روايات

رواية هلع الفصل الأول 1 بقلم آية

رواية هلع الفصل الأول 1 بقلم آية

رواية هلع الجزء الأول

رواية هلع البارت الأول

رواية هلع الحلقة الأولى

ليس عدلًا أن تنتهي الفاجعة، ثم تسكننا النوبات إلى الأبد.”
~
ليلة عيد الفطر “2016”
ملتمين يوم كبيرة العيد كيف ما تعودنا في حوش جدي
نص يضم فالحوش بعد ما علنو العيد ونص يديرو في حلويات العيد والبنات مابين استشوار و مابين عمليات الطوارئ متاع ليلة العيد🤣
وين ما نبحت بعيوني نلقى وحده ادير في حاجه و لاهيين وكل الديار لي فالحوش مشغولات وصوت الاستشوار و المكنسة الكهربائية و ريحة المعمول معبيات المكان
كنت واقفه ماسكة كباية المية و نبحت فيهم كيف يجارو هكي وهك
سالمة >> سمااااا بتقعدي مصبية هكي تحركي معانا
سما حطت الكبايه عطاولة>> عارفه معنديش جهد نراجي في بابا يروحنا بيش نرررررقد
سالمة>>قصدك عمي بيروح بيكم؟ ماتبوش تباتو
هنا اليوم
سما >> بلكي أميرة تبات بس وانا و ماما واكيده عبودي بنروحو
سالمة>> را تسمعك تقولي اميرة🤣
سما>> سوري نسيت ميرا مش عارفه شن هالفرق العظيم😂
سالمة>> شخلعه زايده 😂😂
ركبت سالمة الحوشهم فوق و نص بات فوق فحوش عمي الكبير مع البنات ونص لوطا، كنت نحس روحي تعبانة و مضايقة مش فاهمة ليش ف مابيتش نبات معاهم
كنت قاعده مع البنات بعد ما شبه كملن حوستهن نراجو في بابا يكمل هدرزه مع عمي ويروحنا
ميرا>> بكرا را تنسي تجيبيلي الدبش
سما>> دزيلي واتس شن تبي ماتصدعيش راسي
روان >> مش عارفه ليش صكرتي راسك عالترويحه 😒ماه بعد صلاة العيد بتجي
سما >> بنرقد وانا عارفتكن حتقعدن للصبح واعيات وتلفونات و تصوير مش ح نرقد منكن
ميرا>> عيد ترقدي فينا من المغرب
سما >> ارقدي مرقد😒
طلعت من حذاهن وكانت الساعة تقريبا ٢ فالليل، كان حوشنا قريب من حوش جدي مش بعيد
وصلنا للحوش و ماما خشت ترقد في عبدالله خويا الصغير و انا خشيت لداري لبست بجامتي و اطوحت في سريري
انا سما 23سنة
متخرجة من قسم ادارة اعمال ماكنتش نحب التخصص بس خشيت وخلاص كنت نبي نخش اي حاجه ونتخرج بسرعه ونعطي الهلي الشهادة ويسكتو وخشيت جامعة خاصة عشان ننهي موال القرايا بسرعة بدون تعطيل وتوقيف😂ماكنتش نحب القرايا ابدااااااا ولا عندي لها جو وكويس اني وصلت مرحلة الشهادة الجامعية اصلا
اختي ميرا اول سنة جامعة وكل اسبوعين تغير تخصصها تقريبا جربت اول سمستر من كل تخصص🙂 حاليا قاعده لغات ومش معروف تكمل ولا لا
الامل في عبودي 😂🫢يطلع يحب القرايا وينقذ العيله من الفشل ، عبد الله عمره ٣ سنوات ونص ماما جاباته وهي كبيره بعد معاناة عشان كان عندها صعوبة في الحمل والجياب بعد ماجابت ميرا قاللها الدكتور انه صعبببببب يثبتلك حمل وتبي معجزة
حملة بعد ميرا ب خمس سنين وما صدقتش كلام الدكتور بس فعلا مرن سنين طويله وكبرنا وخشين انا جامعة و كنا فاقدين الآمل بعد اللي صار و بعد كلام الدكتور و صعوبة الحمل اللي كانت عند ماما وقت حملت بينا بس ماما كانت مصره كانت بتموت وتجيب وليد وقعد عندها امل في ربي لحد ما جا ولي العهد عبدالله و كانو بابا وماما حاسيين آنه الدنيا كملت معاهم و انه ماما حققت حلم بابا وجابتله ولد يشيل اسمه زي ما هما يفكرو ❤️ وماما كانت متعلقه بعبودي بكل وتخاف عليه من هبة الريح
وهكي كانت حياتنا ماشية بهدوء ❤️
//
//
صباح العيد
تكبيرات العيد في كل مكان ينسمع صوتهن ❤️
طلعنا من حوشنا
ماما >> خذيتي دبش اختك
سما >> خذيته درهت كبدي وهي مغير توصي عليش بايته بس ودبشها كله هنا
ماما>> ييييييه سنة كل عيد بتقعدن اتعاركن مانكنش صغيرات
سما >> هي اللي بارده 😒
ماما >> اسكتي را باتك يهزبكن
حطيت الكيس فالسياره و صكرت الباب ومسكت تلفوني 😒
وصلنا الحوش جدي حطنا بابا وخذا عبودي ومشو يصلو صلاة العيد ، و طبعا البنات شايلاات الليل علي روسهن ف كانن كلهن راقدات
سما >> تي نوضن هضا الجو لي تحكن عليه امس 😒باهي لي ما بتت معاكم🙂
سالمة>> تعالي وتي معايا طاولة القهوة تو يخش عليهم عمو عاشور ينوضهن بالغصب
سما >>باردات ينوضن بالهزايب
ميرا من تحت البطانيه>> جبتيلي دبشي
سما>> جبتلك ومعش توصيني عارفتتي معنديش راس😒
خشينا نوتو فالقهوة والتمن بنات العيله ومرات عمي وعمتي وجديدة وجو الرجالة من الجامع و بدا التسليم والتعيييد عالجيران، وسفرة قهوة طالعه سفرة حلو خاشة
خشو الصبايا يديرو في الغدا ونحن نتحاوسو بدت غيبوبة العيد نص معيد ونص راقد😂
سالمة>>تخيلي من امس حسن ما رنش عليا
سما>> ان شاء الله ما عيدش عليك؟
سالمة هزت براسها
سما >> معقوله؟ ساد انه حتى كبيرة ماجاب السنه ولا حد من هله كلم واعتذر قليلين ذوق معلش😒
سالمة>> النبي را تسمعك ماما ما صدقت صكرة معاها الموضوع ، بعدين انتي اكثر وحده عارفه ظروف حسن كويس وانه يدوبك يجيب في حق دخانه مش يجيب كبيرة
سما >> اوكي ما قلنا شي 🙂 بس عالأقل يعيد عاد
سالمة>> خلاص فهمت
سما>> خليكي هكي لحد ما يقولك باي
سالمة>> كيف يقولي باي وهو ماعندش حتى حق مصروفه اليومي من بتبحت في وجه غيري
سما >> والله ما فيهم ثقه بعد يصحلهم يخبطو روسهم يطلعو فلوس من الساس
سالمة>> ييييه علينا خلاص منبيش نفكر تو يمرن ايام العيد ونكلمه انتفاهم معاه
سما >> عارفتك تحبيه واكيد حتى هوا يحبك اصلا وين يلقى وحده عاقلة و متحمله كيفك بس انا موضوعي كله عالاحترام ما قلنالش يصرف ويجيب بس عالاقل يكلم لكي ثلاث سنين مخطوبه راه ماهنش شويه هضا عمر يمشي منك عالفاضي وانتي تراجي وياريت غير حاطلك وقت محدد يكمل فيه حاجته مخليك هك وخلاص
سالمة >> معاك حق بس الله غالب شن ندير شوفة عينك لما جا فالبدايه قالو هله بالكثير سنة ونقعدو مطلعين العرس بس كل سنة تصيرله حاجه اخرها تفليسة باته هذي وتوديرة الفلوس كلهن معش قدرت نحكي معاه بكل
سما >> اكيد مضايق مالموضوع لا عالبال ولا عالخاطر نصيب، صبي صبي خلينا نشوفو البنات وين
سالمة>> اكيد فالجنان الوراني
سما >> اكيده تعالي
وتينا مع بعضنا سفر الغدا و تغدينا وانا طالعه بالسفرة بعد كملنا وقفني بابا
بابا >> قتلك سيمو انا بنروح يا بابا بنرقد
سما >> ليش ما ترقد هنا المربوعه فاضية
بابا>> تو كل مره حد خاش يعيد مش ح نتريح
سما >> ما خايفتك ترقد اطول لعند الليل
بابا>> لالا تو نعدل الساعه نبي نفصل بس ساعتين حسني تالف
سما >> باهي تريح
طلع عبودي مسك في بابا
سما >> يييييه خليني نحط السفرة من يدي ونجي نمسكه تو يقعد يعيط
بابا رفعه >> باهي
مشيت شلت السفرة و جيت وعبودي يبكي يبي يعدي مع بابا
ماما>> عليك قصة في كل طلعه بكا
بابا يضحك >> خلاص تو ناخذه معايا
خطمت ميرا من حذانا كانت طالعه للجنان تضحك على منظرنا كيف نتعانو مع عبودي
سما >> طبعا مش شورها شي كأنه عيت جيرانها😒
بابا ابتسم >> انتن راس بنتين تقول ضراير ردن بالكن من بعضكن
ماما>>فكك منهن عدي تريح
بابا>> خليني ناخذه معايا حتى هو نعسان و منها بيش ما يخلينيش نطول وانا راقد
خذا بابا عبودي وطلع ونحن خشينا للمطبخ غسلنا مواعين و خشيت رقدت معش نندري على شي الا وهيه مغرب
ماما >> بتروحن اليوم ؟ بكرا نمشو الامي وتعيدن علي خالكن مجيد ومراد
سما >>اه بنروح
ميرا>> حتى انا
ماما >> باتك شكله مازال راقد
سما >> عارفته قلتها له ح يعلق لليل
ماما >> تو معناها يروح بينا واحد من عمامك خليه يتريح
تعبى حوش جدي عالمغرب الاحفاد وعمامي وعماتي كلهم التمو الي ما جش عالغدا جا فالليل يعيد
رغم ان نحن مش عيله كبيرة بس كان حوش جدي صغير و امتلا عالاخر بالهرجة
فوق من حوش جدي كان عمي عاشور الكبير ومراته فاطمة وعيالهم سالمة و رند وولده موسى اكبر واحد فالاحفاد
ولوطا كانت جديدة خيريه او خوخه زي ما نقولولها كلنا، وجدي متوفي و كانت عمتي مُنى مطلقة من زمان وعندها بنت اسمها روان عمرها 18 سنة و عايشين مع جديده
وبعد عمو عاشور بابا عبدالرازق ونحن عرفتونا خلاص😂
و بعده عمتي غزالة عندها بنت متجوزه واثنين صغيرات مازالن فالمدرسة وتسكن بعيد علينا وماتجينش ديما
وبعدها عمي احمد الصغير في نهاية العشرينات مازال شاب مش متجوز
وهذي العيله
//
روان>> حتروحن كلكم صح
سما>> حتبات عمتى غزالة اكيد
ميرا>> لالا مروحه قالت بكرا بتجيها بنتها
//
//
بعد مرور سنتين
ليلة عيد الفطر سنة” 2018”
~
عند سما
كانت في الجنان تبحت فالسماء كان الجو هادي و ريح خفيفة نزلت راسها علي رنت التلفون و كالعاده يرن تلفونها بنفس الرقم من فتره وماتردش
خذت تلفونها حطاته عالصامت وخشت جوا
روان>> نديرلك معايا قهوة ؟
سما هزت براسها >>لا
خشت جوا وكان نفس المشهد يتكرر ليلة عيد وشويه شويه الحوش بدا يمتلا بالعيله وكان قلبها يغم عليها كل ما حد يقوللها عيدك مبارك ، بس مافيش مهرب لازم كل سنة تواجه اليوم هضا و تشوف تفاصيله قدامها هذي ثاني نفس الغصة ونفس السينارو ! هو مش تاريخ عادي ولا يوم عادي الي صار كله صار فالعيد و مفروض عليا اني كل سنة نعيشه حتى لو كنت نبي ننسى ما نقدرش مش تاريخ عادي بيش نلهى وننساه !
خشيت للمطبخ لقيت البنات فيه يهدرزن بحتن فيا اول ما خشيت وكل حد خاطره يحكي معايا ويسألني شن تبي شن فيه في عقلك بس ما حدش قادر يقول شي
كسرت انا الموقف وبحتت في رندة بنت عمي >> كلماتك ميرا ؟
رندة>> لا بس جا موسى قاعد فالصالون مع عمامي
سما>> معناها مش جايه
روان>> حانكلمها انا ونتكو نجيبوها انا وخالو احمد
سما>> ماتعبيش روحك مش ح تجي
رن تلفوني اللي كان في يدي بحتت فيه ونفخت
سما >> مستحيل مستحيللللللل السكنان خلاص مفروض يفهم اني ما نبيش نرد !
سالمه>> رسلان !
سما هزت براسها
سالمة سكتت
طلعت من حذاهم و ركبت فوق السطاح قعدت فوق وشويه و اذن الفجر و بدن تكبيرات العيد
آول ما سمعت صوتهن دموعي نزلن ورديت لعيد الفطر 2016
//
//
نردو العيد الفطر 2016
ميرا>> ماما هيا موسى بياخذ سيارة عمي ويوصلنا قال
ماما >> اطلعن اسبقني هي
طلعنا انا وميرا للسيارة
ميرا>> امتى ادير سيارة على حالك
موسى>> كنك تبيني نخدم عندك سواق 😒
ميرا>> لا بس كون روحك راك كبير
سما >> حرام عليك ٢٨ سنة عز شبابه
موسى>> اهي الناس العاقلة
ميرا >> بيني وبينه ٩ سنين بالنسبة ليا كبير 😌
موسى>> وانتي كنك قاعده في وجوهنا لي كيفك بعيالهن وانتي تعصدي في اول سنة فالجامعة
ميرا >> مادخلكش
موسى ضحك ببرادة>> محد قالك نابشي😂
سما >> ياربيييي راسي صدع اسكتو
ركبت ماما للسياره وموسى تحشم سكت 🤣
وصلنا موسى للحوش وقعد يراجي فينا لعند نخشو، رنيت الجرس ماحد فتح
ماما ادور فالمفتاح فالشنطة>> عليش ترني اكيد راقدين
سما >> مش معقولة راقدين هضا كله
ماما >> اووووووووف وين المفتاح
مسكت منها الشنطه وقعدت ندور فيه، مسكت المفتاح طاح من يدي كأنه في شي يمنع فينا نخشو للحوش طبست عليه و فتحت الباب وخشيت انا اول وحده
حسيت بشعور غريب الحوش مجمد كانه مكيفات الحوش كلهن مفتوحات و الضوايا فالحوش طافيات، مشيت خطوه ولعت الضي كل خطوه نمشيها بثقل خشتي للحوش ماتتعدش جزء من الثانيه بس كل ما نذكرها نحس كآنه الاحداث هذينا في عشر ساعات مش في ثانيه
قدمت شفت بقعة حمرا عالارض قدمت زياده وشفت يد بابا طايح فالصالة بان عليا جسمة كله تجمدت مكاني رفعت عيوني لقيت عبدالله على بعد خطوتين من بابا طايح و الدم مغطيه طفل عمره ماطقش اربع سنوات مطعون اكثر من طعنه عيطت ب أعلى صوت عندي المنظر كان هستيري سمعت بعدها عياط ماما و ميرا اختي خش موسى اللي كان مازال يراجي فينا برا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!