روايات

رواية ابن أكواريا الفصل العشرون 20 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل العشرون 20 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء العشرون

رواية ابن أكواريا البارت العشرون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة العشرون

تقدم نحوها بخطوات سريعة وعانقها بحنان ثم قال بفرح أمي أنا سعيد جدًا لرؤيتك في المنزل كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ أجابت أمه بابتسامة نعم يا حبيبي أنا بخير نظر عمران الي جانبه وراء أخيه الصغير الذي كان يرقد في سريره وقال اخي حديفة تم تقدم نحوه بحذر ورأى أنه نائم بسلام انحنى على سريره ولمس جبينه برفق ثم قال بصوت هادئ لقد كان البيت موحش في غيابكم الحياة لا شي بدون عائلتي تم عانق أمه مرة أخرى وقال بصوت مليء بالحب وقال احمد الله على عودتك أمي. سأكون هنا دائما لدعمك ورعايت أخي بعد مرور 8 أشهر كبر حديفة وأصبح عمره 9 أشهر بينما عمران كان في الرابعة عشر من عمره لا تزال أمنه تعيش على كرسي متحرك وكانت قد اعتادة على حياتها بهذه الظروف لم يتمكن عربي من جمع سوى جزء صغير من المبلغ المطلوب حتى الآن و في الوقت نفسه كان أهل القرية يحتفلون بخطوبة عزام ابن محمد أحد سكان القرية وفيما كانت الأمور تسير بشكل طبيعي في القرية كان يونس يعمل في متجر الكتب الخاص به و فجأة دخل شخص إلى المتجر وتغير لون وجه يونس وتبين أنه إيزاكس صديق يونس الذي بدأ يونس يخافه ولا يحب الحديث معه بسبب ما حدث في المستشفى بعد تحية إيزاكس بدأ يونس بالتوتر وسأله عن ماذا يبحث اليوم لكن إيزاكس قال أنه جاء للإستفسار عن حالة أمنه وعما إذا كانوا قد جمعوا المبلغ المطلوب لعلاجها قال أنهم يحاولون جمع المبلغ لكنهم يواجهون صعوبة بسبب كبر المبلغ في هاد الوقت قال إيزاكس لقد وجدة طريقة لمساعدة أمنه و أنها ستتمكن من إجراء العملية والعلاج الطبيعي رد يونس لا داعي ليتعب نفسه وأنهم يحاولون جمع المبلغ المطلوب رد إيزاكس أنه لم يتعب نفسه ولم يقم بأي شيء آنما ليده صديقته في مستشفى سيد إيفرست العسكرية في المدينة الجبلية وقد أخبرها بمعاناة السيدة أمنه ووافقت على مساعدتها عندما سأل يونس عما إذا كانت أمنه بحاجة للسفر أكد إيزاكس أنها بحاجة للسفر إلى مستشفى سيد إيفرست في المدينة الجبلية وقال أنه كان سيكون معها في الرحلة ولكن لم يستطع وعندما علم يونس بعدم قدرة إيزاكس على السفر شعر براحه وسأل كيف يمكن ذلك فأجاب إيزاكس بأنه كما فعل في المرة السابقة ولكن هاده المرة سيتم تحويلها إلى مستشفى سيد إيفرست يونس كان قلقًا ومترددًا وقال بأنه غير متأكد مما إذا كانت ستوافق على السفر خاصة مع وجود أطفال لديها ولكنه سيتحدث معها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى