روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت الثالث عشر

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثالث عشر

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الثالثة عشر

#ترويض_ملوك_العشق_ح_13
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»

🍁
مرا أسبوع علي حياة جميع أبطالنا وخلاله لم يتغير الكثير”فقط أعطي عمران أجازة لسهر حتي يفكر بما سيفعله بها”اما نجمة فكانت طول الوقت تتواصل معا حازم عبر الهاتف حتي تمكن من الايقاع بها وجعلها تتعلق بوجوده”اما جبران فلم تتغير معاملته أتجاه رؤية فبعض الوقت يعاملها برفق وبعض الوقت يقسي عليها بحدة كلماته السامه”.. وخلال تلك الفترة تعافت ساقها وظلت قريبه من نور صغيرة جبران”» 🍁
ظلت تفر الأيام هكذا حتي أتي يوم الجمعة وقرر جبران السفر برفقة رؤية لأتمام اتفاقية العمل ”
وداخل حجرة نومه كان يضب اغراضه بالحقيبه وهو يتحدث إلي رؤيه التي رمقته بغرابه”
«ايه أسافر معاك الفيوم دلوقتي ”
رد عليه بخشونه”
أنا مش باخد رئيك أنا بديكي أمر تنفذيه من غير نقاش”؟!
تنهدت بعبث”
أستغفر الله العظيم”السؤال مش غلط يعني عشان تتعصب عليا كده”؟!
نظرا لها بحده”
ماتنجزي أحنا لسه هنحقق ياله وضبي شنطتك
خلينا نخلص “؟!
بلعت لعابها بتوتر”
خلاص حاضر هجهزها”!!
ذهبت من أمامه وبدأت بحزم أغراضها وأرتدت ثوب من الون الأسود الفضفاض وعليه حجاب بالون الزهري”وحقيبة يد زهريه وشوذ بذات الون”.. ورطبت شفتاها بملمع ووضعت كريم واقي من الشمس فذاد وجهها أشرقاً ”
من ثم أستدارت إليه وهو يحزم الحاسوب داخل الحقيبه وقالت بهدؤ”
أنا جاهزه”
رفع عيناه ليتفاجئ بجمالها المزين بالأحتشام “ورغم أن جمالها كان نقي مثل ثوبها”.. شعرت بالخجل من نظرته الامعه لجمالها فمالت بعيناها للأسفل” فلاحظ مايحدث وأنتبه إلي ذاته وقرر أن يكسر نظرته بقولها الجاف”
ياريت كانت أخلاقك محترمة زي لبسك”؟
!.ياله خلينا ننزل”
أبتلعت غصة حديثه السام لكيانها وتنهدت بيأس وذهبت خلفه إلي الأسفل وبعد أن ودعوا جميع من بالقصر ذهبا إلي الحديقة”حيث سيارته السوداء الفخمه”.. وفتح لها الحارس باب السياره فجلست وبجوارها جلس جبران وبالأمام جلس السائق وقاد السيارة إلي الفيوم”
“🍁
وبعد عدت ساعات وصلا إلي قصر «صفوان العزايزي” وتدلت من السيارة ومعاها جبران فوجدا صفوان بهيبته الطاغيه في انتظارهما وبرفقته زوجتة الدكتورة حياة سالم العزيزي”تلك الأنيقه بتنورتها البيضاء وقميصها الحريري الأسود و حذئها الأسود الشفاف وشعرها المنسدل علي ظهرها”
أهلاً بجبران باشا نورت عزبة العزايزي”
صافحه بهيبه”
منوره بأهلها يابن العزيزي ”
تبسم الأخر برزانه”
أعرفكم زوجتي الدكتوره حياة سالم العزيزي بنت عمي”صممت أنها تستقبل زوجتك بنفسها”
تبسمت رؤيه بروقي”
ده من ذوق الدكتورة”
تقدمة إليها حياة وعانقتها بقولها”
نورتي بيتنا المتواضع يا رؤيه”
ده نورك يا دكتوره”
نظرا جبران إلي صفوان قائلا بأستفهام”
درغام الجبالي وصل والا لسه”
وصل جوة في أنتظارك”أتفضل معايا وأنتي يا حياة خدي رؤيه هانم عند الأستاذة غزل ومتنسيش تبلغي الخدم أنه يحضره الأكل في معادؤه”
أومات بتفهم وأمسكت بيد رؤيه وصارت بجوارها”اما جبران فدلف إلي المندره حيث يوجد «درغام الجبالي”بطلته الرجوليه الجذابه بعيناه الزرقاء”وبدلته البيضاء”وعندما رئه جبران نهض ليستقبله وصافحه بقوله”
أخيرا اتقابلنا يا جبران باشا”
تنهد بهيبه وجلس قائلا”
كل تأخيره وفيها خير يا درغام باشا”
جلسوا ثلاثتهم وبدأ صفوان الحديث”
كلمة جدي دائماً يقولها”
سأله درغام مستفهماً ”
يعني مشفتوش كنت عايز أتعرف عليه”
أجابه بجدية”
وهو كمان كان عايز يتعرف عليكم بس عندؤه شغل مهم في القاهر معا عمي”عشان كده سافر هو وكل اللي في البيت عشان بالمره يغيرو جو العزبه”
تنهد جبران برسميه”
نتشرف بلقائه مره تانيه”.. أظن أننا لزم ندخل في الموضوع عشان منضيعش الوقت عالفاضي، “؟!
أجابه برسميه”
أكيد طبعاً “أنا طلبت من الموظف بتاعي يجبلي ورق المشروع اللي عايزكم تبصوا عليه وزمانه علي وصول”
رد عليهم درغام برزانه”
تمام علي ما ياجي خلونا نتناقش في الأسهم والعمال وكمان المستثمرين اللي ممكن ندخلهم معانا المشروع”؟؟
أوماء جبران وصفوان وبدأ بمناقشة الأعمال”
🍁
اما بالداخل لدي الفتيات فكانوا جالسين بحجرة المعيشه ويتبادلون الحديث “والمتحدثة الأولي كانت غزل التي ترتدي ثوب حريري باكمام من الون البني” وشعرها علي هيئة ديل حصان فلم تعد ترتدي الحجاب كما بالسابق”
أنا مبسوطه أوي أني قاعده معاكم”من أول ما درغام قالي أني هروح معا رحلة شغل وأنا فرحانه أوي وعماله أجهز في شنطتي”وخدت أجازة من عميد الجامعه مخصوصا لان الدكاتره رفضوا يدوني الأجازة بسبب المحاضرات اللي المفروض اديها للطلبه”بما أني بقيت معيدة بكلية الأثار قسم تاريخ”
تبسمت حياة برزانه”
وأنا كمان لما صفوان بلغني أنكم هتيجوا اتبسط جداً واتحمست لشوفتكم”وخدت يومين أجازة من المستشفي
لأحظت غزل صمت رؤيه فلم تتحدث جملتين منذ أن رافتقهم”مالك يا رؤيه شايله طاجن ستك كده ليه”_ايه جبران مزعلك قوليلي وأنا ادهولك محاضرة مينسهاش طول عمره”
تبسمت بروقي”
شكراً لأفضالك بس بلاش منها”_أنا مش مضايقة والا حاجة كل الفكرة أني بقالي فترة منعزله عن الناس عشان كده مستغربه وجودنا معا بعض”!؟
حدثتها حياة بأستفهام”
منعزله ليه مش أنتي معيدة يعني يومياً في الجامعه وسط الطلبه”؟
توترت قائله”
أنا مبروحش الجامعه عشان متجوزه بقالي عشر أيام وجبران مبينزلنيش من الأوضة”
تبسمتا الفتاتان وكان الحديث من نصيب غزل التي غمزت لها بعينها اليسار قائله”أيوه ياعم الله يسهلو”_عقبالنا يارب”
فركت انفها بخجل”
أنتو فهمته الموضوع غلط علي فكرة أنا مكنتش أقصد كده خالص”
تحمحمت غزل من جديد”
أيوه داري علي شمعتك تأيد “! بس قوليلي عشر أيام مش كتير علي وجودكم لوحدكم في الأوضة ده جبران تلقي قطع مياه ونور ”
أطلقت حياة ضحكه ملئة الحجرة بينما رؤيه فتبسمت دون صوت قائله ”
مش بقولك فاهمة الموضوع غلط”_علي العموم خلونا نغير الموضوع”
بادلتها حياة الحديث”
طب أيه رئيكم نروح نحضر الغدا ونكمل كلامنا”
تنهدت رؤيه بسعاده”
أيوه المطبخ أنا بحب الطبخ ”
نهضت غزل بيأس”
مطبخ ااه ياني هروح منه فين دأنا مصدقة أسيبه بسبب درغام اللي مخليني أطبخله مخصوص كل يوم قال ايه مبقاش يحب أكلم الطباخين “ياله أمري لله”!!
تدلو الثلاث فتيات إلي حجرة الطعام ليكملوا الطهي” 🍁
وبالجهه الأخري بالقاهرة داخل مكتب عمران”فدق الباب فامر بالدخول”حينها تدلت سهر”بملابس سوداء ووجه شاحب الون وتوقفت أمام طاولة مكتبه قائله بحزن”
عمران بيه”
رمقها بحده”
أنتي ايه اللي جابك مش قولتلك أنك في أجازة مفتوحه”
تنهدت بيأس”
أيوه “بس اللي حضرتك متعرفهوش أن بابا توفي من أربع أيام” _وحالتي زي الزفت وطول مانا في البيت بفضل افتكره”وأنهار عشان كده جأت أطلب من حضرتك لو ينفع أرجع شغلي في الشركة ”
أجابها بخشونه”
أولاً البقاء لله”
ثانيا تقدري ترجعي بس مش سكرتيره لمكتبي “_هتنزلي تشتغلي في قسم الحسابات”
أخذتها الصدمه”
ايه الحسابات ليه هو أنا زعلتك في حاجة “!؟
تنهد بتجاهل وبدأ بالكتابه علي الحاسوب”
لاء بس في سكرتير عينته “_فوجودك في مكتبي مبقاش ليه لزمه” _لو عايزه ترجعي الشركة okبس هترجعي علي قسم الحسابات ”
رغم ضيق صدرها مما يقول إلا أنها أجابته بأصرار”
هنا أو في الحسابات مش هتفرق المهم أني أرجع الشركة “_من بكرا هبقي هنا علي مكتبي عن اذنك يا عمران بيه وابقي وصل سلامي لهلال هانم”؟؟
ذهبت بضيق” بعدما لمحت له بانها تعلم بأن لهلال يداً ورا قرار نقلها”_اما هو فلم يهتم وأكمل عمله”
“🍁
وبداخل مكتب هلال فكانت تثور علي طاقم عملها”
يعني ايه التصميمات أختفت أنتو بتهزرو معايا “الأيڤنت كمان أسبوع بالظبط”
سولا بعبث”
والله قلبنا علي التصاميم مكاتب شغلنا كلها وحتي الابات لما فحصناها لقينه جميع الملفات الخاصه بالتصاميم ممسوحه نهائياً ”
ضربة الطاولة بكفتها بتعنف”
يعني ايه خلاص ضاعنه وخسرنه أسمنا كمان”!! أنتو عارفين لو الأيڤنت ده متعملش في معادؤه والتصاميم أتعرضت فيه أحنا هيحصل لنا ايه ماركتنه هتنهار وهنفقد مصدقيتنا”؟!
قال أحد طاقم العمل ويدعي شريف”
أنا بقترح أننا نعيد رسم مجموعة تصاميم من أول وجديد ونبدأ في تنفذها ونقدمها في الأيڤنت”
سولا بدعم”
بالظبط كده فكره هايله يا شريف وبكده نقدر ننقذ أسم الماركه وشركتنا”
تدخلت مرام بقولها ”
لاء طبعاً مش هنلحق وحتي لو لحقنا فالتصاميم مش هتطلع حلوة وهيبقي فيها أخطاء وبكده هنوقع نفسنه ونخسر عملائنا”
فركت هلال جبينها بعين غرقة بالدموع”
يارب أعمل ايه “أنتو مش مدركين أحنا كده هنخسر الشركة قد ايه” _جبران وعمران لو عرفوا باللي أحنا فيه مش هيرحمه حد وغضبهم هيطول الكل”_دول في الشغل مبيهزروش”
شريف مستفهماً”
بقولكم ايه أحنا نسينا نسأل حد مهم عن التصاميم مايمكن صادق معا نسخه منها متنسوش أنه كان شغال معانا علي نفس الكوليكشن أكيد معا نسخه علي التاب وكمان ورقي”!؟
جلست هلال بيأس”
من غير ماتقول حاولت اتواصل معاه بس تلفونه خارج الخدمه”_ده غير أني عرفت أنه غير مكان بيته ونقل ومحدش يعرف راح فين”
مرام بتعجب”
غريبه ايه الغموض ده ليه يغير بيته وكمان مغير رقمه “مش حاسين أن الموضوع يدعي للشك”
هلال بأستفهام”
تقصدي ايه يا مرام”
أقصد أن التصاميم وكل حاجة أختفت بعد ما صادق ساب الشغل وكمان غير مكانه”ليه منقولش أن هو اللي خدهم ومسحهم من علي لابتنا عشان مثلا ينتقم منكم بما أن جبران بيه طردؤ”!!
سولا بنفي”
مظنش لأن التصاميم كانت موجوده الحد أمبارح بالليل وصادق سايب الشغل بقاله أسبوع ”
شريف بحدية”
بالظبط كده هو سايب الشركة من أسبوع والأوراق أختفت أمبارح فازي بقي هو اللي عمل كدا ”
نهضت هلال بشك”
لاء يا شريف يقدر يعمل كدا “لو في حد بيساعده
من جوه الشركه”!؟
سولا بأستفهام”
بس مستحيل حد يعمل كده وليه يساعد صادق في كارثة زي ديه”!؟
تنهدت بزمجره”
ماهو ده اللي هعرفه بس قسما بالله يوم ماعرف مين اللي ساعده وعمل فينا كده مهكون رحماه وهوريله مين هي هلال العطار”مش أنا اللي حد يدمر شغلي ويوقع ماركتي”_
مرام بجدية ”
أنا بقترح أننا نطلع علي كاميرات المراقبة أكيد جايبه اللي عمل كدا”!!
ضربت الطاوله من جديد بيدها”
ماهو البيه عطل سستم الكاميرات عشان محدش يقدر أنه يجيب الحقير اللي ساعدؤ”
شريف بجدية ”
الأهم دلوقتي هنعمل إيه في الأيڤينت”المفروض كمان أسبوع نبقي مجهزين عشرين موديل”بتتراوح بين المحجبات والبس الكاچول و كمان دريسات للحفلات”
فركت مجمع عيناها وتنهدت”
يومين وهتكون التصاميم جاهزه وهيتم تصنيعها في مكان منعزل محدش منكم هيعرف مكانه والكوليكشن مش هتشوفوه غير يوم الأيڤنت وهما العارضات لابسينهم”_وده لأمان الشركه والحد ماعرف مين الخاين اللي بنا”.. مش ناقصه القي الكوليكشن التاني أتسرق”
مرام بجدية ”
تمام اللي تشوفيه حضرتك يا هلال هانم”!؟
سولا بأستفهام”
طب واحنا دورنا هيبقي ايه الفتره الجايه”
حملت حقيبة يدها برسميه”
هتشتغله علي كوليكشن الأطفال اللي هيتعرض كمان تلت شهور “!؟ ياله كل واحد يرجع علي شغله حالاً”
نظروا ثلاثتهم لبعضهم وذهبوا”_اما هي فكان الشك يملئها ونظرت في أثارهم قائلة بحنق”
أعرف بس مين فيكم اللي خاني ووقتها مبقاش أنا هلال العطار أن مدرت مستقبله ومسحت أسمه من علي قايمة مصممين الأزياء”
نظرتها المتجحظة كانت أشد دليل علي غضبها القادم الذي سيحرق أحدهم”!!
“🍁
ونعود من جديد لمنزل صفوان بعد ثلاث ساعات فقد دقة الساعة السادسه مسأ” وبعد أن أنتهوا من تناول الطعام سوياً جلسوا جميعاً بالمندره يشربواً الشاي”وكل فتاة تجلس بجانب زوجها”_وكالعاده شعرت غزل بالملل ووضعت كوب الشاي علي الطاولة وقالة”
بما أننا كلنا وحلينا وكمان بنشرب الشاي والأهم خلصتوا منقاشتكم في الشغل”ايه رئيكم نلعب لعبه بدل الملل ده”!؟
رمقوها جميعاً بغرابه”فقالت”
مالكم بصلي كده ليه احنا في الأول والأخر كابلات شباب قاعدين معا بعض”فخلونا نخرج من جو رجال الأعمال والعقل ونرجع أطفال شويه ونلعب”
نظرا جبران بخشونه لدرغام”
جر ايه يا درغام ماتشوف مراتك بتقول ايه”
حدق إليها درغام”
ايه اللي بتقوليه ده ماتعقلي شويه”
يوه وهو أنا قولت ايه أنا مش قصدي نقوم نلعب ونجري لاء هنسأل بعض شوية اسئله وكل واحد يجاوب بصراحه ”
رمقها صفوان بالامبالاه ”
أجاوب ليه كنت في مدرسه “أنا مش هدخل معاكم في العبه ديه”
قالت بحماس”
أفهموني بس أحنا مش هنلعب اللي في دماغكم بصوا مثلاً كل واحده فينا تقول قابلة جوزها فين وايه أول لقاء جمعهم واللي تكدب جوزها يصححلها”وهبدأ بنفسي أنا قابلت درغام في مول وكان بيعمل هو و يونس”
أعتصر درغام يدها قائلاً بنبره بارده وعين شرسه”
أبقي فكري أنك تكملي الحكاية وهكون موديكي علي بيت عمك طوالي”
ضمت شفتاها تخفي بسمتها”_وهي تتذكر لقائهما الأول عندما رئته بالمول بدون قميص ويجلس اسفل قدامه يونس ويحاول فك سحاب البنطال له “حينها ظنت انهما من أنصار العلم الملون” وانهما شاذ_ي_ن”؟! اما هو فكان يرا بسمتها التي تحاولت كبتها فادرك انها تذكرت القاء فترك يدها وتحمحم “فقالت”
كان هو ويونس بيفتتحه مول جديد وأنا كنت بشتري خوذه لعزيزه وعلي فكره عزيزه ديه المتوسيكل بتاعي”المهم هناك قابلته وبدأت حكايتنا””؟!_هاا وأنتي يا دكتورة أزي قابلتي الأستاذ صفوان”
تنهدت بحزن “ونظرة إلي عيناه ليتذكراً لقائهم الأول” حينما كانت أتيه للبحث عن ورثها الضائع بين أيد عائلتها ورئته لأول مره مثل الفارس يتحدث عبر هاتفه”تذكرت كيف حذفة نفسها أمام سيارته لتدخل القصر”اما هو فتذكر عندما حملها وادخلها ليتفحصها”وفاقت وعرفته أنها أبنت عمه “صاحبة الحق المنهوب” وكيف لم يصدقها وطلب منها قضاء لليلة مقابل المال”فكان ردها بصفعه أطاحة بوجهه ومن هنا توالت الأحداث بينهما حتي اصبحا لا يقترفان””
هاا سرحتي في ايه يا دكتورة”
سألتها غزل”فانتبة وقالت”
أنا وصفوان أتقابلنا في جنينة البيت هنا كنت عايشه طول عمري في أسكندريه معا ماما ومكنتش أعرف ان صفوان يبقي أبن عمي ولما اتقابلنا وعرفنا بعض عشت معاهم وبس بدأت حكايتنا”
فركت يداها بحماس وقالت”
ودلوقتي دور رؤيه ياله قوليلنا اتقابلتي أزي أنتي وأستاذ جبران”أنا و الدكتورة قولنا جه الدور عليكي ياله أعترفي”
نظرا لها بطرف عيناه ينتظر أجابتها””فتحمحت بخجل حينما تذكرت أن لقائهم الأول كان بالمرحاض “عندما دلفئ إليها بالخطأ ليكي يغتسل” وقالت”
لقاء عادي بصراحة مفهوش تفاصيل كتير نتكلم فيها “يعني غير لقائك أنتي والدكتورة حياة”
في تلك الحظة قاطعهم رن هاتف حياة”فأجبت”
خير يا مني في حاجه ”
الممرضه”
ايوة في حالة خطيرة ولزم تيجي حالاً عشان تشرفي عليها لان الدكتور سامي مشي وتلفونه مقفول”
تمام جايلكم حالاً ”
أغلقت الهاتف ونهضت قائله باحراج”
بعتذر جداً بس مضطره أني أروح المستشفي في حالة حرجه ولزم أروح وهرجع كمان ساعة باذن الله”
نهض صفوان بجدية ”
بس أنا ودرغام وجبران ورانا شغل مهم وهنخرج دلوقتي عشان نعاين أرض هنا في العزبه خاصه بشغلنا”-أزي هتسيبي البنات لوحديهم ميصحش يا حياة”
تنهدت وقالت ”
فعلاً “طب ايه رئيكم لو خدت معايا غزل و رؤيه وبالمره افرجهم علي البلد وأحنا في الطريق” ونعدي علي السوق لأني محتاجة أجيب حاجة من هناك ايه رئيكم”
نظرت غزل بحماس لدرغام”
ايه رئيك أروح معاها ونبي يا درغام”!؟
نهض بجدية”
تمام رؤحي معا الدكتورة بس ياريت ماتتأخروش”
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله”!؟
حدثته حياة بجدية””فنهض ونظرا لرؤيه قائلاً بجدية ”
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فوراً ”
أومات له برأسها”_ونهضت برفقة الفتيات وذهبوا ثلاثتهم”وغادرو أيضا الرجال إلي متابعة عملهم”
“🍁
وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء” كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة ”
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهم”فنزلت منها بضيق قائله”
ايه مش تفتحوا شويه كنا هنخبط في بعض”
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل “التي هتفت بحده”
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه “تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه”
رؤيه بقلق”
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلاً غير بيت واحد”والباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية”
عادت سريعا للسياره”
غزل بضيق”
أقتربت من السيارة بزمجره”
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب ”
راوض حياة القلق”وأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض”
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام رؤيه الموضوع ميطمنش فعلاً ياله”
غزل بانفعال”
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه”
في تلك الحظة داخل السيارة حيث تجلس رؤيه
رن هاتفها برقم جبران الذي يجلس داخل المندره برفقة درغام و صفوان”وفور ان أجابته نهض قائلا بخشونه بعدما أبتعد عنهم”
أنتي فين كل ده يا رؤيه هانم ايه عجبتك الصرمحه”
بلعت لعابها وشعرت برجفة هزت جسدها حينما انطفئة أنوار السيارة ودلف منها أربعة شباب يمسكون بشئ حاد صغير يدعي «مطوه» وقال احدهم بمكر ”
دخلتي دماغي ياحلوه بحب أنا النوع المقاوح ده تعالو بقي نطلع بيتنا نروق علي بعض نصبكم خلكم تيجوا الحد بيتنا عشان نقضي معا بعض شوية وقت في الذيذ هاتوهم يا رجالة”
ركضت الشباب ليسجنونهم بين أحضانهم وتعالت الصرخات ومن بينهم رؤيه التي وقع الهاتف من يدها وهي تصرخ وتري احدهم يفتح عليها الباب”
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايه”جبران الحقني يا جبران ”
تجحظت عيناه بسودا كاحل هزا جسده وهو يسمع صرختها هي والفتيات وصوت الشاب الذي يمسك بها”
جرايه يا روحمك هتفضلي تصرخي كده كتير برده مش هتفلتي مني وهاخدك غصبن عن عين أهلك”
أخرسي بدل ماجيبك نصين يا حيلة أمك”
ولم تمر ثواني وكان قد فقد سماع صوتهم”فركض سريعاً وهو لا يرا امامه غير هيئتها الباكية وصوتها الصارخ””_وقبل أن يدخل في السيارة وجدا درغام وصفوان خلفه بقلق”
مالك بتجري كده ليه في ايه”
ركب اثناء قوله الجش”
البنات حد خطفهم سمعت صوتهم بيصرخوا وصوت ولاد الكلـ_ب” وهما بيخدوهم بالعافية”
دب الخوف في قلوبهم علي معشوقتهم عكس وجوههم التي ذادت شراسه ودلفي معه داخل السيارة”!؟_وقاد جبران السيارة واتصل علي شخص وقال بغضب”
هبعتلك رقم تحددلي مكانه حالا أقل من دقيقة يبقي عنوان الرقم عندي”
أغلق الهاتف وارسل الرقم”وذاد من سرعة السيارة
“🍁
اما بالمنزل فكانا يوجد طابقين بكل طابق شقة” وبثاني شقة كانت رؤيه”
النائمه فوق الفراش بدون حجاب ويحول الشاب الأصلع تكبيل يدها وتقبيل عنقها فكانت تصرخ باستنجاد باكي”
حد يلحقني يا ناس الحقوني”حرام عليك أبعد عني يا ابن الكلـ_ب سيبني ابعد عني ”
صفعها الشاب بقوة جعله أنفها ينزف”وهو يصيح بضيق”
ماتخرسي يا روحمك الشويتين دول مش هيخلصوكي من أيديا”
مال عليها من جديد ليقبلها لكنها لمحت المطوه بجوارها فأمسكتها وبكل قسوة دبتها داخل كتفه”فصرخ الشاب وأبتعد عنها بغضب قائلاً ”
يابنت الكلـ_ب”دأنا هطلع دين _اهلـ_ك”
نهضت بخوف من فوق الفراش تركض لتنجوا منه لكنه جذبها من شعرها بقسوه”وحذفها علي الأرض”فنجرحت رأسها فشعرت بجمجومتها تتهشش وبصدع غطا علي عيناها”_وهي تسمعه يقول بتوعد”
الليله ديه بقي هخليها كابوس عمرك ورحمة أمي لهطلعك من هنا قبرك”
حاولت السند علي يداها لتنهض “لكنه نزع حزام من بنطاله وطبقه لنصفين” وضربها بكل قوه علي ظهرها عدت مرات متتاليه دون توقف”فوقعت صارخه بألم مزق انسجتها وهو مستمرا في جلدها”
حرام عليك “أبوس أيدك كفايه وحياة أغلي حاجة عندك كفاية” وحياة أمك وأخوتك لتسبني “حرام عليك جلدي بيتشوي أبوس رجلك كفاية”
في كل جلده كانت طلق صرخه تهز الحوائط وتشقق عيونها من البكاء”الالم الذي تشعر بهي لا يضاهيه إلم”كانت تمسك السجاده باظافرها حتي انكسرت بعضهم من شدة أستنجادها بالسجاد لتخفف من حدة صرختها”اما جلادها فكان يجلدها بكل قسوة وجمود”وهو يقول بتلذذ”
ايه بتصرخي ليه اديني سبتك ومنمتش معـ_اكي فزعلانه ليه بقي يا قطة ”
حاولت رفع وجهها واستدارت بعيناها للخلف تستنجده بدموعها”
طب كفاية أبوس أيدك أرحمني أعتبرني أختك يرضيك حد يعمل في أختك كده أبوس رجلك أعتقني لوجة الله”
تبسم بقسوة قائلاً ”
وهو حد قالك عليا نبي عشان أشفق عليكي ياروحمك وحياة أمك لهخلي جسمك ينزف دم عشان تتشجعي وتضربيني بالمطوة يابنت الكلـ_لب”
أنهي جملته بجلده قوية جلعت رأسها تقع فوق السجادة بصرخات ممتالية تعلن عن ضعفها وعدم مقاومتها”

اما بالشقة الأولي داخل حجرة كانت توجد حياة وأمامها شاب سمين الوزن ذات شارب يحاول أن يقترب منها لكنها كانت تصرخ برفض وتمسك بيدها ڤاظه”
وحياة بنتي لو قربتلي هكون مكسرلك دماغك ورايحه فيك في ستين داهية”
ركض الشاب وامسك بيدها سريعا وحذفها فوق الفراش”وحاول قطع تنورتها وهو يصيح بزمجره”
أنتي هتعمليلي فيها محترمه يا ختي أقلعي يابت بدل ماقطلعك جسمك بالمطوة يا حيلة أمك”
عافرت معه بساقيها ونظرت بالجوار فوجدت صحن زجاجي علي الدورج فأمسكت به وكسرته فوق رأس الشاب الذي صرخا وأبتعد اما هي فنهضت سريعا وحملت الڤاظه وأنزلتها بقوه فوق رأسه وهي تقول ببكاء صاخب”
غور يا زباله يا ابن الكلـ_ب يابن الكلـ_ب “منك لله منك لله”
وقع علي الأرض فاقد للوعي وسط دمائه”
فحملت عصا غليظة وجدتها بجوار الباب “وأمسكتها بحزم وجففت دموعها وحاولت التمالك وفتحت الباب بحرص ودلفت للخارج وهي تسمع صوت صرخات غزل و رؤيه” وجأت لتذهب لحجرة غزل فوجدت شاب يدخل من باب الشقة فختبئة سريعاً خلف الستارة”اما هو فمر من جوارها وهو يبتسم ويقول”
أيوة بقي يا مولعينها “صوت البنات وهما بيصرخه مخلي الڤولت عالي أوي” شوية قطط في المصيده انما ايه في الجون أول مره نصطاد حاجات طعمه كده”
غلت الدماء بعروقها علي شرفها وشرف من يصرخاً دفاعاً عن شرفهاً “وخرجت من خلف الستار بغضب قائلة”
القطط دول هما اللي هيموتوكم النهاردة يا زباله يا ابن الكلـ_ب”
وقع الشاب غارق بدمائه بعدما تلقي ضربتين علي الرأس من عصاها””وذهبت إلي حجرة غزل التي تضرب الشاب بساقيها وذراع ثوبها ممزق”وتصيح بغضب جامح وبكاء هستيري”فقدت تذكرت كيف أعتدا عليها موراني منذ سنوات “شعرت أن الزمن يوعيد ذاته لكن تلك المره لن تقبل أن تصبح ضحية” فكانت تعافر الشاب بكل قوتها اما هو فكان يسحبها بقوة إلي الفراش وهو يحاول أن يقبل شفتاها”
وحياة أبني مهخليك تطول مني شعره يا واطي يابن الواطين غور بعيد عني ياكلب”
رمقها الشاب بزمجره وأمسكها بقوة من شعرها وحذفها فوق الفراش ونزع سترته ”
ابن الواطين مين يابنت الواطي وحياة أهلك لهوسخ بشرفك الأرض عشان تبقي عبره للوس_خين اللي زيك”
أمسكت الوساده وضربته في وجهه ونهضت سريعاً “لتركض لكنه حمل المطوه وجرح ذراعها فصرخت ببكاء” فقترب منها ببسمه ماكره”
ماتيجي ادوق دمك مسكر زيك والا وسخ زيه”
أمسكت بجرحها وتراجعت للوراء بترجي”
بالله عليك كفاية سبني أمشي وأوعدك مش هقول عليك لحد”
تبسم بسخافة”
ماتقولي هو أنا هخاف يا روحمك “تعالي نروق علي بعض”
في تلك الحظة فتحت حياة عليهما الباب فاستدار الشاب لها بغضب وقبل أن يتكلم كانت غزل حملت الكرسي وأنزلته بكل قوتها فوق ظهره ورأسه فوقع ملتصق بالأرض وفاقد للوعي بعدما أنكسرت رقبته”
وركضت غزل تتفحص حياة ببكاء”
أنتي كويسه ”
بادلتها الإهتمام وتفحصتها”
الجرح عميق خلينا نشوف فين رؤيه ونهرب من هنا ونروح عالمستشفي”
غزل بقلق”
أحنا مش ضمنين اذا كنا هنخرج من هنا سؤلم والا لاء خلينا نكلم البوليس عشان لو حصلنا حاجة يلحق أنه يلحقنه”
عندك حق خليني أشوف تلفون بسرعه”
بدأت بالبحث حتي وجدت هاتف وأتصلت علي أقرب شرطة في الفيوم وفور أن أجابوا قالة ببكاء”
أنا الدكتور حياة العزيزي في شباب خطوفني أنا وبنتين وحاوله يعتدو علينا وأحنا مستخبين منهم ارجوكم تعالو بسرعه وهاته الأسعاف عشان معايا بنت مصابه”
اديني العنون فوراً ”
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيه”لكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق”
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت”
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويه”وكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا خلينا ندور عليها”
أومات لها برأسها وذهبتي للبحث عنها “اما فوق بالحجرة فكانت فاقده الوعي علي الأرض وثوبها مبلل بدماء ظهرها” الذي جلده الشاب أكثر من مائة جلده “حتي جعلها تفقد الشعور بنسيج جسدها” “اما هو فكان يقف في المرحاض ويضع شاش علي جرحه” _اما الفتاتان فصعدتا ووجدتي الشقة ذات الباب المفتوح”فدلفتي بحرصاً شديد”إلي الداخل وهما يسمعاه يسب رؤيه بأفظع الكلمات”_
فامسكت كلن منهما كرسي وأختبأتي بجوانب الحائط”وفور أن خرج الشاب قابلته حياة بضربة قوية علي ظهره فوقع فاقدا للوعي””اما هما فحذفتي الكراسي وبدؤ بالبحث عنها””_وعند دخولهما للحجرة نابتهم نوبة الهلع وصرختي بكنيتها وركضتي جالستي علي ركبتيهما يتفحصوها ورئه الحزام ملوث بدمائه فوقعت غزل صارخه ببكاء”
يابن الكلــــــــــــ_ب”يابن الكلـــــــــــــ_ب”حرام عليك بتجلدها بتجلدها يابن الكلــ_ب”؟!
كانت حياة ترتجف وتحاول فحص جروحها ”
حسبي الله ونعمه الوكيل حسبي الله ونعمه الوكيل”ده دمر دهرها رؤيه قطعه النفس حسبي الله ونعمه الوكيل عملت فيها ايه منك لله يا زباله منك لله”تعالي يا غزل حاولي تشليها معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت”
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعاً “وادخلوها لسيارة الأسعاف” وركبت معاها غزل و ايضاً حياه”اما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم”
“🍁
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه” _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضواً إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحاً بالمشفي”
أرتمت داخل حضن درغام الذي ضمها إلي صدرها بقوه ليطمئنها”
هش خلاص متخفيش أنا جنبك طمنيني عليكي”
عانقته ببكاء وبدأت ترتجف بين ذراعيه”
كان عايز يغتصبني بس أنا حافظت علي شرفك والله مقدر يطول مني حاجة ”
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش”
أخرجها من بين ذراعيه ونزع سترته والبسها أياها”اما جبران فصاح بزمجره”
فين رؤيه جرالها ايه”
بادلها صفوان ذات السؤال بحده”
وحياة فين حياة”
جففت دموعها بحزناً ”
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه”
مالها رؤيه جرالها ايه”
دب القلق داخل صدره وتلونت عيناه ببريق الرهبه “وقبل أن تجيبه فتح الباب وخرجت حياة وفور أن رئة صفوان عانقنه وهي تتنهد بأمان”
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني هموت من غيرك”
ضمها إليه أكثر”
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت”
دلفت من عناقه تبكي بحزن”
كان يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا”
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيــــــــه وجرالها ايه”
صاح بغضباً جامح “فأجبته حياة ببكاء”
حالتها صعبه”أتعرضت لفوق المائة جلده دهرها كله أتشوه ومعظم جلدها أتشال “الحيوان لما حاول يغتصبها من الواضح انها حاولت تعافر معا فنزل عليها ضرب بالحزام الحد لما دمر دهرها وخله ينزف من قوة الجلد”
عايز أشوفها”
قال جملته بثبات خارجي عكس براكين دمائه التي تغلي عروقه وتكسر عظامه”
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش هتفوق دلوقتي “؟
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه” ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنها”وبيداها علاقه الكلوكوز “وشعرها الأسود نائماً
علي الوساده بجوارها”
هيئتها القاسيه جعلته يصك علي أسنانه بقوة كادت تهشهشها”_تذكر حديث حياة عما حدث لها وتذكرت صرختها حينما أستنجدت به”شعوره بالذنب والحزن عليها جعلا الدموع تعرف طريق عيناه لكنها كانت دموع قاسية بنظرات سامه”
واقترب منها وجلس نصف جلسه أمام وجهها”ذات أثار الضرب بجانب فمها “فنفخ الهواء بغضب من جوفه” ورفع يده ورطب علي شعرها قائلاً بوعد”
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه”
أقترب منها وطبع قلبه علي چبينها”وسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي بغضباً قاتل”
»»»»»»»

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى