روايات

رواية هلع الفصل الثاني 2 بقلم آية

رواية هلع الفصل الثاني 2 بقلم آية

رواية هلع الجزء الثاني

رواية هلع البارت الثاني

رواية هلع الحلقة الثانية

//
في اقل من ربع ساعه جت الشرطة جت الاسعاف التمو الجيران وجو عمامي كلهم
ومن هضك اليوم لليوم و مافيش حاجه مشت طبيعي
كل شي في حياتنا تغير الوقت من بعد ما وقف وقت شفت جثتهم مغطيين بالدم بعيوني، علي قد ما انه قعد يمشي بسررررررررعه من بعدها كل شي من غير طعمه
الاكل الشرب المناسبات النوم كل شي غيييييييير
بدت حياة جديدة وصفحة سودا ماكنش متوقعين انها ح تنكتب علينا انا وميرا.
كل حد حياته بتمشي عمامي و عيالهم و بناتهم حوش جدي كل حد بيكمل حياته عادي ماحدش ح يحس بلي نحن حسينا بيه.
//
//
2018
ردت سما للحاضر على صوت سالمة
سالمة قعمزت جنبها>> اكيده تقولي ماحدش حاس بيا و تحسي في دم عمو و عبودي راح عشان لعند توا معرفوش من اللي دار هكي وليش بس صدقيني كلنا نفكرو فيك وكلنا نبو نعرفو من اللي دار هكي
كل مانشوفك سارحه بروحك ونشوف نظرة ميرا كيف مكسوره وحياتكن كيف كانت مليانه ضحكه نزيد ننقهر اكثر عليكن ونبيكن تعيشن حياتكن مازلتن في بداية شبابكن وهذي سنة الحياة تموت روح وتولد روح
صح موتهم كان بطريقة بشعه بس صدقيني ربي ما يضيعش حق حد ،مش ح نطبطب عليك ونحكيلك الجمل ونزينهن لكي حنقولك الكلام بالصريح عشان عارفه انه قلبك قوي وماتحبيش من يطبطب عليك
سما>>انا مش ح نتريح ولا يهدالي بال لعند نشرب من دم اللي دار هكي ونشوفه قدامي ينحرقققق حرق
سالمه هزت براسها وعرفت انه مافيش فايده من كلامها: صبي نصلو ركعتين للعيد باب السما مفتوح ادعي عشان اتريحي
صبت سالمه و مدت يدها السما كرتها ونزلن لوطا
//
//
عند ميرا
موسى>> بتمشي الحوش جدي بكرا عيد
ميرا بحتت فيه وعيونها كانن يحكن مليون حاجه >> انت مش حاس بحد طبعا تعيد وتطلع وتمشي وتجي ولا كأنه في انسانه حياتها ادمرت
موسى>> البرود اللي عندك مش ه يجيب نتيجة ولو تخبطي راسك فالاربع سيسان اللي أنتي قاعده فيهن مش حتغيري ولا حاجه، ف ماعندك عليش عايشه في حرب نفسية تعبتي روحك و انهلكتي من التفكير والحزن
كان موسى يحكي هكي عشان يبيها تستوعب الي هي فيها يبيها تطلع من نفس الدوامه لي هي فيها من فترة طويله !
رفعت راسها وبحتت فيه بضحكة مستفزه>> الكلام هضا قوله الروحك ما تقولش ليا ! انت الي عيش الواقع وتقبل اني مش لكي و لا حانكون لكي ومش حا نحبك و انك واحد اناني و قلبه قاسي مش مقدر حتى الشعور لي نعيش فيه
موسى بصوت عالي >> ميرا ! اخرلك مره تعاودي الكلام هضا و الا والله العظيم حتشوفي وجه ثاني خلاص
ميرا بنفس البرود صبت و هزت راسها ومشت من جنبه و خبطت الباب
كانت عارفه أنه يحبها ومش ح يقدر يديرلها شي يضرها وكانت مستغله الحاجه هذي عشان هكي كانت تحكي و مش مهتمه الردة فعله
طلع موسى للجنان يدخن بعصبيه بعد ما تنرفر ع الأخر من برود ميرا
كمل دخانه وخش جوا
ميرا طلعت من دارها صبت واتكت عند الباب >> مش ماشي لصلاة العيد ؟
موسى بدون ما يشوفلها>> بنلبس ونطلع
ميرا>> حطني فحوش جديدة
موسى رفع راسه باستغراب >>انتي طبيعيه ؟ ولا عندك انفصام
ميرا>> توقع عادي “وابتسمت باستفزاز”
موسى حاول يتمالك اعصابه وصبا قدامها >> ميرا انتي تعرفي كيف انا نحبك صح؟ وتعرفي اني بندير اي شي عشان نرد نسمع ضحكتك زي قبل وصوتك وهو فرحان ما اديريش فيا هكي وفي روحك عارف قلبك واجعك واللي صار مش ساهل بس خلينا نبدو حياتنا ونعيشو متريحين وصدقيني عند ربي ما يضيع شي
ميرا بحتت في موسى والدموع في عينها ما تبيش تبكي تعبت من البكا و من نفس الكلام>> موسى مش ح نتريح لعند ما نعرف ليش بابا راح هكي صورته مش قادره تطلع من راسي ابدا عبودي حبيبي كيف كان مش قادره نعطيك مشاعر مش قادر نعطيك اي شي وانا هكي انا اجوزت بس عشان عمو وخالي يطلعوني من راسهم انت عارف كيف قعدنا حمل عليهم بنتين بروحنا، انا مسامحتك ادير يلي بديره تبي تجوز تبي اطلقني اي شي انا اعتبرني ظل معاك فالحوش
موسى >>انتي تحسابيني فرخ ؟ ولا تحسابيني واحد من الشارع يمشي يصيع يمين ويسار ! مقدر ظرفك والي انتي فيه بس عندي قلب وعندي دم
مش حنكثر عليك اكثر من هكي حنكون معاك راجل لحد اخر لحظة اللي انا حنقررها شن حتكون ومانبيش نسمع حرف عشان الله يبارك لسانك رايح طولك😒
مشا من جنبها و برم : وتي روحك انا برا كان بتمشي
وخذا تلفونه ومفتاح السياره وطلع وخبط الباب
اما ميرا ف ماكانتش احسن منه حال ماعندهش شعور تعطيه له وخايفه تظلمه معاها لانها حاسه روحها مش حتقدر تديرله ولا تحسله اي حاجه
//
//
في حوش جديدة
خشت ميرا اللي حطها موسى ومشى صلاة العيد
واول ما خشت شافت سما وسالمه نازلات من فوق
سلمت ميرا عليهم وما كانش في ردة فعل بين الخوات كانن فاهمات بعضهن وتعبن من البكا ومن مواسات اللي حواليهم لهن
سالمة >> موسى وين ؟
ميرا >> حطنى ومشا للصلاة ان شاء لله يلحق عليها
سالمه >> استغربت حتى انا لانه بدت
ميرا >> طولنا ما طلعنا انا عطلته ما كنتش بنجي بس قلت نشوف جديده
سالمه >> خير ما درتي تعالي
خشت ميرا سلمت عليهم كلهم ولا يخلو الامر من نظراتهم كل حد في راسه كلمه
الي يقول يا مينتي واللي يقول ربي يصبرهم ولي يحاول يفهم شعورهن وهكذا
ما عدا وحده بس اللي ماكانش هضا تفكيرها واللي هي فاطمة ام موسى، كانت كيف اي ام قلبها على ولدها اول فرحة لها واول حفيد فالعيله تبي تفرح بيه و تشوفه فرحان، من جانب كانت زعلانة عالي صار للبنات ومن جانب ثاني كانت تتمنى الولدها حياه احسن خصوصا كل ما تشوف كيف ميرا الحزن في وجها تعرف انه موسى اكيد مش متريح
جت منى جنبها والي تقعد عمتهم يعني عمة ميرا و موسى >> صدقيني ميرا حترد لطبيعتها ووقتها حتشوفي موسى اسعد واحد
فاطمة>> طول عمرك يا منى كأنك اختي مش اخت راجلي
ديما حاسه بيا وفاهمه، عارفتها ميرا بنيتي ومتربيه علي يدي بس مهما كان مقهورة على وليدي، لا وكله لا شربه كويسه
منى >> مالهمش كم شهر متجوزين العيال ما طقوش ثلاث شهور اعتبريهم مازالو فشهر العسل
على خشت الرجاله من الصلاة وبينهم موسى
فاطمة بحتت فيه>> اين عسل بحتي وجه كيف صايف ياناعلياااااا الله يسامحك يا عاشور بسسسس قتلك انا بلاها الزيزه هذي مش حتغير شي
منى اضايقت من الكلام بس كانت عارفة نيتها وانها تفكر في. ولدها مش اكثر
جا موسى عند عمته وامه سلم وعيد عليهم وفاطمة تسلم و الدموع في عيونها، والي جن في عيون ميرا اللي شافت كيف مرات عمها متحسفه علي حياة ولدها معاها واكيد مش هضا الشعور اللي تبي تشوفه ميرا في يوم زي هضا
كان كل شي متلخبط ويوم فيه طاقة سلبيه عالكل بس يحاولو يمشوه ويحيو سنة العيد
//
//
في العشية
كانت خيرية مع عيالها وماكانتش احسن حال من بنات ولدها ميرا و سما قلبها واجعها على ولدها وحفيدها الي نقتلو لسبب مجهول لحد اليوم
وكانت اول مره تصيرلهم فاجعة كيف هكي كانو عيله بسيطة عمره ما فجعهم الموت ولا عمره حتى حد فيهم مرض مرض خطير كانت صدمة موت عبدالرازق وولده لهم لا و بأبشع طريقة
كانو ملتمين زي ما متعودين كل عيد وكانت جديده خيرية مقعمزه وكلهم حذاها
خيرية تبحت في احمد>> ماتبيش اتهنيني وتجوز
احمد>> الواحد ما يتهنا لعند يجوز ولا كيف 😂
خيرية>> بلا طول لسان نحكيلك جد
احمد >> والله ياحاجه بعد نلقى بنت الحلال ساهل
خيرية>> اتفصل فيها تفصيل ولا شنو هالسنيوره لي معد جبتها
احمد بحت في عاشور>> هضا كله مازال ما جبتها بدت الغيره
عاشور ابتسم>> اسمع كلام امك بس
احمد>> بالله عليكم تفضو هالسيره تو بعد نلقى بنت حلال نجيبها لكم لعند الحوش
خيرية>> انت كنك ما توزنش في كلامك تجيبها لنا كيف ما الاصول نعدو نحن نخطبوها
احمد >> تعبير مزاجي يمييي 😂
خيريه>> صبي من حذايا فكني من مزازي ما مزازي
احمد ضحك
خيريه بحتت في عاشور >> مافيش اخبار على ام البنات
عاشور هز براسه بلا>> خالهن مجيد حكى معايا يسأل عليهن هضك اليوم و يسأل كان حكيت مع سما عشان عرسها
احمد >> قصدي انتو عارفين انه سما من الاول وافقت بالغصب عشان تسكتكم بس وقالت لكم بوضوح العرس ما يطلعش طول ما نحن ما عرفنش الي قتل باتي ميرا قدرتو عليها وعطيتوها الموسى كلا سما نقولها لكم مش حتوافق
خيرية>> ماحد يجبرها على شي حتى خطبتها درنا هكي عشان انتريحو عليها ونضمنو انه يكون عندها سند بعد ما كل حد يمشي الاخرته والراجل كويس ومافيش عيب تو تعرف مصلحتها قدام
احمد>> يمي هي لولا بعد عمر طويل لكن مش هكي ينحلن المواضيع، انتو أول ما فض العزا وقعد عاشور وكيل عالبنات وانتو تبو تجوزوهن ميرا بذات صغيره مش عارف كيف طاوعتكم اصلا ووافقت
خيريه>> انت تجبد فالقصص القديمه خلاص ماه اجوزت و مع راجلها خلينا فالجديد
احمد>> كلا انتو الدوا معاكم صعبه بنتوكل انا نرقد من امس عالق
طلع احمد وسيبهم يتناقشو في نفس السيناريو
//
//
فالليل كانن البنات فالجنان
روان>>ميرا شن صار في جامعتك مش ناويه تردي
ميرا>> من بعد وقفت معش عندي لها راس
روان>> حرام كمليها تلقى حاجه تلهيك
سما >> صح والله ليش قاعده هكي بدون شي لكي واجد موقفه
ميرا>> نبي نبدا حتى انا حاطتها في بالي خصوصا انها رغبة بابا الله يرحمه بس مش توا
سما >> الله يرحمه بس لازم تردي وتكملي في اسرع وقت
ميرا >> حنشوف موسى يديرلي اوراقي ونرد الفترة الجاية
سما ابتسمت بحزن معش لهن الا بعضهن من بعد اللي صار وسما كونها الكبيرة كانت تحس بمسؤولية اتجاه ميرا واتجاه القضية و انها تعرف الي صار وليش
ردلها سرحانها صوت التلفون الي كان مسج من رسلان
” من امس نرن كنت نبي نحاول نعيد عليكي بس عموما كل سنة وانتي طيبه عارف انك ماتحبيش اليوم هضا وحاولت اني نكون معاك فيه”
وكان برضو رسلان من ضمن المسؤوليات الي خشن حياتها ومش عارفه كيف حتخلص منها، الكل يعرف انها وافقت علي رسلان بس عشان تسكتهم كلهم وماحدش يحسها انها مسؤليه عليه، رسلان شخص عادي جدا موظف مع عمها عاشور فالشغل و حب يناسبه ، عاشور عنده بنته سالمه مخطوبة ورنده حسها صغيره عليه خصوصا انه رسلان في الثلاثينات ورنده مازال كيف خشت لجامعة، وحكى الرسلان قصة بنت خوه وانه لو خطبها حيعتبر برضو مناسبه كونه عمها والوكيل عليها و قاله قبل اي شي رسمي حيكون فيه مقابله شرعيه بس اجلوها شويه لبعد العيد
و اول ما حكى عاشور مع سما ما انصدمتش لانها كانت متوقعه خصوصا بعد ما جوزو موسى الميرا
والي كانو يبوه لها لولا اعتراضهم هما الاثنين كونهم كيف الخوت رسمي ،وافقت سما بدون اعتراض و شرطت على عمها انها تبي تحكي معاه بس مكالمه وحده بس وتقوله انه العرس بعد يعرفو من قتل باتها
وافق عاشور بعد ما اكد عليها انها تكون مكالمه وحده لحد ما يديرو دفع وخطبة رسمية
وفعلا هضا يلي صار حكت سما مع رسلان اول مكالمة وبدون مقدمات حكتله جريمة باتها وانها مش حتدير عرس لحد ما تعرف من قتلهم كانت مكالمه فهماته فيها كل حاجه ! وكان رسلان عباره عن مستمع فقط سمعها للاخر و تفهم وما رفضش كلامها وما سألتش ولا سؤال عليه ابدا
بعدها قعد يرن عليها و يحاول يتعرف عليها اكثر بس سما كانت معندهش اي نيه انها تخش في علاقه لانه تفكيرها وعقلها في حياتها الي انقلبت، بس كان رسلان يحاول ويرن مره ترد ومره ما تردش ووقت ترد تحكي كلمتين وتصكر ودايره حجة انه عمها قاللها ماتحكيش الا مكالمه وحده بس وانه لو يعرف ح يديرلها قصة
بس هضا كله حجّه عشان تتهرب منه مش أكثر
//
//
نردو للي صار بعد عزا عبد الرازق
بعد العزا كانت القصة حاميه و كلهم دمهم فاير و دارو اجتماع قبيله وكانو متواصلين مع جماعة البحث الجنائي بس للاسف ماكانش في ربع دليل على ولا حدددد وكانت القضية معقده
كان الكل يحلف ويتوعددد وعاشو ايام صعبه من خوف انه حد يتهجم عليهم وكانو مش فاهمين شي وخايفين انه الشخص الي دار الجريمة مرات يرد ويأذي حد اخر
ومابين خوهم وحفيدهم الي دفنوهم
ومابين البنات ومسؤوليتهن
بعد مرن شهور من البحث في مراكز الشرطة وقاربنا عالسنة وخشينا ٢٠١٧ بدا الموضوع يهدا لانه هذي طبيعة الانسان يلحق ورا الدنيا في قلوبهم وجع بس استمرو في حياتهم عشان هذي سنة الحياة وخلو الموضوع للبحث الجنائي وبدو يردو الاشغالهم وهنا حس عاشور بمسؤولية البنات وأول شي خطر في باله انه موسى ياخذ سما، لانه هو الكبير وهي الكبيرة
واول ما حكى تقابل الموضوع بالرفض التااااااام
موسى >> سما اختييييي مستحيل مانقدرش كأنها سالمه ولا رنده والله ما تنكتب عليا
عاشور >>مفيش حاجه اسمهها كيف اختي فيه اختي من بطن امي ولا انتهي
موسى >>باتي انت اول ماحكيت معايا قتلي بناخذ رايك ماقتليش بنجبرك عاد عليك موضوع
عاشور>> ومازلت بناخذه بس نبيك تفكر كويسسسس
موسى>> والله سما اختي اختي مانقدرش نصكر علينا باب كيف سالمه ورنده ازح اكثر من هكي مش ح نقدر نوضح
عاشور>> باهي بلا قلة ادب
موسى>> تنطقو الواحد وتقولو قلة ادب عليك خبر 😒😂
عاشور سكت ومعش عرف يفكر وحس روحه انه الموضوع فاشل و يخمم في بنات خوه و ضغطه ارتفع
موسى حس باته تعب جابله اميه وقعمز مقابله>> شوف انت بتهنى عليهن صح حقك عليا تعطيني ميرا لاني مانتلاقش معاها واجد ومانعرفهش عالاقل مافيش شعور لها
بس سما من لما كنا اطفال كنا نلعبو مع بعضنا ولا حد فينا فكر فالثاني ابداااااا
عاشور >> كيف نعطي الصغيرة قبل الكبيره
موسى>> باتي نحن مش قاعدين فالوسع بيش تقعد تشرط عاد 😒 وياسيدي عشان اتاكد احكي مع سما واسألها وشوف رد فعلها هضا وجي كان وافقت
عاشور >> ماتبيش تسقم اسلوبك
موسى>> سكتنا
وفعلا هضا اللي صار من بعد يومين من الحوار هضا كلم عاشور سما و حكى معاها نفس الكلام
سما >> عمو عاشور موسى خويا كنا ونحن صغار عميمه فاطمه تفرشلنا حذا بعضنا ! خوت نحن كيف نجوزو
عاشور>> انا نبي نتهنى عليكم
سما >> قعدنا حمل عليك لدرجة هذي
عاشور غمض عيونه>> ماتقوليش هكي انتو بناتي ونحطكم في عيوني من جوا بس الواحد مش ضامن عمره نبي نتهنى عليكن قبل ما ربي ياخذ امانته
سما >> ياعمو انت عارفني من يومي قد كلمتي ماتخافش حيجي نصيبي فحد ثاني بس سامحني والله موسى ما نقدر
كانت وقتها ميرا مقعمزه معاهم وتسمع فالحوار الزاطل هضا بس ما شاركتش ب شي ابدا
عاشور>> عموما انا درت هكي عشان نتريح بس لاني حكيت مع موسى و قالي نفس الكلام وقالي ميرا نوافق بس سما اختي بس ماحبيتش نسبق الاحداث وقلت نحاول
سما >> ميرا ؟ كيف صغيره مستحيل تجوز توا تكمل قرايتها قبل
ميرا >> انا موافقه والقرايه موقفه قيدي من فترة اصلا وسما ما تحاوليش لاني موافقه خلاص
طلعت من وين ماكانو مقعمزين و كان موسى مصبي برا يسمع في الي صار، هلبت ميرا من جنبه بدون ما تبحت فيه
سما >> مش تقول مستعجيلن واجد
عاشور>> صدقيني هضا وقته
طلعت سما ولحقت ميرا بدون ماتكثر نقاش
سما>> ميرا مش مجبوره توافقي
ميرا>> لا مجبوره عمك يحكي معانا بالطيب عشان خاطرنا واجعنا وبابا دوبه صكر سنة بس لو رفضت حيقعد ورايا لعند نوافق و كلنا نعرفو كيف موسى معجب بيا وايام العزا كلهن وهوا ما سيبنيش لحظة
سما >> بس انتي ماتحبيش؟
ميرا >> تي فحالي غير نحب
سما >> انا منفكرش فينا نحن لانه حياتنا خلاص انتهت بعد هضك اليوم بس حتظلميه قبل ما تظلمي روحك
ميرا>> هو اللي اختار مش انا وحنوافق عشان ماحد يدخل في حياتي وماحد يقولي كولي واقري و ليش تبكي حتى الحزن مش عارفه كيف نعيشه براحتي ولا حتى مخلييني نسأل شن صار في قضية بابا
سما >> انتي مش صغيره عشان نجبرك بس تأكدي انه موسى انسان كويس
ميرا>> ماليش علاقة بيه
وهكي بدت قصة موسى مع ميرا اللي من بعد كلام باته بفتره قرو فاتحه على طول بدون اي خطبه ولا شي
و قعدو شويه لحد ما موسى شرى حوش كان قريب من حوش جده و طلعو عرس طبعا بدون اي احتفال، لانه زي ما عرفتو انه العيله اول مره يموت عندهم حد و الموضوع صدمه كبيره لهم عشان هكي صعبببب يطلعو عرس ولو حتى بسيط
اجوزت ميرا موسى في ليله كيفها كيف باقي الايام، مشت بالبكاء على سما اللي حست روحها بروحها
و ميرا كانت فعالم ثاني كانت من وهي صغيره تحلم بڤيلو وعرس و زفه وعريس تعيش معاه القصة الي في احلامها بس كله ولا شي تحقق منه !
موسى>> انا عارف انه كل شي صعب عليكي بس اهم شي تعرفي اني معاكي فكل شي
ميرا>> موسى انت تعرف ليش وافقت صح؟ عشان بس عمو عاشور غير هكي انا عقلي فالي قتل بابا وخويا بس والي فككنا وخلانا عايشين اسوء ايام حياتنا
ماتظلمش روحك معايا عيش حياتك وخليني
موسى>> مش حنرد عليكي عشان ما نزعلكش
طلع موسى وهو متأمل انه كل شي حيكون تمام وميرا حتحبه و حتطلع من لي هي فيه
بس للاسف كل شي كان عكس هو الي كل يوم يحبها وكل يوم قلبه ينحرق عليها ومش قادر يدير شي بدا حبه يطلع في تصرفاته بالقول والفعل في الاهتمام فالغيره فالخوف ، بس ميرا مش داريا علي ولا نقطه من هضا كله
//
//
نردو ليوم العيد “2018”
في الليل
كانن البنات مقعمزات فالجنان على طلعت عمهن احمد
سالمة>> هذي النوضه ؟
احمد >> مش عارف كيف بنسقم نومي🙄
سالمة>> ديما بعد العيد هكي
خش موسى >> ميرا انا مروح بتروحي ولا تباتي ؟
ميرا >> بنروح
طلع موسى بدون ما يكثر كلام
احمد >> ميرا تبي حاجه؟
ميرا >> لالا
احمد>> احكي الي تبيها ما تفكريش في شي انا مش عمك كاني صاحبك واي شي تقوليه تأكدي اني معاك
ميرا >> الحمدلله انك في حياتنا
احمد بحت في سما >> وانتي لو مش متريحه في اي حاجه احكي على طول وماحدش حيتكلم ماتخافيش من حد “وضحك” عارفيني ننهي
سما >> عارفه بدون ماتقول
احمد هز براسه
خشت ميرا سلمت عليهم وطلعت مع موسى
في السيارة
ميرا >>غريبه طلعت بدري
موسى>> نعسان ومارقدتش بدري ليش كنتي بتقعدي ؟
ميرا >> لالا بس استغربت
موسى سكت وكمل الطريق لحد ما وصلو للحوش
خش موسى يفتح فالباب وميرا جامده في مكانها واتنفس بشويه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى