش باك ????????????????????????????????????????
من زمااان من خمس سنين كان فارس عنده ٢٠  سنه و ليلى كانت عندها ١٥ سنه 
سهير :لا يعني لا لو اتجوزت البت دي لا انت ابني ولا عرفك 
فارس بترجي:يا ماما ارجوكي…انا بحبها انتي ليه بتعملي كده 
سهير:هيا كلمه واحده يا فارس و مش هتنيها جواز من البت المايعه الي اسمها سها دي لا يعني لا …عاوزه اعرف ايه الي عاجبك فيها دي شبه وش رجلي 
ليلى في سرها : والله ظلمتي وش رجلي 
فارس بغموض :خلاص يا ماما الي تشوفيه …سلام 
..وخرج من البيت 
سهير:يا رب اهديه يا رب انا عاوزه مصلحته 
فارس بيتكلم في التليفون :تعالي لي على كافيه ****
في الكافيه 
فارس :بصي يا سها احنا مش هينفع نكمل مع بعض 
سها بلا مبالاه:ايه ده …بس انا اصلا كنت عاوزه اتكلم معاك في الموضوع ده ..بص انا جايلي عريس واهلي موافقين ومصممين اني اتجوزه …ف..
فارس بمقاطعه وحزن : من غير ف..خلاص سلام ربنا يسعدك 
ومشي فارس وعلى وشه علامات الحزن…. اتضح ان والدته عندها حق لكن من الصدمه مكانش عاوز يشوف اي حد….تسريع للاحداث 
بعدها بيوم 
سهير :خلاص يعني عشان قولتلك كلمتين ماشي وسايبني 
فارس بيحاول يحضنها :يا امي صدقيني مش انت السبب انا جالي فرصه عمل بره
سهير بتنزل ايديه الي رافعها عشان يحضنها : خلاص سافر ومترجعش مش عاوزه اشوفك 
و دخلت اوضتها 
فارس بدموع : يلا سلام يا لولا ..اشوفك على خير ….ثم ذهب ولم يترك فرصه لليلى للنطق بحرف 
في الداخل كانت سهير تبكي بشده و لوقت طويل لم تعرف مددته ولكن كل ما تفكر به هو انها لن ترى ابنها مجددا .
Back????????????????????????????????????????????
فارس للمره الثانيه لم يعطي احد فرصه للكلام و ارتمى في احضان والدته يشكي لها عن آلام بعده عنها و آلام وحدته وكذلك سهير فكانت تريد هذا العناق و بشده 
……وستظل الام هي الظهر مهما زادت العظام …
ابتعد اخيرا فارس عن سهير بعد مده لا يعرف مدتها ثم انتقل و ضم اخته او بمعنى اصح ابنته فهو يعتبرها ابنته وصديقته واخته وكل شىء …وهي ايضا فهو يعني لها الكثير …حتما كلاهما لا يستطيعان العيش بلا بعض …بعد مده انتقل الي امه ولكن كان يقبل يداها و مقدمه رأسها بسرعه و لهفه …ولكن معه كامل الحق ف الام لا تعوض حتى وان قابلت ملايين البشر. 
تسريع للأحداث …قعدوا مع بعض والكلام بيدور مابين رامي و فارس وسهير وكذلك ليلى ولكن لك الصدمه …ف سهير وكأنها نست كل ما حدث في الماضي حتى انها لم تسأل عن سبب سفره ….ولكن لم يكمل هذا السلام حتى نطقت ليلى ..
ليلى:بس مقولتش يا فارس عملت ايه مع سماح ….اه سها صح عملت ايه 
فارس بلا مبالاه:لا ما خلاص كانت مراهقه بقا …المهم متزعليش مني يا امي
سهير بحب :مقدرش يا واد دا انت الي حيلتي …خلونا ننسى يا ولاد و نبدأ من جديد …انا مش عارفه اقولك ايه يا استاذ رامي على الي عملتوا معانا الاول ليلى وبعدين فارس …مش عارفه اشكرك ازاي
رامي :لا يا امي متقوليش كده دانا اعتبرتكوا عيلتي ..ده لو ميدايقش حضرتك يعني 
سهير :لا يبني طبعا انت زي فارس وليلى بالظبط …ولا ايه يا لولا 
اما عنها فهي كانت في وادي يا لك من شخص غريب ..فكيف لك ان تكون مرِح و طيب وحنون و قاسي في نفس اللحظه خطفت قلبي من اول لقاء اتمنى ان تكون لي في يوم من الأيام …كانت نظرتها نظره اعجاب واضحه لكن لم يلاحظها الا هو ….فمن هو!!؟
سهير بتهز ليلى في كتفها :يا بت …مالك 
ليلى بانتباه :هااا ايوه ايوه نعم …بتقولوا حاجه 
فارس :لا دي مش معانا خلاص 
رامي :طيب فوقوها براحتكوا بقا …استأذن انا 
فارس بضحك : اه يلا بقا هوينا ….استنى هوصلك 
رامي بضحك :بعد ايه بقا 
ونزلوا 
يتبع …
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!