روايات

رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الاول 1 بقلم إيمان عبدالرؤوف

رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الاول 1 بقلم إيمان عبدالرؤوف

رواية وللمنتقبات أحبة البارت الاول

رواية وللمنتقبات أحبة الجزء الاول

رواية وللمنتقبات أحبة
رواية وللمنتقبات أحبة

رواية وللمنتقبات أحبة الحلقة الاولى

_ حامل في أي؟!
بصيتلها بفرحه وقلب بيدق _ فيا الحمد لله بنت.
اتنفضت وقامت وقالت بصوت جهوري _بنت تاني؟!
فرحتي قلت شويه، قلبي دقاته عليت حاوطت بطني بأيديا الاتنين ووقفت وقولتلها بكل بقوه _ايوه بنت ودي بنتي انا وفرحتي بيها متقلش عن أخواتها.
لقيتها ضحكت بكل سخريه وشماته _شوفي اللي هيحصلك النهارده من جوزك؟! هدية كل مايعرف انك حامل في بنت ياأم البنات….
_خلاص خلاص جسمي وجعني من كتر الضرب انا حامل ارحمني حرام عليك بالله عليك خلاص بالله حرام عليك ارحمني..
مسك الحزام وضربني بكل غل وكنت ذي الدبيحه مرميه على الأرض حاسه اني ميته مبقتش حاسه بحاجه وكل اللي سمعاه منه _عاوزها تموت مش عاوز بنات تاني انا عاوز ولد مش عاوز بنات..
“كمل ضربه ليا ومسكتش على كده لا حبسني في اوضه اسبوع من غير اكل ولا شرب، كنت كل يوم اسمع عياط بناتي مسك، مكه، خديجه، ميرال، على باب الاوضه قلبي بيوجعني كل لليله عليهم هو ليه مش عاوز يعرف ان البنات دول رزق من ربنا دانا اول مابشوفهم بفرح..
حطت ميرال ايديها على بطني وقالت بكل فرحه _ماما يعني انتي فيكي بنوته؟!
قولت بفرحه _اه ياحبيبتي وهنسميها رؤيا.
ردت مكه _الله ياماما اسمها حلو اووي.
فجأه لقيت مسك بنتي الكبيره قالت ببكي وصراخ _فرحانين على اي؟! ها فرحانين ان في بنت جديده هتيجي عشان تتضرب وتتهان .
اخدتهم كلهم في حضني وعيطنا سوا _ ادعوا لبابا ربنا يهديه، بابا كويس وبيحبنا، بس الشيطان مسيطر عليه عشان مبيصليش ذينا هو لما يصلي الشيطان هيمشي وبابا هيبقى حلو ومش هيضربنا تاني.
” وجع قلبي لا يحتمل، عيوني مليانه دموع من العذاب اللي عايشين فيه كل ده عشان خلفتي بنات ، قعدنا خمس سنين منخلفش عملنا كل الطرق بس ربنا مرزقناش، وفجأه بين يوم ولليله عرفت اني حامل فرحتنا كانت لا توصف ، بعدها بتسع شهور جات مسك وياحلاوة مسك وش الخير عليا كنت شايفه فرحته في عينيه بيها، كان بياخدها في اي مكان معاه، مكنش بيرضي يوريها لحد كان بيخاف عليها من الحسد.
بعدها بسنه حملت تاني ، كانوا تؤام مكه وخديجه، فرحتنا بيهم كانت كبيره برضو كانوا كنز لينا هما التلاته بعدها بسنتين سافرنا قعدنا في البلد مع أهله كانوا دايما يقولولي ياأم البنات ايوه كنت فرحانه عشان مؤمنه ان البنات رزق وعارفه ان اللي ربنا بيحبه بيديله بنات.
اكتشفت اني حامل و عرفت انها بنت ايوه بفرح اول مابعرف انها بنت، بكون عاوزه ازغرط، دي اللي هتدخلني الجنه عاوزني مفرحش اذاي بيها..
يومها كان اتعس يوم في حياتي بعد ماقالوله في البيت اني فيا بنت وقالوله كلام تاني معرفش اي هو وقتها انا كنت مجهزه نفسي ولابسه وعامله شموع وحلويات لقيته داخل بكل غضب عليا وشدني من شعري وقال بكل غضب _فيكي بنت تاااني؟!
حاولت ابتسم بوجع _ومالها البنت بس دي رزق وفرحه من عند ربنا.
_مش عاوزها انا عاوز ولد يشيل اسمي ويبقى عزوتي.
_ ربنا مش رايد بدَه، طب ماممكن ربنا يدينا ولد بس يطلع وحش ويأذينا مش شايف الشباب اليومين دول؟!
لقيته شدني من شعري بقوه _ اخويا معاه اربع ولاد ذي الورد وانتي مش قادره تجيبيلي حتة واد.
عيطت بوجع وقولت بصراخ _ ربنا اللي بيدي مش انا.”
فوقت على صوت عياط مسك جريت عليها لقيته ماسك الحزام بيضربها..
_في اي بتضربها لي عملتلك اي هي ؟!
ضحك بسخريه وهو بيشد في شعرها _بتقولي صلى قال.
اخدتها منه وحضنتها _عوزالك الخير وبتحبك تقوم تضربها؟!
لقيته بصلها شويه حسيت ان قلبه اتهز بس فجأه لقيته اخد بعضه ونزل..
بعد مرور عشرون عاما…
_بابا ممكن تقوم عشان تاكل.
_خلي امك تجهزلي الشاي لغاية مااصحي.
اتكلمت بدموع _اي يابابا انت نسيت ان ماما ماتت وهي بتولد رؤيا؟!
لقيته قال ذي كل يوم لمدة عشرين سنه _طب خلاص مش هاكل غير لما هي تيجي.
طلعت من الاوضه ناديت الجيش بتاعي الاربعه اخواتي مكه و خديجه وميرال ورؤيا ودخلنا عليه ووقفنا قدامه كان ماسك صورة ماما في ايده ونايم..
مسك _ها وكده مش هتصحي برضو
مكه_لا اذاي ده لاذم يصحي عشان النهارده حفلة التكريم بتاعتي يلا يابابا قوم.
لقيناه بصلنا كلنا لقيته بسرعه قام وقعد على السرير وقال _انتوا مين؟!
قولنا كلنا بصوت عالي مع بعض _بناااااتك يابابا.
لقيناه ابتسم بانكسار _كبرتو؟!
رؤيا _اي ياحج الافوره دي مااحنا كل يوم في وشك.
لقيناه بص لرؤيا وقال _انتي رؤيا صح؟
رفعت حاجبها وقال _اه.
ضحك وقال _كنتي فين وقت ماكنت بربي اخواتك.
_مكنتش لسه جيت ياكبير .
_اه مانا بقول كده برضو
خديجه _بابا النهارده حفلة تكريمي انا ومكه يلا بقا قوم.
قال بللهفه_هتتكرموا لي؟!
مكه بفرحه _عشان احنا الاتنين نجحنا واخدنا المركز الأول على كلية الطب.
لقينا بابا قال بمرح وفخر_ انتوا الاتنين المركز الأول؟! غاشين من بعض ها؟!
رؤيا _بقولهم كده والله يابابا بس مش مصدقين.
وقتها بصنالها كلنا بقرف راح بابا قال
_مقولتليش صحيح وانتي يامعفنه في سنه كام؟!
بفخر _في تالته ثانوي.
_دي اللي بقالك سنتين فيها؟!
قالت بسخط_بابا لو سمحت متجحرش شعوري.
مسك الشبشب ورماه عليها _لا متخافيش انا هجرح وشك مش شعورك.
وقتها طلعت برا ودخلت اوضتي انكمشت على نفسي ايوه بحب ابويا ربنا هداه محمل نفسه موت امي وزعلان عليها وحزنه قاتله بس عمري ماهنسي الضرب اللي ياما اخدته انا وأمي منه وان امي ماتت زعلانه منه بعد عذاب شوفناه معاه انا كان عندي 6 سنين خديجه ومكه كان عندهم خمسه ميرال كان عندها تلات سنين عيطت _ فينك ياأمي وحشتينا .
مكه _شكلي حلو؟!
خديجه _اظبطي النقاب مش مظبوط من فوق حواجبك باينه يابنت الجبالي .
رؤيا بصراخ _ فييين البنداااانه بتاااعتي، .
ميرال _ الجوانتي بتاعي لو مظهرش هشحوركم.
مسك _ رؤيااااا الفستان والنقاب النبيتي بتوعي فيييين ؟!
رؤيا بمرح وخوف _في الغسيل.
مسك بصراخ _رؤياااااااا.
مسك_مبارك ياخديحه مبارك يامكه
رؤيا _مبروك ياست خديجه انتي ومكه بس ابقوا قولولي سر الذكاء ده جايبينه منين اصل الذكاء عندي بعافيه شويه..
ميرال بحضن لأخواتها _مبرووك يااخوااتي هيييه اخوااااتي اخوااااتي ..
وكل هذا كان تحت أنظار ابوهم اللي كان فخور بهم وفي يده صورة لزوجته الحبيبه الذي كان يحبها وكم هو حزين لمفارقتها ، جاء صوت ليوقظه من تفكيره بزوجته.
شخص_ عمي؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللمنتقبات أحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى