روايات

رواية ملاكي البريء الفصل الثاني 2 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الفصل الثاني 2 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الجزء الثاني

رواية ملاكي البريء البارت الثاني

رواية ملاكي البريء الحلقة الثانية

*أنتظرتك وعندما عدت تمنيت لو لم تعد أبدآ *
ليان :ازيك يا مراد أنا…
مراد: انتي ليان
فرحت ليان بشدة وهي تنظر له بسعادة وكأنها تطير في السماء
ليتكلم الجد أخيراً :ليان
نظرت له ليكمل :مش هتسلمي على خطيبة مراد
نظرت له بصدمة وكانها قد ارتطمت بالأرض فجأة لتتحول ابتسامتها الي صدمة
ليان بصدمة :خطيبته 😲
مراد بإبتسامة:ليان ملك أحب أعرفكم دي سيلين خطيبتي
ملك وهي تعلم أن ليان الان ف عالم آخر :اه تشرفنا اهلا ي سيلين
سيلين :اهلآ ي ملك… ليان وانتي مش هتسلمي عليا ولا اي
ليان بحزن وهي تحاول إخفاء دموعها :اه طبعا اهلا بيكى بسم الله ماشاء الله لايقين على بعض اوي
سيلين :كل اللي بيشوفنا بيقول كدا اننا مناسبين ل بعض ميرسيي
ملك محاولة لتلطيف الجو :طب اي مش يلا نتغدي
عبد الرحمن :اه طبعا يلا.. ي زينب الاكل جاهز
زينب :ايوا حضرتك السفرة جاهزة
ليان :اه انا افتكرت حاجه مهمة لازم اعملها دلوقتي
عبد الرحمن :كلي الأول ي بنتي
ليان :معلش ي جدو انا اصلا مليش نفس لازم احضرلك المفأجأة اللي اتفقنا عليها
وذهبت ليان لغرفتها بسرعه
لتسرع ملك: طب ي جدو انا هطلع اساعدها ونبقى ناكل انا وهي بعدين
واسرعت خلف ليان
عبد الرحمن :اتنين مجانين دايما كدا يلا ناكل يا ولاد
أدهم :يلا
_____________________
* ف الأعلى *
ليان دخلت غرفتها وهي تبكي بينما ملك دخلت خلفها
ملك:اهدي ي ليان مش كدا
ليان :اهدي اهدي ي ملك بعد كل دا بتقوليلي اهدا 13 سنه وانا مستنياه وفاكرة انو هيبقى قد وعدو والاقيه بيعرفني على خطيبته كنت هبلة صدقته صدقت وعد وعدهولي واحنا صغيرين هو راح حب وخطب وانا زي الهبلة مستنياه
ملك :ليان عشان خاطري اهدي هو ميستهلش دموعك
لتجلس ليان على السرير بإنهيار : ملك انا بحبو اوي انا لما شفته حسيت كأني طايرة ف السما لما سلمت عليه كنت خايفه اكون بحلم وبكلمة واحدة كسرلي كل أحلامي حسيت كأني لبست ف حيط فجأة حسيت اني مخنوقه وانا شايفاه معاها معقول نسي وعده ليا معقول نسي كل حاجه طب انا لي منستش هاه لي لي ي ملك ردي عليا ها لي انا منستش لي انا اللي اتوجع لي 😭
ملك وقد بدأت دموعها ب الهطول على حال ليان فهي ليست مجرد صديقتها هي أختها :اهدي ياليان ارجوكي انا مش عارفه اتكلم ولا اواسيكي بس خلاص اللي حصل حصل حاولي تنسى واتجنبيه اعتبري انو مجاش
ليان بحسرة: ياريتو ما كان جه يا ملك عالأقل كنت هفضل مبسوطة ولو بالكذب
ملك :انسي
ليان 😭:انسى انسى اي انسى ذكرياتي انسى كل لحظة كنت بفكر نفسي انو هيرجع انسى اي بصي ف كل مكان صورنا انا وهو لما كنا صغيرين حواليا دايما انا لو نسيت مراد هبقي بنسى نفسي ي ملك في حد بينسى نفسه😔😥
ملك بدموع :طب ما تقوليله صارحيه
ليان :اصارحه اصارحه ب اي بحاجات هو مش فاكرها بوعود وعدها ونسيها بمشاعري اللي متهموش اصارحه ب اي ي ملك لا خلاص معدش في حاجه اعملها خلاص كل شئ انتهى انا فعلا هعتبر انو مجاش
ملك بدموع :انا اسفه ي ليان مش عارفه اقولك ايه بس هو دا الصح انتي الف واحد يتمناكي انتي مفيش منك اتنين والله انتي حقيقي أجمل وارق بنت شوفتها ف حياتي
ليان :شكرا ي ملك.. بس ممكن تسيبيني لوحدي عايزه اكون لوحدي شويه بعد اذنك
ملك بقله حيلة: حاضر
خرجت الي الخارج واتجهت للاسفل
____________________
* في ذلك الوقت في الاسفل*
كانو يتحدثون عن العمل وعن كل شئ وكان الجد سعيدا جدا بعودة مراد فهو حفيده الأول له مكانه خاصه وهو حقا اشتاق له كثيرا فكان ينصت له ولكل كلامه بإستمتاع
مراد :بس مفيش حاجة اتغيرت القصر زي ماهو كنت فاكر هرجع الاقي حاجات كتير اتغيرت
عبد الرحمن :لا مغيرناش حاجه ليان بتحب القصر زي ماهو كدا عشان زكريات طفولتها وكدا حتى اوضتك علطول بترتبها بنفسها عشان لما ترجع تلاقيها جاهزه
مراد :ي سلام عايز تقولي انها بقالها 13 سنه بترتب اوضتي
أدهم :لا دي حقيقه دا روتين عندها بترتبها وممنوع اي حد يدخلها عشان دي اوضه البيه مراد
عبد الرحمن :طبعا هي علطول تقول انك هترجع
مراد :دي كانت حاسة بقا
ملك بصوت مرتفع من خلفهم وهي تنظر ل مراد بغضب :اومال مش انت اقرب ليها مننا فاكر يا مراد لما ضربت أدهم عشان لعب معاها لوحدهم
مراد بإحراج :دا كان زمان ي ملك انتي لسه فاكرة
ملك :وهو انت نسيت
مراد :لا بس المواضيع دي قديمة اوي المهم انت اي دلوقتي اخبار شغلك ي أدهم
أدهم :انا تخرجت من هندسة وبشتغل ف الشركة وليان اتخرجت من ألسن بتقدير امتياز
مراد :بجد برافو عليها وعلى كدا بتشتغل معاك في الشركة
أدهم :لا كانت مش راضيه ف سبتها براحتها
مراد :اممم بس برافو عليها برضو
ملك :امم تعرف ي مراد هي لي جابت امتياز ف كل السنين اعدادى ثانوي حتى الجامعه تعرف لي
مراد :لا بس احب اعرف
ملك :فاكر واحنا صغيرين لما انت قولتلها انا عايزك تطلعي الأولى دايما وجبتلها شوكالاته عشان نجحت وقولتلها انك فخور بيها من ساعتها بقا وهي بتنجح عشان انت تفضل فخور بيها
مراد :انا فعلا فخور بيها طول عمرها بتفأجأني
سيلين :انا شبعت ي مراد الاكل حقيقي لذيذ
مراد :وانا كمان انا تعبان من السفر وعايز ارتاح هطلع اوضتي واشوف زي ما بتقولو ولا لا
سيلين :اه ماشي وكمان قولي هنام فين
عبد الرحمن :اكيد زينب جهزت اوضه الضيوف
ملك :اه تعالي انا هوديكي
وذهبت معها ملك بينما مراد ذهب إلى غرفته وكانت غرفه الضيوف بعيده عن غرفه مراد بينما غرفه ليان بجانبه
صعد للأعلى واتجه الي غرفته وفتح الباب ودخل لينظر بصدمة كانت كما تركها مرتبه ونظيفه حتى الصور التي كان يعلقها له هو وليان عندما كانا صغار واخر صورة منذ ثلاثة عشر عاما كان يمسك بشعرها وهي تنظر له بغضب وهو يبتسم
ابتسم على تلك الذكريات الطفوليه من وجهة نظره بينما بالنسبه لها كانت كل حياتها
مراد :حقيقي فعلا ليان دي مجنونه لسه زي ما هي متغيرتش دايما بتفأجأني
ذهب واستحم وارتدي ملابسه واتجه للفراش لينام وبالفعل ذهب في نوم عميق
____________________
*بينما عند ليان *
نزلت الي الاسفل وجدت جدها ذهبت اليه
ليان بإبتسامة :جدو اتفضل وأعطته صندوق هدايا كبير
ليان :كل سنه وانت طيبه
عبد الرحمن :مكنش لي لازمة كفايه اني انتى معايا
ليان :اي مش هتفتحها
عبد الرحمن بدأ بفتحها بسعادة وجد مجموعة كبيرة من الصور التي كانت في غرفته ادمجت معا في صورة كبيرة صوره هو وزوجته خديجة التي يحبها ابتسم بدموع واستخرج أيضا علبه صغيره فتحها وجد بها بذور لورود
نظر بإستغراب
ليان :انا عارفه انك هتروح الليله دي زي كل سنه تقعد معاها شويه واكيد جايبلها ورد عشان تزرعو وممكن تزرع دول كمان
عبد الرحمن :طبعا ي ليان انتي تؤمري
احتضنته ليان بشدة فهي كانت تحتاج لهذا الحضن كثيرا حتى انها بدأت في البكاء رغما عنها شعر بها لكنه تركها تبكي لتهدأ قليلا ثم ابتعدت وهي تضحك
عبد الرحمن :دا على اساس انك هتخدعيني بقا وكدا كنتي بتعيطي لي
ليان :لا مش بخدعك.. بس صدقني ي جدو انا هقولك كل حاجه في الوقت المناسب مش انت بتثق فيا
عبد الرحمن :طبعا وانا هستناكي تحكيلي
ثم ودع ليان واتجه الي المقابر ليزور قبر زوجته كا كل سنه
خرجت ليان الي الحديقة وبدأت تتمشى قليلا وكانت تبكي كلما تذكرت شيئا من ماضيها وقفت أخيراً ونظرت الي شجرة واقتربت منها و تذكرت
* Flash back *
ليان :والله ي مراد مكلمتوش هو كلمني وانا مردتش عليه
مراد :وهو يكلمك لي
ليان :وانا هعرف منين هو انا كنت رديت يعني
مراد :خلاص اهدي على العموم انا اتصرفت
ليان :وعملت ايه
مراد بخبث :قومت بالواجب
ليان: ضربته مش كدا
مراد :ما اديكي شاطرة وبتلقطيها وهي طايرة
ليان :حرام عليك يمكن كان عايز يسألني على حاجه
مراد :ميسألش انتي عارفه اني مبحبش حد غيري يكلمك صح
ليان بخبث :هو انا لو كنت كلمته كنت هتعمل اي
مراد بغضب :كان زماني مديكي قلم ينيمك في السرير اسبوعين
ليان : اي اهدا بهزر والله
مراد :امم.. ماشي.. جايبلك حاجه بتحبيها
ليان :شوكالاته صح
مراد : ههه صح
ليان أخذتها ثم نظرت له لتلمع عيناها بفكرة :استنى ثانيه
مراد :ايي هتعملي اي
ذهبت بسرعه وعادت بعد دقائق وبيدها سكين صغير وبدأت بحفر أسماءهما على تلك الشجرة وبعدما انتهت
ليان :كل ما الشجرة دي تكبر اكتر يعني حبنا بيكبر اكتر وهتفضل أسماءنا موجودة مش هتتمسح ابدا
مراد :معاكي حق بس……. لو كلمتي او اتعرفتي على ولد غيري هبعد عنك
ليان :لا مستحيل
* back *
ليان: انت كذاب ي مراد انا عمري ما كلمت ولا اتعرفت ولا حتى حاولت اشوف حد غيرك وسبتني انت نسيت ومكنتش قد وعدك
بدأت دموعها بالهطول
لتسمع صوته من خلفها :ليان
وقفت قليلاً قبل أن تنظر له وحاولت مسح دموعها ثم نظرت له ولكن كان هناك بقايا دموع على وجهها
ليان بصوت حزين ولم تنظر ف عينيه:ايههه
مراد وقد انتبه لها ولمنظرها الحزين :مالك انتي كويسه ي ليلو واحتضن وجهها بيده
لتنظر له امازال يتذكر هذا الاسم لتكمل :مفيش انا بخير
مراد: انتي متأكدة
ليان بصوت محشرج من البكاء :اهه
مراد بدأ يمسح دموعها بيديه :انتي دموعك دي غاليه اوي مينفعش تعيطي عشان اي حاجه ي ليلو
ليان :ان شاءالله
ابتعد عنها قليلا وقال :هو جدو فين
ليان :جدو متعود كل سنه في عيد ميلاده بيروح يزور تيته ف متخافش هو شويه ويرجع
مراد :اممم تمام…هو
ليان لم تكن قادره على التحدث معه الان لأنها شعرت انها لن تتماسك كثيرا لتتحدث بسرعه :مراد ممكن نتكلم الصبح في اي حاجة عشان انا تعبانه وعايزة انام
مراد :تمام.. تصبحي على خير ي ليلو
ليان :وانت من اهلو
واتجهت الي غرفتها لتكمل حزنها وهو ذهب الي غرفته لينام لكن. لم يستطع بعد رؤيتها تبكي كان ينتظر الصباح حتى يتحدث معها الي ان غط ف النوم
___________________
* في الصباح *
نزل الجميع للإفطار إلا ليان كان مراد ينظر للأعلى وهو يرى استنزل ام لا
مراد :هي ليان مش هتفطر معانا ولا اي ي أدهم
أدهم :تلاقيها لسه نايمه
مراد :طب ما تصحوها تفطر معانا
ملك :لا لو نايمة وحد صحاها بيبقي يومه اسود
مراد :خلاص انا هصحيها لحد ما سيلين تنزل
اتجه الي الأعلى والي غرفة ليان بدأ بطرق الباب لم يجيب أحد ففتحه ودخل وجدها نائمة كالملاك ولكن ملامحها متعبه وحزينه نظر في غرفتها ليجد صور كثيرة لهم ابتسم وهو يتذكر ذكرى كل صورة ثم اقترب من ليان
وتكلم بهدوء: ليان اصحى ي ليلو… ليلو
ليان بنوم :هممممم
ابتسم مراد لم تتغير مازالت كما هي وقال :ليلو يلا قومي مش عايزه تفطري معايا ولا اي
كانت ليان نائمة ولكن عندما سمعت صوته بدأت تفيق اهي تحلم ام ماذا فتحت عيناها بوهن لتنظر له بإبتسامة بلهاء :انت هنا بجد مش كدا
مراد :ايوه طبعا انا هنا
صدمت ليان وقامت بسرعه :انت دخلت هنا ازاي
مراد :من الباب دا ي ليلو
ليان :و جاي لي
مراد :عشان اصحيكي تفطري معايا مش كفايه امبارح متغدتيش معايا
ليان :اوك انزل وانا هاجي وراك
مراد : تمام يلا بسرعة هستناكي
ونزل للاسفل ابتسمت ليان لانه انتظرها وصعد ليجعلها تنزل لتفطر معه لكن اختفت ابتسامتها مره اخرى وقالت :لا خلاص انسى وذهبت الي المرحاض وبدلت ثياب النوم ونزلت الي الاسفل وجلست معهم وبدأو يتحدثون وملك انتهت بسرعه وذهبت الي الجامعه ثم سأل الجد مراد
عبد الرحمن :واختك لميس دلوقتي بقت قد اي ي مراد وحشتني اوي
مراد :لميس ي جدو خلصت دراستها لسة متخرجه جديد من كليه هندسة
عبد الرحمن :هما مجوش معاك لي
مراد: معلش هو بس بسبب شغل بابا بس هو وعدني هيظبط الدنيا ويجوا
عبد الرحمن بمرح: بيني وبينك انا مش بثق ف ابوك دا انتو بقالكو 13 سنه لي يعني كل دا
مراد :معلش بقا ي جدو وبعدين مانا جيت عشانك اهو
ابتسم الجد :انا اساسا مليش غيرك
ابتسم الجميع
آدهم :وانت بقا هتشتغل مش كدا
مراد: طبعا انا نقلت شغلي كله في فرع شركتي اللي هنا مؤقتاً ف هشتغل اكيد
ليان :الحمد لله انا شبعت
مراد : بس انتي مأكلتيش حاجة
عبد الرحمن :لا متقلقش هي أكلها كدا خفيف على قدها محدش بيقدر عليها ف بينسيبها براحتها
مراد :بس دي مأكلتش من امبارح… ليان اقعدي كملي اكل لأحسن والله اقوم اكلك غصب عنك
ليان :لا مش هقدر وبعدين بيقولك أكلها خفيف يعني على قدي مبعرفش اكل كتير
سيلين : لا لازم تأكلي انتي ضعيفه اوي ي ليان
مراد :ايوا فعلا اهو حتي الدكتورة قالتلك
ليان :حاضر مرة تانية عشان ورايا مشوار مهم اوي
أدهم :على فين
ليان :انا قررت اشتغل وجهزت السي في وقدمت على شغل ف شركة وهروح انهاردة
أدهم :ولي مجتيش شركتي
ليان :ما انت عارف اني مبحبش جو الواسطه والكلام دا
أدهم :انتي تطولي تشتغلي عندي اصلا
ليان :انا مش هرد عليك عشان مستعجله
وصعدت الي الأعلى وسيلين ومراد أيضا بدأ بالاستعداد هو سيذهب لشركته وهي الي المستشفى لتعمل
بعد قليل
نزل مراد
مراد :فين ليان عشان ناخدها في طريقنا
عبد الرحمن :خرجت وقالت إنها مستعجله
مراد :اه ماشي وجد سيلين نزلت أخذها وخرجا اوصلها للمشفي وذهب هو الي شركته
(مراد الكيلاني يملك من العمر 32 عاما من 13 عاما سافر مع والداه تركيا لان والده بدا بالعمل هناك ولم يعود الي الان… شخصية قوية وجرئ جدا لا يهمه رأي الناس أو كلامهم عنه فهو يثق بنفسه كثيرا وناجح ف عمله بشده.. شخصية متقلبه المزاج عندما يغضب يصبح كالإعصار عندما تسيطر عليه غيرته يصبح أعمى في غضبه…. احيانا هادئ وأحيانا مرح هو حاد الطباع قليلا يحب عائلته بشدة
لكن من الصعب على الجميع أن يفهمه فهو بالأساس لا يفهم نفسه….. بشرته بيضاء وشعره اسود وعيناه زرقاء ملامحه جذابه وبجسد رياضي وعضلات ضخمه وكاريزما لا حل لها
ولنري ما الذي سيحدث مع بطلنا الوسيم وهل حقا استطاع نسيان الماضي ام ماذا سيحدث سنعرف لاحقا)
______________
* عند ليان *
وصلت إلى الشركه ودخلت وتحدثت مع السكرتيرة
رانيا ( السكرتيرة) :بصي هو المدير مش بيعين الموظفين الجدد انتي هتروحي على مكتب عمار بيه هو المسؤول عن تعيين الموظفين اوك
ليان :تمام وبالفعل اتجهت الي هناك وحان دورها بعد قليل طرقت الباب حتى سمح لها بالدخول
عمار برسمية :اتفضلي
جلست ليان وسألها عن ال CV ف أعطته له
بعد عده دقائق
عمار بإستغراب :انتي متخرجه بتقدير امتياز ودا ف كل السنين مش واحدة بس وبتعرفي تتكلمي 5 لغات بس لي ما اشتغلتيش قبل كدا
ليان :انا اللي مكنتش حابه اشتغل ي عمار بيه
عمار برسميه :تمام.. ثم ابتسم… تقدري تبدأي شغل من بكرا الصبح
ليان بسعاده :شكرآ ي استاذ عمار وان شاء الله اكون عند حسن ظنك
عمار :دا اللي متوقعه منك
ابتسمت ليان واستاذنت وخرجت بينما هو نظر ف اثرها بإعجاب
___________________
* في تركيا *
(حوار مترجم بالتركي)
استيقظت لميس من نومها بنشاط نعم فاليوم هو الأول لها ف العمل تناولت افطارها وذهبت بحماس وركبت سيارتها ووجدت أسيل تتصل بها
وضعت ال Air Pods (سماعة بلوتوث) لتتحدث
لميس :مرحبا يا أسيل
أسيل :مرحبا ي لميس انا في ورطة
لميس :لماذا ما الذي حدث
أسيل :بسبب سفر مراد والان عمر بيك لن يترك فرصة لنا قد أكد علينا أن من يتأخر سوف يخصم منه 3 ايام وانا تأخرت ومازلت ف الطريق اووف عمر هذا لا يعجبني
لميس :دعكي من كل هذا عندي لكي مفأجأة
أسيل :ماذا
لميس :اليوم هو اليوم الأول لي ف الشركة انا وصلت الان انا أمام الشركه لكنني لا اعرف أحدا اسرعي أسيل
أسيل :رائع…. انتظريني بالخارج لقد اقتربت من الشركة
لميس :حسنا
اغلقت معها لميس وكانت سعيده جدا صحيح لا تعرف احد لكن على الاقل معها اسيل صديقتها المقربة وكانت متحمسه جدا شغلت أغنية تركية حماسية لتسمعها وهي ( Tarken Yolla) واندمجت مع الاغنيه
وهناك خلفها من يركب سيارته ويضرب كلكسات بغضب وهي لا تسمع ظناً منه انها تفعل هذا عمدا لترى هي اسيل وتشير لها لينزل هو من سيارته بغضب :انتي أيتها الحمقاء
أسيل بصدمة وصوت منخفض:عمر بيك
لميس وهي في عالم تاني اساسا بسبب ال Air pods :ما بكِ لماذا انتي مصدومة هكذا
أسيل :انظري خلفك
لميس :ماذا
أسيل :خلفك
لميس وهي تزيل ال Air pods :ماذا تقولين لم أفهم
عمر وهو في أعلى درجات غضبه امسكها من كتفها بقوه وصوت شبه الافاعي 😠 :ما بكِ لماذا تتظاهرين بالغباء او أنكِ غبيه بالأساس.. ام انك تريدين لفت الانتباه (يقصد عايزة تأخدي اللقطة يعني)
لميس وقد تاهت ف جملته :ما الذي تتفوه به ي هذا
عمر بغضب أكثر: اقول لكي اتريدين لفت الانتباه ام ماذا
لميس بعدما استوعبت ما قاله للتو :ما الذي تقوله ايها الحيو..ان القذ..ر
عمر بغضب :انتي الحيو..انه الوحيدة هنا
ووجه كلامه لأسيل :وانتي لماذا تأخرتي 15 دقيقه الا تعلمين انه يجب عليكي احترام مواعيد عملك المرة القادمة سأخصم لكي 3 ايام
لميس بغضب :كيف لك أن تحدث صديقتي هكذا
عمر ببرود :وما شأنك انتي أتحدث كما أريد
لميس لأسيل :انظري يقول لي ما شأنكي
أسيل بصوت منخفض لم يسمعه عمر :اووف احرجكي كثيرا
لميس :كيف……. انت ايها الو.. غد كيف تقول لي ما شأنك
عمر بعصبية :الي عملك الان ي انسه أسيل
أسيل فرت بسرعه الي الداخل من ذلك البركان الذي على وشك الانفجار
لميس :أسيل.. وبصوت منخفض… اوووه يا إلهي
عمر :هي الآن اعيدي ما قولتي
لميس ببعض الخوف :كنت آقول انت ايها الو.غد
عمر وقد وصل إلى أعلى درجات الغضب فمازال يحاول أن يهدأ ولكنها تستفزه الا تعلم من هو كيف لفتاه ان تحادثه بهذة الطريقة وترفع صوتها عليه
عمر بغضب 😡 :أيتها الفتاة اذهبي من هنا قبل أن أفعل شئ لن يعجبك أبدا…..
____________________
* في الجامعه ف مصر *🍁
كانت ملك تقف بعيدا في مكان ما وحيده بعد محاضرتها تنتظر نور ليقترب منها شاب
الشاب: انتي واقفه لوحدك لي
نظرت له ملك بإستغراب ولم تجبه
ليكرر سؤاله :واقفه لوحدك ليي
ملك :وانت مالك
الشاب :ملك انا خايف عليكي أقولك انا هقف معاكي عشان محدش يضايقك
ملك بضيق :اولا متخافش عليا متشكرة اوي ثانيا انتي اللي بتضايقني اساسا
الشاب :انتي شايفه كدا
ملك :اه اتفضل امشي بقا يا حازم
حازم :همشي بس لما تيجي نور مش انتي مستنياها
ملك :وانت مالك بقا ولا هتقف معايا لي اصلا
حازم :انتي عارفه اني بحبك يا ملك وكذا مرة اقولك اني هخطبك وتصديني
ملك : ي سيدي انا حرة هو بالعافيه يعني اي دا
حازم بغضب من ردها :اه بالعافيه بقا واقترب منها وامسك ذراعها بشده
ملك :سيب ايدي وابعد عني انت اتجننت
حازم :اه اتجننت وزهقت من معاملتك ليا اي هو في حد تاني ف دماغك ولا اي
ملك :وانت مالك انت اخر واحد تتدخل في حياتي وسيب ايدي بقولك
اقترب حازم منها وكان صوت شجارهما عالي وانتبه اغلب الطلاب ليقترب هو منهم
: حازم اي اللي بتعمله دا عيب كدا مينفعش
حازم : متتدخلش انت ي إياد موضوع بينا ولازم نحله
ملك :موضوع اي انت اهبل وهو في بيني وبينك حاجة بطل جنان وسيب ايدي ولا انت مبتفهمش هي اي حكاية
إياد :انا شايف إنك تسيبها لان واضح انها مش عايز تتكلم معاك
حازم :وانت مالك بقولك موضوع بيني وبينها وهنحله بتتحشر لي
إياد انفعل وبدأ يضربه أمام الجميع وملك مصدومة تركه بعد قليل واقترب من ملك ثم قال
إياد بهدوء :الكلب دا لو قرب عليكي تقوليلي تمام
ملك :لا شكرا هو اساسا مش هيقدر يقرب مني بعد كدا انا هعرف ازاي اتعامل معاه
نظر إياد ل حازم بغضب :لو قربتلها انا اللي هقفلك انت فاهم
حازم نظر له بغضب ثم ابتعد وجاءت نور
نور :يلا ي ملك….. هو في اي
ملك :مفيش ابقي اقولك بعدين يلا
ثم نظرت الي إياد وابتسمت :شكرا ليك
إياد :لا ما تشكرنيش انا عملت اللي عليا مش اكتر وابتسم
نور :ولو اني مش فاهمه بس اي هنمشي ولا
ملك :طبعا يلا واشارت ل إياد بيدها وذهبت
بينما هو نظر ف اثرهما ثم عاد الي أصدقاءه
____________________
* في القصر *
عادت ملك وحكت لليان
ملك :فرحت اوي دافع عني شوفتي كنت حاسة والله اني هتحصل حاجه ونتكلم
ليان :سبحان الله يعني يوم ما تكلميه تكلميه ل خناقه
ملك :كنت فرحانه اوي وهو بيقوله لو قربتلها انا اللي هقفلك انت فاهم
ليان :يارب لو بتحبيه بجد يبقى من نصيبك
ملك : يارب يارب……. اه صح عملتي اي ف الشغل انهارده
ليان :عادي اتعينت وهبدأ شغل من بكرا والمدير حد زوق ولطيف جدا
ملك :ايوا كدا بقا الصناره غمزت
ليان: صنارة اي يا هبله بقولك الراجل زوق ولطيف ويلا ننزل نقعد مع جدو وأدهم شويه اتجهو للاسفل وجلسوا وبعد قليل من الوقت جاء مراد وسيلين وكانت سيلين سعيدة جدا
عبد الرحمن :اي ي مراد عامل اي وانتي ي سيلين
سيلين :بخير ي جدو احنا كويسين وانتو
عبد الرحمن :احنا تمام شكلك مبسوطة
سيلين :ايوا انا و مراد خرجنا انهاردة بعد الشغل وكانت خروجة حلوه اوي قد اي مصر حلوه ي جدو
عبد الرحمن :يارب اشوفكو مبسوطين دايما
مراد :عملتي اي ف الشغل ي ليان
ليان بحزن ولكن لم تظهره :اتعينت وهبدأ شغل من بكرا
ملك لتستفز مراد :اه والمدير كمان زوق ولطيف وغمزت لليان أمامهم
مراد :وهي مالها بالمدير هي هتشتغل وبس
ملك :براحة أعصابك وانت اتحمقت لي
مراد : لا بس هي مالها بالمدير ولو كدا تيجي تشتغل عندي احسن
ليان :لا مفيش حاجة هي ملك بتهزر كدا دايما
مراد :تمام وصعد للأعلى ولا يدري لما انزعج هكذا من كلام ملك لكنه منذ عرفها وهو لا يحب أن يقترب منها أحد ابدا نفض أفكاره وذهب للاستحمام _______
* بينما ف الاسفل *
ليان :كان لازمته الكلام دا اي بس
ملك :اهدي هو لسة شاف حاجة
ليان :خلاص يا ملك فگگ وانا هنسي مع الوقت مع انها بداخلها تعرف انها لن تنسى مهما حدث
ملك :ومالو انسى وهو يفتكر دانا هوريهولك النجوم ف عز الضهر
وضحكتا معا بينما ليان كانت تتمنى لو تصارحه او تحدثه عن وعده لكن كرامتها منعتها هو نسي وأخلف بوعده ماذا تفعل هي
نظرت ل سيلين و دققت بها كانت جميله بعيون زرقاء وشعر اصفر وبشرة بيضاء وجسد ممشوق كعارضات الازياء وهي دكتوره حقا فتاه كامله كما يقال نظرت بعيدا بحزن وجدته ينزل وكان رائعا يرتدي بنطال أزرق وتي شيرت ابيض كان غايه ف الكاريزما والروعة
عبد الرحمن :بتحب عصير اي ي مراد عشان زينب تجيبه
سيلين :البرتقال
ليان ردت بسرعه :مراد بيحب عصير المانجا ي جدو
نظر لها مراد قليلا ثم…….

يتبع….

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى