روايات

رواية الصائغ والجواهر الفصل التاسع 9 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الفصل التاسع 9 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الجزء التاسع

رواية الصائغ والجواهر البارت التاسع

رواية الصائغ والجواهر الحلقة التاسعة

باليوم التالي كان فاروق يشعر بالاجهاد الشديد ويتحامل على نفسه كي لاتشعر بناته ولحسن حظه كانو جميعهن بالعمل والدراسة
فاتصل بسالم كي يساعده بالذهاب للدكتور عصام
عاينه عصام وقال له بحزن: ياعمي الموضوع بقى صعب السيطرة عليه بالمسكنات
سالم:طب إيه العمل يادكتور
عصام:لازم يتحجز بالمستشفى
فاروق:لا لأ مش هاتحجز ولا حاجة اكتبلي مسكن قوي البنات كلها شهر وكل بنت تكون في بيتها لأ ارجوك يابني
سالم:بطل عند بناتك لازم يعرفو
#بقلم_مرفت_السيد
فاروق:مش هايحصل مش هتكسر فرحتهم أبدا
ومع اصراره قال عصام:حاضر ياعمي هاديلك علاج اقوى بس لازمك راحة
فاروق:ربنا يريح قلبك
اوصله سالم لمنزله وانصرف وجلس فاروق وهو يتألم فخطرت له فكرة فامسك بهاتفه واجرى بعض الاتصالات وكان يتحدث بصعوبة وبعدما انتهى كان سعيدا فخلد للنوم
ثم استيقظ قبل عودة بناته وهو يشعر بتحسن
فقام بتحضير الغداء وحضرت بناته تباعا وحلسن جميعهم يتناولون الغداء ويتحدثون عدا فاروق كان شاردا
قالت فيروزة:شكلك كدة عاوز تقول حاجة يابابا
ماسة:ايوة انت سرحان كدة وشكلك بتفكر اوعى تكون بتحب
ابتسم فاروق :ياشقية بس فعلا انا عاوزكم بموضوع مهم
انا قررت اكتب كتابكم كلكم في يوم واحد وعرسانكم موافقين بعد اسبوع وبعدها تختارو عفشكم براحتكم معاهم وتوضبو الشقق الي هتتجوزو فيها
لؤلؤة :بسرعة كدة ليه يابابا
دهب:ايه الي بيحصل من ورانا يابابا
فاروق:اهدوا يابنات انا بس ضد ان واخدة منكم تخرج مع خطيبها حتى لو لاختيار عفش كدة كتب الكتاب افضل
جوهرة بانفعال: ما تقولنا في إيه طيب وتريحنا
فاروق بعصبيه :مش عاوز معارضة الموضوع انتهى خلاص انا اتفقت مع رجالة واناادرى بمصلحتكم كدة كدة الفرق مش كبير بالمواعيد الي اتفقنا عليها
ونهض ودخل غرفته واغلق بابها بعنف وجلس وهو حزين هو يعلم بانهن على حق ولكن ماباليد حيلة
وكذلك الشقيقات كن بحالة ذهول من تصرفات والدهم فاثرن الصمت
بالمساء استعدت العائلة لزيارة بيت سالم
ااصطحبهم سالم وسامي للمنزل القريب
استضافتهم ام سامي بسعادة ورحب اشقائه وزوجاتهم كذلك بهم
قال سالم:نورتونا ياجماعة
#بقلم_مرفت_السيد
فاروق :تعيش ياسالم
سامي: تسمحوا تيجوا تتفرجو على شقتي انا من بكرة هاوضبها زي مادهب تحب
بعدما رأوا جميعهم الشقة قال سامي:عجبتك يادهب
دهب:حلوة بس انا…
قاطعها فاروق:مالك يابنتي قولي
سامي :ايه يادهب مالك
دهب بهدوء:بصراحة كنت فاكرة اننا هانسكن ببيتك التاني
سالم:ايوة هو كان ناوي يوضب بيته بس الوقت ضيق
ام سامي:ياحبيبتي ماتخليكي هنا معايا
دهب :طبعا ياطنط انا هاكون معاكي طبعا بس هناك قريب على شغلي وشغل سامي
فاروق:طالما هانكتب الكتاب هايكون في وقت للتوضيب يبقى سامي يوضب بيته ويسكنوا هناك افضل
سامي:بس دة محتاج وقت كبير انا شايف اننا نتجوز هنا واوضب هناك على مهلي وننقل ببعدها
سالم:إيه رأيك ياعروسة
دهب : ماشي مفيش مشكلة
سامي: انا معروف ان كلمتي واحدة يادهب
#بقلم_مرفت_السيد
دهب :عارفة
فاروق: قولي لعريسك على الالوان والتوضيب الي تحبيه يابنتي
وبالفعل بدأت دهب باستشارة شقيقاتها وسامي بيوافق على كل كلمة تقولها وهو فرحان
انتهت الزيارة على خير وبمنزل فاروق أخبر بناته بان عبد الناصر عازمهم على الغدا بكرة عشان فيروزة و ماسة يشوفو شققهم
وباليوم التالي ذهبت عائلة فاروق الى فيللا عبد الناصر الي كان باستقبالهم هو وزوجته وخالد وزوجته حسناء وعمر ويونس
وبعد الترحاب جلسوا بالجنينة وقال عبد الناصر: منورين ياقمرات على فكرة ياعرايسنا انا عامل لكل ولد دور لوحده عشان تكونو على حريتكم
نتغدا الأول وبعدها افرجكم فين الاكل ياحاجة
نظرت حسناء الى فيروزة وماسة وباقي أخواتهم بغيرة واشتعل قلبها حين قال خالد:هاتنورو الفيللا يابنات عمي
اما عمر فكان يشعر بسعادة لايدرك مصدرها بعد ان اجتمع به والده هو ويونس بالامس واخبرهم بتقديم موعد كتب الكتاب
فكان يجلس مبتسما عكس المرة السابقة وقال لفاروق: منورنا ياعمي انت وبناتك ثم قال لفيروز : على كدة يافيروزة مبسوطة بشغلك في الشركة الي انتي فيها
فاروق:لا واخدين منها موقف بس هي شاكرة وملتزمة فمحدش عارف ينسك عليها غلطة
#بقلم_مرفت_السيد
عمر باهتمام:ليه كدة
فيروزة برقة:يعني اصل اغلبهم اجانب وانا بارفض السفر او التجمعات معاهم ودة مزعلهم مني بس الشريك المصري متنسك بيا
نظر عمر اليها باعجاب فقالت حسناءبخبث : ربنا يتمم على خير ان شاء الله نبقى اصحاب يابنات
فيروزة:بإذن الله
عبد الناصر:ياللا عالاكل ومش عاوز كسوف انا مش باحب العزومات دة بيتكم
كان يونس يضع الطعام امام ماسة ويقول:كلي ياماسة اتغذي كدة عشان تبقي بطة
مما جعل الجميع يضحكون من اسلوبه
بعد تناول الطعام اصطحب عبد الناصر الجميع الى شقة يونس وعمر
سالهم عبد الناصر:انا موضبهاعلى ذوقي لو في اي تعديل او تغيير قولوا يابنات
ماسة:بصراحة شقة يونس الوانها حلوة وديكوراتها عاجباني
فاروق:طب الحمد لله وانتي يافيروزة
فيروزة:نفس الكلام دة شغل مهندس ديكور وبصراحة ذوقها رقيق وحلو
ابتسم عمر :طب الحمد لله ان شغلي عجبك
فاروق:ماشاءالله عليك
فيروزة:بجد شغلك حلو اوي والالوان الباستيل بتعجبني
عمر:الظاهر ان ذوقنا واحد
عبد الناصر بسعادة:وبما ان الدنيا تمام كدة هاننزل بعد يومين كدة نختار العفش ايه رأيكم
فاروق:على بركة الله نستأذن احنا
عمر:تسمحولي اوصلكم
يونس:وانا راشق معاكم
اوصلهم عمر ويونس و انتهى اليوم على خير
وبالمنزل اخبر فاروق بناته بان غدا اخر يوم بالزيارات لرؤية شقة جوهرة وعصام الي اتصل بفاروق واصر على دعوتهم الى الغداء
كانت الفتيات يهلدن للنوم وكل بنت مستلقية على فراشها وبتفكر بخطيبها رغم موقف فاروق والسرعة الي بيتم بيها جوازهم الا انهم كانو حاسين بسعادة تغمرهم
وفاروق ايضا مستلقي على فراشه وهو يدعو الله ان يمر يوم غد على خير
وباليوم التالي………
ياترى هايحصل إيه 🤔🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى