روايات

رواية وقعت اسير لقلبها الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية وقعت اسير لقلبها الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية وقعت اسير لقلبها البارت العاشر

رواية وقعت اسير لقلبها الجزء العاشر

رواية وقعت اسير لقلبها
رواية وقعت اسير لقلبها

رواية وقعت اسير لقلبها الحلقة العاشرة

-هسميها سيليا ع اسم امها اكيد وباسم سيليا
مهرة: تمام ولازم كمان تعرف اهلك ع بنتك ده حقها انها تعرف اهلها يا فارس
فارس: مش هعرف اعمل كده مش هيعترفوا بيها انا عارف ابويا كويس
مهرة: هى بنتك وبنتى ازاى مش هيعترف بيها!
فارس باستغراب: مش فاهم انتى تقصدى ايه بالظبط؟
مهرة: بص يا فارس اولا احنا لازم نطلع برة مصر مدة محترمة خمس او ست سنين مثلا هقول فيها انى حامل اول ما اسافر ونفهمهم انى ولدت سيليا هناك وهنفهمهم انها اصغر من سنها بسنة وبكده سيليا هتكون بنتى انا
فارس: ايوة بس انتى مش مجبورة تعملى كده وتنسبيها لنفسك
مهرة: انا مش مجبورة فعلا ولانى بعمل كده من نفسى راضية عن قرارى احنا مش هنزور بالاوراق فى شهادة الميلاد اسم الام سيليا لكن قصاد الناس انا امها
فارس: طب ودراستك
مهرة: ممكن اخليها اونلاين او انقل فى جامعه فى الدولة اللى احنا هنسافر ليها
فارس: طب وايه يخلينا نسافر اصلا؟!
مهرة: عشان لو فضلت هنا وقولت انى حامل هيكون فيه حاجة من اثنين يا اما ارجع الصعيد عشان امى تخلى بالها منى يا اما امى هى اللى تيجى هنا برضه عشان تخلى بالها منى يبقا كده معملناش حاجة
فارس: طب انا عندى حل تانى احنا ننقل اسكندرية ونفهمهم اننا سافرنا برة هما يعنى هيروحوا يسألوا ف المطار
مهرة: والله فكرة حلوة خلاص تمام
تمر الايام ووراها السنين خمس سنين تمر فى لمح البصر وفيهم اتخرجت مهرة من كلية الصيدلة واخيرا حققت حلمها واستلمت شهادتها الجامعية وفى خلال الخمس سنين كان فارس بيحاول التقرب منها لكنها رفضت ده رفض تام تربية ليه من جهة وكمان عشان يكون حبه من قلبه لشخصها وكان كل اهتمامها مكرث لسيليا وبس ومعاهم منار وفى يوم كانت سيليا بتلعب فى الحديقة ومهرة ومنار قاعدين بيشربوا قهوة مع بعض
منار بدموع: سيليا كل ما بتكبر بتقلب لامها الله يرحمها
مهرة : الله يرحمها انتى كنتى تعرفى سيليا كويس؟
منار: مقعدتش معاها غير ٩ شهور الحمل مشوفتش منها غير كل الطيبة والحنية كانت زيك كده
مهرة: طب هما فين اهل سيليا يعنى ليه مكنش حد بيجى يزورها ولا حد حضر جنازتها؟!
منار: مدام سيليا كانت يتيمة امها ماتت وهى بتولدها بنفس المرض اللى كان عندها وابوها مات فى حادثة ومكنش ليهم اخوات وهى كانت عايشة مع جدتها ام امها لحد ما قربت تموت وهى اللى جوزتها لاستاذ فارس هما فعلا اتجوزوا بعيد عن الناس بس بعيد عن اهل استاذ فارس لأنهم مكانوش هيوافقوا ع جوازهم
مهرة: وانتى عرفتى الكلام ده منين؟
منار: من مدام سيليا نفسها هى اللى حكتلى
مهرة: ربنا يرحمها ويسكنها الفردوس الاعلى يارب
جات سيليا جرى ع مهرة : مامى انا جعانة
مهرة: عيون وروح مامى يا ناس ادخلى مع طنط منار تحضرلك الاكل يا صغنن
كانت مهرة قاعدة سرحانة وفاقت ع صوت فارس : السلام عليكم
مهرة: عليكم السلام اتأخرت كده ليه؟
فارس اخرج ورق من ورا ضهره : ده اللى اخرنى والله
مهرة باستغراب: ايه ده؟!
فارس: افتحى وانتى تعرفى
فتحت مهرة الورق واتفاجئت انه ترخيص بصيدلية باسمها بصت بفرحة ممزوجة بدموع لفارس وقالت: دى…دى صيدلية باسمى انا؟!
فارس: ايوة يا دكتور باسمك انتى هو انتى واخدة كلية صيدلة عشان تكونى مربية لسيليا مثلا اظن ده حلمك اللى كنتى بتسعى وراه ولا ايه
بدون مقدمات ولاول مرة من خمس سنين يكون فيه حضن بين مهرة وفارس قالت بفرح: شكرا يا فارس بجد شكرا ليك
فارس: لو حد المفروض يشكر التانى فهو انا انا مديون ليكى بعمرى وعمرى كله اصلا هيكون قليل عليكى
اتحرجت مهرة من كلماته وقالت: احم اظن لازم ننزل الصعيد بقا اهلى وحشونى اوى
فارس: ده الموضوع اللى كنت جاى اكلمك فيه اصلا مصطفى اخويا فرحه بعد اسبوع ولازم نروح
مهرة بفرحة: واخيرا هنشوف اهلنا وسيلا هتعرف اهلها
بالفعل جهزوا نفسهم ووصلوا الصعيد والكل استقبلهم بفرحة وحرارة كبيرة
فارس: سيليا سلمى ع جدو وتيتة
سلمت عليهم سيليا بخوف وكانت مستخبية فى حضن مهرة ومش عاوزة تسيبها
فريال: وه مالها اكده متخبية ف امها كأننا هنخطفها اياك
مهرة بضحك: معليش ي اما متزعليش بس هى متعرفش حد انتى خابرة
فريال بضحك: ايوة البكرية ودلوعة امها
مهرة: دى روحى يا اما
نظر لها فارس بحب وبعدها دخل للرجالة وفى المغرب لما طلع ع الغرفة …. مهرة: احم كنت عاوزة اروح اسلم ع اهلى
فارس: من غير ما تقولى بكرة ان شاء الله هاخدك اديكى ليهم تقعدى يومين
مهرة بفرحة: بجد
فارس: طبعا بجد
مهرة: انا بحبك اوى يا فارس
فارس واتسعت عيونه: ايه انتى قولتى ايه؟!
مهرة باحراج: مفيش بقول تصبح ع خير
راحت نامت ع السرير جنب سيليا وع الطرف التانى كان فارس وكان وشهم لبعض وعيونهم فى عيون بعض وهنا قال فارس: ع فكرة انا كمان بحبك يا مهرة
ابتسمت مهرة وغمضت عيونها ونامت …….. يمر الوقت وعلاقة فارس بمهرة بتاخد منعطف جديد فيه حب بس حب حقيقى وابتدت حكايتهم الجديدة وخلفت مهرة ولد سموه سيف وبنوتة سموها سيلين
وتمر السنين وسيليا تكبر وتتخرج من كلية الاعلام ويتقدم ليها عريس ويوافقوا ويحددوا لفرحها وقبل الفرح فى وقت العصر طلبت مهرة من فارس تروح المقابر تزور قبر سيليا وفعلا وافق
مهرة: سيليا عارفة انك سمعانى انا وفيت بوعدى وبنتنا كبرت والنهاردة فرحها يعنى انتى ام العروسة النهاردة امانتك خلاص بسلمها لايد تانية ومش لاى حد ده شاب محترم وبيحبها اوى هتعيش سعيدة وانا واثقة من كده وفارس كمان خليت بالى منه واتعاملت معاه زى ما وصتينى فحبنى زى ما حبيته اتمنى تكونى مرتاحة دلوقتى
قرب منها فارس وباس دماغها وقال بحب: يلا عشان منتأخرش عن الولاد
بالفعل مشيوا مع بعض وعدى اليوم واتعمل فرح سيليا بحضور كل الاهل والاصحاب ودعتها مهرة بحب الام اللى ملوش حدود
وبكده نقول خلصت الحكاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت اسير لقلبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!