روايات

رواية ولكنها أمي الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الجزء الخامس

رواية ولكنها أمي البارت الخامس

رواية ولكنها أمي
رواية ولكنها أمي

رواية ولكنها أمي الحلقة الخامسة

اقتربت منه ياقوت بحذر و خوف : ماجد ماجد
لم تتلقى رد صرخت ياقوت قائلة : ماجد
أنتفض مراد على أثر صراخ ياقوت و قال بهلع : طنط ياقوت هو بابا ماله
بصراخ : معرفش معرفش
و كأن حالة الذعر التى كانت بها أنستها إنها فى المشفى و يمكنها أن تذهب و تحضر الطبيب
أجابت بتذكر : اه اه الدكتور
و خرجت تركض فى الممرات بحثًا عن طبيب و لحسن الحظ وجدت طبيبًا و ذهبت به إلى غرفة ماجد
وقفت و هى تحتضن مراد و ترتجف تخشى أن يصيبه مكروه لم يكن بالنسبة لها كأى شخص هذا ماجد الذى رفضت والدته تزويجه بها بعدما تمت قراءة الفاتحة و زوجته بأخرى و بعدما طلقها تقدم لخطبتها ثانيةً كم كانت فرحة كانت تشعر كأنها طائر يحلق و أخيها تشتاق إليه كثيرًا كم تتمنى لقاءه مر زمن منذ آخر مرة رأته فعندما غادروا القاهرة كان عمرها آنذاك ثلاثة عشر

 

 

عامًا حتى أن ملامحه مُحيت من ذاكرتها و لم يبقى سوى بعض الرؤى المشوشة و لكنها لم تنسه قط لربما يتذكرها و يعود
_ أخرجها من حبل تفكيرها هذا صوت الطبيب و هو يغلق الغرفة قالت بلهفة : ماجد كويس يا دكتور طمنى بالله عليك ؟
أجابها الطبيب بعملية : الحمدلله حالته مستقرة
قالت ياقوت : طب هو يقدر يخرج أمتى
= بإذن الله لو بكرة وضعه اتحسن يقدر يخرج بس لازمه راحة تامة
هزت ياقوت رأسها : شكرًا يا دكتور
ذهب الطبيب و جلست ياقوت على الكرسى و بجانبها مراد جلس مراد داخل احضانها و قال : ماما هو …
وضع مراد يده على فمه بسرعة و قال : أنا آسف
وضعت ياقوت يدها تداعب شعره و قالت : بتتأسف ليه
= علشان قولتلك ماما أنتِ ممكن تتضايقِ
ابتسمت ياقوت بحب و قالت : لا مش هتضايق
أبتسم مراد و لم يعلق
تنهدت ياقوت و اراحت رأسها إلى الخلف لتسندها على الحائط بينما قالت لمراد : قولى يا مراد ايه الهوايات بتاعتك
فكر مراد ثم قال : أنا بحب السباحة أوى و كمان كنت بتدرب بس بطلت
قالت له ياقوت بتساؤل : بطلت ليه ؟
رفع مراد كتقيه بمعنى ” لا أعرف ”
= من بعد بكرة هقدملك و ترجع تشارك تانى
أبتسم مراد بسعادة و قال : بجد
هزت ياقوت رأسها فأحتضنها مراد بقوة فبادلته ياقوت
قال مراد بهمس : خليكِ معايا
____________________________

 

 

= مش هتغيرِ وضعيتك دِ بقى يا هناء ؟
أجابت ” هناء ” بدموع : مش هتحرك غير لما أروح لياقوت و أشوفها
تنهد الشيخ عبدالرحمن و جلس بجانبها قائلاً : هتبقى أنتِ و مؤيد
أجابت جيداء هذه المرة قائلة : ليه يا بابا مقولتش أن حضرتك تعرف مكانها
وقف الشيخ قائلاً بعصبية مفرطة : هو كل شوية نفس السؤال ما قولتلكم هنظهر فى الوقت المناسب
أستغفر ربه لم يستطع أن يتمالك نفسه فى ظل الضغط الموجه إليه و كأنه يُلام على شئ لم يفعله نعم عرفَ مكان ياقوت منذ شهران و لم يُخبر أحد عرف انها تزوجت بل و أنجبت و لكن ذلك الطفل لم يكن أبنها لا يُريد أن يهدم كل شئ فربما لا تقبل بأن تقابلهم بعد ابتعادهم طوال تلك الفترة .
_ ربتت زوجته ” هناء ” على كتفه و قالت ببكاء : حلفتك بالله تخلينى أروح أشوفها بكرة
كاد عبدالرحمن أن يتحدث و لكن قاطعته زوجته قائلة : مش هتعترض يا عبد الرحمن بكرة هنروح
نظر أمامه و قال فى نفسه : الوقت جه
____________________________

 

 

_ بعد مرور يوم
فتحت ياقوت الشقة و دخلت و هى تسند ماجد حيثُ غرفة النوم و أغلق مراد الباب و جلس بجانب أبيه على السرير أبتسم ماجد إليه بينما قالت ياقوت بإبتسامة عذبة : أنا هروح اعملك أكل
أجاب مراد بسرعة : أساعدك
قالت ياقوت بلطف : لا يا حبيبى أرتاح أنتَ و خليك مع بابا و أنا هروح أعمل بسرعة
هز مراد رأسه و جلس بجانب أبيه مجددًا نظر إليه ماجد بإبتسامة متعبة و قال : واضح أنك حبيت ياقوت فى اليومين دول
توتر مراد و قال : لا يعنى قصدى عادى
فى المطبخ : سمعت ياقوت صوت طرق على الباب احكمت ارتداء حجابها و فتحت الباب فوجدت ذلك الشيخ مجددًا و ابنه و إمرأة كبيرة نسبيًا و فتاة فى مقتبل العمر
قالت ياقوت بإستغراب : اتفضل اقدر أساعدك
احتضنتها المرأة و هى تقول : انا آسفة يابنتى سامحينى انى بعدت عنك ده كله
استغربت ياقوت اكثر و لكن سمع صوت ماجد الذى يستند على الحائط قائلاً : أنتوا مين ؟
وقف مؤيد أمامهم قائلاً : مؤيد عبدالرحمن المنصورى
=………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!