روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التاسع عشر

رواية ابن أكواريا البارت التاسع عشر

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة عشر

وفعل كل شيء ما أريده الآن هو ان تعيدوني إلى المنزل أنا قلقة من أجل عمران قال يونس حسنًا هيا يا عطور جهزي نفسك قالت عطور ماذا تفعل؟ هل سنترك أمي هكذا؟ رد يونس لا سنحاول جمع المبلغ هيا اذهبي لنتمكن من العودة قبل الليل وفي القريه لم يذهب عربي الي العمل بعد وكان يقوم بمساعدة عمران في تحضير الطعام قبل دهابه الي المدرسة قال عمران أبي اجلس سأحضر الطعام بنفسي لقد أصبحت أعتمد على نفسي و اعرف كل شي وقام عمران بتحضير الشاي و بعض البيض المقلي و الخبز الساخن كان عربي سعيد بعمران تم قال عمران هل تعتقد أمي ستشفي وتعود مثل قبل قال عربي نعم يا ابني لا تقلق هيا ادهب الي المدرسة انا سأنتظر عودة أمك وعندما وصلت أمنه الي القرية خرج عربي مسرع و كان يشعر بالسعادة بعودة زوجته من المستشفى كان يتمنى أن تكون قد تعافت بالكامل عندما فتح الباب شعر بصدمة من رأيت زوجته جالسة على كرسي متحرك كانت إلى جانبها عطور تحمل حديفة في أحضانها قال عربي مادا حدث لمادة انتي على هاد الكرسي اقتربت عطور منه ثم قالت بصوت هادئ أبي أمي تحتاج إلى هاد الكرسي المتحرك للمساعدة في التنقل لبعض الوقت تم قال عربي مادة اخبركم الطبيب قال يونس تحتاج الي عملية وعلاج طبيعي وهذا يتطلب مبلغًا كبيرًا لدا قام الطبيب بإعطائها كرسي متحرك الي ان يتم جمع المبلغ لتتمكن من الحركة بحرية اقترب عربي من آمنة وامسك يدها وقال بحزن أعتذر يا عزيزتي لأنك تجلسين على هاد الكرسي
أعدك أنني سأعمل ليلًا نهارًا لجمع المبلغ اللازم قالت أمنه لا بأس يا عزيزتي هذا الكرسي مريح ويمكنني من خلاله التحرك وفعل كل شيء أريده قال يونس هيا يا عمي لتحمل حديفة لقد أشتاق لك كثيرًا قام عربي بحمله وقال أبني الصغير لقد افتقدتك كثيرًا هيا لندخل ردة عطور لا يمكننا يجب العودة قبل المساء قال عربي لتقضوا اليوم هنا رد يونس يجب علي أن أعود إلى عملي لقد غبت طويلاً وغادرت عطور وزوجها ودخل عربي وأمنه تم حضر بعض النساء لزيارتها و الاطمئنان عليها وقبل غروب الشمس عاد عمران إلى المنزل وكان قلبه ينبض بالفرح والترقب حيث كان يأمل أن يجد أمه عائدة من المستشفى وفي صحة جيدة فتح الباب ودخل بسرعة إلى غرفة أمه ورأى أمه جالسة في مكانها المعتاد ابتسمت أمنه له ورحبت به قائلة بصوت هادئ مرحبًا يا عمران لقد اشتقت إليك كثيرًا شعر عمران بالارتياح والسعادة حين رأى أمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى