روايات

رواية يقين جريئه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الحادي والعشرون

رواية يقين جريئه البارت الحادي والعشرون

رواية يقين جريئه الحلقة الحادي والعشرون

يقين جريئه
يقين ارتعشت من الخوف من مشاعر زين الصريحة …ودعوته الواضحه (معقوله انا بس في قلب زين وماليش شريك؟؟؟)
زين نزل راسه من على كتفها وضغط بقوة المتها من قوة الصداع الي هجمه فجـأة
يقين بخوف من حالة زين الي كل مادا بتزيد :زين زين رد علي
زين عارف انه مفيش حاجه هتفيده غير الحقنة الي اتعود ياخدها من اربع سنين
زين بهمس متألم : فـ هـ د
يقين فهمت انه قصده فهد رجعت دماغ زين على المخدة ومسكت موبيله ودورت علي اسم فهد واتصلت بيه !!!!
الموبيل بيرن ويقين قلبها يرن معاه من الخوف عليه وخاصة انه شادد على ايدها
فهد : الو يا باشا
يقين تبكي مش قادرة تتكلم : اهئ اهئ
فهد : الباشا جراله حاجه هو فينه … انت مين … طيب هو فين
يقين من البكي خانتها قوتها وخاصة ان زين بدء يتشنج بين ايديها رمت الموبيل وصرخت بحدة وحاولت تتصرف ودخلت قطعة قماش في بؤه علشان ما يبلعش لسانه ومسكت ايده وهي تدعيلو في سرها ودموعها تنزل زي المطر
فهد من الخوف على زين سأل الحرس عنه لانه الي عرفه انه امبارح كان في حفلة لواحد عميل من الي بيتعامل معاهم في التجارة واصر انه يروح لوحده وعطى فهد اجازة
فهد : الباشا فين
الحارس : في القصر الي فيه الحفلة
فهد بستغراب : نعم
الحارس : تعب نهايه الحفلة وفيه واحدة طلعته لجناحها وصرفتنا
فهد :ايه الكلام ده فهمني
الحارس : واحنا خارجين من الحفلة الباشا تعب وأأعد يتكلم مع واحده وسمعت بيقولها يقين
فهد استنتج ان زين جاتله الحاله وانه لازم يجيب الدكتور الخاص بزين لانه الوحيد الي يعرف يتعامل مع حالته … اتصل على الدكتور وطلب يجهزوا عربيه واتوجهه مع الحرس لقصر الي فيه الحفلة
فهد : الله يستر انا خايف
الدكتور : اطمن الباشا زين ان شاء الله بخير اخر فحص اثبت التقدم في حالته الصحية للافضل
فهد : انت مش عارف انا اد ايه خايف عليه
الدكتور باهتمام : طالما بدئت معاه حالات التشنج ده تطور في الحاله
فهد بنرفزه: أي تطور واي هباب
الدكتور : بس انا عاتب عليه انه مش معرف حد من اهله ..على الاقل يعرفوا يتصرفوا معاه
فهد : لا الباشا حريص من الناحية دي ان اهله ميعرفوش
الدكتور: اهم شي دلوقت يكون عنده حد يعرف يتصرف اذا جاتله الحاله
فهد الي عرف انه عند يقين كان واثق من رزانه عقلها
وصلت العربيه عند بوابة القصر وطبعا رفضوا يدخلوهم وبعد محادثات طلب فهد انه يكلم االسيد فرانسوا
الجد والجدة في الوقت ده كانو نايمين ..فهد طلب السيدة يقين وقالهم انهم جايين بأذن منها
البوابه الخارجية اتصلت على غرفة يقين الي كانت مشغولة مع زين
فجاة دخلت عليها المرافقة
المرافقة : مودزيل يقين هناك شخص يدعى السيد فهد يريد مقابلتك
يقين الي شافت عيون المرافقة الي مستنكرة وجود راجل في غرفة يقين
يقين : دعية يدخل حالا
وانحنت على زين وهي شايفه عيونه المقلوبه على فوق: دلوقت يجي فهد
دخل الدكتور وفهد الغرفة ويقين ماسكة ايدين زين بتملك
الدكتور :ايه الي حصل بالظبط وعطيتوه أي ادويه
يقين الي مش لابسه ايشارب ونست كل حاجه : امبارح تعب وعطيته حقنة مهدئة
الدكتور : طلعها برا يا فهد
وطلع ابرة من خزانه غريبة في شنطة وبسرعة غرزها في زين وبدء يهدي
يقين بصرخة لفهد:ابعد عني انا مش هتحرك من جنبه
فهد : سيدة يقين كلنا هنطلع كلنا
الدكتور: انت الي حطيتي القماشه في بؤه
يقين من بين دموعها : اه انا …انا خفت يبلع لسانه … و..و
الدكتور يهدي فيها : برافوا عليك قمتي بالعمل اللازم
يقين قعدت على السرير جنب زين وكأنها خايفة انه يروح منها
الدكتور : انا عطيته الابره وانت يا سيده يقين لازم تتعلمي ازاي تحقنية اذا كنت انا بعيد
يقين بندفاع من غير ما تحس بنفسها : علمني حالا
الدكتور ضحك : هههه حالا
فهد : سيدة يقين الباشا زين هينام والافضل خليه يرتاح
على الاصوات الهرج والمرج الي حاصل دخل جد وجدة يقين وعيونهم مستغربه وجود رجاله في غرفة حفيدتهم
الجد مش شايف الي متمدد على السرير: صغيرتي هل هناك أي مكره ماذا بك
الجدة قربت من يقين وهي تلاحظ الرجل الممدد : ماذا هناك ومن هذا
الجد قرب اكتر : السيد زين
فهد : عفوا ده الباشا زين الرفاعي وانا مدير اعماله وده طبيبه الخاص
يقين اتورطت مش عارفه تقول اي كلمه
فهد حس بيها بس حتى هو مش عارف ازاي يبرر الموقف برمته
الجده باستغراب : ما الذي اتى به الى غرفة صغيرتي و على فراشها
الجد الي عرف زين بس مش قادر يربط بين يقين وزين … بس هما غرب والعلاقات عندهم عاديه ..بس هم استغربوا من يقين الي دايما تبعد عن صنف الرجال
يقين رمت نفسها في حضن جدتها : انه زوجي
الجد والجدة بذهول : زوجك
الجدة مسحت على راسها
فهد: استأذن انا والدكتور واذا احتاج الباشا اي حاجه انا في الاتصال ..طلع فهد والدكتور من الغرفة ويقين تبكي في حضن جدتها
الجد : لم يذكر لي من قبل انك زوجته .. انا عرفت انه تزوج منذ اشهر ولكننا لم نلتقي خلال تلك الاشهر
يقين : اردنا ان نجعلها مفاجئه لكما ..ولكنه تعب ليله امس ..و احتاجت الي الطبيب
الجد : ولما لم تعلمينا نهايه الحفل لقد اختفيت فجأة
يقين رجعت وقعدت على السرير جنب زين وبخجل وهي عارفه طريقة تفكير الجد والجدة المتحررة : جدي انت تعرف اننا لم نتقابل منذ شهرين
الجدة بمرح : ايتها الشقية تريدين الاستفراد به ..
يقين دمعت عيونها بحزن (أي استفراد .. وانا داعية عليه ): جدتي انكي تفهمين علي
الجد : ههههه اذا لندعكما لعالمكما الخاص
الجدة : وعندما يستيقظ نريد مقابلتكما معا لنتعرف على السيد زين
الجد : انا اعرف السيد زين منذ اربع سنوات بسبب التعامل بيننا واعجبني فيه قوة شخصيته وكذلك مركزة المالي
الجدة تغمز ليقين : اهتمي به ياعزيزتي
الجد : ولماذا لم تتصلي بطبيب العائلة
يقين باحراج : لقد اتصلت به ..وجاء امس ولكن زين لم يتحسن ..لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله
الجده : صغيرتي ندعكما ترتحان الان
الجد : نلتقي على العشاء
يقين : حسنا جدي
طلع الجد والجدة من عند يقين وهي من التعب رجعت نامت جنب زين
تتقلب يمين وشمال و حس بالشي الي جنبه ابتسم بحبور وايده تمسح على شعرها الناعم
زين بهمس وايده على كتفها : يقين …يقين مساء الخير
يقين حست بيه وانقلبت جههته وبهمس : اهلا زين مساك صحة وسلامة
قعدت ومسحت على راسه : محتاج حاجه
زين : اه عاوز كوبايه ميه عطشان
يقين قامت وجابتلو كوبايه ميه من التربيزه الجانبية ورجعتلو سندته على المخدات
زين يتألم من الجرح والصداع : اااي
يقين بخوف : اسم الله عليك يا قلبي
زين ويقين انتبهوا للكلمة الي قالتها يقين من غير شعور وانحرجت وقلبت فراوله
زين بهدوء وحزن : انت الي قلبي
يقين انحرجت وعطته الميه وعطته حبه : اتفضل
زين : ايه الحبوب دي … من الدكتور
يقين : اه لما جه امبارح فهد والدكتور
زين سحب يقين تقعد جنبه على السرير وحط راسه على كتفها
زين : ايه الي حصل سامحيني ما حسيتش بنفسي
يقين (معقولة مشعارف هو قالي ايه …ولا ايه الي حصل معاه ) كنا بنتكلم ..وفجأة تعبت وبدأأت تتشنج واتصلت بفهد ..
زين : اه دي اخر حاجه فاكرها وبعدين
يقين محروجه منه ووشها قلب اشكال والوان لما مسك زين ايدها ورفعها لشفايفه يبوسها بهدوء : كملي سكتي ليه
يقين بارتباك : جه فهد والدكتور عطاك ابره وقالي انه هيعلمني ازاي اديك الابرة اذا تعبت مرة تانية
زين لف ايده علي كتافها وايده التانية ماسكه ايدها : شكرا على كل حاجه
يقين باحراج : العفو بس ….
زين : بس ..ايه ..لا يكون ضايقتك وانا تعبان … اول مرة يجيني التشنج
يقين ما حبتش تقول لزين حالته وهو متشنج علشان ما يزعلش علي نفسه
يقين بخوف : زين انت حسيت بالتشنج ..يعني .. اقصد يعني انك بتتألم
زين : اول مرة بس انا كنت متوقع انه هيجي في يوم من الايام
يقين باهتمام : قصدك ايه فهمني
زين يمسح على راسها وبحنان : ولاحاجه انت اهتمي بنفسك وبس
يقين بارتباك جات تقوم بس زين رجعها : رايحة فين
يقين : عيزاه اطلب قهوة وكوكيز ..انت ما اكلتش من امبارح
يقين مش عارفه ازاي تقولة عن موقف جدها وجدتها
زين سابها تروح وقعد على السرير : ممكن تسنديني للحمام
يقين مسكت زين بشويش وسندته ودخلتو الحمام
ورجعت ترتب الغرفة وشغلت الفواحة بزيت عطري مهدء وفتحت الشبابيك وهي بتتأمل غياب الشمس منظر الغروب الي قعدت ايام تشاهده وهي تفكر في حياتها معاه… يقين كانت مفكره ان زين مطنشها وبيعاقبها ..بس كانت خايفه لا شعوريا على زين
امبارح لما شافته وشافت الجرح الي في كتفه واصل الضماد لحد تحت بطنه اتمنت تكون مكانه …( يا رب كل يوم اتعلق بيك يا زين اكتر واكتر ..وزين الراجل بدء يعاملني بكل ما يحمل من صفات . هههههه … ايه الي جرالك يا يقين اكيد انهبلتي من شويه حنان من زين قلبوكي من فوقك لتحتك .. حتى خوفي عليه مش قادرة اسيطر عليه )
حست بايد بارده تتلف حوالين كتافها
زين : منظر الغروب روعه .. دايما كنت اراقب الغروب لما كنت في لندن بدايه دراستي الجامعية ..بصراحة كل الي كانوا معاي كانوا يحبوا يراقبوه ..وكنت استغربهم
يقين : وليه تستغرب
زين: مشعارف ليه بس كان الغروب عندي عادي ..بس اصحابي الانجليز كانوا حريصين يتأملوه
يقين حست ان زين اول مرة يحكلها عن حياته
زين داعب شعرها الي يتحرك مع يقين : درست في بريطانيا
زين ببتسامه جميله : اه درست في جامعه هارفرد ادارة اعمال وحصلت على درجة استاذ مشارك
يقين بحسرة : يعني انت خلصت دراسة دكتورة واخدت استاذ مشارك
وفي سرها ( وانا اخدت صابونه
زين فهم عليها : اه … وانت نفسك تكملي دكتوراة
يقين بتردد مش حابه تخسر اللحظات الهاديه بينهم : في الاول كنت حريصة بس …
زين : انت ما روحتيش الشهر الي فات
يقين لفت عليه وانفجعت : زين انت ليه واقف بالروب قدام الهوا وجرحك يتعرض للهوا البارد
زين : بتوهي الموضوع .. ليه مش عايزه تكلميني عن جامعتك
يقين بهتمام :عادي لو أجلها للسنة الجايه اهم شئ انت دلوقت تلبس هدومك من البرد
زين: عادي يقين الجرح يتهوى ..وبعدين مش عاوزك تأجلي دراستك ..انا عارف انك ما روحتيش المعاد .. بس انا بطريقتي الخاصة قدمت لك اعتذار وهتنقشيها بعد اسبوع
يقين من الفرحة : احلف يا زين انا مش مصدقة
زين ضمها بايده لحضنه : ههههههه صدقي يا عمري
زين طلع الكلمة لا شعوريا ..يقين انحرجت وسكتت
يقين غيرت الموضوع : كنت باقولك ..انه امبارح ..لما ..كنت تعبان ..انا ما كانش قصدي بس
زين استغرب من ارتباكها ايه الي حصل فجأه : انت ايه كملي
يقين : انا .. جدي وجدتي …امبارح عرفوا … انك … اني ..
زين: هههههه عرفوا اني عندك
يقين قالبه الوان : اه ..لأ …اقصد عرفوا انك جوزي ولو ضربت هتزعل
زين ضحك : ههههه هههههههههه اكيد السيد فرانسوا حاقد علي دلوقت
يقين : انا قلت لهم اننا حبينا نعملهم مفاجاة وانك تعبت وانا ناديت الدكتور
زين : انا اسف يا يقين اني حطيتك بموقف محرج مع جدك وجدتك
يقين بندفاع : لا لا عادي بس انا كان لازم اوضح لهم لاني شفت نظرات استغراب في عيونهم
زين : انا لازم اقابل السيد فرانسوا واتاسفلو
يقين : هما بيستنونا على العشاء …يعني بعد ساعتين
زين: تعالي نشرب القهوة الي طلبتيها
يقين وزين قعدوا في الفرندا يشربو القهوة ..وبعدين دخل زين يرتاح على السرير لحد ما يجي موعد العشاء
يقين اخدت دش وبدات في الاستعداد للعشاء كانت عاوزه تبان مشرقة عند جده وجدتها علشان ما يشكوا ان بينها وبين زين مشاكل بس محروجه ازاي تقولة
لبست فستان سهرة باللون الاسود شيك جدا طويل وعاري الصدر ماسك على الصدر ويوصل بفتحتة من وري لحد اخر الضهر ومن تحت مشجر باللون الابيض والاسود وطويل بفتحة جانبية عاليه
لبست بروش ماسي اهدتها بيه الجده على شكل فراشة صغيرة في منتصف الصدر
ولبست صندلها الاسود العالي برباط حوالين الكعب
سابت شعرها ياخد حريته بشكل مذهل بعد ما رولت اطرافة ( البيوتي سنتر الي كانت تاخدني له جدتي لشعري روعه بصراحة اللوان الاشقر التلجي للخصل غيرني كتير)
اتاملت المكياج الهادئ الفرنسي باللون الخمري والمدخن باللون الاسود فوق العيون والكحل الاخضر تحت العين ..المسكارا الزيتية خلت عيونها روعه ..حطت بالاشر وردي وروج شفاف خمري
انتبهت على دقات الباب خرجت ولقت المرافقه
المرافقه : مودمزيل يقين هذة الملابس التي طلبت غسلها
يقين : ادخلي بدلة السيد زين في غرفة الملابس
المرافقه : حسنا
يقين : هل هناك امر اخر
المراقفه : نعم السيدة تبلغك عن موعد العشاء الساعة الثامنه
يقين : حسنا
يقين قعدت تراقب زين النايم بهدوء وقعدت عنده على طرف السرير علشان تصحية مسكت كتفه بهدوء
يقين : زين…زين ..
زين قلب جسمه للجهتها : نعم
يقين انحرجت من نظرات زين المركزة فيها : اذا تقدر تصحى علشان ننزل نتعشى
زين حس ان الدنيا لفت بيه مش من الصداع لا ده من الجمال الي قدامه جمالها دوخه مش قادر يقسى زي الاول ومش جمال بس لا بقي يشوف يقين بكل ما فيها من انوثه ورقه ونعومة واناقة ودلع
زين :………….
يقين مستغربه من زين الي نظراته ضايعة : زين لو تعبان اعتذرلهم
زين ساكت ( مالك يا زين اتمالك نفسك انت مش اول مرة تقعد مع واحدة ..انت ناسي مرتاتك ..ايه مالك اهدي كدا مش قادر حتى تشيل عيونك من عليها)
يقين مسحت على جبينه بتتأكد من حرارته ….ومتعرفش انها بالحركة دي زادت من ضياع زين في مشاعره الي مش عارف يترجمها غير انه يمد ايده ويخطف يقين جوه حضنه الي وقعت على السرير بخوف من انها تعور جرحة
زين ويقين بين احضانه ( يارب قويني على نقطة ضعفي …خايف منها وعليها … نفسي ارجع ادفن حبك في قلبي … واعاملك بقسوة بس مش قادر ..هبلتيني بيك يا يقين )
زين متماسك ظاهريا : حبيت اقولك شكرا بطريقة لطيفه
يقين رفعت نفسها ووقفت وقلبها بيوقف من اللحظات الحانية من زين واحمرت من الخجل وهي شايفه نظرات زين الصادقة
يقين بارتباك : العفوانا ماعملتش حاجه
زين قعد على السرير :خلاص هننزل بس اجهز وانا كمان لازم اقابل جدك وجدتك
يقين بارتباك وخجل : خد شور علي ما اجهزلك هدوم
زين اخد شور ولبس هدومه ووقف قدام المرايه يتعدل : يقين ممكن
مد ايديه : سوري بس مش قادر اعدل البيبيون
يقين وقفت قدامه وقعدت تعدل البيبيون
يقين بخجل : ممكن اطلب منك طلب صغير
زين : انت تأمري مش تطلبي
يقين (يانهار اسمر علي حالي ) : جدي وجدتي مفكرين اننا متجوزين…يعني انا وانت بنحب بعض وسعداء ….وانا دايما كنت اقولهم ان جوزي بيحبني جدا …و عاوزه اقولك ……انك تتصرف قدامهم عادي
يقين انحرجت واحمرت مش قادرة تتكلم
زين في سره ( لا انا خلاص مش قادر اتحكم في نفسي بضيع .. بضيع ..ليه يا بنت الحلال بتعملي فيا كدا ..ليه تحبيني وتعلقيني فيك .. ااااااه مني ومنك الي غمرتيني بحبك .. انا حبيتك بكل عيوبك وحسناتك .. ربنا سبحانه وتعالى يغفر للانسان ويسامحه ..ويمكن هي غلطت في الماضي .. بس ربنا غفور رحيم بعباده .. انا لازم ما اقسى عليها واحن عليها ..انا ماشفتش عليها من يوم ما راقبتها أي غلطة .. بالعكس كل الي شفته احترام وادب يحسدها الكل عليه … )
يقين شافت زين طول ما ردش عليها زررت الجاكيت بتاعه ورفعت راسها وشافته سرحان فيها
يقين : زين انا كنت عـ…..
زين قاطعها ورفع كفوف ايدها علي وشه وغطي وشه بكفوفها وبهدوء دوب اطراف يقين العاشقه
زين بأسلوب عاشق متيم : اوعدك اني هحترمك ..واقدرك ..واعاملك بكل ود طيبة وحنان ومش هقسي عليك ابدا ومش همدي ايدي تاني عليك ابدا ..اوعدك اني اعاملك كأميره رقيقة …. مش قدام جدك وجدتك بس لا قدام العالم كله .. انا بقي مش هقول هدنه انا هقول صلح يا يقين
يقين حست هنا في اللحظه دي ان الدنيا بتدور بيها ووش زين بين كفوفها حست فعلا كأنها اميره بس من كلامه الحنون طيب ليه بدء يعاملها بحنان …يقين ارتجفت بخوف وامل بكلامه
زين حس بيها وحضنها وقال : ايه رايك في كلامي
يقين بارتباك : خايفه .. خايفه من …
( اقولك ايه بس اقولك خايفه اني اتامل العيشه معاك ..وفجأة يجي الماضي في بالك وترجع تعاملني زي الاول وانيل )
زين حس في ارتباك يقين : اعطي نفسك فرصة للتفكير ومش هتندمي
يقين : هفكر
زين مسح على شعرها الناعم : ننزل تحت
يقين سرحانه : ……….
زين بحنان رفع وشها باطراف صوابعه : يقين ننزل تحت للعشاء
يقين سرحت في عيونه العسليه وبدئت ترتجف من جديد
زين ثبت عيونه بعيونها كان عارف انها عاوزه تثبيت من المشاعر الي حواليها وخايفه
زين وعيونه بعيونها وبهمس : اميرتي الحلوة عاوزين ننزل تحت
يقين ودقات قلبها تزيد (اميرتي … انا اميرة زين ) ردت : بدلع تيب …ننزل تحت
طلع زين ويقين من الغرفة ويقين متعلقة بدراع زين وهو لفها من وسطها بايدة ونزلو السلم ويقين تدله على غرفة الاكل
دخلوا الغرفة واول ما دخلوا الجد ولاجدة ابتسموا وهما شايفين وش يقين السرحان الدايب بحبور وزين المبتسم
الجد والجدة بصوت واحد : مرحبا بكما
زين : مرحبا مساء الخير
يقين : مساء الخير ومشت سلمت على جدها وجدتها الي حضنتها بقوة وهمست في ودنها
الجدة وهي تهمس ليقين : ارى مدى حبكما لبعض واضح عليكما
يقين ابتسمت :…………
الجد : اهلا بك سيد زين ..وكيف حالك الان
زين : انا بخير .. واود ان اقدم اسف لك سيد فرانسوا على مكوثي في …..
الجد يقاطعه وهو يتذكر كلام يقين : ههههه لا داعي للاسف انتما شابين ناضجين ولكما خيارتكما
زين : كنت اود اخبارك باني زوج حفيدتك ولكني تعبت و ….
الجدة تقاطعة : عزيزي لا داعي ابدا للاسف ونحن نتفهم خيارتكما ونرجوا لك السلامه
زين: شكرا لكما انتما في غايه اللطف
الجد يحيط يقين بكتوفها : لقد احسنت ابنتي الصغيرة الاختيار بالزواج منك .. وان فخور بكما
زين ابتسم ومسك ايد يقين وطبع عليها بوسه : بل انا المحظوظ الذي حصلت على زوجه مثلها
الجدة : هههه ما الطفك يا عزيزي
يقين ضحكت ببحة عذبت زين الي مش قادر يشيل عينه من عليها
الجده : لنتناول طعام العشاء الان
قعدوا علي السفره وزين والسيد فرانسوا يتكلموا اغلب الوقت عن الاعمال بينهم الجدة ويقين ساكتين والجدة بتفكر في سكوت يقين الغريب اما يقين هي في عالم تاني عالم يملكه زين الرجل الوسيم وعرضه المغري وخوفها من العرض المغري
بعد العشا قعدوا يتكلموا في القاعة الداخلية
زين وقف : انا استئذن بالذهاب
الجد : ولمى الاستعجال نام عندنا الليله
الجدة : نعم فنحن لا نريدك ان تأخذ يقين من عندنا الليلة
زين ويقين انحرجوا زين كان ناوي يخليها تفكر براحتها لوحدها من غير اي ضغوط وترتاح ويقين انحرجت لانها مش قادره تقول حاجه وخايفة من ردة فعل زين الي ممكن تدمرها
زين حس بضيق يقين
زين : حسنا سوف انام الليلة عندكم
الجد باهتمام : متى تنويان العودة للقاهره
زين : في أي وقت تحدده حبيبتي يقين فانا رهن اشارتها
الجده : ياصغيرتي سأفتقدك كثيرا ….
يقين قعدت حنب جدتها وحضنتها : سوف اكلمك كل يوم
الجد: نحن اعتدنا على وجودك عندنا
يقين : جدي انا احبك كثيرا
زين حس بحب يقين لجدها وجدتها وبحبها ليهم
زين : اذا سوف ننام الليله هنا ولكننا سنغادر غدا
الجد :حسنا
يقين وزين طلعوا لغرفتهم بعد ما سلموا عليهم دخللوا الغرفة
يقين راحت لغرفة تبديل اللبس ولبست بيجامه خضرا وبرمودا ولبست صندل اخضر خفيف
زين قعد في الفرندا يتكلم في الموبيل
زين : اهلا يا فهد
فهد : اهلا يا زين باشا عامل ايه حاليا سعادتك
زين : الحمد لله ازمة وعدت
فهد : المهم انك بصحة وخير
زين : اخبار البورصة اليوم
فهد : البورصة تابعتها والحال تمام وباقي الامور تمام
زين : احسنت يافهد انت اهل للثقة
فهد : ده شرف لي يا باشا اني محل ثقتك
زين : عرضت الفله للبيع زي ما وصيتك
فهد : نعم ولواقولك مش هتصدقني سعادتك
زين : ليه
فهد : هههه تصور يا باشا ان سعرها زاد الضعف ده من غير الصحفيين المصورين الي يصوروها لحد دلوقت
زين والذكرى مرت قدامه : بيعها يا فهد باي تمن وتمنها هديه مني ليك
فهد : زين باشا العفو انا ..
زين : انت تستحق كل خير يا فهد
فهد : العفوا يا باشا واجبنا
زين : اهم شي اهلي ويقين ما يعرفوش بأي حاجه ابدا وانا اعتمد عليك يافهد وفلوس الفله حلال عليك
فهد : تسلم يا باشا ربنا ما يحرمني منك اوامر تانيه
زين : ايوه انت جهزت الفله الجديدة لان يقين جايه معايا
فهد : كل شي كامل ومتنساش معاد الدكتور بكره الصبح
زين: لا ان شاء الله بس انا خلاص زهقت
فهد يرفع من معنويات زين : بالعكس يا باشا الدكتور مستبشر خير اوي المره دي
زين اتنهد : اااااه يا فهد اربع سنين من عمري وانا بقلق لدرجة حسيت اني انسان من غير امل
فهد : اطرد الشيطان ..ياباشا انت راجل مؤمن بالله بلاش تضعف انت اقوى من كدا
زين في سره(ازاي مش اضعف وانا بشوف تعلقها الزايد بيا .. يضعفني لاني محتاجها بقوة محتاجها بحب وبحنيه )
زين : ربك كريم
فهد : تامرني باي شئ
زين : مع السلامة
يقين الي كانت واقفه عند باب الفرندا وسمعت زين من لما كان بيتكلم على الفلة خافت وارتعبت من الغموض الي في حياه زين (يا ترى ايه الي حصل في الفله وليه زين عطاه تمنها هديه لفهد )
زين وقف بيدخل جوا وشاف يقين واقفه
زين بارتباك : يقين انت من امتى هنا
يقين :…………….
زين قرب منها : يقين ….يقين
يقين بهدوء وهي تتحطم من جوا: زين انا هنام على الكنبه وانت نام على السرير
زين مسك ايدها بحنان ودخلها جوا : لا انت نامي على السرير وانا مش جيلي اساسا نوم
يقين ما جادلته لانها مرعوبه دخلت السرير ولفت للجهه التانيه ونامت بهدوء وقلبها عمال دق من الخوف على زين (انا متأكده انه فيه حاجه .. وانا لازم اروح واشوف الفله ايه قصتها)
زين قعد على الكنب يقرأ في كتاب عن التنسيق ليقين وهو معجب بذوقها ..بعد ما تعب قام ومشى لحد السرير وقعد جنب يقين ومسح على راسها وشعرها واتنهد بضيق لما افتكر الاحداث الاخيرة في الفله بعد ما رجع من عند بيت خال يقين وهددها انها مش هترجع القاهره
حمد الله ان يقين مش معاه وان رانيا راحت بالرحله الي حجزها فهد …رجع راسه للمخدة وهو يفتكر احداث مميته
#فلاش
زين وفهد كانوا قاعدين في مكتب زين في الفله ويراجعوا بعض الا عمال شوي سمعوا صوت انفجار عند بوابه الفلة الحرس كانوا مستعدين وقدروا انهم يخرجوا زين من الفله
اتقلب ناحيه يقين وحط ايده على وسطها ويدفن وشه بشعرها الناعم بيدورعن الحنان والامان
وافتكر صريخ فهد والحرس
زين لما سمع الانفجار وقف بسرعه : فهد اخرج بسرعه من السرداب
فهد بخوف : زين باشا مستحيل اسيبك لوحدك
زين وقف بسرعة ودخلوا عليه الجروب الالماني
الحارس الاول : استاذ زين اننا نتعرض لاعتداء وهناك قنبلة انفجرت عند البوابه الخارجية
زين بهتمام : هل تأذى احد
الحارس التاني :لا ياسيدي ولكن لابد من الخروج فورا
زين : اخرج انت والسيد فهد
فهد : انا مش منقول من هنا الا بيك يا زين
وصلت طياره زين وهبطت علي ارض القاهره بعد غياب دام شهرين وطبعا زين مفهم امه انه هو ويقين في جزيرته في المحيط الهادي
زين يفك حزام الامان ليقين : الحمد لله على السلامه
يقين براحة : الله يسلمك
زين : تصدقيني لو قلتلك حاجه
يقين : اتفضل
زين بصدق مسك ايدها ورفعها يبوسهم : اول مرة استمتع بسفريه بصراحة المره دي غير
يقين باسفسار : ليه غير
زين بحنان دوب يقين : لان احلى يقين في الدنيا معاي في السفريه وفي الطياره
يقين انحرجت وقلبت الوان : شكرا
يقين بخجل : زين ممكن
زين : عيونه وروحه أأمري يا عمري
يقين اربكها تغيير زين : عيزاه الشنطة لاني خليتها في الكراسي قدام اول ما دخلنا الطيارة
زين وقف : ارتاحي انا هجيب الشنطة لحد عندك
يقين باحراج : العفو بس ما تتعبش نفسك
زين بحنان : تعبك راحة وبعدين اذا ما تعبت عشانك اتعب عشان مين
زين امر المضيفة وجابت الشنطة ليقين الي طلعت علبة المكياج الخفيفة وحطت روج وردي وكحل اخضر وماسكار سودا وبلاشر وردي
زين يراقب يقين ومبتسم ( انيقة وذوق من غير كلفه )
يقين بصتلو وشافته يبتسم : انا .. اقصد
زين: هههه سامحيني كنت براقبك وما قدرتش ارفع عيني منك
يقين ارتبكت لما وقف ومشى لحد عندها ومسك ايدها
زين : تعرفي بقالي عشر دقايق بستناك
يقين باحراج : انا اسفه مش قصدي ااخرك
زين: بس ايه الحلاوة الي قدامي دي كل ده عشان امي ومريم وريهام
يقين ابتسمت :زين انا اسفة لو ضايقك تصرفي بس انا قلتلك اني بحب ابان انيقة ..وانت قلتلي اننا نسلم على مامتي في الاول وبعدين نروح الجناح … مش حلو ادخل عليهم بعد غياب شهرين وشكلي مش مهندم
زين : انت حلوة بميك اب او من غير
يقين بخجل من كلامه : شكرا
زين مسك ايد يقين بعد ما عدلت الفستان والطرحه : نمشي ياحلوه
…..
يقين مسكت ايدة نزلت من الطيارة وركبت العربيه الطويلة الي مستنياهم في المطار ومشت العربيه للقصر ويقين محروجه من قرب زين منها الي قاعد جنبها ومشبك ايدها في ايده
وصلت العربيه القصر وفتحت البوابة الالكترونية
زين نزل من العربيه وفتح الحارس الباب ليقين
زين مسك ايدها : يقين كنت عاوز اطلب منك طلب صغير وعاوزك تسامحيني اذا تقلت عليك فيه
يقين : اتفضل
زين : احمم عيزك تعامليني بحب قدام امي وانك كنتي سعيدة في الجزيرة معاي
يقين : بس انامش بعرف عنها اي حاجه يعني مقدرش اكدب
زين: انت ما تقوليش حاجه بس بيني انك سعيدة وبس
يقين مشت مع زين وهي تفتكر الايام الي قعدت تستنى زين فيها والخوف والحزن الي عاشت فيه وبعد ما عرفت ايه الي حصلو بقي خوفها ورعبها على زين وبس
يقين رفعت عيونها وابتسمت : اطمن اعتبره حصل اتصرف بسعادة واضحة
زين رفع ايدها وباسها :عارف اني ضايقتك بس امي ما تعرفش حاجه عن تعبي او مرضي
يقين تقاطعه : سرك محفوظ مش يقين الي تتكلم عن اسرار جوزها
جوزها…جوزها الكلمه علقت في قلب وعقل الاتنين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى