رواية الحب المنتظر الفصل الثاني 2 بقلم نور أحمد

رواية الحب المنتظر الجزء الثاني

رواية الحب المنتظر البارت الثاني

رواية الحب المنتظر الحلقة الثانية

فدخل فريد لعاصم وجده يقف امام الشرفة
فريد: بتعمل فيا كدا ليه يا ابنى
عاصم: بعمل فيك اى
فريد: انت بتجيب الجرع منين انا جايبك هنا عشان تتعالج يا حبيبى كفاية ارجع لحياتك وشغلك
عاصم: لو جاى عشان تعرف الجرع بجبها ازاى فمضيعش وقتك بينما لو جاى تسأل على ابنك اللى رميته ف مصح فاهلا وسهلا
فريد: يا عاصم اعقل ف حد يعمل كل دا عشان بنت
عاصم: انت بتقول كدا عشان مجربتش تخسر حد غالى عليك امى ماكنتش بتفرق عندك ولما خسرناها مفرقش معاك برضو واللى شايفه ان انا كمان مش فارق معاك انت مش بيهمك غير الفلوس
فريد: انت شايف كده. انت طلعت عايز تتربى مش تتعالج
وتركه وذهب ورجع عاصم لمكانه وسمع صوت انثوى خلفه
رؤى: انت مابيصعبش عليك الراجل الغلبان دا
فالتفت اليها عاصم
عاصم: دا انتى اللى غلبانة. وبعدين بتعملى اى هنا هوا انتى مواركيش غيرى
رؤى: اه ماوريش غيرك
عاصم: دا انتى فاضية اوى بقا
رؤى بتجاهل كلامه: عرفت انك مخدتش الدوا
عاصم: اه فيها حاجة
رؤى: انت بتعمل ف نفسك كدا ليه
عاصم: انتى اللى بتعملى كدا ليه
رؤى: يا ابنى دا شغلى اى هوا اللى بعمل كدا ليه
عاصم: روحى شوفى شخص تانى انا مش محتاج دكتور
رؤى: احنا ممكن نقعد شويه مع بعض ونشوف سبب المشكلة ونعالجها وان مرتحتش مش هنتكلم تانى
عاصم: واتكلم معاكى ليه
رؤى: انت غالبا مش مستوعب انت فين. انت فى مصح وانا دكتورة فلازم اعالجك عشان تطلع
عاصم: تعالجينى من اى بقى
رؤى: شاب زيك كدا اى اللى يخليه يتجه لسكة المخدرات
عاصم وهو يجلس على سريره: شغلى
فجلست رؤى امامه: ازاى. بتشتغل اى اصلا
عاصم: انا عاصم فريد عندى 28سنة
رؤى: احنا مش ف انترفيو السبب اللى خلاك تتجه للمخدرات
عاصم: ماتقطعنيش وانا بتكلم
رؤى: انا اسفة اتفضل
عاصم: بشتغل ظابط من 3 شهور كان عندى مهمة انى اقبض على ناس بيهربوا مخدرات بس للاسف بعد ما وصلت للمكان لاقينا الشخص اللى قالنا على المكان مقتول ومفيش اى اثر لاى حاجة توصلنا ليهم فرجعت على بيتى كلمت خطيبتى اللى كنا خلاص اسبوع وهنتجوز بعد حب 4 سنين اتفقنا نطلع نتقابل برا وبالفعل طلعنا سبتها 5 دقايق بالظبط رجعت لاقيتها مقتولة ومن سوء حظى كنت حاجز المطعم كله يعنى ماكنش موجود حد ساعتها غيرنا وورقة جبها مكتوب فيها متعلبش مع الكبار خدتها للمستشفى بس للاسف مقدرتش انقذها وماتت ومن ساعتها وانا عايز انتقم منهم وهحبسهم
رؤى: انت كدا بتنتقم من نفسك باللى بتعملوا دا تقدر تقولى هتحقق غايتك ازاى ف المكان دا بينما لنا تاخد الدوا هتخف وتتطلع ويكش تقتلهم ياعم
عاصم : بس انا عارف بعمل اى
رؤى: وانا عارفة بقلك اى الدوا هنا لو ماخدتوش مش هحل عنك. تصبح على خير
وخرجت ونظر عاصم الى الادوية ورماهم