Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة العاشرة 10 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة العاشرة 10 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة العاشرة 10 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة العاشرة 10 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“””حبك يكاد أن يقتلنى بعذابه ويكاد أن يشفينى بحلاوته فأنت لى السم والترياق ،قلبى يتنهد انين حبك فيفرح بفرحك ويحزن لحزنك فالعشق ماهو الا التضحيه ولكن لا اقوى على خسارتك مهما كانت العواقب “”
كانت بغرفتها شارده بقرار خطبتها وكتب كتابها فى نفس اليوم وما هو القادم 
لاتعلم إن كان هذا سجن وانجبرت على العيش فيه
ام هى الجنه التى تنتظرها بسبب عشق سليم الكبير لها
كانت تقف شارده قرب النافذه وتنظر إلى الظلام المعتم الذى لا يؤثر به نور القمر 
تفكر فى مصيرها القادم بعد هذه الخطوه 
تفكر هل هى انجبرت على تلك الزيجه ام وافقت لأنها رأت الصدق بعيونه وهو يوعدها انها لان تندم على قرارها بيوم من الايام هل وافقت لأنها ولاول مره تحاول أن تراه فى صوره الزوج والحبيب بدلا من الاخ والصديق بعدما شعرت بشعور جديد اتجاه أرادت تكذيبه
فهى تعلم أنه من المستحيل اجبارها على شى فهى حنين الرفاعي من المستحيل كبريائها وكرامتها تسمح لها بذالك فهل فعلت ذالك لانها بدأت أن تقع فى شباك الحب 
بررت فعلتها أنها لو رفضت لانكسر قلب اخيها الوحيد وهى لا تستطيع احتمال ذلك الشعور شعورها بالذنب ولكن مهلا هل ستفكر بهذه الطريقة طويلا
اهتز هاتفهه يعلن عن اتصال من أحدهم ،امسكته ثم أجابت
حنين : الو 
مريم: ايه يا بنتى فينك من ساعه مروحتى وانتى مكلمتنيش
حنين: معلش يا مريم مضغوطه شويه 
مريم: قولتلك خدى اجازه وانا هاخد بالى من الشركه أنا وباقى الموظفين وانتى رفضتى 
حنين: مقدرش اخد اجازه مش كفايه أن مالك مش بيروح كمان انا اخد اجازه أنا مقدرش  اسيب الشركه تدهور بعد ما خليتها من أكبر الشركات فى الشرق الأوسط
مريم: أنا متاكده مهما قولتلك مش هتسمعى لان دماغك ناشفه يا حنين المهم مالك عامل ايه
حنين: الحمد لله بقى كويس وبقى يخرج ويبعد معانا اصل سليم وافق على جواز مالك من لارين
مريم بفرحه: بجد الف مبروك يا  …………. ثانيه واحده بس هو ازاى سليم وافق كده 
حنين: ……………………..
مريم: ردى عليا يا حنين مش سليم كان عنده شرط أنك توافقى تجوزيه علشان يوافق على جواز مالك من لارين
يبقى ازاى وافق 
حنين بتوتر: مهو …..مهو اصل انا
مريم بصدمه: لا متقوليش….. متقوليش انك وافقتى انك تتجوزى سليم 
حنين بحزن : اه وافقت يا مريم
مريم بفرحه: اخيرا لولولولوى   أنا من فرحتى زغرط
حنين بصدمه: فرحانه على ايه يا مجنونه انتى 
مريم بضحك : علشان اخيرا سليم قدر أنه ينفذ اللى فى دماغه ويتجوزك 
حنين: بالغصب عمل كده بالغصب 
مريم: انا وانتى عارفين أن مفيش مخلوق فى الدنيا يقدر يجبرك على حاجه ، انتى حبتيه يا حنين
صمتت حنين قليلا ثم أجابت : لا طبعا ايه اللى انتى بتقوله ده انا مش بحب سليم يا…….
مريم: متضحكيش على نفسك ،على العموم الف مبروك لمالك والف مبروك ليكى يا قلبى بي مقولتليش امتى الخطوبه
حنين: يوم الخميس الجاي خطوبه وكتب كتاب 
مريم: الف مبروك أنا كده يدوبك الحق اشترى فستان وظبط نفسى علشان كتب كتابك يا قمر 
حنين: لا طبعا انتى مش هتشترى حاجه انتى هتيجى تقضى معايا اليوم كامل وانا هجبلك احلى فستان ولا انتى مش عايزه تقفى جمب صحبتك فى يوم زى ده 
مريم: لا يا قلبى متقوليش كده ده انا من النجمه هكون عندك
حنين بابتسامة: لما نشوف ،يلا اشوفك بكره فى الشركه سلام
مريم: سلام 
أغلقت الهاتف ثم ذهبت للفراش تعلن عن استسلامها للنوم
صباح يوم جديد 
استيقظ سليم بكل حيويه ونشاط وأخذ شور منعش
ارتدى بذله سوداء انيقه وقميص أبيض يبرز عضلاته المفتوله  وحذاء اسود نظيف وملمع،،ارتدى ساعته الفضيه وصفف شعره بعنايه ووضع عطره الرجولى المميز فكان غايه في الوسامة والجاذبية
انتهى من ارتداء ملابسه ثم توجهه للطابق السفلي 
كان ينزل على الدرج وهو يدندن بعض الكلمات بهدوء
لارين : الله الله يا أبيه دانت رايق اوى 
سليم بضحك: يمكن علشان عريس وكده
لارين: يا سلام ما أنا كمان عروسه 
سليم بابتسامة: احلى عروسه فى الدنيا 
أمنية: ربنا يخليكم لبعض يا ولاد واشوفكم احلى عرايس
سليم: ربنا يخليكي يا ماما 
أمنية: اقعد يا سليم أفطر قبل ما تروح الشركه  
جلس سليم ليتناول طعامه 
ادهم : سليم أنا اتفقت مع عمك حازم أن الخطوبه تبقى فى بيته ،هو مصر على كده
سليم: ماشى يا بابا مفيش مشكله 
ادهم : ربنا يسعدكم يا ولاد 
سليم: وانتى يا لولو لا لسه كده ورايحه على فين
لارين: خارجين أنا ومالك مع بعض ،انا استأذنت من بابا 
سليم: ماشى يا حبيبتي،،اقوم أنا بقى علشان متأخر ،سلام 
ادهم : يلا احنا كمان يا امنيه علشان متأخرين 
أمنية للارين: سلام يا حبيبتي وسلميلى على مالك 
غادر كل من ادهم وأمنيه إلى عملهم وكذلك سليم 
وبقيت لارين فى انتظار مالك
استيقظت حنين من نومها ثم توضات وصلت فرضها وقامت بارتداء فستان من اللون الابيض الكريمى به ازهار من اللون وردى فستان باكمام طويله يصل إلى ركبتيها وبحزام من عند الخصر وواسع حتى ركبتيها 
ارتدت حذاء برقبه قصيره وكعب عالى من اللون الابيض وحلق رقيق ورفعت شعرها الكستانى الطويل كزيل حصان وبعض الخصل على وجها الجذاب كما وضعت بعض الكحل الذى زاد عنيها العسليه جمالا وملمع شفاه وردى مثل لون الأزهار فى الفستان  مع حقيبه سوداء انيقه ونظارتها السوداء فكانت جميله وجذابه تخطف الانظار
نزلت إلى الطابق السفلي وجلست لتناول الإفطار معهم 
حازم : خطبتكم مفيش ليها وقت ادعو صحابك وجهزو نفسكم 
مالك : تمام يا بابا 
حازم : وانتى يا حنين بلاش سفر واجتماعات الفتره دى الشغل مش هيطير ابقى خليهم بعد الخطوبه 
حنين : حاضر يا بابا هحاول 
مالك : طيب خمسة أنا علشان لارين مستنيانى
امل : طيب يا حبيبي خلى بالك من نفسك يا مالك
مالك: حاضر يا ماما
حنين: بعد متخلص ابقى تعالى على الشركه يا مالك علشان فى شغل كتير متأخر ومحتاج تخلصه
مالك : حاضر ،عن اذنكم 
حنين: وانا كمان همشى علشان اتأخرت يلا سلام 
أمل : استنى يا حنين 
حنين: نعم يا ماما فى حاجه
أمل بابتسامة: خلى بالك من نفسك ومتتاخريش
نظرت لها حنين بصدمه ثم أكملت: حاضر ، يلا سلام 
نظر حازم بابتسامه إلى زوجته التى بدأت تنتبه لابنتها
وصل سليم أمام مقر الشركة ودخل بكل هيبته وكل الأعين مصوبه عليه وعلى جاذبيته
 وقف فى منتصف الشركه ثم قال 
سليم : كلكم مدعوين على كتب كتابى على حنين حازم الرفاعى وكتب كتاب اختى على مالك حازم الرفاعى يوم الخميس الجاي فى بيت انكل حازم 
الموظفين: الف مبروك يا سليم بيه وربنا يتمم بخير
سليم: شكر ثم أكمل بحده ،يلا كملو شغلكم 
اتجه إلى مكتبه ليبدأ بمباشره العمل 
طرق الباب فسمح سليم له بالدخول
سليم: ادخل 
احمد : ايه اللى انت سمعته ده يا سليم هو حقيقي
سليم بابتسامة: اه حقيقى 
احمد: وانا اخر من يعلم يا سليم،،امال أو مش صاحب عمرك كنت عرفت امتى 
سليم: أهدى يا بنى ، الموضوع كله اتفقنا عليه امبارح وملحقتش اقولك 
احمد بفرحه: الف مبروك يا صاحبي
سليم: عقبالك يا احمد 
احمد بابتسامة: يا رب 
وصلت حنين الى شركتها ثم دلفت الى مكتبها وخلفها السكرتيره
حنين وهى تجلس: ها ورانا ايه انهارده 
السكرتيره: اجتماع مع مهندسين المشروع الجديد واجتماع مع مجلس الاداره ومقابله مع العميل عبد الرحمن الكابر وورق مشروع الاسمنت الجديد و……..
حنين : ألغى كل ده 
السكرتيره: بس كده الشغل هيكتر يا فندم
حنين: عارفه بس اعمل ايه خطوبتي الخميس الجاي ومش فاضيه
السكرتيره: الف مبروك يا فندم 
حنين: شكرا،ابعتيلى مريم 
السكرتيره: تمام حضرتك
بعد قليل ،،طرق الباب 
حنين: ادخل 
مريم بابتسامه: قالولى انك عايزانى 
حنين بابتسامة: تعالى يا مريم ،قوليلى كله تمام مع الوفد الألمانى والشراكة
مريم: متقلقيش أنا شغاله بنفسى على الموضوع ده انا وأحمد
حنين بخبث: احمد؟ مش ملاحظه حاجه 
مريم: حاجه ايه ؟
حنين: انك بقيتى تجيبى سيره احمد كتير 
مريم بتوتر: عادى يعنى فيها ايه مش بنشتغل مع بعض
حنين: محليه ايه عليا يا مريم 
مريم: هخبى ايه يعنى مفيش حاجه
حنين بضحك: براحتك بس مسيرى اعرف ايه الحكايه
مريم بتوتر: طيب هروح أنا أشوف شغلى 
حنين: تمام 
فى أحد المطاعم الفاخرة المطله على النيل يجلس مالك ولارين سويا 
كان مالك ينظر لها بحر شديد بينما تنظر هى له بخجل 
لارين بخجل: انت بتبصلى كده ليه
مالك بحب: علشان بحبك وبحب ابص فى موج عنيكى الازرق اللى بيسحرنى
لارين بخجل : بس بقى يا مالك 
مالك بابتسامة: بحبك بحب برائتك وعفويتك بحب كل حاجه فيكى بحبكيا لارين 
نظرت له بحب كبير وعنين زملائها الدموع
لارين: معقول أنا استاهل كل ده معقول استاهل كل ده معقول استاهل الحب ده كله
مالك : وتستاهلى اكتر من كده كمان  انتى كل حياتى يا لارين انتى حبيبتى ربنا يخليك ليا
لارين: ويخليك ليا يا مالك 
كانت تجلس بمكتبها تتابع عملها باتقان  ثم رن هاتفها
مريم: الو 
احمد بابتسامة: ازيك يا مريم عامله ايه
مريم بتوتر: الحمد لله بخير انت عامل ايه 
احمد : بخير بقولك ايه يا مريم ايه رأيك نتغدى سوى انهارده
مريم: أنا اسفه بس أنا ورايه شغل ومش فاضيه 
احمد: طيب لو قولتلك انى تحت دلوقتى 
مريم: تحت فين 
مريم: تحت الشركه ومستنيكى نتغدى سوى
مريم بصدمه: انت بتهزر يا احمد ازاى تيجى من غير ما تقولى
احمد : اعمل ايه انا عايز اشوفك واتكلم معاكى ،يلا أنزلى
مريم: بقولك مش هقدر 
احمد : خلاص اطلع أنا مفيش مشكله
مريم: خلاص انا جايه استنى
احمد بابتسامة: مستنيكى متتاخريش 
بعد قليل نزلت مريم إلى الاسفل لتجد احمد بسيارته
اول ما رائها نزل من سيارته واتجه نحوها
احمد بابتسامة: عامله ايه
مريم بغيظ: انت بتهزر يا احمد ولا بتستهبل
احمد : لا بهزر ولا بستهبل كل الحكايه انى عايز اشوفك واتكلم معاكى
مريم: تمام بس بسرعه علشان ورايا شغل 
احمد : طيب تعالى نركب العربية ونروح اى مطعم
مريم: بلاش العربيه تعالى نروح المطعم اللى جمب الشركه
احمد : تمام براحتك 
ذهبا إلى المطعم وجلسا على طاوله 
احمد : ها بقى يا ستى تتغدى ايه 
مريم: مرسى يا احمد أنا مش جعانه بس ممكن اشرب عصير برتقان فريش
احمد : تمام ماشى ،،متر 
الموظف: نعم يا فندم
احمد : واحد برتقان فريش وواحد قهوه مظبوطه
مريم بسرعه: لا متشربش قهوه علشان مضره اشرب عصير
احمد بابتسامة: خلاص هات اتنين عصير
الموظف: حاضر يا فندم
احمد بابتسامة: مكنتش اعرف انك يتخافى عليا كده
مريم بخجل: لا عادى مش الفكره،،بس أنا مش بحب القهوه لأنها مضره وانت بتشربها كتير ممكن تاذيك ،،ها بقى عاوزنى فى ايه 
احمد : بصى بقى يا ستى من غير لف ولا دوران انتى عارفه انى بحبك وانا عايز اعرف ايه مشاعرك ناحيتى
جاء الموظف وترك العصير على الطاولة
احمد : شكر 
الموظف: العفو يا فندم 
احمد : ساكته ليه يا مريم اتكلمى
مريم بتوتر: ها …لا عادى بس اصل 
احمد : اتكلمى يا مريم أنا عايز اعرف مشاعرك
مريم: بص يا احمد انتى لسه قائلة بحبك امبارح وانا محتاجه وقت عشان افكر مش معقول هقرر بالسرعه دى 
احمد : بس أنا عايز اعرف مشاعرك نحيتى ايه 
مريم بتوتر : ممكن نشرب العصير علشان أنا اتأخرت 
احمد بغضب: ممكن يا مريم
انتهت من شرب العصير ثم ذهبت إلى الشركه مره اخرى ودخلت مكتبها
كانت تبكى بشده فهى تحبه ولكن هناك شى يمنعها من الاعتراف 
اوصل مالك لارين أمام فيلاتها
مالك: خلى بالك من نفسك يا حبيبتي
لارين: وانا كمان يا مالك 
مالك: سلام 
لارين: سلام 
دلفت الى الفيلا بعدما ودعته بينما هو ينظر لها بحب ،كم كان ضائع من دونها لا يستطيع أن يعيش وهى بعيده عنه فهو يتنفس عشقها 
تحرك بسيارته ثم توجه الى الشركه ليباشر عمله الذى تركه منذ فتره  
كان سليم قد أنهى عمله وأشواق الى حبيبته العنيده فقرر الإتصال بها 
حنين بجمود:الو
سليم بحب: وحشانى
توترت حنين من تصريحه الشديد ثم أكملت: عايز ايه
سليم: عايز اشوفك ينفع نتقابل 
حنين: اسفه ورايه شغل ومش فاضيه  
سليم: تمام يا حنين سلام ثم اغلق الخط
حنين بصدمه : ده قفل الخط امال بيقول بيحبنى وبيعشقنى ومحاولش معايا وطلب منى تانى أنه يقابلنى 
ثم أكملت : وانا مضايقة ليه معقول اكون حبي…..لا لا 
بعد نصف ساعة تقريبا كانت مازالت تعمل إلا أنها لم تنتبه لمن دخل مكتبها وواقف امامها
سليم: على كده الشغل اهم منى يا حنين
حنين: اععاااااااا ….. انت جيت أمتى خضتنى 
سليم: من بدرى بس انتى اللى بتشتغل. ومن كتر تركيزك مشفتنيش
حنين بثقه: طبعا لولا تركيز مكنتش وصلت لكل إلى أنا فيه ده فى تلات سنين بس ولا ايه 
سليم بغيظ : ممكن اعرف حضرتك رفضتى تقابلينى ليه 
وقفت حنين واتجهت ووقفت امامه مباشره
حنين: والله زى ما حضرتك شايف بشتغل 
سليم وهو يقترب منها بغضب حتى كان لا يفصل عنهم الا شى بسيط: والشغل بيتاجل عادى ولا انتى مش عايزه تشوفينى اصلا 
أغلقت عنيها خوفا منه ومن صوته العالى 
بينما هو كان ينظر لها باشتياق وحب كبير ،يحفر ملامحها فى قلبه ،،كان قريب منها لدرجه ان أنفاسه كانت تلفح بشرتها البيضاء وهى مغمضه العنين
نظر إلى شفتيها الكرزيه المنتفخة المطايه باللون الوردي وابتلع ريقه بصعوبه ، كم يشتهى أن يقطف تلك الشفاه بين شفتيه وينعم من رحيقهما كم يود أن يتذوق طعم شفتاها ،مازالت عينه مصبوبه على تلك الشفاه اغلق عينيه بضعف وترك الطريق لقلبه ،اقترب منها ينوى تقبيلها
شعرت حنين بأن انفاسه اصبحت اكثر سخونه ومضطربه فتحت عينيها وجدته مغمض العينين يقترب منها ليقبلها
صرخت ثم ابتعدت عنه حالا كى لا يفعل ما ينوى عليه
فتح عينيه على صرختها وجدها قد ابتعدت عنه 
سليم: مالك فى ايه 
حنين:فى ايه يا سافل يا قليل الادب ،عايز تبوسنى وانا لسه مش مراتك 
سليم: غصب عني لما يقرب منك بضعف،، ثم اكمل بخبث بس متقلقيش اخر الاسبوع هتبقى مراتى
حنين بخوف: هو انت مش هتنفز وعدك ولا ايه انت وعدتنى على فكره 
سليم بخبث: طبعا هنفذ 
حنين: طيب يلا بقى مع السلامه ورايا شغل
سليم : ماشى ،،باى يا زوجتى المستقبليه
خرج وهو يضحك بشده بينمها هى تتمتم ببعص الكلمات ثم بدأت باكمال عملها
مرت بعض الأيام وجاء يوم الخطبه
فقد كان الجميع مشغول لتجهيز للخطبه ،فكانت العمال تزين فيلا حازم الرفاعى بشكل احترافي 
وكان الكل سعيد بهذه المناسبه كانت حنين ولارين ومريم بغرفه حنين يستعدان الخطوبه وكتب الكتاب ومعهم الميكب ارتست 
بينما كان مالك يجهز نفسه بغرفته وكان سليم فى منزله بغرفته هو وأحمد يجهزان نفسهم 
الميكب ارتست: لو سمحت يا استاذه حنين ممكننبدا بالمركب
حنين: ماشى 
بدأت الميكب ارتست بعمل ميكب لحنين الذى اختارته أن يكون بسيط 
انتهت حنين من الميكب بسرعه بعدما وضعت الميكب ارتست لمساتها الاخيره 
الميكب ارتست: أنا مش هحطلك رموش علشان رموشك كثيفه وطويله جدا ،لو تحبى احطلك عدسات اوك ،مع أن عنيكى لونهم مميز وحلويات اوى 
حنين بسرعه: لا لا سليم بيحب عنيا كده 
ضحكت لارين ومريم على كلامها مما اخجلها 
الميكب ارتست: بسم الله ماشاء الله قمر 
حنين: ده من ذوقك
مريم وهى تحطضن حنين: عشت وشوفتك عروسه يا حنين ربنا يسعدك يا حبيبتي 
ابتعدت حنين من حضنها وجلبت لها كيس طويل واهدته لها
مريم : ايه ده 
حنين: ده الفستان اللى وعدتك بيه
فتحت مريم الكيس لتتفاجى بفستان من اللون الذهبى جميل للغايه طويل وبإكمام ضيق من عند الخصر يبرز جمال الجسد ومعه حجاب من نفس اللون 
مريم بانبهار: ده حلو اوى ربنا يخليكي ليا
بدأت الميكب ارتست بوضع الميكب للارين ومريم 
انتهت الميكب ارتست وارتدت الفتيات ملابسهم 
فكانت حنين ترتدى فستان ابيض طويل ضيق بعض الشئ تصميمه يبرز جسدها وبإكمام ويتميز بالوسع من اول فخذها إلى قدميها وحذاء ابيض وتركت لشعرها الكستانى الطويل العنان ليتمرد على ضهرها بحريه فكانت كالبدر ليله تمامه
أما لارين فكانت ترتدى فستان ابيض أيضا ولكن باكمام واسعه ضيق من الخصر وبإكمام من الاسفل يزينه بعض اللولو وحجابها الذى يزيد من جمالها 
أما مريم فقد ارتدت فستانها الذى اهدته لها حنين
كان سليم ومالك بالاسفل ينتظرانهم 
كان سليم يرتدى بدله زرقاء اللون تشبه لون عنيه وقميص أبيض وحذاء اسود كان شديد الوسامه بلحيته الخفيفة وشعره المصفف باحترافيه وعطره الفواح فكان الفارس الذى تحلم به كل فتاه
أما مالك فكان يرتدى بدله رملدى اللون وقميص أبيض وحذاء اسود 
وأحمد كان يرتدى بذله بالون الرمادي أيضا مع تصفيف شعره وعطر مميز زاده وسامه
نزلت حنين ولارين إلى الاسفل وخلفهم مريم 
كان سليم ومالك بانتظارهم فى الاسفل 
انبهر سليم من تلك الحوريه الفنانه التى أسفرت قلبه منذ الطفوله يقسم أنه لم يرى فى نساء حوا جميعاً فتاه بجمالها
كان مالك ينظر إلى تلك الملاك البريئ الذى أصبح قلبه متيم بعشقها فكانت مثل الاميرات بحجابها وطلتها
اخذ كل منه عروسته وجلس على الركن المخصص لهم 
أما احمد فكان يبحث عن من سلبت عقله ولا تغدر تفكيره فاصبحت حبه الاول والاخير
راها تنزل الدرج بفيتانها الجميل وحجابها الراقى فكانت كالاميره تسحره بطلتها دائما 
نظرت له بخجل شديد ثوجهت وجلست على أحد المقاعد 
كان الماذون يجلس وعلى يمينه سليم ويساره حازم وبدأوا بكتب كتاب سليم اولا 
كان سليم سعيد للغاية لانه سيفوز بحب حياته واخيرا
أما حنين فكان شعورها مزيج من الخوف والارتباك والسعاده التى لا تعلم ما سببها
قال الماذون جملته الاخيره
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) 
تعالت أصوات الزغاريد وتسقيف الحاضرين ومباركتهم 
جلس مالك على يمين الماذون وادهم على يساره لكتب كتاب مالك ولارين
أنهى الماذون عقد القران بجملته
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) 
كان الجميع سعيد لدرجه لاتوصف فكل واحد نعم بحب حياته الذى أصبح ملكه للابد 
كان احمد ينظر لمريم بحب كبير كانه يتمنى تلك اللحظة
حازم : الف مبروك يا ولاد
سليم: الله يبارك فيك يا عمى ممكن بقى اقعد مع مراتى شويه 
قالها سليم بجراءه أما حنين كانت تنظر له بصدمه وخجل وغضب من جراءه طلبه 
حازم : طبعاً يا سليم حنين خلاص بقيت مراتك وانت كمان يا مالك خد مراتك وابعد معاها 
أمسك سليم يد حنين وصعد بها إلى الأعلى 
وكذالك مالك الذى امسك يد لارين وصعد بها هو الآخر 
فى الاعلى 
فتح سليم باب الغرف ثم دخل هو وحنين واسرع بقفل الباب 
حنين بقلق: انت بتقفل الباب ليه ،افتح الباب 
لم يسمعها سليم وظل يقترب منها
حنين: انت بتقرب كده ليه ابعد شويه 
لم يسمعها وظل يقترب منها وهى ترجع للخلف بتوتر
حنين: انت بتقرب ليه ،ابعد بقولك 
سليم: ………………………………………………..؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!