روايات

رواية وهم الحب الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء الخامس

رواية وهم الحب البارت الخامس

رواية وهم الحب الحلقة الخامسة

♡قالو العين تعشق قبل القلب أحياناً
♡فقلت عشق القلوب دم يسكن شريانا
♡قالو أتعشق غيبالم تريه وتظل حيرانا
♡قلت عشق الأرواح إذا تصلت تسكن الأبدانا
♡قالو كيف تعشق بلا بصر وتعشق أوهاما؟
♡فقلت ما أدراكم بطيف الأحبه وسحرها الفتانا
♡قالو أتعشق خيال يراودكا وتعشق أحلاما
قلت ماأروع للقي في العالم ليس فيه سكانا
انا من أحب وعشق وتعلقت به روحانا
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
بعد قليل وصل ريان ومرام إلى المكان الذي ينظر عمر مرام به ،،،،،رأته مرام يجلس ويتصفح هاتفه ،،ذهبت اليه قبل وصول ريان حيث كان يركن سيارته في مكانها المخصص ،،،،
مرام :صباح الخير ياعموري ،،،،على فكرة ريان جه معايا معرفتش اخبي عليه ،،قولت له احنا هنفطر، ،،
نظر عمر اليها ثم إلى ريان الذي اتيا اليهما ،،،،
ولا يهمك حبيبتي،،،اقعدي وهنطلب فطار ويبقى نتكلم بعدين ،،،علشان الموضوع خاص بريان نفسه ،،،
امأت برأسها ،،فكانت تنتظر ان يعترف بحبه لها، ،ولكن كانت أحلاما ليس إلا، ،،،
ريان:صباح الخير ياعمور، ،انت يالا مش لسة قافل معايا ،،ماقولتش ليه انك هتخرج انت ومرام
عمر :مجتش مناسبة ،،وانا اصلا كلمتها بعد ماقفلت
معاك ،،،اعمل ايه ماما والست سها نايمين مابيصحوش غير العصر ،،،وانا زهقان وكلها يومين ومسافر ،،فقولت اغير مودي شويه مع اختي الصغيرة ،،،ايه غلطت
وقعت كلمت اختي الصغيرة على قلب مرام ادمته ،،،حيث انها اعتبرته حبيبها ،،وهو يعتبرها اخت له ،،،ما بك أيها الأحمق، ،،اتظن انني اختا لك ،وانا التي ابني أحلاما رومانسية معك ،، كلا يا حبيب الروح
نظر ريان إلى مرام وجدها شاردة ،،،ووجد دموع بعينيها
ريان:حبيبتي فيكي حاجة ،،مالك ،،،
نظر عمر اليها سريعا وجدها في تلك الحالة ،،،،ولكنها ردت ابية عليهما :انا كويسة مفيش ،،افتكرت بس حاجة
في هذه الاثناء اتصلت نغم بمرام :نغوم صباح الفل ياقلبي ،،،اتاخرتي عليا ،كان المفروض تتصلي من نص ساعة ،،دا اتفاقنا
نغم :طيب واللي يعتذر لملاكه ،،ويقوله كان تعبان ،ولسة صاحي ،،،ملاكه يسامحه ،،،،
مرام :لا بعد الكلمتين دول ملاكه يسامحه جدا ،،،،
ايه انتي خرجتي ،،عندك محاضرات بدري ،ولا ايه
نغم :انتي مال صوتك الاول ،،،حاسة انك مخنوقة فيكي حاجة، ،،الا هنا لم تستطع مرام كبت دموعها ،،،وبدأت بالتساقط، فهي كانت تحتاج إلى أحد كي تشكو له ،،،ولم تجد الا صديقتها الحنون ،،،،مفيش يانغوم لما اقابلك ،،يمكن علشان وحشتيني ،،وبدأت تحاول أن تضحك لكي تخرج مما به ،،ولكن شعر ريان ،ان هناك ترابط بين نغم ،ومرام ،،،فهي شعرت باخته من مجرد حديثها ،،،أهي تناديها بملاك، ،،يالله ماهذه الفتاه ،،،التي يعشقها الجميع ،،وتذكر عندما كان يتحدث اليها في المحاضرة بقسوة ،،،وكل صديقاتها ينظرون اليها بحزن ،،،اانها محبوبة من الكل ،،،،نظر إلى اخته وكأنه ضايع بحالته ،،وجدها خرجت من حالة الحزن ،وبدأت تتحدث بأريحية اليها ،ولكنه التقط حديثها :
انا مش هروح الجامعة النهاردة يامرام ،،،
مرام :اه عرفت ،علشان ريان ،،ليه ماقولتيش اللي حصل ،،اعرف كدا من برة
نغم :مفيش حاجة مهمة تتقال ،،وبعدين هو عنده حق ،،اي حد كان شافني كدا ، كان هيقول زي اخوكي ابو لهب ماقال ،،،هنا لم تستطع ان تكتم مرام ضحكاتها ،،فضحكت بصوت عال،،لو احد رأها لم يقل ان هذه الفتاه من لحظات كانت حزينة ،،،،
قولتي لي بقى ابو لهب عمل فيكي ايه ،،وكل كلمة لم تحكم ضحكاتها لدرجة عيونها ادمعت ،،،نظر عمر إلى ضحكاتها الجميلة فكانت كالملاك البرئ ،،ولم ينتبه إلى حديثها ،ولكن عندما قالت :لا روحي ماتخافيش من ابولهب مش هيعمل فيكي ،حاجة ،
عمر :هي تقصد مين ابو لهب ،،،اوعي يكون اخينا اللي جنبي ،،،امأت له مرام وهي تضحك ،،،
نغم :لا حبيبتي مش دا السبب ،،،عندي كام مشوار ،،،وكمان مفيش الا محاضرة اخوكي المبجل هي المهمة ،، مش مشكلة، ،محاضرة ايه يعني ،،،
مرام :حبيبتي يانغومة لو عايزة حاجة انا ممكن اشرحهالك ،وسيبك من محاضرات ابو لهب كلها ،،،هنا لم يستطع عمر ان يتوقف عن الضحك ، حتى ان ضحكاته سمعتها نغم ،،،
نغم :انتي قاعدة مع مين ،،،،،ضحكت مرام على خوفها ،،،
مرام :مع اخو ابو لهب تقدري تقولي ابو جهل، ،،
عمر:لا والله، انتي قاعدة مع ابوجهل بس ،،،أشارت له بان يسكت ،،ونظرت إلى ريان الذي كان صامتا ،من اول المكالمه وكأنه قنب،،لة وستنفجر في وجوهم ،،،
انهت مرام المكالمة سريعا ،،،خلاص يانغوم ابو لهب شكله جاي
عمر :مش قادر الصراحة، ،البنت دي عسل ،،بقولك يامرمر ماتديني رقمها ،،انا بدور على بنت حلوة ،لا دي مش حلوة بس ،دي كتلة جمال ،،يخربيت عيونها ،،،الواحد يغرق فيهم ،،ولا شفايفها ،،،لم يكمل حديثه،، فزعه صوت ريان ،،،
ولا انت اتهبلت فيه ايه التخاريف اللي بتقولها دي ،،،،نظر عمر اليه ،،فكأنه تحول إلى كتلة من الني..ران ،،،،
عمر :ايه ريان مالك ،،،انا بتكلم مع مرام ،،انت ايه اللي مضايقك ، البنت جميلة وبوصف جمالها لمرمر
على رغم ان مرام تعرف ان عمر يمزح الا انه وجع قلبها من مجرد مزاح ،،،،
ارتبك ريان، ثم قال:ازاي تقول كلام زي دا قدام مرام
عمر :ليه مرام طفلة ،،وايه رايك انا بتكلم بجد ،،،انت ايه رأيك، ،انا منفعش ولا ايه ،،البنت صراحة عجبتني ،،،
لم يستطع ريان التحكم في اعصابه ،،،فخيل له ان عمر يتحدث جد،،،،لا انت شكلها طارت منك مااقوم قبل مااطير سنانك اللي فرحان بيهم دول ،،ومش عارف تخبيهم من كتر الضحك ،،،
مرام :انت مش هتفطر معانا ،،،انت هتروح الجامعة من غير اكل ،،،،
ريان :كفايه فطورك انتي وابو جهل ،،،شبعت ،،وقبل المغادرة ،،،،
مرام :ريان لو سمحت اقعد افطر معانا ،ومش هنتكلم عمر اكيد بيهزر ،،،مش كدا ياعمر ،،،،،على رغم ان عمر كان يمزح ،ولكنه عندما وجد ريان بهذه الحالة ،،،وعرف من خلال حديث مرام ونغم ،ان بينهما سوء تفاهم الا انه لم يصمت ،،،
عمر :لا انا بتكلم جد على فكرة ،،البنت عجبتني ،،،بس المشكلة انا مسافر خلال يومين ،،يعني مش هعرف اخد خطوة قبل السفر،،،
ريان :انت عايز توصل ليه ياعمر ،،،عايز اقوم اكسرلك عضمك ولا ايه ،،قول عايز ايه وانا اعملوا لك ،،
عمر :انا دلوقتي جيت جنبك يابني ،انا برد على مرام
ايه مش عايزني اتجوز ولا ايه ،،،،رمى قنبل..ته ووقف أمام ريان ،،،،يعني انت عايز تتجوز سها ،انا جيت وقفت قدامك وقولت لك حاجة ،،قولت فكر قبل أي حاجة
انا كنت مستني منك تقولي كدا ،،مع ان البنت من كلام عمي محمود ومرام انها مش عايزة تفكير ،،،
شعر ريان انه تمادى اول مرة مع عمر ولم يعرف لماذا ،،ولكنه شعر بنير..ان تكوي روحه ،،،لم يستحمل كلامات عمر عنها اكتر من ذلك،،علم عمر بحرب ريان بينه وبين قلبه ،،،،،
عمر :ريان انا مسافر، يعني مش بفكر في الجواز بس لو جدي كنت فكرت في نغم اول حاجة،،،
جلست مرام في ذهول من كلماتهما، ،،ولا تشعر بكلمات عمر انه ينصح ريان ،لكنها شعرت بكلامات تدمي قلبها فقط ،،،،
اخذ ريان مفاتيحه ونظارته وخرج ولم يتحدث بأي شئ ،حتى مرام بدأت تناديه ولكنه لم يستمع اليها
بعد ذهاب ريان ،جلست مرام حزينة ،،فكلما تذكرت حديث عمر ،،حزنت بداخلها
عمر :مرام ،انتي زعلتي على طريقة كلامي لريان
نظرت اليه وعيونها محجرة بالدموع ،،،ثم قالت له :
انت فعلا معجب بنغم ،،،،،
عمر ، ،،:قبل أي حاجة عايز اقولك انتي اختي يامرام ،،،فهماني ،،،يعني عمري مااقدر ازعلك ولا حد يزعلك ،،لأنك غالية عندي اوي ،فوق كل دا اتمنى انك تلاقي اللي يحبك ويقدر حبك دا ،،وانا اخوكي وداعم ليكي في اي وقت ، فهماني يامرام ،،،،اما عن نغم فأنا بقول كدا لريان ،علشان اصحيه من فجوته ،،انا لاحظت انه بيكن لها مشاعر من ساعة المشفى ،،،ماشفتيش كان بيكلم حمزة ازاي ،،،
مرام :كنت عايزني في ايه ياعمر ،،،على الرغم من وجع قلبها الا انها مازالت متماسكة أمامه، ،،
كان عمر يعلم انها تكن له مشاعر، ،لذلك أوضح لها انها تعيش في وهم وما هو إلا اخ لها ……
عمر:انتي عارفة علاقة ريان بسها ،،،انا مش عايز اخسر ريان ، انتي مش عارفة ريان بالنسبالي ايه ،،،
وكمان سها اختي ،،مهما تعمل هتفضل اختي ،،فنفسي يبعدوا عن بعض ،وعلاقتهم تكون ابن خال وبس ،،،
انتي لو تشوفيهم وهم راجعين امبارح ازاي ،،تقولي ان دول عشاق ،،،
انصتت اليه باهتمام ،،،،طيب لو بحبوا بعض فعلا ،،احنا بأيدينا ايه نعمله ،،،انت عارف انا اول واحدة رافضة جوازهم، ،اولا سها مش هتنفعه ،ثانيا انا متأكدة بعد كلامك دا مع شوية ذكريات كدا ريان ممكن يكون بيكن مشاعر لنغم ،،،وانا اتمنى دا جدا
عمر :طيب انتي ذكية وعايزك تتحركي على الأساس دا
مرام : على الرغم اني معرفتش قصدك ايه ،،،بس انا هحاول اساعد اخويا ،،،،بس متزعلش مني ،،سها مش الزوجه المناسبة له ،،،،
عمر :عارف للأسف، ،وحاولت معها ،بس هي ماشية ورا ماما ،،كان نفسي تبقى ذيك ،،،كان نفسي تكون صحاب ،،،
انا عن نفسي ،،نفسي تكوني مراتي ،،زلزلت كلاماته كيانها، ،،بس انا عايزك اختي ،خايف في يوم ازعلك ،،،صدقيني وقتها مش هقدر اسامح نفسي ،،،،
حب الأخوة بيدوم اكتر حاجة ،،،
مرام :انت ليه بتفكر في الوحش ،قبل الحلو ،،،مايمكن نفضل نحب بعض وحبنا يزيد ،،،
عمر :خايف ،،خايف على الخطوة دي ،،فلو جت تيجي بعيد عن حد عزيز عليا ،،حاولي تفهميني يامرام لو سمحتي
مرام :لا مش عايزة اسمعك يابشمهندس، ،،ومهما تقول ،،هتفضل طول عمرك عمر حبيبي، سمعتني ياعمر ،،عمري ماهفكر في حد غيرك ،،،
وهستناك، ،وإياك تخون حبي ليك ،،،،،ثم تركته مغادرة ودموعها تتساقط كشلال، ،،
اسرع عمر خلفها ،،،وحاول توقفها ،ولكنها رفضت
عمر:لو سمحتي يامرام ،استني مش تمشي كدا ،،وبعدين انتي كنتي جاية مع ريان ،هتمشي ازاي ،،،،،
مرام :متخفش يابشمهندس، ،انا مش عيلة هعرف اروح لوحدي كويس ،،ثم أشارت لتاكسي ،،اوقفته وركبت وغادرت ،توقف عمر مكانه حزينا ،على ماحدث، ،هو يعشقها كعشق الأخوة،
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
بعد قليل وصل ريان إلى الجامعة، ،ودخل المدرج ،،وبحث بعينيه عليها لم يجدها ،،،تذكر حديثها انها بالفعل ستتوقف عن محاضرته ،،،،
اكمل محاضرته ،وخرج كأنه فاقد شى مهم ولا يعلم ماهو ،،،بعدها غادر إلى شركاته، ،فلم يعد البقاء بدونها ،،،،
…………
عند نغم وصلت فريدة اليها ،وبدأو يتحدثون عن العمل ،،وبعد فترة من محادثتهم، ،نظرت فريدة إلى نغم
فريدة :ايه حكاية د.ريان يانغم ،،،امبارح بتقول ،وريان لوحده اكبر مشكلة في حياتك ،،،انا عارفة ان دي حاجات خاصة ،،لو مش عايزة تحكي خلاص ،،،
نظرت اليها وكأنها وجدت ملجأ حياتها لكي تخرج بمكنونات قلبها ،،،،،،
حبيته ،اه حبيته ،،هتقولي امتى وازاي ،دا انتوا مشفتوش بعض غير كام مرة ،،هقولك حبه ساكن قلبي من حوالي سنتين تقريبا ،،وبدأ يكبر لحد ماوصل للعشق يافريدة ،،،بس للاسف طلع حب وهمي من ناحيتي بس
هو مالوش علاقة باللي في قلبي ،،،بس بيوجع فيّا ،،،،
مش بيقولوا القلوب بتحس ببعضها ،طب هو مش حس بيّا ليه ،،لا دا كل مرة بيد…بح فيا ،،،،
ربطت فريدة على يد صديقتها:دا كله وانتي مخبية عليا ،،يانغم ،طب حبيته ازاي ،شوفتيه فين ،،،،
نغم :شوفته مرة واحدة في الجامعة ،،فاكرة يوم العاصفة الشديدة اللي كانت حصلت واحنا في أولى لما انتي مرحتيش ،،وانا رحت اسلم شيتات ،،قابلته اليوم دا ،،كان رايح لباباه، ياخده من الجامعة ،،يومها خبط بيه ،،وبعدين الدكتور محمود شافني وانا خارجة ،،،وكان الجو ممطر جدا وهو وريان كانوا ماشين ،،،ركبني الدكتور محمود معهم ووصلوني، ،وطول الطريق وهو بيتكلم مع باباها وباباها فضل يهزر معايا ،،لحد ماقعد يتكلم معايا ،،،عجبني تفكيره جدا ،،شدني بجاذبيته ،،حسيت وانا بكلمه بحاجات غريبه مع انها اول مرة ، ومن ساعتها بنيت احلام فارس أحلامي ،،،
وكل مرة اقعد مع الدكتور يقعد يحكلي عليه لحد مابقى جزء كبير في حياتي ،،،واحلام واحلام لحد مافوقت على كابوس ،،،،،،
فريدة:حبيبتي انا مش عارفة اقولك ايه ،،بس حاول تخرجيه من قلبك مع انه صعب ،بس حاولي ،،،
انتي شوفتي البت ام شعر احمر دي شكلها حبيبته،،،
نغم :عارفة ،والله عارفة بس غصب عني ،مش قادرة ،يافريدة بس هحاول علشان مش انا اللي أضعف من شخص انا بالنسباله سراب ،،،وهو بالنسبالي وهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،لم تذهب نغم إلى الجامعة، ،وقررت عدم الذهاب للعمل في هذه الشركة ،،وبدأت تبحث عن عمل اخر على مواقع التواصل كلها ،،ولكن جميع الوظائف تتطلب خبرة ،،والانتهاء الدراسي، ،يأست ،،وقامت لكي تعد الغداء لوالدتها واختها لأنها متفرغة اليوم ،،الا انها سمعت رنين هاتفها ،،امسكت الفون لكي تجيب على الهاتف فوجدته استاذها ،،بدأت تحدث حالها :ارد ولا لا طيب لو رديت هقوله ايه ،،واخيرا قررت الرد عليه
نغم :السلام عليكم دكتوري العزيز
د.:محمود عليكم السلام، ،انا منتظرك في الشركة جيت مخصوص علشان استقبالك ،،ايه هتيجي امتى
صمتت نغم ولم تعرف الإجابة ،،مش عارفة لسة مقررتش ،د.محمود:يعني ايه انا منتظرك في المكتب خلصي محاضرتك وحصليني ولا ابعتلك السواق ،،ولكن قطع حديثه عندما استمع إلى صوت التلفاز ،،نغم انتي مروحتيش الجامعة
نغم :مقدرتش، ،اعذرني ،،،،،
محمود :علشان عندك محاضرة لريان مش كدا ،،،طيب ايه رايك انا هنزل من بكرة وارجع ادرسلكم، ،ونص ساعة والاقيك قدامي ،،وهنا أغلق الهاتف ولم ينتظر ردها ،،عاد ريان إلى العمل وعندما علم ان والده بمكتبه أراد أن يتحدث اليه ويطلب منه السماح ،،وقرر الاعتذار
بعد دقائق استاذنه ريان بالدخول :بابا ممكن ادخل ،،انا لسة راجع من الجامعة وعندي اجتماع بعد ساعة تقريبا مع وكلاء شركتي اللي في لندن وصدقني مش عارف اركز وانت زعلان مني ،،،اماء له بالدخول ،،،دخل ريان وجلس أمامه
محمود:اتفضل سامعك
ريان : ممكن اعرف حضرتك جيت الشركة وانت لسة تعبان ليه، ،،انا استغربت لما عرفت حضرتك هنا، ،،انا اسف بجد انا معرفش ازاي اتكلمت مع حضرتك كدا،،انا بس أضيقت لما شوفتها في حضنك اي ان كان ايه اللي حصل ،،بس حضرتك علمتني الصح من الغلط ،ومن حقي اغير على والدي واخاف على والدتي ،،وخاصة من ساعة مارجعت وانت مالكش كلام غير عنها
د.محمود:خلصت كلامك ،،،،،نظر له واستكمل حديثه انا عمري ماشكيت في اخلاق حضرتك بس بجد انا معرفش ازاي قولت الكلام دا ،،،،،،
محمود:انا هقولك حاجة واحدة بس ولازم تعرفها ،،وكويس انك جيت علشان دا آخر كلام في الموضوع دا ،،نغم بالنسبة لي زيها زي مرام ،،واتمنى ان تكون فرد من عيلتنا ودا اللي ناوي عليه ،،سواء انت او غيرك ،،وهي هتستلم شغلها النهاردة في الشركة وأرجو ممنوع الاحتكاك بها ،،هي هتتعامل مع عبد الغني وعمر انت خليك بعيد،،،،،
صمت دام على الغرفة بينهما الاثنين ،،،والده ينظر له ،،ليرى ردة فعله ،،،ولكنه لم يشعر بشئ من صدمته ولم يستطع الكلام أو الايجاب ،،،دقائق بل لحظات وقف بعدها غير مستوعب ماقاله والده ،،،،،،،
ثم تحدث :يعني ايه اللي حضرتك بتقوله ،،،يعني ممكن تتجوزها ،،،انا مش فاهم حضرتك وانت بتقول انها هتكون فرد من العيلة ازاي يعني ،،،ممكن توضحلي، ،،من حقي ولا شايف ان دا مش حقي
توقع والده رده بهذا ،،،لكنه احب ان يلعب بأعصابه،،،دا اللي انت فهمته ،،من كلامي انا مش عارف انت مالك الايام دي ،،،دايما تفسر كل حاجة على مزاجك ،،،اسمع يابني انا مش كل مرة هقولك ان البنت دي بعتبرها زيك انت ومرام ،،،ومعنى كلامي ،،اني لو انت مش اتجوزتها ممكن اجوزها لعمر او ياسر ،،،كدا وضحت ياحضرة البشمهندس، ،،وان كنت اتمنى تكون من نصيبك ،،بس بطريقتك دي انت متستهلش ،،،ودلوقتي ممكن تسبني اشوف شغلي ،،علشان شوية وهروح ،،كفاية مناهدتك معايا لحد كدا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ريان :ا،،انا فعلا زي ماانت بتقول مضغوط من جميع الجهات، ،،دايما عصبي ،،،فياريت تسامحني
لم يهتم والده بكلامه ،،،فهو لم يصل للذي رغب به ،،ولكن خطرت على باله فكرة ربما تجيد نفعا …وقبل خروج ريان سأله:
هو عمر هيسافر امتى ،،،،افتكر كلام عمر في الصباح ،،،
استدار له ريان ونظر له قائلا:معرفش، ،،بس مش قبل اسبوع ،،،وانا كمان ممكن اسافر خلال الفترة دي
محمود :طيب كويس ،،اهو كنا خلصنا الامتحانات ،،وشوفنا هنعمل ايه ،،،،استاء ريان من طريقة والده :انا همشي علشان بجد مقولش كلام يزعلك ،،،،،،خرج ريان كالاعصار ولم يستطيع التحكم في غضبه، ،وكلما تذكر كلمات والده يثور ويكسر كل مايقابله…..،،،،،،،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى